أحب الحب، وأحب أن أُجاهر به؛ أحب أنه يُشهر نفسه على وجهي ولو لم أنطق ، ينساب على ملامحي وصمتي ولفتاتي وشرودي وأنتباهي، ثم أنه يفوح مني، ويسبق سلامي، ويتقافز في ضحكي، ويلون الدنيا في عيني
"قبل النوم أسنّن كلماتي، أربّي الصدى في غرفتي بالصراخ، أفحص شخصيتي أهزّها أقلبها أتأكد من معقوليتها ومبرّراتها، أصقل روحي بالتحنث في غار الإنكار وأجرّب ذاكرتي بأسئلة ولدت بلا أجوبة، هكذا أتمرّن لمعركة اليوم التالي."
"حينما تغيب، تصبح الرّوح بناية مهجورة، ويترصّدها الظلام، والقلق، بل ويفيض منها ذاك الوجد اللّاسع والمحرق. كم كنت أحبّ عودتك، حينما تفتح بابًا غليظًا في القلب، وتهدم حصنًا منيعًا، وتهديني نسيمًا طيبًا لا تسعه الأرض؛ فتختلج العيون بدمعٍ يحنّ إلى قسامة وجهك ورحابته."
الشجاعة خطوات ثابتة على أرضٍ صلبة، وليست ركضًا متعثرًا على حافة الهاوية، من الشجاعة أن تأخذ خطوة إلى الخلف حتى تتأكد من طريق الصَّواب
الشجاعة خطوات ثابتة على أرضٍ صلبة، وليست ركضًا متعثرًا على حافة الهاوية، من الشجاعة أن تأخذ خطوة إلى الخلف حتى تتأكد من طريق الصَّواب
" سؤال المُتطفّل يتحول إلى عناية وعذوبة إذا جاء على لسان مُحب ؛وهكذا هي الكلمات دائماً لا تحمل معناها بقدر ما تحمل جوهر قائلها"
صباح الخير، "نصيحة اليوم وكل يوم: أغصب نفسك على كل أمر تتكاسله نفسك سواءً مشي، أكله صحية، قراءة قرآن أو كتب نافعة، دراسة.. إلخ وقيس عليها. لا تعتمد على المزاج ووش يبي لأن دائمًا النفس تحب ترتاح والراحة تولّد الكسل والكسل ينتج الفشل والندامة." وكما قال ابن القيم «من آثر الراحة فاتته الراحة»
" إلهي أرجوك وأبتغيك بألّا تفقدني الأمَل، ألّا أصبح خاويًا من دون معنى، ألّا تأكل عيناي الدموع وقلبي يجهش، أدعوك أن أحظى بالسكينة أينما وُلي وجهي، وأن يكون الطريق ربيعًا من دون حجارةٍ للتعثر، أدعوك كثيرًا بأن أعيش راضيًا مرضي وأنسى كل ماهو مرهق، هذا هو رجائي أن لا أموت وأنا حي "
كُلّ مقاصد الدنيا مُقترنة بالسّعي
كُلّ السّعي مقترن بالغريزة
وكُلّ غريزة إما حُبّ أو خوف
نتوق إلى رفقة الأحبة
إما حُبًا في الوصال أو خوفًا من الوحدة
فإن ساد الخوف زحفنا إلى المقاصد قلقين من رهبة المجهول
وإن فاق الحب إنطلقنا إلى المقاصد راغبين تغمرنا لهفة الوصول
كُلّ السّعي مقترن بالغريزة
وكُلّ غريزة إما حُبّ أو خوف
نتوق إلى رفقة الأحبة
إما حُبًا في الوصال أو خوفًا من الوحدة
فإن ساد الخوف زحفنا إلى المقاصد قلقين من رهبة المجهول
وإن فاق الحب إنطلقنا إلى المقاصد راغبين تغمرنا لهفة الوصول
لأنَّ ليس للإنسان إلَّا ما سعى، ها أنا يارب أُحاول، فبارك المسعى بالقبول واختم لي بالوصول واجعلني من الشاكرين من قبل ومن بعد، ثُمَّ ألهمني بنعمتك لأُحدِّث
أريد أن أحمي حناني. أريد أن أبقيه ناصعًا ومحميًا بدون أدنى لطخة من الصدأ أو الدمّ أو القسوة أو العذاب. لا يهمني كم الأشياء الأخرى المتهدمة في داخلي طالما بقي حناني حيًا وساخنًا في كل مرّة مثل معجزة تُبعث من تحت الأنقاض
”أحتاج إلى إشارة صغيرة منك،إشارة تخبرني بأن كل هذا السواد سينجلي ولو بعد حين، أحتاج أن تضع لي نقطة ضوء في نهاية هذا النفق المظلم،أن تدلني إلى زهرة غافية في هذا الحقل المحروق، وأن تُسمعني صوت قرقعة مفاتيح خلف هذه الأبواب الكئيبة الموصدة في وجهي.."
أعرف ماهية النص الذي سيأكل طرفا من قلبك، والبيت الشعبي الذي ما إن تقرأه حتى يستوطن بالك لأيام عدة، ونوعية الألحان التي لطالما فتنت روحك، وفي كلّ مرة أريد أن أشاركك أيّاها قبل أن يفعل أحدًا اخر أو أن تكتشفتها بنفسك. في لحظة متأخرة، أدرك كم تخونني الذاكرة، لأتذكّر، أنك لم تعد هنا
كل الذي يحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمن رحيم
"هب لي يارب رأفةً وحنانًا من لدُنك، تجعل كل الأشياء التي أحبها تستريح وتغفو في راحة يديّ."
أقدارنا مكتوبة قبل ما نشوف النور، فاي توتر او قلق بخصوص الجاي ماهو إلا ضغط نفسي على الفاضي، استثمر المتاح، واستغل كل المُمكن، وسلم أمورك لله..
أعادني ارتباطي بك إلى إعادة تشكيل هويتي دون أن أخسرني، لأنني معك بصدق محبتنا الصافية لأحدنا الآخر، لا يخالطها الشك ولا يعتريها الخوف، ولأنك جانبي الآمن من هذا العالم
"كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة: الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك."