Forwarded from روح الهُدىٰ
لَتَغْبِطُ مَجْدَكِ السَّبْعُ المَثاني
وتَركَعُ دونَكِ العَشْرُ العُقولُ
فاطمة الزهراء
وتَركَعُ دونَكِ العَشْرُ العُقولُ
فاطمة الزهراء
#الزّواج
الكثيرُ منّا يسمع العبارةَ السائدةَ في المجتمعِ وهي : (الزواج قسمة ونصيب !) وتأخذُ هذه العبارةُ مساحةً واسعةً في المجتمعِ الإسلامي العراقي .
كلُّنا نعلمُ جيداً أنّ المجتمعَ لا يسمحُ للشّبابِ بأيِّ علاقةٍ وإنْ كانتْ حقيقيّةً ونتاجُها الزواجُ ؛ فالجميع لا يستسيغُ ذلك بداعٍ دينيّ و عرفيّ .
الجميعُ يعلمُ أنّ أغلبَ الشّبابِ يعتمدون في اختيارِ الزوجةِ على والدتِهم وهذا غالبًا ما يكون سببًا في عدمِ التّفاهمِ وعدمِ الاستقرارِ في الحياةِ الزّوجية .
و هذا مرفوضٌ حيث أنّ الدّينَ لا يعارضُ العلاقةَ الّتي تَكُونُ بوابةً للتّفاهمِ بين الشبابِ لاختيارِ مستقبلٍ مفهوم من قبلِ الطّرفين . و بدليل :
ما روي عن رَسُولِ الله (صلىٰ الله عليه وآله) أَنَّهُ قال (تخيّرواْ لنطفِكم فإنّ العرقَ دسّاس) .
ومن هنا أودُّ الإشارةَ للآتي :
الاعتماد الكُلِّي على المفهوم السّائد لـ(القسمه والنصيب) هو اعتماد مخالف لما قالَهُ النَّبِي والصّحيح هو البحثُ والتّتبع الدّقيق في الاختيار .
و إنَ تاء التّكلفِ الواردة قي الحديثِ أعلاهُ تدلُّ على فسحةٍ تعدّديةٍ .
ويجبُ على الشّباب أنْ يجالسَ من يرغبُ بالتّزويجِ منها والسّعي في بناء التّفاهم الاستقراري بعد الزّواج .
فعلى الشّباب أنْ يكون متتبعا دقيقا في البحثِ عن الزّوجةِ ولتكن نظرتُهُ بعيدةَ الأمدِ وهذا ما لا يتم باختيار الوالدة لأنّها تختارُ الزّوجةَ بما يناسبُها لا بما يناسبُ الشّاب . وكلّنا نعلمُ أنّ الأبوين نظرتُهما ماضويةٌ ركنُها البيئةُ التي كانت تحيطهما (الأبوان) .
علما أنّ ولاية الأب على ابنته في مقامِ التّوازنِ مع فاعليةِ الموافقةِ لا في مقامِ التّسلطِ . بدلالةِ قولِهِ تعالى ((إنّ خيرَ من استأجرتَ القوي الأمين)) وهذه الآية تُبيّـنُ توازنَ الفاعليةِ .
و كذا علماؤنا يرفضون زواج الجبر و لا يعتبرونه .
#الخلاصة
يجبُ السّعي في اختيار الزّوجة المناسبة بما يتوافق مع فكركَ الشّخصي و هي ..
- الشيخ مرتضى الجابري
الكثيرُ منّا يسمع العبارةَ السائدةَ في المجتمعِ وهي : (الزواج قسمة ونصيب !) وتأخذُ هذه العبارةُ مساحةً واسعةً في المجتمعِ الإسلامي العراقي .
كلُّنا نعلمُ جيداً أنّ المجتمعَ لا يسمحُ للشّبابِ بأيِّ علاقةٍ وإنْ كانتْ حقيقيّةً ونتاجُها الزواجُ ؛ فالجميع لا يستسيغُ ذلك بداعٍ دينيّ و عرفيّ .
الجميعُ يعلمُ أنّ أغلبَ الشّبابِ يعتمدون في اختيارِ الزوجةِ على والدتِهم وهذا غالبًا ما يكون سببًا في عدمِ التّفاهمِ وعدمِ الاستقرارِ في الحياةِ الزّوجية .
و هذا مرفوضٌ حيث أنّ الدّينَ لا يعارضُ العلاقةَ الّتي تَكُونُ بوابةً للتّفاهمِ بين الشبابِ لاختيارِ مستقبلٍ مفهوم من قبلِ الطّرفين . و بدليل :
ما روي عن رَسُولِ الله (صلىٰ الله عليه وآله) أَنَّهُ قال (تخيّرواْ لنطفِكم فإنّ العرقَ دسّاس) .
ومن هنا أودُّ الإشارةَ للآتي :
الاعتماد الكُلِّي على المفهوم السّائد لـ(القسمه والنصيب) هو اعتماد مخالف لما قالَهُ النَّبِي والصّحيح هو البحثُ والتّتبع الدّقيق في الاختيار .
و إنَ تاء التّكلفِ الواردة قي الحديثِ أعلاهُ تدلُّ على فسحةٍ تعدّديةٍ .
ويجبُ على الشّباب أنْ يجالسَ من يرغبُ بالتّزويجِ منها والسّعي في بناء التّفاهم الاستقراري بعد الزّواج .
فعلى الشّباب أنْ يكون متتبعا دقيقا في البحثِ عن الزّوجةِ ولتكن نظرتُهُ بعيدةَ الأمدِ وهذا ما لا يتم باختيار الوالدة لأنّها تختارُ الزّوجةَ بما يناسبُها لا بما يناسبُ الشّاب . وكلّنا نعلمُ أنّ الأبوين نظرتُهما ماضويةٌ ركنُها البيئةُ التي كانت تحيطهما (الأبوان) .
علما أنّ ولاية الأب على ابنته في مقامِ التّوازنِ مع فاعليةِ الموافقةِ لا في مقامِ التّسلطِ . بدلالةِ قولِهِ تعالى ((إنّ خيرَ من استأجرتَ القوي الأمين)) وهذه الآية تُبيّـنُ توازنَ الفاعليةِ .
و كذا علماؤنا يرفضون زواج الجبر و لا يعتبرونه .
#الخلاصة
يجبُ السّعي في اختيار الزّوجة المناسبة بما يتوافق مع فكركَ الشّخصي و هي ..
- الشيخ مرتضى الجابري
" آية الكرسي" عند السعي في الحاجة :
روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي عَلَيهِ السّلام: يا علي! إذا خرجت من منزلك تريد حاجة فاقرأ آية الكرسي، فإن حاجتك تقضى إن شاء الله.
- مكارم الأخلاق ص 346
روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي عَلَيهِ السّلام: يا علي! إذا خرجت من منزلك تريد حاجة فاقرأ آية الكرسي، فإن حاجتك تقضى إن شاء الله.
- مكارم الأخلاق ص 346
Forwarded from احاديث أهل البيت عليهم السلام
✨
إذا نزلت بك الشدة ، فزر الإمام الحجة بهذه الزيارة العظيمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْحُجَّةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْأَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ التَّدْبيرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُنْتَظَرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقائِمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْخَلَفُ الصَّالِحُ لِلْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ الْمُطَهَّرينَ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْمُسْلِمينَ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فِلْذَةَ كَبِدِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَضْعَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جادَّةَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا غَوْثَ الْمُسْتَغيثينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا غَوْثَ الْمَلْهُوفينَ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَوْنَ الْمَظْلُومينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قُطْبَ الْعالَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْمَسيحِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَديلَ الْخَيْرِ، أَدْرِكْني، أَدْرِكْني، أَدْرِكْني، أَعِنّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْني وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، كُنْ مَعي وَلا تُفارِقْني، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله شاكِراً وَمُصَلِّياً وَهُوَ حَسْبي وَنِعْمَ الْوَكيلُ، وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
🗞الصحيفة المباركة المهدوية
اعلموا ان الدنيا بحر عميق
قد غرق فيها خلق كثير
وأن سفينة نجاتها
هم ال محمد
إذا نزلت بك الشدة ، فزر الإمام الحجة بهذه الزيارة العظيمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْحُجَّةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْأَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ التَّدْبيرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمُنْتَظَرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْقائِمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْخَلَفُ الصَّالِحُ لِلْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ الْمُطَهَّرينَ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْمُسْلِمينَ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فِلْذَةَ كَبِدِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَضْعَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جادَّةَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا غَوْثَ الْمُسْتَغيثينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا غَوْثَ الْمَلْهُوفينَ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَوْنَ الْمَظْلُومينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قُطْبَ الْعالَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْمَسيحِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَديلَ الْخَيْرِ، أَدْرِكْني، أَدْرِكْني، أَدْرِكْني، أَعِنّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْني وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، كُنْ مَعي وَلا تُفارِقْني، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله شاكِراً وَمُصَلِّياً وَهُوَ حَسْبي وَنِعْمَ الْوَكيلُ، وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
🗞الصحيفة المباركة المهدوية
اعلموا ان الدنيا بحر عميق
قد غرق فيها خلق كثير
وأن سفينة نجاتها
هم ال محمد
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
"مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللَّهِ سَاخِطاً."
نهج البلاغة، الحكمة ٢٢٨
"مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللَّهِ سَاخِطاً."
نهج البلاغة، الحكمة ٢٢٨
'
تكثُرُ المقاطع -هُنا وهُناك- سواء أكانَتْ علىٰ منصّاتٍ تدّعي أنَّها للتنمية البشريّة أو منصّاتٍ شخصيّة لكنّها تدعو لكثيرٍ مِنَ الأُمور المُرتبطة بشخصيّة الفرد وتعاملهِ مع الأُمور، والكثيرون يعمّمونَ تجاربهم -ناجحةً كانَتْ أو غيرَ ناجحة- ويجعلون منها قوانينَ عامّة تُمثِّلُ منهجًا لا بُدَّ وأنْ يتّبعهم بتطبيقهِ غيرهم..
وأحدُ تلكَ الأُمور الّتي يدعونَ لها؛ الدخول بكلّ تجربةٍ تُعرَض أمامنا، ولا بأسَ في أنْ نُخطئ، ومَنْ لا يُخطئ لا يتعلّم، وعلينا أنْ لا نُبالي بأيّ أحدٍ سينتقدنا إذا ما فشلنا فيما جرّبناه.
الكلامُ هُنا ليسَ في تخطئةِ ما يُقال، أو تسقيطِ أصحابِ هذهِ المقولات، ولكنَّ الكلامَ هُنا في التفاتةٍ مُهمّة وأمرٍ ضروريّ علينا أن نفهَمَهُ جيّدًا؛
قد يكونُ المُتحدّث ممّنْ لا يؤمنُ بما نؤمنُ بهِ ونعتقدُ يقينًا بصحّتهِ، وقد يُشجّعنا بسببِ كلامهِ هذا للخوضِ بأيّ شيءٍ بحجّة التعلّم والتجربة!
إنَّ للإنسانِ كيانًا خاصًّا؛ لديهِ روحُهُ، قلبُهُ، وكلّ شيءٍ مرتبطٌ بهِ، وأيُّ شيءٍ يمرُّ بهِ الإنسان يؤثِّر في كيانهِ ووجودهِ -سلبًا أو إيجابًا- ويُغيّرُ فيهِ ما يُدرِكُ الإنسانُ تغيُّرَهُ، وما قد لا يُدرِكُ تغيُّرَهُ إلَّا بعدَ وقتٍ طويل، وقد يكتشفُ الإنسان أخطاءً ارتكبها في وقتٍ لا يتمكّنُ فيهِ مِنْ تداركِ ما فعلَه، أو يستطيعُ ولكن بجهدٍ مُضاعَف يُتعبهُ ويُشغلهُ عَنْ كثيرٍ من الأشياء.
لذا؛ فالإنسانُ العاقل يُفكِّرُ في عواقب ما يفعل، وإنْ فعلَ وأخطأَ بفعلٍ؛ يتعلَّم، وإنْ عَلِمَ بخطأ ما سيفعلهُ؛ تركَ القيامَ بهذا الأمر؛ كي يُحافِظَ ما استطاعَ علىٰ جوهرهِ ووجودهِ سليمًا مِنَ الخوضِ بما قد جرَّبهُ غيرهُ، وبذلكَ أيضًا؛ يُوفِّرُ علىٰ نفسهِ وقتًا كانَ سيذهبُ هباءً فيما لو فعلَ ما أراد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وَلا ينبغي للعاقل أن يُجرّبَ أمرًا تمّت تجربتهُ وَاستخلصَ عِبَرَهُ، فإنَّ تجربةَ المُجرّب تُسبّبُ الأذىٰ وَتُطيلُ الطريق وَتبعثُ علىٰ الندامة"
-السيّد محمّد بَاقِر السيستانيّ.
تكثُرُ المقاطع -هُنا وهُناك- سواء أكانَتْ علىٰ منصّاتٍ تدّعي أنَّها للتنمية البشريّة أو منصّاتٍ شخصيّة لكنّها تدعو لكثيرٍ مِنَ الأُمور المُرتبطة بشخصيّة الفرد وتعاملهِ مع الأُمور، والكثيرون يعمّمونَ تجاربهم -ناجحةً كانَتْ أو غيرَ ناجحة- ويجعلون منها قوانينَ عامّة تُمثِّلُ منهجًا لا بُدَّ وأنْ يتّبعهم بتطبيقهِ غيرهم..
وأحدُ تلكَ الأُمور الّتي يدعونَ لها؛ الدخول بكلّ تجربةٍ تُعرَض أمامنا، ولا بأسَ في أنْ نُخطئ، ومَنْ لا يُخطئ لا يتعلّم، وعلينا أنْ لا نُبالي بأيّ أحدٍ سينتقدنا إذا ما فشلنا فيما جرّبناه.
الكلامُ هُنا ليسَ في تخطئةِ ما يُقال، أو تسقيطِ أصحابِ هذهِ المقولات، ولكنَّ الكلامَ هُنا في التفاتةٍ مُهمّة وأمرٍ ضروريّ علينا أن نفهَمَهُ جيّدًا؛
قد يكونُ المُتحدّث ممّنْ لا يؤمنُ بما نؤمنُ بهِ ونعتقدُ يقينًا بصحّتهِ، وقد يُشجّعنا بسببِ كلامهِ هذا للخوضِ بأيّ شيءٍ بحجّة التعلّم والتجربة!
إنَّ للإنسانِ كيانًا خاصًّا؛ لديهِ روحُهُ، قلبُهُ، وكلّ شيءٍ مرتبطٌ بهِ، وأيُّ شيءٍ يمرُّ بهِ الإنسان يؤثِّر في كيانهِ ووجودهِ -سلبًا أو إيجابًا- ويُغيّرُ فيهِ ما يُدرِكُ الإنسانُ تغيُّرَهُ، وما قد لا يُدرِكُ تغيُّرَهُ إلَّا بعدَ وقتٍ طويل، وقد يكتشفُ الإنسان أخطاءً ارتكبها في وقتٍ لا يتمكّنُ فيهِ مِنْ تداركِ ما فعلَه، أو يستطيعُ ولكن بجهدٍ مُضاعَف يُتعبهُ ويُشغلهُ عَنْ كثيرٍ من الأشياء.
لذا؛ فالإنسانُ العاقل يُفكِّرُ في عواقب ما يفعل، وإنْ فعلَ وأخطأَ بفعلٍ؛ يتعلَّم، وإنْ عَلِمَ بخطأ ما سيفعلهُ؛ تركَ القيامَ بهذا الأمر؛ كي يُحافِظَ ما استطاعَ علىٰ جوهرهِ ووجودهِ سليمًا مِنَ الخوضِ بما قد جرَّبهُ غيرهُ، وبذلكَ أيضًا؛ يُوفِّرُ علىٰ نفسهِ وقتًا كانَ سيذهبُ هباءً فيما لو فعلَ ما أراد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وَلا ينبغي للعاقل أن يُجرّبَ أمرًا تمّت تجربتهُ وَاستخلصَ عِبَرَهُ، فإنَّ تجربةَ المُجرّب تُسبّبُ الأذىٰ وَتُطيلُ الطريق وَتبعثُ علىٰ الندامة"
-السيّد محمّد بَاقِر السيستانيّ.
رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم)
أَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاسَ.
بحار الأنوار، ج ٧٢، ص: ٥٢
أَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاسَ.
بحار الأنوار، ج ٧٢، ص: ٥٢
قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) للأحنَفِ بنِ قَيس: "السَّاكِتُ أخو الرَّاضِي، وَمَنْ لَم يَكُنْ مَعَنا كَانَ عَلَينَا".