Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الذهاب الى الله مرتاح الضمير ...

فراحة الضمير لايعرفها إلا أصحاب الضمير ! تتحقق راحة الضمير عندما يؤدي الإنسان مسؤوليته ( الشرعية والأخلاقية والإنسانية ) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ضميري مرتاح..
صاحب الضمير الحيّ لايرتاح إلا أن يفرغ ذمته ومسؤوليته ويبدي موقفه تجاه هذه الأمور مهما كلّفه ذلك من ثمن ! لأن المهم عنده ( أن يذهب الى ربّه مرتاح الضمير ) !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأمر المثير في هذه العبارة والذي يستحقّ الإلتفات هو الحديث عن الموت في هذا الوقت !! لماذا يتحدّث السيد الشهيد عن الموت .. وبهذه الصورة الاستثنائية والصياغة المثيرة التي يؤكد فيها أنه ذاهب الى ربّه لا محالة ؟! مَنْ الذي سأله عن الموت لكي يتحدّث عنه بهذه الصراحة أمام المصلين في خطبة الجمعة ؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن في موتي..
وماهي علاقة الموت بموقفه الشرعي والسياسي والتاريخي الذي ينتظره الناس منه وهو في قمّة عطائه المرجعي ومشروعه الإصلاحي ؟!
من خلال قراءة الظروف الموضوعية التي أحاطت بنهضته المباركة يبدو أن السيد الشهيد يشير الى أطروحة في إختيار نوع الموت وكيفية وقوعه وتحديد وقته المناسب !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لنتأمّل في قوله : هذا وهي أن تنتهي حياته في الدنيا وهو في قمة أداء تكليفه الشرعي والأخلاقي والإنساني .. كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام في لحظة إغتياله : فزتُ وربّ الكعبة ! هذا هو الفوز الحقيقي عند أمير المؤمنين وهذا هو الفخر الحقيقي عند محمد الصدر !! وهذا هو المنهج الإلهي الذي سار عليه جميع المصلحون الإلهيون من الرسل والأنبياء والأولياء الصالحين ، وهذا هو فخرنا وفخر مراجعنا الناطقين وقبلهم أئمتنا المعصومين عليهم السلام .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أي كما إن الحياة والعلم والقدرة يجب أن تستغل من أجل الوصول الى الأهداف العليا في الحياة ، فكذلك الموت !

وسيرتكب الإنسان خطئاً فادحاً إذا حصل موته سدى وبدون مقابل يستحق أن يموت من أجله !! مادام الموت أمراً حتمياً لا يفر ّمنه أحد .. وأنه مقدّر على الإنسان ومخطوط عليه تكويناً مخطّ القلادة على جِيد الفتاة !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذن ما عليك أيها الإنسان إلا أن تختار نوع الموتة وليس أصل الموت ! لإنك ميّت لامحالة !
وعليه فإذا كان موتك حتمياً فلا تجعله نصراً لأعدائك .. بل إختر كيفيةً ووقتاً ومكاناً مناسباً لتحققه لتجعله أحد بل أهم أسباب انتصارك ! وكما تكون حياتك فخراً وشرفاً فليكن موتك فخراً وشرفاً !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هكذا ينقلب الموت ومفارقة الحياة من عنصر قد يكون سبباً في الفشل والهزيمة الى عنصر مهمّ بل أهم أسباب النجاح والإنتصار والوصول الى أهداف الحركة التي تحقق الموت بسببها ! وهذا مايفسّر لنا أن يكون الموت سبباً للفخر في الدنيا والآخرة حسب تعبير السيد الشهيد قدس سره .
لايعلّمنا الصدر هنا كيف نحيا فقط ! بل يعلّمنا كيف نموت ! بقدر ماتكون طريقة حياتك مهمة فكذلك تكون طريقة موتك ! وكما تهتم بقيمة حياتك فلا ينبغي لك أن تغفل عن قيمة موتك ! عِشْ مؤثراً ومُتْ مؤثراً !
‏لگيتك مرجع وعرگان
وجهك والشمس صحبان
مادورت يوم افياي تكره رفگت الحيطان
ملايين التتبعه وجان بسيط وعيشه مستوره
عوجيه وجفن وبساط ملكه ولاله مكسوره
#حزن_المذهب_وأنين_الوطن
#الفاتحة_والدعاء
‏اللهم العن العصابة التي جاهدت الصدر واتباعه

#حزن_المذهب_وأنين_الوطن
2024/12/25 17:42:52
Back to Top
HTML Embed Code: