ما أريد أبقى على حالي خايف أنغرّ
وأكبر بعين الخَلَگ وبعينك أزغر!💔

١٧ |ربيـع الأول

"أسعـد الله أيّامڪُم وزادهـا نُـور وبرڪة من أنـوار اصحـاب هذا اليوم المُبارڪ مُتبارڪين بميـلاد اشـرف واطهـر واعظـم وافضـل وازڪىٰ الخلـق، رسـول الله محمـد(ﷺ)، وحفيـده عميـد الصّادقيـن ولسـان الناطقيـن وخلـف السابقيـن الإمـام جعفـر الصّـادق عليـه السـلام".♥️🌿

عزيزتي ذاكرتي العنيدة:
متى ستنتهي الذكريات،
متى يحل وقت نهاية المأساة،
متى يا ترى أرى الحياة بلا تلك الأمور اللعينة التي شوهت قلبي، أنا أعترف بأنها صقلت عقلي ونفعتني، لكنني لا أطيق تذكرها، لا أطيق رؤية أمرً يرتبط بها،
حقًا ما أقبحنا ولعل لعنة الذكرى تلاحقنا، لأننا جميعًا مرتبطون، نحن نرتبط ببعضنا، فهي حلقاتٌ من الأذى، كلنا مرهقون والذكريات الأليمة ضريبة ما أقترفناه من أذى وإن لم يكن غير مقصود، فالحياة عادلة والعقاب يُلاحق الجميع، فهذه الأرواح متشابهة، ما تقترفه من أذى يُرد عليك ولو بصورةٍ مختلفة، لكن إلى متى؟
أيُسمع صوت أنين القلب من خلف الكلمات، أيُسمع صدى الحزن، هذه المحرقة، ستبقى محترقة، حتى الرماد سيحترق، ويتطاير وينتشر ولن يجد السلام أبدًا، إلا إن نسي
ويا حظ من ينسى ويغفل عن الذكرى، لعل البعض يتصور الإنشغال حلًا، لكن هذه نكتة نصبر بها أنفسنا، هذه مأساتنا جميعًا، ولا أدري كيف سنتحمل مأساتنا، أتسمعني يا أيها النسيان، زرني وتلطف بقلبي المحترق، أكتبُ لك يا ذاكرتي، عسى أن يُخفف الأمر من الخيبة والخذلان، فلا العتاب ينفع ولا أي كلام.