Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حرب المدن

مع اقتراب نهاية الحرب بدأ الخمول يظهر على أداء الجيشين العراقي والإيراني نتيجة للاستنزاف الطويل للذخيرة الحربية والقوة البشرية للجيشين، فبدأت مرحلة سوداء في تاريخ الحرب وهي قصف المدن بصورة عشوائية عن طريق صواريخ سكود أو أرض-أرض طويلة المدى حيث راح ضحيتها الكثير من المدنيين.

وبدأت القوات الجوية العراقية بضربات إستراتيجية للمدن الإيرانية، واستهدفت الضربات طهران بشكل أساسي مع بداية سنة 1985، فقامت إيران بقصف العاصمة بغداد بصواريخ سكود البعيدة المدى. ورد العراق بالمثل بقصف طهران.

ووصل الأمر إلى حد استهداف العراق الطائرات المدنية ومحطات القطار وتدمير ثلاثة وأربعين مدرسة في عام 1986 فقط أدى لمقتل مئات التلاميذ وبالمثل إيران كحادثة «مدرسة بلاط الشهداء» التي راح ضحيتها الكثير من التلاميذ العراقيين، وقامت الدولتين باستعمال الأسلحة الكيمياوية في الحرب والعراق بشكل أكثر إلى أن أتت إدانة الأمم المتحدة لاستعمال الأسلحة الكيماوية وذلك سنة 1983، ولم تتمتع الحكومة الإيرانية بدعم دولي على عكس العراق الذي كان يتمتع بإسناد ذو قاعدة عريضة، كل هذه العوامل مجتمعة أدت لموافقة إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة والتي وصفها الخميني «كأس السم» حسب تعبيره في 8 آب 1988، حيث كانت إيران ترفض أي قرار من مجلس الأمن ما لم يعترف بأن العراق هو البادئ بالاعتداء وإقرار التعويضات اللازمة لإيران والتي قد تصل إلى 200 مليار دولار

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التمويل المالي للعراق أثناء الحرب

موَّلَت كثير من الدول العربية العراق بالأسلحة والأموال أثناء حربها على إيران، وخصوصًا السعودية والكويت ودول الخليج العربي، حيث قَدَّرَ البعض التمويل المالي من الدول الخليجية للعراق أثناء الحرب بـ50 مليار دولار أمريكي. كما قدمت دول مثل الكويت والسعودية والأردن دعمًا لوجستيًا وعسكريًا للعراق من خلال السماح بمرور المعدات والآلات والأسلحة عبر موانئها نحو الأراضي العراقية. وكانت الكويت من أكبر الداعمين للعراق حيث قُدِّرَ أنه كانت تعبر الحدود الكويتية 500 إلى ألف شاحنة يوميًا خلال عام 1981م.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
الأسلحة الكيماوية

جندي إيراني يرتدي قناع غاز خلال الحرب بين إيران والعراق
المقالات الرئيسة: برنامج العراق للأسلحة الكيماوية والهجوم الكيميائي على حلبجة وهجوم كيميائي على كتيبة بهبهان

ضحايا هجوم مادة كيميائية عام 1987 في سردشت، إيران
#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
استخدام العراق الأسلحة الكيماوية

تقدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الإيرانيين تكبدوا خسائر بشرية تزيد على 50,000 شخص نتيجة استخدام العراق لعدد من الأسلحة الكيميائية، وذلك بحسب تقرير صادر عام 1991م رفعت عنه السرية، وعلى الرغم من أن التقديرات الحالية تشير إلى ان حجم الخسائر البشرية يتجاوز 100,000 مع استمرار الآثار طويلة الأمد لتسبب الخسائر. إن التقديرات الرسمية لوكالة المخابرات المركزية لا تشمل السكان المدنيين الملوثين في المدن المتاخمة أو الأطفال والأقارب من قدامى المحاربين، وكثير منهم قد تعرضوا للمضاعفات في الدم والرئة والجلد، وفقا لمنظمة المحاربين القدامى في إيران. وفقا لمقال نشر عام 2002 في «وستار ليدجر»، 20,000 جنديا إيرانيا قتلوا على الفور من قبل غاز الأعصاب. اعتبارا من عام 2002، 5000 من 80,000 ناجي يواصلون السعي إلى العلاج الطبي العادي، في حين أن 1000 هم المرضى المنومون في المستشفى.

ووفقا لوثائق العراقية، تم الحصول على المساعدة في تطوير الأسلحة الكيماوية من الشركات في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا الغربية وهولندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا. وذكر تقرير أن الشركات الهولندية، الأسترالية والإيطالية والفرنسية وألمانية الغربية والشرقية شارکت في تصدير المواد الخام للمصانع الأسلحة الكيماوية العراقية. وتظهر وثائق وكالة المخابرات المركزية رفعت عنها السرية، أن الولايات المتحدة کانت تقدم المعلومات الاستخباراتية والاستطلاعية للعراق حوالي 1987-1988 الذي كان آنذاك يستخدم لشن الهجمات بالأسلحة الكيميائية ضد القوات الإيرانية وأن وكالة المخابرات المركزية كانت تعلم تماما أن الأسلحة الكيميائية سيتم نشرها وتتبعها هجمات غاز السارين.

في 21 مارس عام 1986، قدم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إعلانا مشيرا إلى أن «أعضاء يشعرون بالقلق العميق من قبل استنتاج بالإجماع من المتخصصين أن الأسلحة الكيميائية تم استخدامها من قبل القوات العراقية ضد القوات الإيرانية في مناسبات عديدة، وأعضاء المجلس بشدة يدينون هذا الاستخدام المستمر للأسلحة الكيميائية في انتهاك واضح لبروتوكول جنيف لعام 1925، الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب». وكانت الولايات المتحدة العضو الوحيد الذي صوت ضد صدور هذا البيان. ووجدت بعثة إلى المنطقة في عام 1988 أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية، وأدينت في قرار 612 لمجلس الأمن.

وفقا لوولتر باتريك لانغ، كبار ضباط الاستخبارات العسكرية في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية لريغان ومساعديه في ذلك الوقت، استخدام الغاز في ساحة المعركة من قبل العراقيين لم يکن قلقا استراتيجيا عميقا، لأنهم كانوا يائسين من التأكد من أن العراق لم يخسر." وادعى "لانج" أن وكالة الاستخبارات الدفاعية "لن تقبل أبدا استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ولكن اعتبر استخدامها ضد الأهداف العسكرية أمرا لا مفر منه في الصراع العراقي من أجل البقاء." ولکن تم استخدام هذه الأسلحة من قبل العراق ضد المدنيين وإدارة ريغان لم تتوقف مساعدة العراق بعد تلقي تقارير عن استخدام الغازات السامة ضد المدنيين الأكراد.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
استخدام إيران الأسلحة الكيماوية

كذلك اتهمت الولايات المتحدة إيران باستخدام الأسلحة الكيماوية وإن کانت هذه المزاعم المتنازعة عليها. أجرى جوست هلترمان، الباحث الرئيسي لهيومن رايتس ووتش بين عامي 1992 و1994 دراسة لمدة سنتين التي شملت التحقيق الميداني في العراق، وحصول على وثائق الحكومة العراقية في هذه العملية. وفقا لهلترمان، ما كتب حول الحرب بين إيران والعراق يعكس ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل إيران، ولكنها «ضعيفة بسبب عدم وجود خصوصية من حيث الزمان والمكان، وعدم تقديم أي نوع من الأدلة».

وصف المحلّلان غاري سيك ولورنس بوتر الاتهامات الموجهة لإيران «مجرد ادعاءات»، وأعلنا: «لم تقدّم أبدا أدلة مقنعة من الادعاء بأن إيران كانت المتهم الرئيسي لاستخدام الأسلحة الكيميائية.» وقال مستشار السياسة ومؤلف جوزيف تارجرت: «إيران لم تنتقم باستخدام الأسلحة الكيميائية، ربما لأنها لم تكن تملك أيّاً في ذلك الوقت».

في محاكمته في ديسمبر كانون الأول عام 2006م، قال صدام إنه يتحمل المسؤولية «بشرف» عن أي هجمات على إيران باستخدام أسلحة تقليدية أو كيماوية خلال الحرب 1980-1988، لكنه رفض اتهامات بأنه أصدر الأوامر بمهاجمة العراقيين. وتم وصف تحليلٍ طبي لآثار غاز الخردل العراقي في الكتاب العسكري الأمريكي ويتناقض آثار غاز الحرب العالمية الأولى.

خلال الحرب، أصدر مجلس الأمن بيان قال فيه أن «الأسلحة الكيميائية قد استخدمت في الحرب». لم يوضح البيان أن العراق هو فقط من أستخدم، ووفقاً لمؤلفين مطلعين «ظل المجتمع الدولي صامتاً تجاه استخدام العراق أسلحة دمار شامل ضد الإيرانيين وكذلك الأكراد العراقيين.» لم يعترف مجلس الأمن بالعراق على أنه الطرف المعتدي بالحرب حتى 11 ديسمبر 1991، بعد حوالي 12 سنة من غزوا العراق لإيران وبعد 16 شهر من غزو العراق للكويت.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 زمن الخميني | التحالفات والحروب والصراعات ـ فيلم وثائقي

📺 720p
#قصص_وأمجاد_تاريخية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 زمن الخميني | التحالفات والحروب والصراعات ـ فيلم وثائقي

📺 360p
#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
منصة نفط إيرانية تشتعل بها النيران في الخليج العربي
#قصص_وأمجاد_تاريخية
الجبهة الداخلية

المقالة الرئيسة: الجبهة الداخلية خلال حرب الخليج الأولى

منصة نفط إيرانية تشتعل بها النيران في الخليج العربي

#العراق


حين بدأت الحرب في 1980 كان عدد السكان في العراق قد بلغ 13 مليون نسمة، وهو ما يشكل ثلث عدد سكان إيران آنذاك، تمثلت الصادرات العراقية في مجملها من النفط، وقبيل اندلاع الحرب كانت صادرات النفط من العراق تبلغ 3.3 مليون برميل يومياً في المتوسط خلال سنتي 1979 و 1980 إلا أن هذا المعدل انخفض كثيرا خلال سنوات الحرب بسبب تعذر تصدير النفط من الموانئ البحرية على الخليج العربي والاعتماد على خط أنابيب كركوك-جيهان لتصدير النفط.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#إيران


بلغ إنتاج إيران من النفط في السنة المالية 1980/1981 1.48 مليون يوميا يصدر منه 762,000 برميل يوميا في المتوسط ، عشية اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في أيلول 1980 كان متوسط التصدير اليومي 700.000 برميل انخفض هذا المعدل بسبب الأضرار التي أصابت منشئات تصدير النفط في جزيرة خرج الإيرانية.

معامل تكرير النفط الإيرانية تأثرت دورها بالحرب لاسيما مصفاة عبادان التي تعد أكبر مصافى النفط بالعالم إذ كانت المصفاة على مرمى نيران المدفعية العراقية، وقبل بداية الحرب كانت طاقة المصفاة التكريرية تصل إلى 630.000 برميل من النفط يومياً، قدرت الحكومة الإيرانية الأضرار الاقتصادية للحرب على الاقتصاد الإيراني بحوالي 450 مليار دولار شملت الأضرار التي أصابت البنى التحتية والخسارة من فاقد الإنتاج دون احتساب النفط.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الأسلحة

#العراق

تتألف غالب أسلحة الجيش العراقي من قطع سوفيتية وطوال سنوات الحرب الثمانية أشترى العراق أسلحة من الاتحاد السوفيتي والصين ومصر وفرنسا والمملكة المتحدة.

في يناير 1981 تسلم العراق أولى طائرات ميراج إف-1 البالغ عددها 60 طائرة التي كانت بغداد قد تعاقدت عليها قبل الحرب، موسكو بالرغم من كونها قد أعلنت حيادها بالصراع الدائر بين العراق وإيران وفرضها لحظر سلاح على بغداد إلا أنها أستئنفت صادراتها من السلاح إلى العراق في منتصف 1981 وبحلول نهاية هذه السنة كان العراق قد تسلم من موسكو كميات من السلاح تضمنت 200 دبابة من طرازات تي-55 وتي-72 وصواريخ سام 6 أرض-جو.

فی فبرایر 1981 کشفت تقاریر استخباراتیة غربية عن إرسال بولندا 100 دبابة تي-55 للعراق عبر الأراضي السعودية وقع في فبراير 1982 وزير الخارجية العراقي خلال زيارته للندن عقداً لإصلاح 50 دبابة تشفتين إيرانية أستولت عليها القوات العراقية في المعارك.

في 1984 وقع العراق مع الأتحاد السوفيتي عقد تسلح بـ 2,5 مليار دولار تضمن تسليم 30 طائرة ميج 25 وميج 23 و 200 دبابة تي-62 و 100 دبابة تي-72.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
2025/03/10 20:08:40
Back to Top
HTML Embed Code: