ممكن أتعايش مع كل أصحاب الصفات الذميمة البخلاء .. الجبناء .. الكذابون .. المنافقون .. إلخ
إلا "الأغبياء"
اللهم إنك تعلم إنني حاولت فلم أستطع .
إلا "الأغبياء"
اللهم إنك تعلم إنني حاولت فلم أستطع .
يقال :
كان ملوك الفرس إذا عاقبوا رجل حكيم فأنهم يأمرون بسجنه مع الحمقى والأغبياء
كان ملوك الفرس إذا عاقبوا رجل حكيم فأنهم يأمرون بسجنه مع الحمقى والأغبياء
"لم يعد في المحطة إلا الفوانيس خافتة
وخريف بعيد .. بعيد
وتترك حزنك بين المقاعد
ترجوه يسرق !"
*الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر
مظفر النواب ٢٠ مايو ٢٠٢٢
وخريف بعيد .. بعيد
وتترك حزنك بين المقاعد
ترجوه يسرق !"
*الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر
مظفر النواب ٢٠ مايو ٢٠٢٢
كل ماسمعت عبدالوهاب وهو يغني :
"كل ده كان ليه لما شفت عنيه" لا يتلألأ في ذهني سوى أعين (نجاة الصغيرة) المتاججة بالسواد وهي ترش السحر على من حولها ،
كذلك عندما يقول عبدالحليم: "بأمر الحب أفتح للهوى وسلم" تتجسد أمامي "القنبلة" (زبيدة ثروت) وهي تتبختر خلف أغصان الحديقة وترمي برأسها
على صدر عبدالحليم في فيلم
(يوم من عمري١٩٦١)
و عندما يقول "بس قولي أي حاجة"
تخرج (نادية لطفي) بشعرها الشمسي و وجهها الثلجي و أعينها الوحشية الطيبة وتختفي مع آخر حرف موسيقي من نهاية الأغنية في فيلم (الخطايا ١٩٦٢)
،.،.
كل هذا الفضاء الوردي وهذه العاطفة الحارة التي تلف القصص والقصائد الرومنسية لم تأتي من فراغٍ خاوي ، بل من واقعٍ حقيقي أنتقل جزؤه الكبير إلى العدم وبقى شيءٌ منه في الوجدان
ولوهلة سريعة
تنهار هذه الخيالات عندما أسأل نفسي : أين تلك الحسناوات الأن ؟ لقد رحلوا ،
كيف رحلوا ؟
وكيف أصبحن قبل رحيلهن ؟
كيف أستطاع الزمن أن يسحق تلك الوجوه السماوية البريئة ويحولهن لمومياءات ؟
ولماذا لا يزلن جميلات في الأذهان والوجدان البشري ؟
إنه النص ؛
فلا يستطيع انسان (ذو قلبٍ سليم) أن يقرأ قصيدة كتبت في حسناء
دون أن تبعث للحياة أمامه متألقةً بليمونها وزيتونها يانعةً جديدة لم يطمثها رمل القبر وغبار الكتب رغم آلاف السنين المطوية فوق قبرها ..
فلا تزال "تلميذة" نزار قباني في المدرسة الثانوية لم تتخرج من فصلها الدراسي رغم مرور ٥٧ عاماً على كتابة تلك القصيدة
لازالت التلميذة المسكينة حبيسة دفاترها و مريولها البني القصير داخل أسوار المدرسة ، فهي كما قال عنها نزار فلقد حبسها بتلك الصورة إلى الأبد ومات .
ولا يزال (ابن الملوح) يكظم الجمر حسرةً على مافاته من شفاة (ليلى) الوردية الباردة التي لم يذقها إلى الان ، رغم مرور القرون التي سحقت عظامهم جمعا
أنه النص
إنها القصيدة
أنه القلم
أنه الخلود و الحياة الأبدية
كل شيٍ يشيخ .. إلا النساء داخل القصيدة والقصة فهن لا يكبرن أبداً فهنيئاً للخالدات في دفاتر الشعراء إلى يوم يبعثون .
الخالدات | سعد هندي ٢٠٢٣
"كل ده كان ليه لما شفت عنيه" لا يتلألأ في ذهني سوى أعين (نجاة الصغيرة) المتاججة بالسواد وهي ترش السحر على من حولها ،
كذلك عندما يقول عبدالحليم: "بأمر الحب أفتح للهوى وسلم" تتجسد أمامي "القنبلة" (زبيدة ثروت) وهي تتبختر خلف أغصان الحديقة وترمي برأسها
على صدر عبدالحليم في فيلم
(يوم من عمري١٩٦١)
و عندما يقول "بس قولي أي حاجة"
تخرج (نادية لطفي) بشعرها الشمسي و وجهها الثلجي و أعينها الوحشية الطيبة وتختفي مع آخر حرف موسيقي من نهاية الأغنية في فيلم (الخطايا ١٩٦٢)
،.،.
كل هذا الفضاء الوردي وهذه العاطفة الحارة التي تلف القصص والقصائد الرومنسية لم تأتي من فراغٍ خاوي ، بل من واقعٍ حقيقي أنتقل جزؤه الكبير إلى العدم وبقى شيءٌ منه في الوجدان
ولوهلة سريعة
تنهار هذه الخيالات عندما أسأل نفسي : أين تلك الحسناوات الأن ؟ لقد رحلوا ،
كيف رحلوا ؟
وكيف أصبحن قبل رحيلهن ؟
كيف أستطاع الزمن أن يسحق تلك الوجوه السماوية البريئة ويحولهن لمومياءات ؟
ولماذا لا يزلن جميلات في الأذهان والوجدان البشري ؟
إنه النص ؛
فلا يستطيع انسان (ذو قلبٍ سليم) أن يقرأ قصيدة كتبت في حسناء
دون أن تبعث للحياة أمامه متألقةً بليمونها وزيتونها يانعةً جديدة لم يطمثها رمل القبر وغبار الكتب رغم آلاف السنين المطوية فوق قبرها ..
فلا تزال "تلميذة" نزار قباني في المدرسة الثانوية لم تتخرج من فصلها الدراسي رغم مرور ٥٧ عاماً على كتابة تلك القصيدة
لازالت التلميذة المسكينة حبيسة دفاترها و مريولها البني القصير داخل أسوار المدرسة ، فهي كما قال عنها نزار فلقد حبسها بتلك الصورة إلى الأبد ومات .
ولا يزال (ابن الملوح) يكظم الجمر حسرةً على مافاته من شفاة (ليلى) الوردية الباردة التي لم يذقها إلى الان ، رغم مرور القرون التي سحقت عظامهم جمعا
أنه النص
إنها القصيدة
أنه القلم
أنه الخلود و الحياة الأبدية
كل شيٍ يشيخ .. إلا النساء داخل القصيدة والقصة فهن لا يكبرن أبداً فهنيئاً للخالدات في دفاتر الشعراء إلى يوم يبعثون .
الخالدات | سعد هندي ٢٠٢٣
طاري على حزة عصر
وجماد أرواح وسكوت
أحس روحي تختنق
يارب : هالحزة تفوت
مو بس أنا .. حتى العصر
لا جا العصر كنه يموت
وجماد أرواح وسكوت
أحس روحي تختنق
يارب : هالحزة تفوت
مو بس أنا .. حتى العصر
لا جا العصر كنه يموت
ياحلو شكلك وأنت متلبك
حتى بخوفك صادق وحساس
قالولك الناس إني أحبك
وش فيها لوتسمع كلام الناس
حتى بخوفك صادق وحساس
قالولك الناس إني أحبك
وش فيها لوتسمع كلام الناس