حينما بُترت ساق عروة بن الزبير وفي نفس الوقت مات ابنه محمد الذي هو أحب أولاده إليه، وعندما اجتمعت عليه مُصيبتان في وقتٍ واحد جاء الناس يُعزونه فما قال إلا " الحمد لله كانوا سبعةً أولاد فأخذتَ منهم واحدًا وأبقيتَ ستة، فلك الحمد، و كان لي أطرافٌ أربعة فأخذتَ واحدًا و أبقيت لي ثلاثة فلك الحمد،ولئن كنتَ أخذتَ فقد أبقيتَ، وإن كنتَ قد ابتليتَ فلطالما عافيتَ، فلك الحمد على ما أخذتَ ولك الحمد على ما عافيت "
اللهُ تعالى أكرم من أن يراكَ تفتّش عن محابّه ثم يخذلك، أكرم من أن يراكَ تسعى إليه ثمّ يقصيك، أكرم من أن يراكَ تجاهد تقلّب قلبك فلا يولّيهِ شطره 🤍
لاتنسون في نهاية يومكم تتصدقون و تقومون الليل الله يجزاكم الجنَة ويحرم وجيهكم وأجسادكم عن النار يارب انتو ومن تُحبون🤍🤍