روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله
(هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلُوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقي من حرم غفران الله في هذا الشّهر العظيم)
(هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلُوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقي من حرم غفران الله في هذا الشّهر العظيم)
وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال:
( لَو يَعلَمُ العِبادُ ما في رَمَضانَ لَتَمَنَّت أن يَكونَ رَمَضانُ سَنَةً)
( لَو يَعلَمُ العِبادُ ما في رَمَضانَ لَتَمَنَّت أن يَكونَ رَمَضانُ سَنَةً)
هو سيدُ شبابِ أهلِ الجنةِ ، وحجةُ اللهِ على الأمةِ، أمرُهُ أمري ، وقولُهُ قولي ، مَنْ تبعَهُ فإنَّهُ مني ، ومن عصاهُ فإنَّهُ ليس مني .
- الرسول الأكرم صلى الله علیه وآله .
- الرسول الأكرم صلى الله علیه وآله .
عزيزتي ذاكرتي العنيدة:
أنا أعرف جيدًا مدى ارتباطكِ بمجريات حياتي، لكنني أريد اِخفائها، لا أقول نسيانها فهذا محال، أريد أن تختفي من مخيلتي، ألا تأتي إليَّ الأحزان وقت الظلام وعند النوم وفي الصمت الطويل، ألا أمر بشارعٍ يذكرني بمآساتي وألا أرى وجهًا يُذكرني بخيبتي، أريد منكِ اِخفاء هذه الأمور القبيحة عني، لم يعد النوم يجدي وما عاد الهروب وسيلة للنجاة، فكيف تهرب وأنت ترى حفرة الوقوع أمامك! أي جهلٍ هذا؟ أن تهربَ إلى من تهربُ منه! حتامَ هذا التَعَلل بالأوهام؟ أيعيش المرء وهمًا وهو يعلم نهايته! كيف ذلك أخبريني؟ أيبقى عقلي مقيدًا بذكريات الحزن المرير، لا يدري متى النزوح من هذا الركن الكئيب إلى ركن الإشراق الجميل، وأنا لا أدري فحتى كلماتي تذكرني بمأساتي وأحزاني وخيباتي، أيزهر قلبي! ومن الزهر نفسه قد رأى خرابًا أليم؟ هذه مجريات حياتي أود اِخفائها، فدليني يا ذكرياتي كيف السبيل!
أنا أعرف جيدًا مدى ارتباطكِ بمجريات حياتي، لكنني أريد اِخفائها، لا أقول نسيانها فهذا محال، أريد أن تختفي من مخيلتي، ألا تأتي إليَّ الأحزان وقت الظلام وعند النوم وفي الصمت الطويل، ألا أمر بشارعٍ يذكرني بمآساتي وألا أرى وجهًا يُذكرني بخيبتي، أريد منكِ اِخفاء هذه الأمور القبيحة عني، لم يعد النوم يجدي وما عاد الهروب وسيلة للنجاة، فكيف تهرب وأنت ترى حفرة الوقوع أمامك! أي جهلٍ هذا؟ أن تهربَ إلى من تهربُ منه! حتامَ هذا التَعَلل بالأوهام؟ أيعيش المرء وهمًا وهو يعلم نهايته! كيف ذلك أخبريني؟ أيبقى عقلي مقيدًا بذكريات الحزن المرير، لا يدري متى النزوح من هذا الركن الكئيب إلى ركن الإشراق الجميل، وأنا لا أدري فحتى كلماتي تذكرني بمأساتي وأحزاني وخيباتي، أيزهر قلبي! ومن الزهر نفسه قد رأى خرابًا أليم؟ هذه مجريات حياتي أود اِخفائها، فدليني يا ذكرياتي كيف السبيل!
ما كانت الحياة منصفة مع أحد، لعلها لن تكون، فتلك الزهرة التي تسقيها بكل روحك، تذبل بين يديك وبكل محاولتك، لن تبقى، هذه أزمة الشوق التي نمر بها، إننا نفقد كل تفاصيل حياتنا رغمًا عنا، لكننا نبقى نتذكر، لن نستطيع أن ننسى، من شدة الذكرى وألمها يدعو المرء بنفسه أن ينسى كل شيء، كل التفاصيل، المفرحة والمحزنة، فالفرح يعقبه الحزن بالذكرى، فمتى فرحت دون حزنٍ أساسًا؟ هذه هي العقدة التي لن تستطيع حلها، مهما استبدلت الزهرة أو استبدلت الإناء، ستبقى تلك العقدة تلاحقك، راجيًا بأنك ستنسى.