Telegram Web Link
·‌・ ִ ֗ ፧❁❲ الْفَوَائِد ❳❁፧ ֗ ִ・·‌
  صدقة يوم الجمعة أفضل من صدقة سائر الأيام. -كعب الأحبار رضي الله عنه -عبد الرزاق "المصنف" 5558 وقال ابن القيم : "أنّ للصدقة في يوم الجمعه ميزة عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور".
جاءَ رجلٌ يومَ الجمعةِ والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطبُ بِهَيئةٍ بذَّةٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أصلَّيتَ ؟ قالَ : لا ! قالَ : صلِّ رَكْعتينِ . وحثَّ النَّاسَ على الصَّدقة ، فألقَوا ثيابًا فأعطاهُ منها ثوبينِ . فلمَّا كانتِ الجمعةُ الثَّانيةُ جاءَ ورسولُ اللَّهِ يخطُبُ، فحثَّ النَّاسَ على الصَّدقةِ ، قالَ : فألقى أحدَ ثوبيهِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ : جاءَ هذا يومَ الجمعةِ بِهَيئةٍ بذَّةٍ، فأمَرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقوا ثيابًا، فأمرتُ لَهُ منها بثوبينِ، ثمَّ جاءَ الآنَ فأمرتُ النَّاسَ بالصَّدقةِ، فألقى أحدَهُما، فانتَهَرَهُ وقالَ: خُذ ثوبَكَ

الراوي : أبو سعيد الخدري
المصدر : صحيح النسائي | 1407
وكان عامر بن قيس رضي الله عنه يقول
اللهم في الدنيا الهموم والأحزان، وفي الآخرة العذاب والحساب، فأين الروح والفرح

-صفة الصفوة (119/2)
·‌・ ִ ֗ ፧❁❲ الْفَوَائِد ❳❁፧ ֗ ִ・·‌
وكان عامر بن قيس رضي الله عنه يقول اللهم في الدنيا الهموم والأحزان، وفي الآخرة العذاب والحساب، فأين الروح والفرح -صفة الصفوة (119/2)
فلما احتضر عامر بن قيس بكى فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي؟ فقال: ما لي لا أبكي ومن أحق بذلك مني؟ والله ما أبكي جزعاً من الموت ولا حرصاً على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء

صفة الصفوة (119/2)
غدًا سأبدأ في حفظ القرآن
غدًا سأبدأ في سماع دروس
غدًا سأبدأ قراءة

يا عبدَالله!
وما أدراكَ أنهُ لَيسَ يومك الأخير
يومٌ جديد وعلى عملِكَ شهيد.. (فاغتنمهُ)
إنهُ إن ذهبَ لن يعود إلى يوم القيامة.

"وعن عمره فيما أفناه"
‏قال الفضيل بن عياض-رحمه الله-:

‏"خصلتان تقسيان القلب :
‏كثرة الكلام وكثرة الأكل".

سير اعلام النبلاء ( 440/8)
قال ابن القيم:

"قال تعالى عن موسى عليه السلام فى خطابه لفرعون: {هل لك إلى أن تزكى} [النازعات: 18] وقال تعالى {وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة} [فصلت: 6- 7] .
قال أكثر المفسرين من السلف ومن بعدهم: هي التوحيد: شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان الذى به يزكو القلب، فإنه يتضمن نفي إلهية ما سوى الحق من القلب، وذلك طهارته، وإثبات إلهيته سبحانه؛ وهو أصل كل زكاة ونماء، فإن التزكى-وإن كان أصله النماء والزيادة والبركة-فإنما يحصل بإزالة الشر. فلهذا صار التزكى ينتظم الأمرين جميعًا. فأصل ما تزكو به القلوب والأرواح. هو التوحيد: والتزكية جعل الشىء زكيا، إما فى ذاته، وإما فى الاعتقاد والخبر عنه، كما يقال: عدلته وفسقته، إذا جعلته كذلك فى الخارج، أو فى الاعتقاد والخبر" .

إغاثة اللهفان ١/ ٢١٤.
‏حدثنا أبو عيسى بن محمد الجريجي ، قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : كنت أسمع أبي كثيرا يقول في سجوده :

« اللَّهمَّ كما صُنْتَ وجهي عن السُّجود لغيرك، فصنْ وجهي عن المسألة لغيرك »

[«حلية الأولياء»(233/9)]
إذا رأيت أنك كلما تلوت القرآن ازددت إيمانًا، فإن هذا من علامات التوفيق

- ابن عثيمين
"عليك بإخوان الصدق، فعش في أكنافهم، فإنهم زينةٌ في الرخاء، وعدةٌ في البلاء".


-الفاروق عمر بن الخطاب.
-رواه ابن حبان في روضة العقلاء
قال ابن القيم :

فالمعاصي نارُ النِعمِ
تأكلها كما تأكل النار الحطب.

-طريق الهجرتين
  صدقة يوم الجمعة أفضل من صدقة سائر الأيام.

-كعب الأحبار رضي الله عنه
-عبد الرزاق "المصنف" 5558


وقال ابن القيم :
"أنّ للصدقة في يوم الجمعه ميزة عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور".
عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، قال: "لما قال سفيان الثوري: لا أقوم حتى تحدثني، قال له: أنا أحدثك، وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان

١-إذا أنعم الله عليك بنعمة، فأحببت بقاءها ودوامها، فأكثر من الحمد والشكر عليها، فإن الله عز وجل قال في كتابه {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: الآية: ٧].

٢-وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، فإن الله تعالى قال في كتابه {استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} [نوح: الآية: ١١].

٣-يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها مفتاح الفرج، وكنز من كنوز الجنة.
فعقد سفيان بيده، وقال: ثلاث وأي ثلاث،قال جعفر: عقلها والله أبو عبد الله، ولينفعنه الله بها".


[حلية الأولياء 3/ 193].
عن خيثمة، قال: كان يقال: "إن الشيطان ما غلبني عليه ابن آدم فلن يغلبني على ثلاث؛
١-أن يأخذ مالًا من غير حقه،
٢-وأن يمنعه من حقه،
٣-وأن يضعه في غير حقه".


[حلية الأولياء 4/ 117].
كنت لا أزال أعجب من صبر الإمام أحمد بن حنبل، وقد ضُرب بالسياط حتى غُشي عليه، فلم يتحول عن رأيه فعلمت الآن أنه لم يجعل في نفسه للضرب معنى الضرب، ولا عرف للصبر معنى الصبر الآدمي، ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السُنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل، فلو تحول لتحول الناس، ولو ابتدع لابتدعوا، فكان صبره صبر أُمةٍ كاملة، لا صبر فرد.

-مصطفى صادق الرافعي
- في كتابه وحي القلم
·‌・ ִ ֗ ፧❁❲ الْفَوَائِد ❳❁፧ ֗ ִ・·‌
كنت لا أزال أعجب من صبر الإمام أحمد بن حنبل، وقد ضُرب بالسياط حتى غُشي عليه، فلم يتحول عن رأيه فعلمت الآن أنه لم يجعل في نفسه للضرب معنى الضرب، ولا عرف للصبر معنى الصبر الآدمي، ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السُنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل،…
هؤلاء قومٌ لا يرون فضائلهم فضائل، ولكنهم يرونها أمانات قد ائتمنوا عليها من الله، لكي تبقى بهم معانيها في هذه الدنيا، فهم يزرعون في الأمم زرعًا بيد الله، ولا يملك الزرع غير طبيعته، وما كان هذا الذي يريد الإمام على غير رأيه وعقيدته إلا كالأحمق يقول لشجرة التفاح: أثمري غير التفاح!!

-مصطفى صادق الرافعي
- في كتابه وحي القلم
ومن دعاء موسى عليه السلام:

اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستعان، وبك المستغاث، وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك


- كتاب شرح رسالة العبودية لابن تيمية عبد الرحيم السلمي ص10
والذنبُ للعبد كأنَّه أمرٌ حتم، فالكيّس هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات ما يمحو به السيئات!

- الإمام ابن تيمية| الفتاوى (655/10)
كتَب أبو الدَّرداءِ إلى بعضِ إخوانِه: (أمَّا بَعدُ، فإنِّي أوصيك بتقوى اللهِ، والزُّهدِ في الدُّنيا، والرَّغبةِ فيما عندَ اللهِ؛ فإنَّك إذا فعلْتَ ذلك أحبَّك اللهُ لرغبتِك فيما عندَه، وأحبَّك النَّاسُ لتَركِك لهم دُنياهم، والسَّلامُ)


- ((شعب الإيمان)) للبيهقي (13/ 198)
قَد تُصِيبُ الإنسَانَ الغُربةَ لَيسَ لفُقدَانِ البشَرِ مِن حَولِهِ،
أو البُعدِ عَن أهلهِ وَوَطنِهِ،
إنَّمَا لقِلَّةِ مَن يُشارِكُهُ الهِمَّةَ وَالهَمَّ،
والطُّمُوحَ لِلقِمَمِ..


يَقُولُ المُتَنَبِّي فِي هَـٰذَا الشُّعورِ:

"وهَكذا كنتُ في أهلي وفِي وَطني
إنَّ النَّفِيسَ غَرِيبٌ حَيثُمَـا كَـانَـا..!"


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بَدَأَ الإسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ.

- صحيح مسلم 145
2024/09/28 09:20:27
Back to Top
HTML Embed Code: