Telegram Web Link
قصص وأمجادتاريخية
هولاكوا
● يوم دخل هولاكو بغداد قتل العلماء والتجار والقضاة وقال لجنوده ابقوا المستعصم حيا حتى يدلنا على أماكن كنوزه ..
وذهب المستعصم معهم ودلهم على مخابيء الذهب والفضة والنفائس وكل المقتنيات الثمينة داخل وخارج قصوره منها ما كان يستحيل أن يصل إليه المغول بدونه حتى أنه أرشدهم إلى نهر مطمور من الذهب المتجمد لا يعلم أحد مكانه
فقال له هولاكو لو كنت أعطيت هذا المال لجنودك لكانوا حموك مني .. !
● لم يبكِ المستعصم على الكنوز والأموال ولكنه بكى حين أخذ هولاكو يستعرض الجواري الحسان وعددهن 700 زوجة وسرية وألف خادمة وأخذ الخليفة يتضرع إلى هولاكو قائلا :
"مُنّ علي بأهل حرمي اللائي لم تطلع عليهن الشمس والقمر" ..
ضحك هولاكو من قول المستعصم وأمر أن يضعوه فى شوال (كيس من الخيش) ثم يضربه الجنود ركلا بالأقدام حتى الموت ..
يقول المؤرخون أن ما جمعه بنو العباس في خمسة قرون أخذه هولاكو فى ليلة واحده .. !
وسيقول المؤرخون :
"ما كان يكفي الأمة العربية لعدة قرون اخذته وتأخذه امريكا والغرب ومازالوا يفعلون" .. !
ولو أنفقت الأنظمة العربية كل هذه الأموال على شعوبها في التعليم والبناء والبحث العلمي ومساندة بعضها البعض لكانت أقوى الأمم وشعوبها ارقى الشعوب ..
ما أشبه اليوم بالبارحة ....
- لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
-
💜ོ ོ💜

. #قصص_وأمجاد_تاريخية
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
*ترجمة يسيرة لبطل من أبطال الصحابة رضي الله عنهم*

*إنه البراء بن مالك رضي الله عنه*

*قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء :*

البَرَاءُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ.

*البَطَلُ الكَرَّارُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-*
وَأَخُوْ خَادِمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

*مشاهده* :
*شَهِدَ أُحُداً* .
*وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ*

*من شجاعته:*
قِيْلَ: كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إِلَى أُمَرَاءِ الجَيْشِ:
لاَ تَسْتَعْمِلُوا البَرَاءَ عَلَى جَيْشٍ، فَإِنَّهُ مَهْلَكَةٌ مِنَ المَهَالِكِ يَقْدَمُ بِهِم.

هو في " المستدرك " للحاكم 3 / 291، وابن سعد 7 / 1 / 10، و" أسد الغابة " 1 / 206، و" الاستيعاب " 1 / 285.

*موقفه في حربه في اليمامة*

وَبَلَغَنَا أَنَّ البَرَاءَ يَوْمَ حَرْبِ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحْتَمِلُوْهُ عَلَى تُرْسٍ، عَلَى أَسِنَّةِ رِمَاحِهِم، وَيُلْقُوْهُ فِي الحَدِيْقَةِ.
فَاقْتَحَمَ إِلَيْهِم، وَشَدَّ عَلَيْهِم، وَقَاتَلَ حَتَّى افْتَتَحَ بَابَ الحَدِيْقَةِ.
فَجُرِحَ يَوْمَئِذٍ بِضْعَةً وَثَمَانِيْنَ جُرْحاً، وَلِذَلِكَ أَقَامَ خَالِدُ بنُ الوَلِيْدِ عَلَيْهِ شَهْراً يُدَاوِي جِرَاحَهُ)
*انظر:أخرجه* خليفة بن خياط في " تاريخه " 109 عن بكر بن سليمان، عن ابن إسحاق.
وذكره الحافظ في " الإصابة " 1 / 236، وابن عبد البر في " الاستيعاب " 1 / 287

*قتل مائة مقاتل من شجعان المشركين*

*وَقَدِ اشْتُهِرَ أَنَّ البَرَاءَ قَتَلَ فِي حُرُوْبِهِ مَائَةَ نَفْسٍ مِنَ الشُّجْعَانِ مُبَارَزَةً* .

*قصته في فتح تستر*

*وتستر* هي أعظم مدينة بخوزستان.
فيها قبر البراء بن مالك.
كانت مشهورة بصناعة الثياب والعمائم.
وعند ما فتحت جعلها عمر بن الخطاب من أرض البصرة لقربها منها.
وانظر خبر فتحها في الطبري 4 / 77 - 89، و" الكامل " في التاريخ 2 / 546 وما بعدها، وابن كثير في " البداية " 7 / 85 وما بعدها.
و" تاريخ الإسلام " للذهبي 2 / 29، و" معجم البلدان " 1 / 29 - 31، و" تاريخ خليفة " ص: (144) .

*قال الذهبي رحمه الله*

مَعْمَرٌ: عَنْ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:قَالَ الأَشْعَرِيُّ - يَعْنِي *فِي حِصَارِ تُسْتَرَ* - لِلْبَرَاءِ بنِ مَالِكٍ: إِنْ قَدْ دُلِلْنَا عَلَى سِرْبٍ يَخْرُجُ إِلَى وَسْطِ المَدِيْنَةِ، فَانْظُرْ نَفَراً يَدْخُلُوْنَ مَعَكَ فِيْهِ.
فَقَالَ البَرَاءُ لِمَجْزَأَةَ بنِ ثَوْرٍ: انْظُرْ رَجُلاً مِنْ قَوْمِكَ طَرِيْفاً جَلْداً، فَسَمِّهِ لِي.
قَالَ: وَلِمَ؟
قَالَ: لِحَاجَةٍ.
قَالَ: فَإِنِّي أَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ.
قَالَ: دُلِلْنَا عَلَى سِرْبٍ، وَأَرَدْنَا أَنْ نَدْخُلَهُ.
قَالَ: فَأَنَا مَعَكَ.
فَدَخَلَ مَجْزَأَةُ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ السِّرْبِ، شَدَخُوْهُ بِصَخْرَةٍ، ثُمَّ خَرَجَ النَّاسُ مِنَ السِّرْبِ، فَخَرَجَ البَرَاءُ، فَقَاتَلَهُم فِي جَوْفِ المَدِيْنَةِ، وَقُتِلَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِم.

*كان مستجاب الدعوة*
عَنِ الزُّهْرِيِّ:عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (كَمْ مِنْ ضَعِيْفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، مِنْهُم: البَرَاءُ بنُ مَالِكٍ) .
وَإِنَّ البَرَاءَ لَقِيَ المُشْرِكِيْنَ وَقَدْ أَوْجَعَ المُشْرِكُوْنَ فِي المُسْلِمِيْنَ.
فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ! إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّكَ لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّكَ، فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ.
قَالَ: أُقْسِمُ عَلَيْكَ يَا رَبّ لَمَّا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُم، وَذَكَرَ *الحَدِيْثَ*
أخرجه الحاكم 3 / 292 وصححه، ووافقه الذهبي.
وابن عبد البر في " الاستيعاب " 1 / 286.
وأخرجه الترمذي (3853) في المناقب: باب مناقب البراء بن مالك.
من طريق جعفر بن سليمان، أخبرنا ثابت وعلي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لابره.
منهم البراء بن مالك " وقال: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.
وهو كما قال.
*والاشعث* : البعيد العهد بالدهن والتسريح والغسل.
*والطمر* : الثوب الخلق.
*لا يؤبه له:* لا يعرف ولا يعلم به لقلة شأنه.
*لابره* : لصدقه وجعله بارا غير حانث.

*ثقته بالله أنه يموت شهيداً*
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَخِيْهِ البَرَاءِ وَهُوَ يَتَغَنَّى، فَقَالَ: تَتَغَنَّى؟
قَالَ: أَتَخْشَى عَلَيَّ أَنْ أَمُوْتَ عَلَى فِرَاشِي وَقَدْ قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ نَفَساً مِنَ المُشْرِكِيْنَ مُبَارَزَةً، سِوَى مَا شَارَكْتُ فِيْهِ المُسْلِمِيْنَ .
*وَفِي رِوَايَةٍ* : يَا أَخِي! تَتَغَنَّى بِالشِّعْرِ وَقَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ القُرْآنَ؟

وَقَالَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: زَعَمَ ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى البَرَاءِ وَهُوَ يَتَغَنَّى، وَيُرَنِّمُ قَوْسَهُ، فَقُلْتُ: إِلَى مَتَى هَذَا؟
قَالَ: أَترَانِي أَمُوْتُ عَلَى فِرَاشِي؟ *وَاللهِ لَقَدْ قَتَلْتُ بِضْعاً وَتِسْعِيْنَ* .

*مصرعته لمرزبان الزارة*

ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
بَارَزَ البَرَاءُ مرزبَانَ الزَّارَةِ فَطَعَنَهُ، فَصَرَعَهُ، وَأَخَذَ سَلَبَهُ.

*استشهاده*

اسْتُشْهِدَ يَوْمَ فَتْحِ تُسْتَرَ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ. رضي الله عنه.

*انظر* " أسد الغابة " 1 / 206.

*نقله وهذبه/ أبو محمد الديلمي*
غفر الله له ولوالديه ولمحبيه وجميع المسلمين

#قصص_وأمجاد_تاريخية
*ترجمة يسيرة لبطل من أبطال الصحابة رضي الله عنهم*

*إنه البراء بن مالك رضي الله عنه*

*قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء :*

البَرَاءُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ.

*البَطَلُ الكَرَّارُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-*
وَأَخُوْ خَادِمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

*مشاهده* :
*شَهِدَ أُحُداً* .
*وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ*

*من شجاعته:*
قِيْلَ: كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إِلَى أُمَرَاءِ الجَيْشِ:
لاَ تَسْتَعْمِلُوا البَرَاءَ عَلَى جَيْشٍ، فَإِنَّهُ مَهْلَكَةٌ مِنَ المَهَالِكِ يَقْدَمُ بِهِم.

هو في " المستدرك " للحاكم 3 / 291، وابن سعد 7 / 1 / 10، و" أسد الغابة " 1 / 206، و" الاستيعاب " 1 / 285.

*موقفه في حربه في اليمامة*

وَبَلَغَنَا أَنَّ البَرَاءَ يَوْمَ حَرْبِ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحْتَمِلُوْهُ عَلَى تُرْسٍ، عَلَى أَسِنَّةِ رِمَاحِهِم، وَيُلْقُوْهُ فِي الحَدِيْقَةِ.
فَاقْتَحَمَ إِلَيْهِم، وَشَدَّ عَلَيْهِم، وَقَاتَلَ حَتَّى افْتَتَحَ بَابَ الحَدِيْقَةِ.
فَجُرِحَ يَوْمَئِذٍ بِضْعَةً وَثَمَانِيْنَ جُرْحاً، وَلِذَلِكَ أَقَامَ خَالِدُ بنُ الوَلِيْدِ عَلَيْهِ شَهْراً يُدَاوِي جِرَاحَهُ)
*انظر:أخرجه* خليفة بن خياط في " تاريخه " 109 عن بكر بن سليمان، عن ابن إسحاق.
وذكره الحافظ في " الإصابة " 1 / 236، وابن عبد البر في " الاستيعاب " 1 / 287

*قتل مائة مقاتل من شجعان المشركين*

*وَقَدِ اشْتُهِرَ أَنَّ البَرَاءَ قَتَلَ فِي حُرُوْبِهِ مَائَةَ نَفْسٍ مِنَ الشُّجْعَانِ مُبَارَزَةً* .

*قصته في فتح تستر*

*وتستر* هي أعظم مدينة بخوزستان.
فيها قبر البراء بن مالك.
كانت مشهورة بصناعة الثياب والعمائم.
وعند ما فتحت جعلها عمر بن الخطاب من أرض البصرة لقربها منها.
وانظر خبر فتحها في الطبري 4 / 77 - 89، و" الكامل " في التاريخ 2 / 546 وما بعدها، وابن كثير في " البداية " 7 / 85 وما بعدها.
و" تاريخ الإسلام " للذهبي 2 / 29، و" معجم البلدان " 1 / 29 - 31، و" تاريخ خليفة " ص: (144) .

*قال الذهبي رحمه الله*

مَعْمَرٌ: عَنْ أَيُّوْبَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:قَالَ الأَشْعَرِيُّ - يَعْنِي *فِي حِصَارِ تُسْتَرَ* - لِلْبَرَاءِ بنِ مَالِكٍ: إِنْ قَدْ دُلِلْنَا عَلَى سِرْبٍ يَخْرُجُ إِلَى وَسْطِ المَدِيْنَةِ، فَانْظُرْ نَفَراً يَدْخُلُوْنَ مَعَكَ فِيْهِ.
فَقَالَ البَرَاءُ لِمَجْزَأَةَ بنِ ثَوْرٍ: انْظُرْ رَجُلاً مِنْ قَوْمِكَ طَرِيْفاً جَلْداً، فَسَمِّهِ لِي.
قَالَ: وَلِمَ؟
قَالَ: لِحَاجَةٍ.
قَالَ: فَإِنِّي أَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ.
قَالَ: دُلِلْنَا عَلَى سِرْبٍ، وَأَرَدْنَا أَنْ نَدْخُلَهُ.
قَالَ: فَأَنَا مَعَكَ.
فَدَخَلَ مَجْزَأَةُ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ السِّرْبِ، شَدَخُوْهُ بِصَخْرَةٍ، ثُمَّ خَرَجَ النَّاسُ مِنَ السِّرْبِ، فَخَرَجَ البَرَاءُ، فَقَاتَلَهُم فِي جَوْفِ المَدِيْنَةِ، وَقُتِلَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِم.

*كان مستجاب الدعوة*
عَنِ الزُّهْرِيِّ:عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (كَمْ مِنْ ضَعِيْفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، مِنْهُم: البَرَاءُ بنُ مَالِكٍ) .
وَإِنَّ البَرَاءَ لَقِيَ المُشْرِكِيْنَ وَقَدْ أَوْجَعَ المُشْرِكُوْنَ فِي المُسْلِمِيْنَ.
فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ! إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّكَ لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّكَ، فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ.
قَالَ: أُقْسِمُ عَلَيْكَ يَا رَبّ لَمَّا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُم، وَذَكَرَ *الحَدِيْثَ*
أخرجه الحاكم 3 / 292 وصححه، ووافقه الذهبي.
وابن عبد البر في " الاستيعاب " 1 / 286.
وأخرجه الترمذي (3853) في المناقب: باب مناقب البراء بن مالك.
من طريق جعفر بن سليمان، أخبرنا ثابت وعلي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لابره.
منهم البراء بن مالك " وقال: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.
وهو كما قال.
*والاشعث* : البعيد العهد بالدهن والتسريح والغسل.
*والطمر* : الثوب الخلق.
*لا يؤبه له:* لا يعرف ولا يعلم به لقلة شأنه.
*لابره* : لصدقه وجعله بارا غير حانث.

*ثقته بالله أنه يموت شهيداً*
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَخِيْهِ البَرَاءِ وَهُوَ يَتَغَنَّى، فَقَالَ: تَتَغَنَّى؟
قَالَ: أَتَخْشَى عَلَيَّ أَنْ أَمُوْتَ عَلَى فِرَاشِي وَقَدْ قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ نَفَساً مِنَ المُشْرِكِيْنَ مُبَارَزَةً، سِوَى مَا شَارَكْتُ فِيْهِ المُسْلِمِيْنَ .
*وَفِي رِوَايَةٍ* : يَا أَخِي! تَتَغَنَّى بِالشِّعْرِ وَقَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ القُرْآنَ؟

وَقَالَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: زَعَمَ ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى البَرَاءِ وَهُوَ يَتَغَنَّى، وَيُرَنِّمُ قَوْسَهُ، فَقُلْتُ: إِلَى مَتَى هَذَا؟
قَالَ: أَترَانِي أَمُوْتُ عَلَى فِرَاشِي؟ *وَاللهِ لَقَدْ قَتَلْتُ بِضْعاً وَتِسْعِيْنَ* .

*مصرعته لمرزبان الزارة*

ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
بَارَزَ البَرَاءُ مرزبَانَ الزَّارَةِ فَطَعَنَهُ، فَصَرَعَهُ، وَأَخَذَ سَلَبَهُ.

*استشهاده*

اسْتُشْهِدَ يَوْمَ فَتْحِ تُسْتَرَ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ. رضي الله عنه.

*انظر* " أسد الغابة " 1 / 206.

