قال لقمان لابنه:

"يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة."

‏يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ
دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ

سلم نفسك للمصحف هتلاقيك بتتغير، هتلاقيك بِيُعاد تشكيلك كمسلم.

‏د. أحمد عبد المنعم.

لاتيأسنّ فإن الله ذو مِنَنٍ،
يفيضُ بالجودِ إن عبدٌ ترَجاهُ

فَساعَةُ وَصلٍ منكِ بَل بَعضُ ساعةٍ
أَودُّ شِراها -لَو تَيَسَّرَ- بالعُمرِ!

- ‏ابن حجر العسقلاني.

ميَّزْتُها مِنْ بين ألفِ جميلةٍ
البدر بدرٌ والنجومُ سواءُ

وعرفتُها مِنْ بين مَنْ حملوا اسمها
في القلب لا تتشابه الأسماءُ

"يا بني؛ إن كانت عادتك أن تعصي؛ فعادة ربك أن يغفر".

حمزة السيد

عن عيسى بن عمر قال: كان ذو الرمة إذا فرغ من إنشاد الشعر قال: والله لأكسعنّك بشيء ليس في حسابك: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

عن أبي أيوب قال: حدَّثني أبو معاوية الغلابي قال: كان ذو الرمة حسن الصلاة، حسن الخشوع، فقال إن العبدَ إذا قامَ بين يدي الله لَحقيقٌ أن يخشع.

وكان آخر ما قاله:

يا رب قـد أشرفـتْ نفسي، وقد عَـلِـمَـتْ
عِلمًـا يقـيـنًـا: لقد أَحـصـيـتَ آثـــــاري

يا مُخرج الروح من جسمي إذا اُحتضِرتْ
وفـــارج الـكَــرْبِ، زحــزحـنـي عن النّـارِ

وتوفي في سن الأربعين، ودُفِنَ بحزوى وهي الرملة التي كان يذكرها في شِعرِه. ولما احتُضِرَ قال: لقد هِمتُ بميٍّ عشرين سنة في غير ريبةٍ ولا فساد.

«من أقرّ لله بإساءته، جاد الله عليه بمغفرته».

- ‏يحيى بن معاذ.

وإن شئت بكاءً
ف ابكِ على قلبكَ الذي انتكـس .

وَلَا تَـعْـذِلُـوهُ فِـي الْـهَـوَى إِنَّـهُ «فَـتًـى»
رَأَى فِـي الْـهَـوَى عِـزًّا وَفَـخْـرًا فَأَقْـدَمَـا

وَلَـسْـتُ أَرَى فِي الْحُبِّ عَارًا عَلَى امْرِئٍ
إِذَا ازْدَادَ فِـــيـــهِ عِـــفَّـــةً وَتَـــكَـــرُّمَــا..

- محمد توفيق علي

مخيفة هي الأوقات..

التي تطلب فيها قلبك ولا تجده! لكثرة انصرافه عن خَلوَته وذِكره وفِكره وغذائه، لطول هجره لحظات التَدَبُّر والتَّفَكُّر وإطالة النَّظَر، لبُعده عن الأُنس والغَرس، لفَقدِه لحظةَ صِدقٍ عابرة، تأخذ كلّ ضعفٍ فيه فيَشتَدّ!

مؤلمٌ يا صديقي؛ أن تَطلُبَ قلبك ولا تَراه.

«جانَبتُ شَيئًا أُحِبُّ رؤيتَهُ
للهِ دَرِّي، أهوى وأَجتَنِبُ!»

-بشار بن برد.

إنَّ من المعاصي ما ليس عقوبتها القتل ولا الخسف، ولكن عقوبتها الحيرة

- بن أبي الزرقاء

لاتيأسنّ فإن الله ذو مِنَنن،
يفيضُ بالجودِ إن عبدٌ ترجاهُ

هُوَ الرَّحمَنُ جَابِرُ كلِّ قَلبٍ
‏لَطِيفٌ فِي المَسَرَّةِ وَالبَلَاءِ

فإن غلبكَ الهوَى،
فاستغِث بصاحبِ القلب.

- ابن الجوزي.

"من عقوبات المعصية سلب الإيمان ونسيان القرآن وإهمال الاستغفار."

- ابن الجوزي.

إذا تأملتَ السبعة الذين يظلهم الله في ظلّ عرشه يوم
لا ظلّ إلا ظله؛ وجدتهم إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى.

-ابن القيم.