Telegram Web Link
قال ابن القيم رحمه الله :

وسبب هذا : اقتران الخوف من الله تعالى بحبِّه ، وإرادته , ولهذا قال بعض السلف : " مَن عبد الله تعالى بالحب وحده : فهو زنديق , ومن عبده بالخوف وحده : فهو حروري – أي : من الخوارج - , ومن عبده بالرجاء وحده : فهو مرجئ , ومن عبده بالحب والخوف والرجاء : فهو مؤمن .

وقد جمع الله تعالى هذه المقامات الثلاثة بقوله : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَه ) الإسراء/ 57 ، فابتغاء الوسيلة هو محبته ، الداعية إلى التقرب إليه ، ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف , فهذه طريقة عباده ، وأوليائه .

" بدائع الفوائد " ( 3 / 522 ) .
قال ابن القيم:

"الوحي حياة الروح كما أن الروح حياة البدن ولهذا من فقد هذه الروح فقد فقد الحياة النافعة في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا فحياته حياة البهائم وله المعيشة الضنك
وأما في الآخرة فله جهنم لا يموت فيها ولا يحيا".

مدارج السالكين 3/ 192.
#الصلاة
قال ابن عباس-رضي الله عنه-:

«يكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان، ولكن يقوم إليها طلق الوجه، عظيم الرغبة، شديد الفرح، فإنه يناجي الله، وإن الله أمامه يغفر له ويجيبه إذا دعاه، ويتلو هذه الآية {و إِذَا قَاموا إِلَى الصلَاة قَاموا كُسالَى}[النساء:١٤٢]»


[رواه قوام السنة التيمي في كتابه الترغيب والترهيب].
إذَا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ
قَالَ الشَّاعِرُ:
أَلَا إنَّمَا الْإِنْسَانُ غِمْدٌ لِعَقْلِهِ ... وَلَا خَيْرَ فِي غِمْدٍ إذَا لَمْ يَكُنْ نَصْلُ
فَإِنْ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَقْلٌ فَإِنَّهُ ... هُوَ النَّصْلُ وَالْإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِهِ فَضْلُ"


الآداب الشرعية2/ 211
‏من أراد أن يبكي على حال الأمة الإسلامية، فليجلس في بيته وليبكي إلى أن تبتل فرُشه، لكن هذا العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحزن على الباكين، ليس أمامك إلّا أن تنهض ويكون لك مشروع ويكون لك دور ولا تضيع وقتك واجعل لنفسك قيمة حقيقية.

- أحمد السيد.
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ".

رَواهُ التِّرمذيُّ
قال ابن تيمية  رحمه الله:

‏ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد،

‏ولا زهد إلا بعد التقوى،

‏والتقوى متابعة الأمر والنهي،

📙 الفتاوى 1/94
قال بعض العلماء البلغاء: "رب مرض يكون
١-تمحيصا لا تنغيصا،
٢-وتذكيرا لا تنكيرا،
٣-وأدبا لا غصبا".

[تحسين القبيح وتقبيح الحسن ص: 42].
قال عبد الله بن المبارك: "لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة، ومجانبة البدعة.
وكل موضع ترى فيه اجتهادا ظاهرا بلا نور. فاعلم أن ثم بدعة خفية".

[مدارج السَّالكين 3 / 116-117].
أن فساد الدين، وإضلال الناس عنه إنما يأتي من جهات ثلاث:
الأولى: حكام ظالمون جائرون
والثانية: علماء فاجرون فاسقون
والثالثة: عباد جاهلون غافلون

– همام الحارثي
·‌・ ִ ֗ ፧❁❲ الْفَوَائِد ❳❁፧ ֗ ִ・·‌
أن فساد الدين، وإضلال الناس عنه إنما يأتي من جهات ثلاث: الأولى: حكام ظالمون جائرون والثانية: علماء فاجرون فاسقون والثالثة: عباد جاهلون غافلون – همام الحارثي
قال ابن المبارك رحمه الله

وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
وباعوا النفوس ولم يربحوا ولم يغل في البيع أثمانها
فقد رتع القوم في جيفة يبين لذي اللب خسرانها

– مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين [ ص: 248 ]
روى مسلم (6288) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه :

" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ، فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ، أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟  قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  سُبْحَانَ اللَّهِ! لَا تُطِيقُهُ، أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ  قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ، فَشَفَاهُ
2024/07/01 04:44:26
Back to Top
HTML Embed Code: