Telegram Web Link
"يقول لك جدُّك التاسع:
- لقد رأيتُكَ في منامٍ قبل مولدكَ بثلاثمائة سنة، كنتُ شابًا وأتجهَّزُ للزواج، أظن أنك هو.
يُدَقِّقُ فيكَ -وأنتما بنفس العمر- ثم يقول:
- أنتَ هو.
تضحكان لأنكما شابَّيْن، وبينكما تسعةُ أجيال، وتُقولانِ معًا :
- يا جميلَ ألطافِ الله، ويا معجزته في الزمن.

تتمشَّى في الجنة، تجدُ فلانًا لا تعرفه، تفتحُ حديثًا:
- حدِّثْني عن التاريخ الذي جئتَ منه، والجغرافيا التي جِئْتَ منها، كيف كان طريقُكَ إلى هنا؟
يُحَدِّثُكَ عن عصورٍ قبلَك بقرونٍ أو بعدكَ بمثلها، تعقدُ مقارناتٍ ظريفةٍ في رأسك عن مشواركما، ثم تحكيها له، تضحكانِ لأنكما شابَّيْن بنفس العمر، وبينكما قرونٌ من الزمانِ وأقطارٌ من المكان، وتقولانِ معًا:
- يا جميلَ ألطافِ الله، ويا عدلَ قياسِه فينا.

تتمشَّى في الجنة، ثم تسندُ ظهرَكَ إلى شجرةٍ تشدُّ دهشتكَ في كل مرة، لا تنجحُ أن تعتادَ الجمالَ هناك، أنتَ حيٌ أبديٌ بالدهشة، تجدُ شخصًا تحبُّه من تاريخِ الإنسانية، تجري نحوه، تحكي له أنك قرأتَه في الكتب:
- هل صحيحٌ ما قالوه أم زَوَّروه؟ زادوا في الحكاية أم أنقصوها؟ احكِ.
يحكي لك، ترى جدَّتكَ الشابَّةَ من بعيد تمشي، تناديها لتسمعَ معك، ثم تقارنُ بين طريقتها في سردِ الحواديت وطريقته، فتكتشفُ أن جدتكَ تصلحُ كشخصيةٍ في كتب التاريخ، تضحكون معًا: تقولون:
- يا جميلَ ألطافِ الله، ويا حُسنَ رزقه باللسانِ والذاكرة والوصول.

تتمشَّى في الجنة، تُبهِرُ رجلًا سبقكَ بآلافِ سنوات بحديثِكَ عن السيارة مثلًا والطائرة والهاتف، ثم تنبهرُ من حديثِ رجلٍ خلفَكَ بآلافِ سنواتٍ بحديثِه عن وسائل أكثرَ إعجازية، تضحكون معًا، تقولون:
- يا جميلَ ألطافِ الله، ويا رحمتَه بعقولنا أن جعلَ للحياةِ نهاية.

تتمشّى في الجنةِ فتحدِّثُكَ نفسُكَ أنك تتمشَّى في لوحة، ثم تضحكُ حين تكتشفُ أن صانعَ اللوحةِ هو صانعُ الفنِّ نفسِه، تضحكُ وتقول:
- يا جميلَ ألطافِ الله، ويا نِعْمَتَهُ على ذائقتِك.

تتمشَّى في الجنة، تكتشفُ -مستغربًا- أنك لا تقلق، ولستَ وحيدًا، تتمشَّى في الجنة فتقابلُ رسولَ الله".
" مسكين لو قايل الدُنيا حتقيف لأنك متضايق"

للأسف لو بكيت لو مت لو حييت مصيرها تعدي
تعدي من فوقك تعدي وهي طاحناك حتعدي
يا إما نتماشى معاها، نبكي، ونشتغل، بعين ونعيش حياتنا بالعين التانية، أو كمان نقرر انها ما حتنتهي ونذكر روحنا بيها
وهِنا غالبًا الوضع حيزيد سوء..
ما عندنا حل غير إننا نفتش الأسباب البتسعدنا والأسباب هنا شاملة "ناس، فعاليات، أماكن، أكل" المهم حاجة بتحسسنا إننا
حنعيش
أو حنكون مبسوطين، لأنها حياة واحدة ما عندنا غيرها
حنعيشها ونحن بنبكي وبنضحك سوا
لأنو يوم ليك ويوم عليك..
حنعيشها ونحن بنجرب، مرّة نفشل ومرّة ننجح، لكن المهم جربنا وإتعلمنا..
يعني ما خسرنا شي..
حتخسر لمن تقيف في النقطة المضايقاك، وما تشوف إنو دايمًا عندك فرصة تانية، دايمًا مفروض تفتخر بشرف التجربة...
في مقولة بتقول " إنت واقف بتتحسر معناها ما حتشوف الفرص القدامك"
قائل المقولة دي أنا ذاتي لكن المقوله دي حقيقة صدقوني..
ما غلط إنك تنهار، تبكي وتحس إنو الدنيا ضاقت بيك وحظك كعب؛ الغلط إنك بعد دا ما تقوم تاني..
" أقم إنهيارك كاملًا
ثم قف وأبدأ من جديد"
فتش إهتماماتك
فتش روحك
حتلقىٰ الدُنيا حتحاول تضحك ليك
وبعدها الأمور حتزبط وحتبقى وردية..

أخيرًا :
- أرح نصنع لروحنا حياة حلوة، نحاول على الأقل وما نستسلم لمقولة " الحياة صعبة"..
- أبدأ وما حتقيف، بس أبدأ ❤️🥳.

21/October/2022
ُبا_خالد
أحياناً أتساءلُ: كم تستوعب الروحُ من ندبات؟
والأهم من ذلك..
لمن في النهاية سنحكي قصصها؟

- فارس أسامة.
ربما بعد مرور ثلاث سنوات من الآن
تمامًا في مثل هذه الساعة
أكون بجوار زوجي الذي أحب
أنظر داخل عيناه
وأنا ممتنة بداخلي
لوجوده
ولوجود كل تلك الجِراح القديمة في قلبي
التي جعلتني أُقدّر هذه اللحظة بجانبه.

ربما بعد ست سنوات
أكون أمًا لطفلة جميلة
أستمد من لمسة يديها السعادة
التي حُرمت منها كل تلك السنوات
قبل مجيئها.

ربما بعد عشرين سنة
تكون أكبر همومي
هي التجاعيد في وجهي
التي تجعلني أبدو أكبر سنًا.

ربما بعد أربعين سنة
أكون جدة عطوفة وحساسة
أخشى الموت
لأنه سيحرمني من عائلتي التي أحبها
أخشاه وأرتعب منهُ
بنفس كل تلك القوة
التي أتمناه بها الآن .

ربما
بعد عِدة سنوات
-لا يهم عددها-
لن يكون هناك الإكتئاب
والقلق
والتفكير

ربما بعد عِدة سنوات
يكون كل شيءٍ على ما يرام

وهذا ما يجعلني الآن أصمد.

"في أمل؟"

- مها أحمد.
"جَعلوا مِنّي شَخصاً يشُكُّ حتى في اللحظاتِ السعيدة،
لن اعتذر على القسوة التي انا عليها الآن، لا أحد اعتذر لي عندما كانوا السبب في ذلك الخراب بداخلي".
الذكريات في كُل ليل تفتح حنينك بيت بكاء
أتمنىٰ إنو الحياة تكون لطيفة معاي، وترجع لي صحبتي
تتنسي كأنك عمرك ما كنت..
مهما كان ليلك طويل، كُل حاجة هتعدي❤️
وحتى لو حصل الي انت خايف منه، هتتفاجئ إن تَقَبُّل الواقع طِلع أسهل من الخوف من المستقبل الي انت كنت معذّب نفسك بيه،

وإن الابتلاء لو نزل، بينزل معاه لُطف ورحمة من ربنا بيهوّنوا كتير من وجعه وتعبه، بينما الخوف من البلاء قبل وقوعه بيبقى خالي من اللُطف، مليء بتهاويل الشيطان وتضخيمه للمخاوف، ونفخه في السلبيات.

فـ هَوّن عليك، وأحسِن الظن بالله، وتنعّم باستشعار رحمته ولُطفه.
يسرقُ قلبي الشخص الذي لا يَنسى تفاصيلي أبداً.
لا ينسى ما هو لوني المُفضل،
وما هي أكثرُ وجبة أحبها،
وما أمقتهُ بشدة ليتجنبه.

لا ينسى تفصيلةً أخبرتهُ بها بعفوية فى مُنتصفِ حديثي،
ولا يَغفلُ عن تاريخِ مولدي،
يرى شيئًا مُصادفةً ف يبتسم لنفسه ويقول "فُلانة تُحب هذا".

الأجمل إذا ما مرَّ على علاقتنا الكثير من وقت يظل يتذكر هذه التفاصيل ويُبهرني كل مرة بتركيزه فيها.

-حياه حسن
أنا هُنا متى ما إحتجتني
أنا هُنا متى ما أردت البُكاء أو الضحك
أنا هُنا حُضناً يحتوي كُل تقلباتك المزاجية
أنا هُنا معك دائماً وأبداً
أود أن أغادر كل شئ،
أن أترك المسؤوليات التي على عاتقي،
ربما أبدو هكذا بمظهر الهارب،
ولكنني في الحقيقة مُتعب،
لا طاقة لي..
حتى على الهرب.

_إيمان العوني
خبئينى بين جدران المسام

قبلينى مرةً فى كل عام

فأنا أحتاج أن ألقاكِ فى كل عام

أنا أحتاج أن ألقاكِ فى ذرات جسمى

فى الشرايين المليئة بإنقلابات المزاج

فى إنعكاس الضوء

فى النافذة الأولى .. وبلـّور الزجاج
" كل ما أرجوه مستقبلاً أن يكون بيتي خالي من الغضب القاسي ، خالي من الصراخ والضجيج ، لا أبتزاز أو تهديد ، لا أبواب تغلق بقوة أو تكسير للزجاج ، ولا تصنيفات أو تمييز ... ‏أرجو أن يكون دافئاً ، لطيفاً ، ملئ بالحُب ... أحافظ فيه على أمان أحبابي ، لـا مساحة فيه للأذى أو الخوف أو القلق ❤️
" تعألَ نبكيَ لأننأ لمْ ننلَ، شيئاً وكلَ شيَء نألَ منا "🥀
في المرة القادمة،
سأذكر نفسي بقوتي، وعطفي، وصبري..
لأنني اليوم أفرطت في لومها..
لا أعلم كيف سيكون الحال لولا صديقاتي..
ضحكاتهم، وشجارتنا، صنع الطعام معًا
والنقاشات الطويلة، القليل من البكاء والكثير من الحُب..
وجودهم حولي، وشعور -- الأمان- الذي يُلازمني وأنا بينهم..
أحلامنا الواسعة، التي تمدد بإمتداد حُبنا..
ليس هنالك شيء يهون عليّ صعوبة الحياة بقدر صديقاتي ❤️.
2024/09/28 04:24:32
Back to Top
HTML Embed Code: