كان أخي يقول لي : إذا استشهدت أريدك أن تكوني قوية
إحذري أن تظهري ضعفك لأي أحد وخصوصا على
مواقع التواصل، أريدك أن تكوني كأخت الشهيد جهاد
أن تقفي بكل صلابة وقوة وتقرأي الوصية
أريد أن تكون شهادتي مصدرا للفخر والعزة ومظهرًا
للجمال، وليس مجرد مراسم للحزن والألم، أريد
أن لا تكون أختي تلك الفتاة الضعيفة التي يشفق
الناس عليها. أريدك أن تكوني تلك الفتاة التي
يشير إليها الجميع ويقول : كم هي صبورة وقوية.

- على لسان أخت أحد الشهداء

العمليّة الإرهابيّة الصهيونيّة اليوم تزيد من قناعتي بأنّ عمليّة حزب الله "يوم الأربعين" كانت مُوجِعة جدًا للكيان الصهيوني..
وأنّ التقارير التي نقلتها قناة الميادين، عن وقوع قتلى وجرحى بالعشرات داخل المنشأة الأمنيّة في "غليلوت" التي استهدفها الحزب المنصور، هي تقارير حقيقيّة ودقيقة جدًا، رغم تعتيم العدو عليها.

#إنا_من_المجرمين_منتقمون
حسين الحسني

#متابعات

في خطاب سابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله:

ستحضرون بثا مباشرًا لتدمـير الدبابات والفرق والألوية "الإسرائـيلية" إذا دخلت إلى جنوب لبنان

شركة غولد أبولو التايوانية: أجهزة الاتصال المفجرة في لبنان من صنع وكيل أوروبي في المجر وهو المسؤول عنها

"أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ..
وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ..؟!"

- مواساة قرانية..
تطفئ نار القلوب.. وتزيح الالم النفوس
وتكفكف دموع العيون..لتعيد للارواح طمئنيتها..

حــرب الصـمـود ..

في هذه المعركة، النصر والبقاء لمن يصمد اكثر، وليس لمن استنزف قواه و استهلكها دفعة واحدة، حزب الله الان يواجه النظام الامريكي وكيانه الصهيوني بكل قدراتهم وامكاناتهم واعلامهم وادواتهم، مُضحّياً بخيرة قادته وجنوده، الا انّه بقي صامدا وشامخا وعزيزا بقيادته وكيانه، مُرعِبٌ وغامض، يُفاجئ العدو بما لايتوقعه في كل حين، مِمّا يُتيح لنا ان نُغير العنوان الى حـزب الصـمـود "