Telegram Web Link
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

يَجِي‌ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذُو الْوَجْهَيْنِ دَالِعاً لِسَانَهُ فِي قَفَاهُ، وَ آخَرُ مِنْ قُدَّامِهِ يَلْتَهِبَانِ نَاراً حَتَّى يَلْهَبَا جَسَدَهُ، ثُمَّ يُقَالُ «هَذَا الَّذِي كَانَ فِي الدُّنْيَا ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ»، يُعْرَفُ بِذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

بحار الأنوار، ج ٧٢، ص: ٢٠٣
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام‏

لَا يَسْلَمُ لَكَ قَلْبُكَ حَتَّى تُحِبَّ لِلْمُؤْمِنِينَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ.

بحار الأنوار، ج ٧٥، ص: ٨
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تَقْسُو الْقَلْبَ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي.

بحار الأنوار، ج ٦٨، ص: ٢٨١
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام‏

حَسْبُكَ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ وَ حَسْبُكَ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ تُعْجَبَ بِعِلْمِكَ.

بحار الأنوار، ج ٢، ص: ٤٨
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

لَا تَشْبَعُوا فَتَطْفَأَ نُورُ الْمَعْرِفَةِ مِنْ قُلُوبِكُمْ.

بحار الأنوار، ج ٦٣، ص: ٣٣١
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

لَا تَسُبُّوا الرِّيَاحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَ لَا تَسُبُّوا الْجِبَالَ وَ لَا السَّاعَاتِ وَ لَا الْأَيَّامَ وَ لَا اللَّيَالِيَ فَتَأْثَمُوا وَ تَرْجِعَ عَلَيْكُمْ.

بحار الأنوار، ج ٥٦، ص: ٢
تقول الوصية أنه ليس هناك تأمين أو تطمين لأحد أن ارتكبوا الذنوب ولا تخافوا "ولا تأمين لأحد في ارتكاب شيء من المعاصي عدا اللمم"
واللمم هي الذنوب الصغيرة التي تحصل من غير إصرار وانتباه ويتوب منها الإنسان سريعًا لأن الإنسان غير معصوم بطبيعة الحال. و هي تختلف عن الذنوب الكبيرة والحرام، فكيف يمكن للخطيب أن يقول للناس لاتخافوا فلو فعلتم الحرام كل يوم ثم عُدتم إلى الإمام الحُسين يُغفر لكم؟ لم يقل استغفر بل يقول (ينفخ عليك الحسين) ولا أدري كيف ينفخ أو يمسح! فهل حدث أن مسح رسول الله أو واحد من الأئمة على رأس مذنب فغُفر له؟ أم أنهم كانوا يأمرونه بالتوبة والاستغفار وعدم العودة للذنب؟
جملة "كل يوم" تدل على الاستمرارية في المعصية الحرام والإصرار عليها، صحيح أن لسيد الشهداء كرامة ومكانة عند الله وهو شفيعنا ولكن التوبة النصوح تتم بشروط منها عدم العودة إلى الذنب فكيف يفعل الحرام يوميًا ثم يدّعي حب الحُسين ع؟ أساسًا كثرة الذنوب تقسي القلب فتمنع الدمعة والاستعبار في مجلس العزاء، عن الإمام الرضا ع "المستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربّه".
صحيح أن الله لا يمل من توبة عبده مهما كرر الذنب، لكن هذا الأسلوب في تهوين الحرام والذي قد يفهمه الشباب أنه حث على الذنب، غير مقبول أبدًا عند الإمام الحُسين عليه السلام. وهو بعيد كل البعد عن معنى تكرار التوبة و بعيد عن "إن الله يحب التوابين".
أساسًا شهادة الإمام وكل ما جرى عليه من مصائب ما هي إلا من أجل عدم فعل الحرام، والنهي عن المنكر، من أجل الدين الصحيح، من أجل عبادة الله سبحانه، الإمام الحُسين لا يرضى لنا أن نعصي الله بالحرام وندّعي أنه سينفخ علينا، وأول ما ذكر الإمام من مساوئ يزيد هي ذنوبه عندما قال إنّ يزيد فاسق شارب خمر قاتل النفس المحترمة، ولم يذكر مثلا سياسته الخاطئة في الحكم أو أمرًا آخر.
كلامه واضح و صريح هو ضد الذنوب، يريد أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر..يقول الإمام الخُميني "تأكدوا أن الإمام الحُسين إنما يريد ربطكم بالله لا بنفسه، فخذوا من إشراقة الحُسين ولتشرق نفوسكم بالله"!
حركته كلها من أجل الله سبحانه وتعالى.

طبعًا من يرتكب الذنوب ثم يستغفر ويعود إلى الله سبحانه وتعالى فأجمل باب يمكن أن يطرقه هو باب أهل البيت والإمام الحُسين عليه السلام ومجالسه، فيدر الدمعة ويسكب العبرة ويحترق قلبه فيمسح الإمام الحُسين على سجل ذنوبه ويشفع له إن شاء الله شرط أن يأتي بشروط التوبة النصوحة والعودة الحقيقية والترك النهائي للذنوب، وليس يفعل الحرام بكل جرأة ثم يقول (ما أخاف الحسين موجود) ويعود لنفس الفعل.
‏الإمام الباقر عليه السلام‏

نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِهِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنْوِي مِنَ الْخَيْرِ مَا لَا يُدْرِكُهُ وَ نِيَّةُ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْكَافِرَ يَنْوِي الشَّرَّ وَ يَأْمُلُ مِنَ الشَّرِّ مَا لَا يُدْرِكُهُ.

بحار الأنوار، ج ٦٧، ص: ٢٠٦
‏الإمام جعفر الصادق عليه السلام‏

مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً يَسْكُنُ إِلَيْهِ حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ لَمْ يَسْتَوْحِشْ.

بحار الأنوار، ج ٦٧، ص: ١١١
‏الإمام جعفر الصادق عليه السلام‏

الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ الْمُؤْمِنُ مَنِ ائْتَمَنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ.

بحار الأنوار، ج ٦٤، ص: ٦٠
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ.

بحار الأنوار، ج ٧١، ص: ٣٣٧
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام‏

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.

نهج البلاغة، الحكمة ١٠
‏الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام‏

مَنْ تَرَكَ الِاسْتِمَاعَ عَنْ ذَوِي الْعُقُولِ مَاتَ عَقْلُهُ.

بحار الأنوار، ج ١، ص: ١٦٠
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

يَا عَلِيُّ أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ.

بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ٤٦
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

مَنْ صَاحَبَ النَّاسَ بِالَّذِي يجب [يُحِبُّ] أَنْ يُصَاحِبُوهُ كَانَ عَدْلًا.

بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٧٣
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

مَنْ وُقِيَ شَرَّ ثَلَاثٍ فَقَدْ وُقِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ، لَقْلَقِهِ وَ قَبْقَبِهِ وَ ذَبْذَبِهِ.

بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٧١
‏الإمام جعفر الصادق عليه السلام‏

مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ زِيدَ فِي عُمُرِهِ.

بحار الأنوار، ج ٦٧، ص: ٢٠٥
‏الإمام زين العابدين عليه السلام‏

فِي جَوَابِ مَنْ قَالَ أَخْبِرْنِي بِجَمِيعِ شَرَائِعِ الدِّينِ، قَوْلُ الْحَقِّ وَ الْحُكْمُ بِالْعَدْلِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ.

بحار الأنوار، ج ٧٢، ص: ٩٢
‏الإمام جعفر الصادق عليه السلام‏

صَدَقَةٌ يُحِبُّهَا اللَّهُ إِصْلَاحٌ بَيْنِ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ تَقَارُبٌ بَيْنِهِمْ إِذَا تَبَاعَدُوا.

الكافي، ج ٢، ص: ٢٠٩
‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

الْفُقَرَاءُ مُلُوكُ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

بحار الأنوار، ج ٦٩، ص: ٤٩
2025/02/22 21:01:31
Back to Top
HTML Embed Code: