- المرأة والملكية-

#تنفق_نتيجة_لروح_التعاون||

فهي كاملة الأهلية في التصرّف بأموالها وأملاكها قبل الزواج او بعده بلا فارق، ومهما كانت الزوجة غنية فليست ملزمة في المساهمة بنفقات البيت ولا في نفقات الأولاد، وإذا أنفقت فإنما تنفق نتيجة لروح التعاون لا لحق شرعي أو عرفي.
والمهر وما يدفع إلى الزوجة قبل الزواج أو بسببه من الزوج او من غيره من الأقارب والأصحاب هو ملك خاص للزوجة لا شأن للزوج به ككل أملاكها وأموالها.

🕊️: الشهيدة بنت الهدى {رض}
📕: المرأة في شريعة النبي

غرفته💔

مقطع من دعاء أبي حمزة الثمالي|
بصوت: السيد محمد الصدر

التيك توك:
https://vm.tiktok.com/ZMMms7ro4/

اليوتيوب:
https://youtu.be/2bt1v0VyACM?feature=shared

الموقع الرسمي:
https://saleh-iq.com/archives/5360

يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ [الأحقاف:٣١]

دعاء اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك بصوت القائد السيد مقتدى الصدر دام عزه
انتاج مركز المؤمل للإنتاج الفني
للمشاهدة على اليوتيوب: https://youtube.com/shorts/u_1qG7IrlQ8

#نصيرا_مشفقا_وملجأ||

إن الإسلام هو أول نصير للزوجة بجميع أحكامه ومفاهيمه. وقد جاء في الروايات عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" أنه قال :( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.)
وجاء في الروايات أن النساء في عهد النبي كُنَّ قد وجدنَ فيه لأنفسهنَّ نصيرًا مشفقًا وملجأً حتى أنهنَّ كُنَّ يشكين إليه أدنى اعتداء يصلهن من أزواجهنَّ وكان أزواجهنَّ يحذرون أن يبدر منهم إليهنَّ مايشكينه إلى النبي.

🕊️:الشهيدة بنت الهدى {رض}
📕: المرأة في شريعة النبي

هيّ خرعة الله قليلة...

مالي كلما قلت قد صلحت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي .. عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبين خدمتك .....

احد عشر سبباً في دعاء أبي الحمزة الثمالي.. يحرم العبد من التوفيق للرجوع إلى الله تعالى :

#سيدي


*لعلك عن بابك طردتني وعن خدمتك نحيتني
*أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني
*أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني
* أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني
*أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني
* أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني
*أو لعلك رأيتني في
الغافلين فمن رحمتك آيستني
* أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني

*أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني
* أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني

*أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني

📜:زين العابدين وسيد الساجدين

فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۢۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ [الأحقاف:٣٥]

فإن عفوت يا ربي | السيد محمد الصدر

التيك توك:
https://vm.tiktok.com/ZMMutKKu9/

اليوتيوب:
https://youtu.be/qfdXlHn2ZbA?feature=shared

الموقع الالكتروني:
https://saleh-iq.com/archives/5363

زكاة الفطرة//

(مسألة ٢٧٦) الظاهر جواز تقديمها في شهر رمضان، وإن كان الأحوط التقديم بعنوان القرض. بل لايترك.

( مسألة ٢٧٨) إذا عزلها تعينت. فلا يجوز له تبديلها. وإن أخرها ضمنها إذا تلفت مع إمكان الدفع إلى المستحق. والظاهر جواز التبديل بإذن الحاكم الشرعي. وجوازه مادام زوال يوم الفطر غير متحقق.

( مسألة ٢٧٩) يجوز نقلها إلى غير بلد التكليف مع عدم المستحق. أما مع وجوده فالأحوط وجوباً ترك النقل. ودفعها إلى المستحق في البلد.

وإذا سافر من بلد التكليف إلى غيره. فإن تلفت ضمنها وإلا جاز له دفعها في البلد الآخر.

🕊️: السيد الشهيد محمد الصدر قدس
📗: منهج الصالحين / ج٢ _ ص٨٦

وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ [الذّاريات:٥٥]

دعاء اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك بصوت القائد السيد مقتدى الصدر دام عزه
انتاج مركز المؤمل للإنتاج الفني
للمشاهدة على اليوتيوب: https://youtube.com/shorts/dP2I-BcgPwk

-مقتطفات من المذكرات-

الشيخ محمد رضا النعماني:

كنت أنظر إلى مكتبته الخاصّة فتتعمّق حيرتي وتزداد دهشتي: لأنها مكتبة متواضعة، صغيرة ومحدودة لا تتناسب مع مستوى صاحبها، حتّى كان يستعين في بعض الأحيان بمكتبة قريبة من بيته هي مكتبة الحسينيّة الشوشتريّة لمراجعة بعض المصادر فيها: لأن مكتبته فقيرة لمعظم المصادر الكبيرة والمهمة.

فإذن كيف استطاع أن يمتلك كل هذا الرصيد العلمي الهائل، والمعرفة الشاملة وهو لا يمتلك ما يمكن أن نعتبره ـ الرصيد المادّي للمعرفة ـ المتمثّل بالكتاب.

حدثتني الشهيدة بنت الهدى (رضي الله عنه) فقالت:

(كنت مع أخي في تلك الفترة نجمع ما نحصل عليه من مال قليل، فيشتري السيد به كتابا فنطالعه ونستوعبه، ثم يبيع الكتاب ليشتري بثمنه كتابا آخر، وهكذا استمر الحال بعد هجرتنا إلى النجف الأشرف).

================

قد حدّثني والدة السيد الشهيد بهذه القضيّة العجيبة:

كان السيد الشهيد في بداية حياته العلميّة مواظبا على الذهاب في كل يوم إلى حرم الإمام أمير المؤمنين علي فكان يؤدي الزيارة والصلاة ثم يجلس يفكر بالمسائل العلمية المعقّدة، مستلهما من باب مدينة العلم حلّها ، وكان يقول: ما استعصى علي حل لمسألة في حرم أمير المؤمنين.

وقد انقطع السيد الشهيد عن الذهاب إلى الحرم الشريف فترة من الزمن، ولم يكن أحد يعلم لذلك كلّه إلى أن أنكشف هذا الأمر رجل كان خادما لوالد السيد الشهيد ثم بعد وفاته بقي على خدمته وعلمه متبرعا بذلك، فقد رأى في عالم الرؤيا أمير المؤمنين فقال له : قل لولدي السيد محمد باقر الصدر لماذا انقطعت عن حضور درسنا).

وحينما استيقظ من النوم أخبر بما رأي، وقص ذلك للسيد الشهيد. وهنا كشف عما كان قد اعتاده من الجلوس خلف الضريح والتفكير بالمسائل العلميّة هناك. وعاد إلى ما كان عليه واستمر عليه حتى آخر يوم قبل احتجازه