كلُّ ما كنتُ أستندُ إليه
صار يمشي
الجدرانُ
والأحبةُ
والأعمدة ...
كلُّ ما كنتُ أمشي إلى جانبهِ
صار يركضُ
الكلابُ
والأصدقاءُ
والعُمر ...
وكلّ ما كنتُ
أركض معهُ
وقَفْ.
صار يمشي
الجدرانُ
والأحبةُ
والأعمدة ...
كلُّ ما كنتُ أمشي إلى جانبهِ
صار يركضُ
الكلابُ
والأصدقاءُ
والعُمر ...
وكلّ ما كنتُ
أركض معهُ
وقَفْ.
عزيزي ..
لو كنا سويًا في غرفةٍ مليئة بالفن،
سأترك كل اللوحات جانبًا؛
كي أتأمل عينيك.
- شيماء يُسرى.
لو كنا سويًا في غرفةٍ مليئة بالفن،
سأترك كل اللوحات جانبًا؛
كي أتأمل عينيك.
- شيماء يُسرى.
بعيدًا عن الحبّ
أُريد أن أخبرك عن حزني..
عن الصعوبةِ التي أجدها في تناول الطعام وحدي
عن أوجاع المعدة
عن عدم قدرتي على النَوم بشكل متواصل
أريد أن أخبرك عن بقعة الزّيت على قميصي،التي لم أنجح بإزالتها.
عن عدم قدرتي على التواصل مع أحد،
عن صعوباتٍ في النطق
في التركيز
في الضحك
عن هذهِ الوحدة التي تقتلني
بعيدًا عن الحُب
أُريد أن أخبرك عن هذا الليل الطويل.
أُريد أن أخبرك عن حزني..
عن الصعوبةِ التي أجدها في تناول الطعام وحدي
عن أوجاع المعدة
عن عدم قدرتي على النَوم بشكل متواصل
أريد أن أخبرك عن بقعة الزّيت على قميصي،التي لم أنجح بإزالتها.
عن عدم قدرتي على التواصل مع أحد،
عن صعوباتٍ في النطق
في التركيز
في الضحك
عن هذهِ الوحدة التي تقتلني
بعيدًا عن الحُب
أُريد أن أخبرك عن هذا الليل الطويل.
أريدُ
أن أمنحَكِ
هديةً بسيطةً
سأغلّفُ قلبي
وأنثرُ عليه العطورَ والورود
وأرسلُهُ لكِ في الصباح
عزيزتي..
أودُّ أنْ تسرَّكِ هديّتي.
- عمار ياسر.
أن أمنحَكِ
هديةً بسيطةً
سأغلّفُ قلبي
وأنثرُ عليه العطورَ والورود
وأرسلُهُ لكِ في الصباح
عزيزتي..
أودُّ أنْ تسرَّكِ هديّتي.
- عمار ياسر.
يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه
إن ضاق عنا، ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل
وأنه غرة الأوطان أجمعها
فأين عن غرة الأوطان نرتحل؟!
إن ضاق عنا، ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل
وأنه غرة الأوطان أجمعها
فأين عن غرة الأوطان نرتحل؟!
ليست أول هزائمي لكن لربما هذه هي المرة الوحيدة التي وضعت عليها كل الأمل في أن لا أُخذل، لا أهزم، لا أنكسر، وحدث ما لم أتوقعه، الهزيمة والخيبة في لحظة واحدة .
"حتى طعامي المُفضل لم يعد يسبب لي البهجة
ولا مشاهدة فيلمي المفضل
ولا سماع اغنية أحبها
ولا المشاعر المؤقته
لا شيء يعجبني، أريد أن أبكي."
ولا مشاهدة فيلمي المفضل
ولا سماع اغنية أحبها
ولا المشاعر المؤقته
لا شيء يعجبني، أريد أن أبكي."
الحمد لله الذي أعطاني ما تمنيت و إن كنت أنسى فضله حين يشتد الثقل علىّ ...
الحمد لله الذي أعطاني ما أظن نفسي لا تسعه و لكنه يمر بفضله و كرمه ...
الحمد لله الذي قدر الخير كله ظاهره و باطنه ...
الحمد لله.
الحمد لله الذي أعطاني ما أظن نفسي لا تسعه و لكنه يمر بفضله و كرمه ...
الحمد لله الذي قدر الخير كله ظاهره و باطنه ...
الحمد لله.
تمنيتُ ذات يومٍ أُمنية
وها أنا الآن
أُحاول إزالة أثرها الذي يكاد يقتلني.
- محمود البدري.
وها أنا الآن
أُحاول إزالة أثرها الذي يكاد يقتلني.
- محمود البدري.
وأصدقائي كثيرون
الذين يُحبُّونني لا يتركونَ لي فرصةً للموت
والذين يكرهونني لا يتركونَ لي فرصةً للحياة.
الذين يُحبُّونني لا يتركونَ لي فرصةً للموت
والذين يكرهونني لا يتركونَ لي فرصةً للحياة.
ذات ليلةٍ
سأكتبُ في دفتري أنني وأخيرًا
وصلتُ
لِما تمنيت وحلمت
وطمحت،
صاروا -إنجازاتي الخرافية-
كُلهم معي
الآن،
بين ذراعيَّ حيث المكان هنا آمنٌ
ليعيشوا معي مدى الحياة.
- علياء ياسر.
سأكتبُ في دفتري أنني وأخيرًا
وصلتُ
لِما تمنيت وحلمت
وطمحت،
صاروا -إنجازاتي الخرافية-
كُلهم معي
الآن،
بين ذراعيَّ حيث المكان هنا آمنٌ
ليعيشوا معي مدى الحياة.
- علياء ياسر.
َوأذكر جهودك حينما جاوزت أول منعطف..
أرأيت أنك تستطيع!
أم من قطع المصاعب كان شخصًا مختلف..
أنت الذي إن شئت حولت الخريف إلى ربيع..
واصل مسيرك إلى طموحك لا تخف❤️❤️.
أرأيت أنك تستطيع!
أم من قطع المصاعب كان شخصًا مختلف..
أنت الذي إن شئت حولت الخريف إلى ربيع..
واصل مسيرك إلى طموحك لا تخف❤️❤️.
"يُصبِح المرء سوداويًا دون رغبةٍ منه؛ الغصنُ الذي يحملُ مشنقة كان بالأمسِ يحمِلُ أرجوحة."
أن يكون لِي شخصٌ
يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني
أطمئن.
شخص كل ما أعرفه عنه
أنه مفهومي
للأمان.
- مها ماهر.
يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني
أطمئن.
شخص كل ما أعرفه عنه
أنه مفهومي
للأمان.
- مها ماهر.
فتحتُ الباب
لم يدخلهُ أحد
لا ضيف، لا امرأة، لا شرطي
فتحتُ النَّوافذ
لم يدخلها أحد
لا هواء، لا فراشة، لا أغنية تائهة
فتحتُ قلبي
لم يدخلهُ أحد
لا نهر، لا رصاصة، لا طير
و ها أنذا الآن
مُغلقاً ووحيداً.
لم يدخلهُ أحد
لا ضيف، لا امرأة، لا شرطي
فتحتُ النَّوافذ
لم يدخلها أحد
لا هواء، لا فراشة، لا أغنية تائهة
فتحتُ قلبي
لم يدخلهُ أحد
لا نهر، لا رصاصة، لا طير
و ها أنذا الآن
مُغلقاً ووحيداً.
الحياة كما هي لا تستحق العناء.
لا بد أن تكون أكثر،
أن تكون رمزًا، وقُربانًا.
إن أقسى ما فعله هذا الزمان بنا هو سلبنا الخيال،
فنرى الأشياء كما هي فقط.
إن ما يجعل الحياة جديرة بالعيش ليس ما هي عليه،
إنما ما يُمكن أن تكون،
ما يجب أن تكون.
لا بد أن تكون أكثر،
أن تكون رمزًا، وقُربانًا.
إن أقسى ما فعله هذا الزمان بنا هو سلبنا الخيال،
فنرى الأشياء كما هي فقط.
إن ما يجعل الحياة جديرة بالعيش ليس ما هي عليه،
إنما ما يُمكن أن تكون،
ما يجب أن تكون.
ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻲ
ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ
ﺃﺗﻤﻨﻰ
ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺏ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ.
- أدهم شرقاوي.
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻲ
ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ
ﺃﺗﻤﻨﻰ
ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺏ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ.
- أدهم شرقاوي.
تقف أمامي دبابة العسكر
أو بمسمى آخر " مدرعة الموية"
وأنا أرىٰ بوضوح ذلك الوجه الذي أبغضهُ
بل يبغضهُ كُل من حولي
كُل ما يدور في ذهني في تلك اللحظة
هو كُرهي للمؤسسة العسكرية التي تتمثل في قاذفة البمبان والماء الحار وسائقها
أشخاصٌ بلا رحمة استحوذت القسوة على قلوبهم وعقولهم أيضاًً وبلا عقل تمامًا كـ القطيع
يمنون عليهم الأوامر ويردون بآمين دون تفكير في أسباب فعلهم لذلك
بسبب قسوتهم هذه كم فقدت من الرفاق!
وكم من رفاق طريحي الفراش أثر الإصابات وبعضهم فقد عضو من جسده..
والبعض الآخر ينهالون عليهم بالضرب خلف زنازينهم..
آخرين كرسوا حياتهم لبيان الحقيقة، وعودة الأمن والقصاص، تاركين ورائهم حياة كاملة مليئة بالأمن والمحبة
جل ما يريدون هو القصاص لصديقهم الشهيد
وبناء وطن لجيل قادم
مع كُل صخرة أقذفها تجوب في ذاكرتي وجوه الشهداء
ضحكاتهم وأمنياتهم التي سُلبت
صورة مريض غير قادر على الحراك وتوقفت حياته تمامًا
وأصدقائي الذي يكسوني الحنين لوجودهم، وهم الآن خلف الزنازين
متهمين زورًا ومضطهدين..
لا علم لي كم من الزمن مرَّ وأنا هُنا أتبادل الحجارة والبمبان مع العساكر مسخوطين الوجه..
ولكنني ودون وعي مني أفعل ذلك،
يتحكم حزني وخوفي علىٰ الرفاق خلفي في أفعالي
شُعوري بالغضب ناتج أفعال العسكر كان سببًا كافيًا
كي تقف كُل الدنيا هُنا والآن لأصل لوجهتي
أردد بأعلىٰ صوت
" الشعب يريد قصاص الشهيد"
" الشعب يريد بناء سودان جديد"
" الشعب يريد إسقاط النظام"..
لأصل لكُل هذا وأردد
" من بعد ذلك يا جميل أحلم بما لك من حقوق"..
أخيرًا :
الحقوق تنتزع
عاشت المُقاومة.
#رُبا_خالد
أو بمسمى آخر " مدرعة الموية"
وأنا أرىٰ بوضوح ذلك الوجه الذي أبغضهُ
بل يبغضهُ كُل من حولي
كُل ما يدور في ذهني في تلك اللحظة
هو كُرهي للمؤسسة العسكرية التي تتمثل في قاذفة البمبان والماء الحار وسائقها
أشخاصٌ بلا رحمة استحوذت القسوة على قلوبهم وعقولهم أيضاًً وبلا عقل تمامًا كـ القطيع
يمنون عليهم الأوامر ويردون بآمين دون تفكير في أسباب فعلهم لذلك
بسبب قسوتهم هذه كم فقدت من الرفاق!
وكم من رفاق طريحي الفراش أثر الإصابات وبعضهم فقد عضو من جسده..
والبعض الآخر ينهالون عليهم بالضرب خلف زنازينهم..
آخرين كرسوا حياتهم لبيان الحقيقة، وعودة الأمن والقصاص، تاركين ورائهم حياة كاملة مليئة بالأمن والمحبة
جل ما يريدون هو القصاص لصديقهم الشهيد
وبناء وطن لجيل قادم
مع كُل صخرة أقذفها تجوب في ذاكرتي وجوه الشهداء
ضحكاتهم وأمنياتهم التي سُلبت
صورة مريض غير قادر على الحراك وتوقفت حياته تمامًا
وأصدقائي الذي يكسوني الحنين لوجودهم، وهم الآن خلف الزنازين
متهمين زورًا ومضطهدين..
لا علم لي كم من الزمن مرَّ وأنا هُنا أتبادل الحجارة والبمبان مع العساكر مسخوطين الوجه..
ولكنني ودون وعي مني أفعل ذلك،
يتحكم حزني وخوفي علىٰ الرفاق خلفي في أفعالي
شُعوري بالغضب ناتج أفعال العسكر كان سببًا كافيًا
كي تقف كُل الدنيا هُنا والآن لأصل لوجهتي
أردد بأعلىٰ صوت
" الشعب يريد قصاص الشهيد"
" الشعب يريد بناء سودان جديد"
" الشعب يريد إسقاط النظام"..
لأصل لكُل هذا وأردد
" من بعد ذلك يا جميل أحلم بما لك من حقوق"..
أخيرًا :
الحقوق تنتزع
عاشت المُقاومة.
#رُبا_خالد