Telegram Web Link
الأسـئِـلـةُ المُجابَـةُ مِـنْ قِـبَـلِ سَمـاحَـةِ القـائِـدِ السَّـيّـد مُـقـتَـدى الـصَّـدر (أعـزَّه اللهُ) الليلـةُ الثانيـةُ مِـنْ شَـهـرِ رَمَضـانَ المُـبـارَك ١٤٤٥

المكتب الخاص / النجف الأشرف
اللهم حبب إليَّ لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك خير الرحمة والبركة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَآمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلوٰةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّٰبِرِينَ [البقرة:١٣٥]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء اليوم الثاني من شهر رَمضَان 🌙

اَللّهم قَربني فيه الى مرضاتِكَ ، وَجنبني
فيهِ من سخَطِك ونقِماتِك َ، ووفقني فيهِ
لقِراءَة آياتِك بِرحمتك يا اَرحم الرّاحِمينَ.
‏هدية العلوية الطاهرة بنت الهدى الف رحمة ونور على روحها لي عام ١٩٧٨والتي اعتز بها جدا ( ولحد الان)
وكانت كلماتها بالحرف الواحد عند الاهداء:
"هذا كوستم جابولياه هدية من سوريا وطلع صغيّر عليّ وجنت دادور على بنية احبها حتى انطيهياه "
ولا زلت أُلْبسها بناتي الى يومنا هذا للتبرك بها

منقول
'
تقبل الله صيامكم 🌙
سَيِّدي اَنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ ، وَ اَنَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ ، وَ اَنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ ، وَ اَنَا الْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿آل عمران:٩﴾
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك بصوت القائد السيد مقتدى الصدر دام عزه.
انتاج مركز المؤمل للإنتاج الفني
للمشاهدة على اليوتيوب: https://www.youtube.com/shorts/vR2Uu5mdj0I
#المرأة_إنسانة_ملائكية_وروح_سماوية||

فلو لا أن تكون المرأة عاطفية ورقيقة لتبرّمت بمشاكل الأمومة وتخلت كل إمرأة عن وليدها ولو بإن تلقي به إلى ملجأ أيتام وبذلك تنحل عرى الأسرة ويستحيل المجتمع إلى مجتمع متفكك واهي فعلًا.
ولكون المرأة إنسانة ملائكية وروح سماوية تعبق بالطهر والحب وتشع بهالات القدس والحنان ، ولهذا فإن طبيعتها هي أولًا وبالذات لم تخلق لما تذكرين من أعمال، وهي وإن مارستها فإنها لاتخلو من نقاط ضعف تقعد بها عن السير إلى نهاية الطريق.

يتبع⬅️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
##المخلوقة_المرهفة||

فإذا سلمنا ما لاريب فيه أن من ضروريات الحياة أن تكون المرأة عاطفية، ومن واجبات إستمداد حياة المجتمع أن تكون المرأة خالقة أجيال وباعثة مستقبل، ثم تصبح هذه المرأة طبيبة، ويتفق في مرة أن تدعى لعيادة مريضها وهي في حالة المخاض أو تذهب لعيادة مريض مشرف على الهلاك، وإذا بذبالة حياته تنطفي بين يديها وهي تلك المخلوقة المرهفة الشعور الفياضة العاطفة.

أو انها تصبح محامية مثلا او قاضية ثم تذهب لتدافع أمام القضاة أو لتقضي بالعدل بين متخاصمين، وإذا برحمتها الأنثوية وبأوتار قلبها الحساس تنعطف نحو المجرم بعد ان تسمع منه شكاته وتعرف انها هي المسؤولة عن جريمته وعدلها أو حياته وفنائه، فهل تتمكن إمرأة خلقت لتحيي أفرادًا أن تلقي بواحد إلى مخالب الموت أو إلى السجن الرهيب، وإذا صادف ذلك وتمكنت من هذا فإن ذلك يكون دليلًا على تحررها من شخصيتها الحقيقية وعدم صلاحيتها للقيام بدورها كأمرأة في الحياة، وفي هذا من الخطر ما يهدد المجموعة البشرية.

🕊️: الشهيدة بنت الهدى {رض}
📙: كلمة ودعوة
2024/10/01 11:20:12
Back to Top
HTML Embed Code: