ماجورين

يا مسافرين

صباح الخير يا موظفين

في إحدى ليالي أغسطس التعسه
هممت لقرائة الكتب المصفوفة على الأرفف لعلي أخلع عن جسدي الملل (الأغسطسي) المعتاد في كل سنة ، فمررت بعناوين تلك الكُتب .. فكان عنواناً يقربني وعنواناً يبعدني !
علاوةً على إنني من الأشخاص الذي يصعب خداعهم من خلال غلاف أو عنوان ، كنت تحت تأثير العناوين دون أن أشعر ، فخطر في ذهني مدى تأثير (العنوان) على القارئ وما مدى الجمال والفن في إختيار عنوان لموضوع معين .. فلإختيار العناوين عبقرية خاصة لا تقل عن عبقرية كتابة القصة أو المقال أو القصيدة.

أود مشاركتكم للاستمتاع و الفائدة إن وجدت ، سأترك لكم بعض
(أجمل العناوين) التي عرفتها :

١ سأخون وطني (شعر)
٢ الرصاصة لاتزال في جيبي (فيلم)
٣ أحدهم طار فوق عش الوقواق (فيلم)
٤ كاسك ياوطن (مسرحية)
٥ الرجل الذي لاظل له (رواية)
٦ حافية على جسر الذهب (فيلم)
٧ حفلة على الخازوق (مسرحية)
٨ ذهب مع الريح (رواية)
٩ جيران الحياة (شعر)
١٠ دعاء الكروان (رواية-فيلم)
١١ خرج ولم يعد (فيلم)
١٢ أغنية الطريق الصغير (رواية-فيلم)
١٣ غمامة في سروال (شعر)
١٤ صاحب الظل الطويل (رواية-فيلم)
١٥ ليس بين الرصاص مسافة (شعر)
١٦ قامات الزبد (رواية)
١٧ مالم تقله زرقاء اليمامة (شعر)
١٨ دموع سياحية (شعر)
١٩ نهاية قوس قزح (رواية)
٢٠ اعترافات كاتم صوت (رواية)
……………………..٢١
شاركوني عناوينكم

بما أن درجة الحرارة اليوم ٨٠ْ
وجه كلمة للي يقول : الصيف أحلى من الشتا .
#هيا_نتنمر🎤

جمعة مباركة

هذا أرقى دخول شوهد على المسرح

الخطا ماهو خطاك ولا خطاي
‏والرجا آخر حلول المرتجي

ولا أنا والله ما أعرف رجاي
إن رضيت أمدح وإذا ضقت أهجي

‏كان ماجابك ضميرك من غلاي
‏الله يرحم والدينك " لاتجي "

مدري هالعالم شلون تنام ¿

أبقَ حيث الغناء ، ‏الأشرار لا يغنون .
‏- مثل غجري @w6nibrahim

مساء الخير
أعتذر على الأنقطاع
لكن تسارع الأحداث الذي لا يعطي مساحة لإلتقاط الأنفاس وتمالك الأعصاب أمر منهك في الفترة الحالية ناهيك عن جمع الكلمات والتعابير للكتابة عنها أمر أكثر إنهاكا ، فمنذ بداية أحداث طوفان الاقصى وقصف غزة وقتل الأبرياء إلى التشريد والتهجير ومشاهد أشلاء الأطفال
فلا تكاد تمسح عن وجنتك دمعة إلا وتفجرت أخرى على ضحيةٍ جديدة ، انه سباق الألم ، هرولة وقفزٌ ومنافسة وألعاب أولمبية في مسابقة البشاعة
،.،.
بالأمس واثناء متابعة الأخبار اليومية تجاوزت عن عمدٍ لبعض الصور الممتلئة بالدماء والذل رغبةً مني في الرجوع للحياة الاعتيادية وقفزة مني فوق الواقع
ولقد نجحت في ذلك أمضيت كل اليوم دون مشاهدة الحقيقة لقد نجحت فعلاً لكنه نجاحٌ "بالبراشيم" نجاح لا طعم له سوى المرارة والخزي الذي يتفجر فجأة "كالدمل"
و "بأثر رجعي" مع سيل من الصديد والدماء
أيقنت حينها أن هناك خطأ قد حدث
وأن هذا الهروب ماهو الا اختباء خطير يشبه اختباء الاطفال في "الغسالة" أو تحت السيارات
فهممت لأسترجاع نفسي الهاربة ، و استدرجتها
بسورة الانفال.. وقصائد البردوني
ومسرحيات الماغوط.. وريشة حمزة بن عبدالمطلب.. وتأميم السويس.. وخيانة غاندي.. وصوت مظفر..
تلك القصص والأصوات التي كانت تزهو بها نفسي منذ الصغر .. ما بالها اليوم ؟ كيف تمللت ؟ كيف تسللت ؟ كيف تاهت عن ماكانت تنتشي وتكبر به !
فها أنا اليوم أخسر معاركي أمام كوكاكولا و ماكدونالدز و حفاظات بامبرز .. ليس أمام الدبابات .
كنت أستحق هزيمةً افضل من هذه
،.،.
عدم الشعور بالألم أشد وأبشع من الشعور به
أتمنى لكم السلامة .

المجد للشهداء
عاشت فلسطين

"يتحلى الرجل بالصدق مع المرأة التي لا يرغب بها"
*ديمتري إيميتس

"ذكرت الكل لكنك نسيت تمر في بالك"

*شطر اتمناه لي

"الحب والعطر لا يختبآن"

مثل إيطالي

مساء الخير رفاق

يقل به الأوكسجين .. وتكثف به رائحة الورق والغبار المصحوب برائحة مساحيق النظافة على الأرضيات ،
تمر ساعاته ببطء كمرور الدودة الحلزونية في مضمار الخيول
يتكاثر به المتملقون و وينتشي به المتغطرسون ويفرح به الحمقى والاغبياء ، كم هو كريه جداً فرائحته النتنة تسبق قدومه بساعات وساعات حتى يصيبك بالخمول .

#يوم_الأحد