*نقله وهذبه/ أبو محمد الديلمي*
غفر الله له ولوالديه ولمحبيه وجميع المسلمين

#قصص_وأمجاد_تاريخية
علي بن ابي طالب رضي الله عنه

#قصص_وأمجاد_تاريخية
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ١   ) ـــقــة

تعريف بعلي بن أبي طالب

هو الصحابي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ابن عمّ النبي -عليه الصلاة والسلام-.[١] أمّا والدة علي فهي فاطمة بنت أسد بن عبد مناف من بني هاشم، بنت عمّ أبي طالب.[٢]

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ٢   ) ـــقــة

كنية علي رضي الله عنه ولقبه

يكنّى علي -رضي الله عنه- بأبي الحسن، وبأبي ترابٍ؛ وهي كُنيةٌ أطلقها عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- حينما وجده راقداً في المسجد وقد أصاب جسده التراب، بعد أن سقط الرداء عنه، فأخذ النبي يمسح التراب عنه، وهو يردّد: (قُمْ أبَا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرَابٍ).[٣][١]

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ٣   ) ـــقــة

ولادة علي بن أبي طالب ونشأته

تعددت الروايات في تحديد السنة التي وُلد فيها علي -رضي الله عنه-، كما يأتي:[٤]
رُوي عن ابن إسحاق أنّه وُلد قبل البعثة بعشر سنواتٍ، وهو ما رجّحه ابن حجر العسقلاني.
رُوي عن الحسن البصري أنّه وُلد قبل البعثة بخمس عشرة أو ست عشرة سنةً.
رُوي عن محمد بن علي الباقر قولاً يُوافق قول ابن إسحاق، وقولاً آخراً أنّه وُلد قبل البعثة بخمس سنواتٍ.
نُقل عن الفاكهي أنّ علياً كان أول من وُلد في جوف الكعبة من الهاشميين.
قال الحاكم بتواتر الأخبار في ولادة علي في الكعبة.
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- قد تكفّل بعلي بعد أن أصابت قريش في إحدى السنوات أزمةٌ شديدةٌ تضرّر الناس بسببها، وكان أبو طالب كثير الأولاد، فأتاه النبي مع العباس؛ ليكفل كلٌّ منهما أحد أبنائه، فيُخفّفا عنه ضيقه؛ فكَفِلَ العباس جعفر، وكَفِلَ النبي علياً الذي آمن به بعد بعثته.[٤]

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ٤   ) ـــقــة

أسرة علي بن أبي طالب

إخوة علي بن أبي طالب وأخواته
كان لعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- العديد من الإخوة، أشهرهم ثلاثة، وهم: عَقيل، وطالب، وجعفر، وكان علي أصغرهم، وكانت له أختان، وهما: أم هانىء، وجمانة، وفيما يأتي نبذةٌ عن كلٍّ منهم:[٥]
طالب: لم يُؤمن برسالة محمّدٍ، ومات على دينه بعد مشاركته في غزوة بدر، علماً أنّه شارك فيها مُكرَهاً؛ إذ كان يحبّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.
َقيل: أُسِرَ بيد المسلمين بعد مشاركته في غزوة بدر، وكان قد شارك فيها مُكرَهاً، ففداه عمّه العباس، ثمّ أسلم يوم فتح مكّة في السنة الثامنة للهجرة، وقِيل: يوم الحديبية في السنة السادسة للهجرة، وشارك بعد ذلك مع النبي -عليه الصلاة والسلام- في غزواته، كغزوة مؤتة، وغزوة حُنين.
#جعفر: كان من الصحابة الأجلّاء السابقين في الإسلام؛ حيث هاجر إلى الحبشة مرّتَين، وتزامنت عودته في المرة الثانية مع انتصار المسلمين في غزوة خيبر، وقد أمَّرَه النبيّ على جيش غزوة مؤتة، فأبلى فيها بلاءً حسناً، وقُطِعت يداه، واستُشهِد في مؤتة عن عُمرٍ يناهز الثالثة والثلاثين.
#أم هانىء: كان إسلامها يوم فتح مكّة، فدخل النبيّ إلى بيتها، وصلّى صلاة الضحى ثماني ركعاتٍ.
ُمانة: وكانت قد أسلمت، وتزوّجت من أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ٥   ) ـــقــة

زوجات علي بن أبي طالب وأبناؤه

تزوّج عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعددٍ من النساء، ولا يعني ذلك أنّه جمع بينهنّ في الوقت ذاته، فأنجب منهنّ عدداً من الأولاد، وبيان ذلك في ما يأتي:[٦]
فاطمة بنت الرسول محمدٍ، وأنجبت له:
الحسن بن علي بن أبي طالب
الحسين بن علي بن أبي طالب
مُحسن بن علي بن أبي طالب
زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب
أمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب
أم البنين بنت حزام الكلابيّة، وأنجبت له:
العبّاس بن علي بن أبي طالب
جعفر بن علي بن أبي طالب
عبدالله بن علي بن أبي طالب
عثمان بن علي بن أبي طالب
ليلى بنت مسعود التميميّة، وأنجبت له:
عُبيدالله بن علي بن أبي طالب
أبو بكر بن علي بن أبي طالب
أم حبيبة بنت زمعة التغلبيّة، وأنجبت له:
عمر بن علي بن أبي طالب
رقية بنت علي بن أبي طالب
أم سعيد بنت عروة الثقفيّة، وأنجبت له:
أم الحسن بنت علي بن أبي طالب
رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب
أسماء بنت عُميس الخثعميّة، وأنجبت له:
يحيى بن علي بن أبي طالب
محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب
عون بن علي بن أبي طالب
أُمامة بنت أبي العاص، وأنجبت له:
محمد الأوسط بن علي بن أبي طالب
خولة بنت جعفر الحنفيّة، وأنجبت له:
محمد الأكبر بن علي بن أبي طالب، المعروف بمحمد بن الحنفيّة


#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"( قصة الخليفة امير المؤمنين ابو تراب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ))

الـــــحـــلـ (   ٦   ) ـــقــة

إسلام علي بن أبي طالب

ذكر ابن إسحاق أنّ عليّاً بن أبي طالب دخل على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذات مرّةٍ وهو يُصلّي مع السيّدة خديجة -رضي الله عنها-، فسأله عن ماهيّة تلك العبادة، فبيّن له أنّها من شعائر الدين الذي اصطفاه الله لعباده، وأرسل به رسوله، وعرض عليه الإيمان برسالته؛ بتوحيد الله، والتبرُّؤ من الأصنام، فتردّد علي في القبول، وأراد أن يستشير والده في ذلك، فكَرِه النبيّ انتشار خبر الدعوة قبل أن يُعلنها بنفسه، فخيّر علياً بين الإسلام، أو كتم الأمر وعدم إعلام أحدٍ به.[١]
فبات عليّ ليلته تلك يُفكّر في أمر الدعوة حتى وقع الإيمان في قلبه، فغدا إلى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- طالباً منه أن يُعيد عليه ما دعاه إليه أوّل مرّةٍ، فكرّر عليه النبيّ الشهادتَين، والتبرُّؤ من اللات والعُزّى، فأسلم عليّ، ونطق الشهادتَين، وكتمَ إيمانه؛ خشيةً من أبي طالب.[١]
تعددت الأقوال في عمر عليّ -رضي الله عنه- حين أسلم، كما يأتي:[٢]
حين بلغ من العُمر ثماني سنواتٍ كما نُقِل عن عُروة.
قِيل إنّه كان قد بلغ من العمر أربع عشرة سنةً كما روى جرير عن المغيرة.
ذكر الحسن بن زيد بن الحسن أنّه كان ابن تسع سنواتٍ حين إسلامِه.
ثبت عن ابن عبّاس أنّه كان أوّل الناس إسلاماً؛ حيث كان يكتم إيمانه خوفاً من أبيه، في حين أظهر البعض إسلامه، وأعلنه، كأبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه-.

#قصص_وأمجاد_تاريخية
#يـــتــــبــع_أن_شــاء_الله 👇
https://www.tg-me.com/+Tq61B7Se2346IAiQ
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*ترجمة يسيرة لأنعم شباب قريش وأترفهم رضي الله عنه*
*إنه مصعب بن عمير رضي الله عنه :*

*قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى :*

مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ البَدْرِيُّ
ابْنِ عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ.
*_السَّيِّدُ، الشَّهِيْدُ، السَّابِقُ ، البَدْرِيُّ، القُرَشِيُّ، العَبْدَرِيُّ_ .*

*وكنيته ووقت إسلامه**

كنيته أبو عبد الله، وُلد في الجاهلية، كان شابًّا جميلاً عطراً، حسن الكسوة، وكان أبواه ينعمانه.
أسلم ورسول الله – ﷺ- في دار الأرقم، وكتم إسلامه، خوفاً من أمّه، وكان يختلف إلى رسول الله – ﷺ- سرًّا، فبصر به عثمان بن طلحة العبدري، فأعلم أهله، فأخذوه وحبسوه، فلم يزل محبوساً إلى أن هاجر إلى الحبشة، رجع مع من هاجر إلى مكة ثانية، والتقى رسول الله -ﷺ-.

*كان مصعب بن عمير أوّل من هاجر إلى المدينة،* وذلك أنَّ الأنصار كتبوا إلى رسول الله -ﷺ- أن ابعث لنا رجلاً يفقهنا في الدين ويقرئنا القرآن، فبعثه -ﷺ- إليهم. حينما قدم المدينة نزل على أسعد بن زرارة، وكان يأتي الأنصار في دُورهم أو قبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام.

*أسلم على يده*
أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وبعث إليه عمرو بن الجموح بعد أن قدم المدينة ليسأله عن أمر الدين الجديد، فأجابه مصعب، وأسمعه صدر سورة يوسف، فأسلم على يده. خرج من المدينة مع السبعين الذين وافوا رسول الله -ﷺ- في العقبة الثانية، وأقام مع رسول الله -ﷺ- بمكة بقية ذي الحجّة ومحرّم وصفر. شهد بدراً وأحداً مع رسول اللّه -ﷺ-، وكان لواء الرسول -ﷺ- معه.

قَالَ البَرَاءُ بنُ عَازِبٍ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ المُهَاجِرِيْنَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ.
فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟
فَقَالَ: هُوَ مَكَانَهُ، وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي.أَتَانَا بَعْدَهُ عَمْرُو بنُ أُمِّ مَكْتُوْمٍ، أَخُو بَنِي فِهْرٍ، الأَعْمَى ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ

*أخرجه البخاري* (3924) و (3925) في مناقب الانصار: باب مقدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة.

الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ:
هَاجَرْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لِسَبِيْلِهِ، لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئاً، مِنْهُم مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَلَمْ يَتْرُكْ إِلاَّ نَمِرَةً كُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاَهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (غَطُّوا رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ) .
وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ، فَهُوَ يُهْدِبُهَا.

*أخرجه أحمد* 5 / 112 و6 / 390، *والبخاري* (1286) في الجنائز: باب إذا لم يجد كفنا إلا ما يواري رأسه أو قدميه، و (3897) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي، صلى الله عليه وسلم، (3913) و (3914) في مناقب الانصار: باب هجرة النبي، و (4047) في المغازي: باب غزوة أحد، و (4082) في المغازي: باب من قتل من المسلمين يوم أحد، و (6432) في الرقاق: باب ما يحذر من زهرة الدنيا، و (6448) في الرقاق: باب فضل الفقر.
*ومسلم* (940) في الجنائز: باب كفن
الميت.
وأبو داود (3155) في الجنائز، والترمذي (3852) في المناقب.
والنسائي 4 / 28 في الجنائز: باب القميص في الكفن.
*وابن سعد* 3 / 1 / 85 - 86.
*والنمرة* : بردة من صوف تلبسها الاعراب.

*والاذخر* : نبت معروف طيب الريح يبيض إذا يبس.

*يهدبها* : يجتنيها.

عَنْ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ: سَمِعَ أَبَاهُ يَقُوْلُ:
أُتِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ بِطَعَامٍ، فَجَعَلَ يَبْكِي، فَقَالَ:
قُتِل حَمْزَة، فَلَمْ يُوْجَدْ مَا يُكَفَّنُ فِيْهِ إِلاَّ ثَوْباًوَاحِداً، وَقُتِلَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، فَلَمْ يُوْجَدْ مَا يُكَفَّنُ فِيْهِ إِلاَّ ثَوْباً وَاحِداً، لَقَدْ خَشِيْتُ أَنْ يَكُوْنَ عُجِّلَتْ لَنَا طَيِّبَاتُنَا فِي حَيَاتِنَا الدُّنْيَا، وَجَعَلَ يَبْكِي .

*أخرجه البخاري* (1274) و (1275) في الجنائز: باب: الكفن من جميع المال.

*ماذا قالوا عنه؟*

*قال رسول اللّه – ﷺ-* : “ما رأيت بمكة أحسن لمة، ولا أنعم نعمة، من مصعب بن عمير”.

*وقال سعد بن أبي وقاص:*
“كان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة، وأجوده حلة مع أبويه، ثُمَّ لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديداً، حتّى لقد رأيت جلده يسقط كما يسقط جلد الحية”.

*وقال عنه البراء بن عازب:*
“أول المهاجرين مصعب بن عمير”.

*وقال عنه أبو هريرة رضي الله عنه:*
“رجل لم أَرَ مثله كأنه من رجال الجنة”.
2024/09/22 20:28:26
Back to Top
HTML Embed Code: