Telegram Web Link
قال ابن قدامة -رحمه اللَّه-:
«اعلم أنَّ اللَّه إذا نَظَرَ إليك وعَلِم أنك قد جعلته معتمدك وملجأك وأفردته بحوائجك دون خلقه؛ أعطاك أفضل مما سألته وأكرمك بأكثر ممّا أردته».
من لك غيره قم الآن وناجي ربك

#قيام_الليل_شرف_المؤمن
وهل يضيع المؤمن شرفه؟!

ولا تنسوا إخوانكم المستضعفين في غزّة والسودان وكل مكان من الدُّعاء .. رَحِم الله شهدائهم وثبت أقدامهم وانتصر لهم.
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

" من لم يكن وقته لله وبالله
فالموت خير له من الحياة "ْ

الداء والدواء (186)
"ما رأيت مثل أحمد بن حنبل؛ صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير، وقد رأينا الإمام أحمد نزل إلى سوق بغداد، فاشترى حزمةً من الحطب، وجعلها على كتفه، فلما عرفه النَّاس، ترك أهلُ المتاجر متاجرهم، وأهل الدكاكين دكاكينهم،وتوقف المارَّة في طرقهم، يسلمون عليه ويقولون: نحمل عنك الحطب.
فهز يده، واحمر وجهه، ودمعت عيناه
وقال: نحن قوم مساكين، لولا ستر الله لافتضحنا".


يحيى بن معين رحمه الله
حلية الأولياء 9/ 181
قِيلَ للأحنف بن قيس وهو صائمُ :
إنَّك شيخٌ كبيرٌ وإنَّ الصيامَ يُضعِفُك

فقالَ : إنِّي أَعُدُّه لسفرٍ طويلٍ ، والصبرُ على طاعةِ الله  أهونُ مِن الصبرِ على عذابِه .



📚 - كتاب إحياء علوم الدين - الفصل الثاني في أسرار الصوم وشروطه الباطنة - ص236
يروى أن أبو حاتم بن حبان انه قال:

"خير الاخوان اشدهم مبالغه في النصيحه كما ان خير الاعمال احمدها عاقبه واحسنها اخلاصا .


📚روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ص204
"كلما كان العبد حَسَنَ الظن بالله؛ حَسَنَ الرجاء له؛ صادق التوكل عليه؛ فإن الله لا يخيب أمله فيه البَتَّة؛ فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل".

ابن القيم رحمه الله
📚مدارج السالكين 469/1
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

القلوب تتغذى بالكلم الطيب والعمل الصالح

وتتغذی بالكلم الخبيث والعمل الفاسد،

ولها صحة ومرض،

وإذا مرضت اشتهتْ ما يضرها
وكرهتْ ما ينفعُها .

📚جامع المسائل (133/1)
قال ابن الجوزي-رحمه الله-:

‏"١-فكم أفسَدت الغيبة من أعمالِ الصالحين،
٢-وكم أحبَطت من أجور العاملين،
٣-وكم جَلبت من سَخَطِ ربِّ العالمين".


[ التذكرة في الوعظ 1 / 124 ]
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ:

١-لا إلهَ إلَّا اللهُ.
٢-واللهُ أكبرُ.
٣-ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
إلَّا كفَّرتْ عنه خطاياه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)).

أخرجه الترمذي (3460) واللفظ له، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (124)، وأحمد (6479).
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" أخبر الله سبحانه أنه لا يعذب مستغفراً، لأن الاستغفار يمحو الذنب الذي هو سبب العذاب، فيندفع العذاب "

📚[مجموع الفتاوى (163/8)]
قال ابن القيم رحمه الله:

"لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت".

كتاب الفوائد ص218-219
قال الصحابي الجليل #سهل_بن_سعد_الساعدي :

ساعتان تفتح لهما أبواب السماء
وقلّ داع ترد دعوته

حضرة النداء ( يعني وقت الأذان )

والصف في سبيل الله عز وجل .

[ المخلصيات 2677 ]
قال ابن تيمية - رحمه الله -:

الإخلاص يمنع من تسلط الشيطان.
كما قال تعالى: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}.


[مجموع الفتاوى ٢٢٢/ ٨]
من أسباب قسوة القلب : سماع الغناء والشيلات وكثرة سماع الأشعار .

‏قال ابن تيمية رحمه الله :

‏القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذ بها حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن.

‏[مجموع الفتاوى]

‏وقال ابن القيم رحمه الله :

‏سماع الغناء يصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان فهو قرآن الشيطان .

‏[إغاثة اللهفان]
#العقبات
قال ابن القيم -رحمه الله- :

‏"لا يزالُ المرءُ يُعاني الطاعة حتى يألفَها ويُحبها، فيُقيّض الله له ملائكة تَؤزُّه إليها أزًّا، وتُوقظُه من نومه وتُنهضُه من مجلسه إليها".
لا تنسونا من صالح الدعاء وخالصه بارك الله فيكم...

عَنْ رسُول اللَّه ﷺ كانَ يقُولُ:

دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ

رواه مسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏"إذا توجه العبد إلى الله بصدق الافتقار إليه، واستغاث به مخلصا له الدين؛ أجاب دعاءه، وأزال ضرره، وفتح له أبواب الرحمة*.
*فمثل هذا قد ذاق من حقيقة التوكل والدعاء لله ما لم يذق غيره".

[‏مجموع الفتاوى 6/ 321]
آداب تلقي العلم والإجازات

عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال:

"كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته، وإلى هديه، وإلى سمته".

[صفة الصفوة 2/ 553].
2024/09/28 21:55:16
Back to Top
HTML Embed Code: