‏"أحتاجك"

هذه الكلمة ثقيلة جدًا على لسان قائلها، خفيفة على أُذن سامعها، صادقة، مُخجِلة، موجعة، متواضعة، كأنها الفرق بين العزة والذل، والقوة والضعف، والفقر والغنى..

إن جاءتكم؛ فأحسنوا استقبالها وتولّي أمرها، ولا تردّوها مخذولة، ولا تذروها كالمعلّقة، وكونوا ملاذًا لكلّ قاصد.

وحدها (أحبكِ)
تسندُ قلبي الهزيل
وتحملُ خطواتَه الأخيرة
إلى موتٍ مُدلّل.

-

ذاكرتي أرضٌ خصبة،
أرش اسمك في الصباحِ
فتنبت لحظاتي معك، كلها، دفعة واحدة.

تكلي احميك وانت
ملثم من الخوف ؟
وتسولف على ندى
وتحرك بساتيني
تكتل ناس
جي ماكدرو يحبوك
ودرس عن الحسين
اتريد تطيني ؟
تدليني بدرب ماتدري
دربه منين
اندل الدرب
وبعدين دليني

‏ما أستاهل أتعب أستاهل أنباس و أتدلل .

_

أما بعد
فأنا أشعر بالحرج الشديد
على الرهانات التي قدمتها
وكانت لصالحك
الأغنيات
تبديل الرفقة -
والتخلى عن العالم
للأمساك بك

إلى أين!

"كنت أعلم من بداية الأمر، انني سأعود أُرمم هذا القلب
وحدي."

شعرت بالحاجة الملحة بأن يحتضني
أحدهم
يربت على ظهري ويخبرني بأن كل
شيء بخير
لكن
من بين كثرتهم بجانبي لا أحد يؤتمن
على قلبي

" تعالي وأجلسي بقربي على المنحدر المُشمس ، ودعي قلبكِ يُهدهدكِ برقةٍ بالغة ، لاشيء يمكن أن يؤذينا هنا "
-

ترجع انته
وانا اضم كل حزني صوغة دموع للفركة الجديدة
وافرح بـ جية مثل جية الفجر
واغسل عيوني بضحكتي
اي واكلك..
لو رحت لا عاد ترجع مالي حيل
وهم تروح
وهم انطرك
وهم ترد
جنك خريف يصوفر اوراگ الشجر ويروح
وهم احذرك لا ترد
وهم اشگ درب الرسایل و اوكف متاني رجعتك
اخ ينته الما ردتني شكثر ردتك
اخ ينته..
بكل محطة مخلي اسمك
بالعلوگ شكد كتبتك
والمحطة احساب حظرة
بیهه اشيل جفوفي وادعي
ااااخ ينته
انساك يمته

خل احضنك
يمكن المرة الأخيرة
البيها احضنك
ومنو اليدري
الموت يا ساعه يجي
ولو ميت هواي منك
خاف اموت بديرة غربة
خاف اموت بعيد عنك
اني ماعندي مكان
بغير "حضنك"
هاك روحي وخذني يمك
خاف اموت
واني مو يمك حبيبي
ارد اموت وراسي يمك

مابچيتك …ما بچيتك
مَدري من هو إبصدري يبچي
مدري من هو ايشگگ بگلبي كواغد
مدري من هو ايريد يرحـل
مدري من هو إيجرني بيدر للمطر
مابـچيتك ... درت عيني للبَحـر
أبجي المســافات الهِمتها ويـــاك
مابچيــــتك ..... ما بچيـــــــتك
إنتـه تكذب مابچيـــــتك
آنه هدٌيـت السفيـنه 
وسيـٌسـتها إشراع أسَـبكَ الريــح
ولا خاروعـه عندك للمطر
ما بجيـــــــتكْ
آنه جايبلك من دموعـي بحـر