لِمْ أَرىَ يَوماً ضَوّءاً يُرشِدَنيّ لِمَا هَوّ جَيد أَو عَلى الأقِلّ يَجعلْنيَّ أَستَقيْمّ مِنْ فَوضِتيّ الأَمِر أشبِههّ بِقَتِالّ وَحرِبّ لكِن هَذهِ الحَرب لِم تَستمِر لِكيّ يَبقىّ الأقوّى لِأنهَا مُجرِد كانِتْ قِتَال مَع ذاتِك إِن تُخبَئ مَا يؤذِيّكَ بِدَاخِلكَ لِيَبدِئ الحَرِب

أُحُب النَظِر إِليَكِ فَـ مَهما كَان ألمّي يَزدَاد يَكون النَظِر إِليكِ إِطمِأنَانِيّ الوَحيدّ فيْ حَياتيّ

- ♡

لَكِنهُ كَانَ حَبيِساً فيّ بُئسهِ غَرِيقَاً بـِ مَاضيِهِ مُتعَباً مِنْ حَاضِرةِ لِيَأتْيّ طَيفٌ أَشبَهْ بالمَلاكّ مُنقذَاً أَياهْ مِنْ ظُلمتِهِ لِتُلَوَنْ حَاضِرهْ مُحتَظِنَتاً بُئسهُ ومَاضيهْ مُقبِلَتاً جُروحهِ

كَانَ عَزفِك يَحمِل الكَثيّر من الكَلِمَات الَتيْ لِم تُبَاح وبَقيتّ بِالدَاخل يَحمِل النَدِم الألِم ومِن ثُمَ الكَثيّر مِنَ الحُبّ عَزفِك أشبِهّ بالآلِةَ الَتيّ أصبِحتّ تَتحدِث عِن ألَم دُفِن مِنذوّ سَنَوّاتْ

- عَزفيّ كَانّ يَتحدِثْ عَِن شَخصِاً دَفنهُ ألَمّيْ بَعيّداً عَنيّ ...

ألحُبْ كَلِمةَ لاَ تَشبِهّ غَيْرِها مِنَ الكلِمَاتّ لَهّا الكَثيّر مِنْ المَعانيّ والقُصِص الحَزينةَ وألسَعيدةّ الغَريّب بِالمَوّضوعْ ألجَميعْ مِرّ بِالحُب الجَميّع لَديهِ قُصِص يُريد حِكايّتِهَا وَ صُنِع مِنهّا رُوَايّاتْ ألحُبّ قُصة وكَلِمة لاَ تَنتهَي

سَيُذِكِرُكَ أَلمّاضِيْ بِمَّا يَجِبّ إِنْ تَفِعَلهُ فِيّ مُستَقبَلِكَ ليَضيّع حَاضِركَ تَائِهَاً وَ حِيّداً

آرَانيّ ذَو خَيّالْ
يَصِل إِلىّ السَمّاء لَكِنّ
الوَاقِع يُطيحُ بآمَاليّ أرضَاً

أَشعُرّ بِثُقِل الأَفكَار
وَهيَ تُؤذيّ رُوحِي وَتُحطَمُها ..!

كَانَ يُؤمِنّ إِنَ لاَ أحِد بِجّانبهِ مُؤمِن بِـ ألفُراقْ وإِنَ الجَميعْ وِجَدّوا ليُفَارِقوا وَكأنَ شَيئاً لِم يَكُن

تَفّاصيِلكِ تَجعِل مِنيّ
شَخِصّ غَريّب عَن نَفسهُ مُقيّد بِحُبُكِ
مُتعلق بِكُلُ مَا هَو أنتِ

صباح الخير..

وجودك أكثر وسائل الدُنيا طمأنينة