Telegram Web Link
#الحقيقة_المحمدية||

إنّ أهم وأعلى وأجلى الحقائق الباطنية هي:( الحقيقة المحمدية) بأنوارها الخمسة وإشراقاتها الساطعة وفيوضاتها اللامعة، فهم الكنز المكنون في اللوح المحفوظ الذي لا يمسّه إلا المطهّرون كما في قوله تعالى:(إِنَّه لقرآن كريم... لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون..تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ)

🕊️:القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ
🧾:تغريدةبتاريخ  ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#المطهّرون||

من طهرت نفوسهم وارواحهم، فكانوا في علّيين وما أدراك ما علّيون كما في قوله تعالى:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ.. وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ..كِتَابٌ مَرْقُومٌ.. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)
نعم لايمسّه إلا المطهّرون ولايشهده إلّا المقرّبون.

🕊️:القائِد السَّيّد مُقتَدَىٰ الصَّدر (أعَزّهُ اللّٰهُ
🧾:تغريدةبتاريخ  ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٤
وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَسۡقَيۡنَٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَٰزِنِينَ [الحجر:٢٢]
إشكال في أفضلية الحسن "ع" على الحسين"ع" :

الوجه السابع: في الإمكان ان يقال : إنه نحو امتحان للإمام المتأخر تجاه طاعة الله سبحانه وتعالى، بما فيهم الحسين "عليه السلام" تجاه أخيه الحسن"عليه السلام"، وذلك بأن يجد نظيره ومثيله في المستوى آمراً عليه، وولياً على حياته ومماته، ويجب عليه القبول والرضا بأمر الله سبحانه ورسوله {صلى الله عليه وآله وسلم} "٢"

_____

٢- يمكن لنا أن نضيف هنا وجهاً آخر: وحاصله إننا إذا نظرنا إلى
حقائقهم النورانية العالية والتي يستحيل لنا الإحاطة بها، ولكننا يمكن أن نعلم إجمالاً بأن هذه الإثنينية التي نفرضها بينهم منتفية بحقهم بعد فناء ذواتهم بذات الله ولا آمر ولا متصرف حقيقة إلا الله سبحانه وتعالى. فحينئذ نقول : إن كل واحد منهم لاينظر للآخر بالإستقلال ولا يرى لنفسه وجوداً أيضاً فارتفع الإشكال برمته. والكلام يشمل جميع الأئمة "عليهم السلام" فيما بينهم، بما فيهم الحسن والحسين "عليهم السلام"

🕊️: السيد الشهيد محمد الصدر" قدس"
📔: شذرات من فلسفة تاريخ الحسين "ع"
وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَـٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا [الإسراء]
#الإمام_المفترض_الطاعة||

لاشك أن الحسن "عليه السلام" تولى الإمامة بعد أبيه، وهذا معنى يعترف به الخاصة والعامة، فقد كان في تلك الفترة هو الإمام المفترض الطاعة على كل البشر بما فيهم الحسين "عليه السلام"

🕊️: الولي الطاهر السيد محمد الصدر *قدس*
📒: شذرات من فلسفة تاريخ الحسين "عليه السلام"
🟦 الإمامُ الحَسَنُ عليه السلام الثائِرُ المُصلِحُ .. والمُصالِحُ الشّهيدُ !

#قضية_الصلح||

يَخال لي أن مقالي هذا قد كشف نفسه قبل الإطّلاع عليه وإتمام قرائته ! وذلك بسبب عنوانه الذي يبدو مثيراً وغريباً الى حدٍّ ما عن السيرة المشهورة والذائعة للإمام الحسن عليه السلام عند المتشرّعة .. خصوصاً مع وصفه بالثائر الشهيد !
إذ طالما إقترن ذِكْرُ الإمام الحسن عليه السلام بقضية ( الصّلح ) المشهورة مع معاوية وابتعاده عن الجهاد وخوض المواجهة العسكرية المباشرة مع نظام الحكم الأموي .. خصوصاً مع مقارنة ذلك مع نهضة أخيه الإمام الحسين عليه السلام وإستشهاده يوم عاشوراء.

يتبع⬅️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الأمر_المثير_في_قضية_الصلح||

ومن هنا أصبح موضوع ( الصّلح ) مثاراً للجدل والبحث الواسعين بين المحقّقين والباحثين من كلا الفريقين قديماً وحديثاً ، وقد أُلّفت في ذلك الكتب والأبحاث ودوّنت الدراسات وعُقِدت المؤتمرات والندوات والملتقيات التي تناولت ملف ( الصّلح ) من جوانبه المختلفة تاريخياً وعقائدياً وشرعياً وسياسياً وعسكرياً !
لكنّ الأمر المثير والجدير بالإلتفات والتأمّل هنا هو أن قضيّة ( الصّلح ) قد أَلْقَتْ بظلالها على مجمل حياة الإمام الحسن وحَجَبتْ جوانب مهمة ومواقف مصيرية من سيرة هذا الإمام الهُمام والوصيّ المعصوم وسيّد شباب أهل الجنّة ، حتى تمّ تصوير الإمام الحسن عليه السلام في أحاديث السيرة المتعارفة والثقافة المتشرعية الذائعة - بعلم أو بدون علم - بأنه ذلك الشخص المُوادِع والمُسالِم الذي سارَ في منهج المُصالحة والإبتعاد عن خطّ الجهاد والسيف والدمّ والقيام والنهضة ! بالرغم من أن قضية ( الصّلح ) جاءت كموقف ثانوي إضطراري له مبرراته العقائدية والشرعية والميدانية المعروفة ، بالإضافة الى أنها مثّلت جزءاً يسيراً ومحدوداً من حياته المباركة بل وقعت في أواخرها كما هو معروف...

يتبع⬅️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأما الجزء الأكبر والمساحة الأهم من عمره الشريف فقد قضاها في سوح الجهاد وقتال الظالمين والفاسدين تحت لواء أبيه عليهما السلام ، حيث شارك في جميع حروب أمير المؤمنين عليه السلام التي خاضها بعد تولّيه الخلافة .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فكرة_تقسيم_القيادة_الدينية||

والغريب المثير للدهشة هو ترسّخ هذا الشعور وتأصّل هذه الرؤية حتى عند بعض القادة الدينيين الذين راحوا ينظّرون لمنهج التسالُم والتصالح وعدم المواجهة تحت ذريعة التأسّي بالإمام الحسن عليه السلام !! ثمّ تطوّر هذا التنظير بصورة غريبة حتى شاعت على الألسن فكرة تقسيم القيادة الدينية في مدرسة أهل البيت عليهم السلام الى منهجين وهما مايسمّى ب ( المنهج الحسني ) و ( المنهج الحسيني ) !! ويقصدون بالأول منهج المسالمة والتصالح وعدم المواجهة مع السلطان الظالم والحاكم الجائر ! ويقصدون بالثاني القيام والجهاد ومواجهة الظلم والفساد بكل الوسائل المتاحة.

يتبع⬅️
2024/11/05 23:24:56
Back to Top
HTML Embed Code: