قال المولى الشهيد الصدر قدّس سرّه في لحظة فارقة من نهضته المباركة
: سوف أذهب وضميري مرتاح ويكفي أن في موتي فرحاً وشفوة لإسرائيل وإمريكا وهذا غاية الفخر في الدنيا والاخرة !
: سوف أذهب وضميري مرتاح ويكفي أن في موتي فرحاً وشفوة لإسرائيل وإمريكا وهذا غاية الفخر في الدنيا والاخرة !
إذ لايخفى أن كثيراً منّا يتردد في إتخاذ أعظم قراراته ومواقفه المصيرية بسبب تفكيره بالموت !
وفي هذه الكلمة الصدرية يحسم السيد الشهيد حالة التردّد التي يمرّ بها الإنسان في لحظة إتخاذ مواقفه وقراراته
وفي هذه الكلمة الصدرية يحسم السيد الشهيد حالة التردّد التي يمرّ بها الإنسان في لحظة إتخاذ مواقفه وقراراته
في حسابات المعادلة التي يتحرك بها المصلحون الإلهيون يكون الموت عبارة عن رأس مال كبير وسلاحاً ستراتيجياً لتحقيق الأهداف والغايات التي ينشدها الإنسان في مسيرة وجوده نحو الكمال ..
سوف أذهب وضميري مرتاح..
هذه العبارة التي جاءت على اللسان الطاهر للوليّ الناطق والشهيد العارف الصدر قدس سره .
ولا أشكّ أنها بالرغم من كلماتها المعدودة وصياغتها المختصرة لكنها تعبّر عن منهج حياة كامل ، وقاعدة عظيمة في العمل الديني والإنساني والإصلاح الإلهي ..
هذه العبارة التي جاءت على اللسان الطاهر للوليّ الناطق والشهيد العارف الصدر قدس سره .
ولا أشكّ أنها بالرغم من كلماتها المعدودة وصياغتها المختصرة لكنها تعبّر عن منهج حياة كامل ، وقاعدة عظيمة في العمل الديني والإنساني والإصلاح الإلهي ..
الذهاب الى الله مرتاح الضمير ...
فراحة الضمير لايعرفها إلا أصحاب الضمير ! تتحقق راحة الضمير عندما يؤدي الإنسان مسؤوليته ( الشرعية والأخلاقية والإنسانية ) .
فراحة الضمير لايعرفها إلا أصحاب الضمير ! تتحقق راحة الضمير عندما يؤدي الإنسان مسؤوليته ( الشرعية والأخلاقية والإنسانية ) .
ضميري مرتاح..
صاحب الضمير الحيّ لايرتاح إلا أن يفرغ ذمته ومسؤوليته ويبدي موقفه تجاه هذه الأمور مهما كلّفه ذلك من ثمن ! لأن المهم عنده ( أن يذهب الى ربّه مرتاح الضمير ) !
صاحب الضمير الحيّ لايرتاح إلا أن يفرغ ذمته ومسؤوليته ويبدي موقفه تجاه هذه الأمور مهما كلّفه ذلك من ثمن ! لأن المهم عنده ( أن يذهب الى ربّه مرتاح الضمير ) !
الأمر المثير في هذه العبارة والذي يستحقّ الإلتفات هو الحديث عن الموت في هذا الوقت !! لماذا يتحدّث السيد الشهيد عن الموت .. وبهذه الصورة الاستثنائية والصياغة المثيرة التي يؤكد فيها أنه ذاهب الى ربّه لا محالة ؟! مَنْ الذي سأله عن الموت لكي يتحدّث عنه بهذه الصراحة أمام المصلين في خطبة الجمعة ؟
إن في موتي..
وماهي علاقة الموت بموقفه الشرعي والسياسي والتاريخي الذي ينتظره الناس منه وهو في قمّة عطائه المرجعي ومشروعه الإصلاحي ؟!
من خلال قراءة الظروف الموضوعية التي أحاطت بنهضته المباركة يبدو أن السيد الشهيد يشير الى أطروحة في إختيار نوع الموت وكيفية وقوعه وتحديد وقته المناسب !
وماهي علاقة الموت بموقفه الشرعي والسياسي والتاريخي الذي ينتظره الناس منه وهو في قمّة عطائه المرجعي ومشروعه الإصلاحي ؟!
من خلال قراءة الظروف الموضوعية التي أحاطت بنهضته المباركة يبدو أن السيد الشهيد يشير الى أطروحة في إختيار نوع الموت وكيفية وقوعه وتحديد وقته المناسب !
لنتأمّل في قوله : هذا وهي أن تنتهي حياته في الدنيا وهو في قمة أداء تكليفه الشرعي والأخلاقي والإنساني .. كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام في لحظة إغتياله : فزتُ وربّ الكعبة ! هذا هو الفوز الحقيقي عند أمير المؤمنين وهذا هو الفخر الحقيقي عند محمد الصدر !! وهذا هو المنهج الإلهي الذي سار عليه جميع المصلحون الإلهيون من الرسل والأنبياء والأولياء الصالحين ، وهذا هو فخرنا وفخر مراجعنا الناطقين وقبلهم أئمتنا المعصومين عليهم السلام .
أي كما إن الحياة والعلم والقدرة يجب أن تستغل من أجل الوصول الى الأهداف العليا في الحياة ، فكذلك الموت !
وسيرتكب الإنسان خطئاً فادحاً إذا حصل موته سدى وبدون مقابل يستحق أن يموت من أجله !! مادام الموت أمراً حتمياً لا يفر ّمنه أحد .. وأنه مقدّر على الإنسان ومخطوط عليه تكويناً مخطّ القلادة على جِيد الفتاة !
وسيرتكب الإنسان خطئاً فادحاً إذا حصل موته سدى وبدون مقابل يستحق أن يموت من أجله !! مادام الموت أمراً حتمياً لا يفر ّمنه أحد .. وأنه مقدّر على الإنسان ومخطوط عليه تكويناً مخطّ القلادة على جِيد الفتاة !