Telegram Web Link
-كن صارم مع من يخطئ معك فحياتك ليست حقل تجارب.
-لا تتوقع شخص مثلي يقف على بآل الأنتظار الأشياء التي تفلت ايدي ان المسها مرة اخرى.
‏"سلامٌ على غزّة حتى تطمئن" 💚
Forwarded from كن انت التغير 🍃💛 (#رقيقة ♥️القلب ♥️)
‏"مع كلِّ قطرة دمٍ يكبُر ثأرنا ..
والأيَّام دُوَل "
إنها لفكرةٌ دافئةٌ جداً أن يتذكّرك أحدهم من بين آلاف النّاس الذين يمرّون في حياته، أن يختاركَ من بين زحام المُقرّبين حوله، ليدعُو لك، ليسأل الله أن يتولّى شتات أمرك الذي أنهكَ فؤادك، أن يثني رُكبتيه في خِلوته ويرفع يديه متضرعاً، يُرسل اسمك للسّماء وكأنك قد بلغتَ أعظم منازلِ الحُبّ في قلبه!

« دعوتُ لك » لطالما نجحت هذه الكلمة في إثبات صدق الشّعور، و فَاقت أعظم كلمات الحبّ قُرباً، فادعو لمن تُحبّون، إنما الحبّ في معاجم الصّادقين دُعاء❤️‍🩹."
من معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث .
أكره النقاشات الحادة والخلافات والنقد الدائم ، يؤذيني سوء الظن ، وإتهامي بفعلٍ لم أقصده يومًا ما ، فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم ، بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة والأشخاص لطفاء فقط ...
- انا إمرأة من نور
لست محطة عبور ..
- لا يرضيني بخل الشعور
ولا نصف الحضور ..
- و لا أن تأتي و في قلبك
بقايا عطور ....
يليه ...

رُبَّما يصعب عليك الوقت الذي أنت فيهِ الآن، لكن لا بأس، هو حتمًا سيمضِي، وستلوِّح له بيديك حامدًا، فالضوائق تجلب معها مفاتيح الفرج، وما من عسر إلّا وبعده اليسر، فلا تقلق."
‏أُريد أن ألتقي بشخصٍ يَشبهني، يشبهُ روحي، يَعرفني،‏ شخص يقدّر غيرتي عليه، يَعرف كيف يتعامل معي، لا يهجرني، لا يتركني في مُنتصف الطريق، يَتصرف مثلي، شخص يعرف جيداً تأثير الكلمة على النفس، يعرفُ قيمة الصِدق و طمأنينة البقاء و قسوة الوداع، شخص لا يحبّ الخصام، يغفر سريعاً، لا يرحل بسهولة، شخص أرى هشاشة روحي في عينيه ويزال يُحبني، شخص لمرة واحدة يلاحظ تفاصيلي الصغيرة تِلك ويُعانقني بأحاديثه الراقية الجميلة، شخص يقدم كل شيء في سبيل إسعادي، شخص يَفهمني، شخصٌ لا تُزعجه ضحكتي الساخرة وثرثرتي الكثيرة، أُريه جانبي المعتم فيختارني، يتقبلني بعيبي قبل حسني وبحزني قبل فرحي، بإختصار "شخص لا يهون عليه قلبي.❤️"

#رقيقة
اذا أقفلتَ قلبك ، انعدمت بصيرتك …
القلب هو مصدر الحب ، و الخير و العطف و التسامح و البذرة الطيبة ..لكن خلال الحياة يتعرض القلب الطيب للأسف للكثير من الطعنات و الجراحات و الخذلان ، رغم ذلك هو مختلف عن باقي القلوب ، لأنه لا يصبح أبدا مثل من خدعوه أو جرحوه …عندما يتغير هذا القلب ، لا يؤذي و لا يتحول إلى مخادع أو خبيث ، بل ربما يبتعد و يحمل بعضا من الضغينة و الغضب ، يقسى نوعا ما ، لكنه أبدا لا يصبح موطنا للشر …
كثير من الناس في مراحل الحياة القاسية تفقد الصلة بقلوبها تماما ، و تعيش بكبريائها و ترسباته ، هذه الناس تصبح خبيثة ، ماكرة ، متلاعبة ، و لا مانع لديها في الكذب و المراوغة و أذية الآخرين أو خداعهم من أجل المصلحة، شعارهم في الحياة : البقاء للأقوى و الأخبث و ليس للأطيب و الأنقى …
لكنهم لا يعلمون ، أنهم بتخليهم عن قلوبهم ، تخلوا ايضا عن البصيرة ، و هي قوة الوعي و الإدراك التي يخصها الله لأصحاب القلوب الطيبة …
فلا عجب عندما تسمع بأذكى رجل أو امرأة تم خداعهم أو النصب عليهم ، أو عندما ترى أشد الأشرار و النرجسيون تعنتا سقطوا ضحية لمكر ناس أقل منهم جبروتا و دهاء..
مهما كان الانسان الخبيث ذكيا أو ذا جاه أو سلطان ، سهل جدا التلاعب به من اصحاب الطاقات المشابهة له في الخبث و لن يتمكن أبدا من كشفهم لأنه معمي البصيرة..و سهل جدا أن يقترف هذا الإنسان أخطاء غبية تهوي به إلى مصير مشؤوم لأن كبرياءه يخبره أنه فوق الجميع و غير قابل للاختراق.
قلبك ، هو جواز سفرك إلى عوالم الشفاء و النور …جراحه التي اتعبتك و ابكتك طوال حياتك هي بصيرته بعد الشفاء …عندما تُشفى تلك الندوب التي حملتها معك لسنوات ، تصبح كمرشدين من النور ، يرشدونك إلى كل ما تستحقه …حافظ على قلبك نقيا مهما حصل …قاوم رغبتك في أن تكون مثل الجميع حتى تنجح في الحياة …
مهما ضِعتَ في الأخطاء و الذنوب و قسوة الناس و الزمن ..أَبقِي فقط تلك البذرة الجميلة داخلك …لأن يوما عندما تقهرك الحياة ، سوف تتوهج تلك البذرة لتعيدك لأصلك …فأنت البذرة الطيبة قبل أن تسيء اليك الحياة…
و بعد الشفاء ، سوف ترى كيف تصبح غير قابل للاختراق …ليس لأنك قوي أو ذكي …بل لأن بصيرتك ترى دواخلا لا يراها البصر .
اكثر الناس شرا ليس من ترى شره منذ البداية ، بل ذلك الذي يذيبك لطفه ، و كلامه المعسول ، و مظهره المُحترم الذي يبعث الطمأنينة في نفسك …يُسمعك ما تريد سماعه ، و يبذل مجهودا كبيرا في كسب ثقتك ، يجاملك ، لا يعارضك ..و لا يجادلك .تشعر أنه ناعم كالحرير …يتسلل كالنسمة تحت جدران دفاعاتك ، و لا تلتقطه رادارات حذرك و فقط عندما تتخدر بلطفه و نعومته ، تأتيك ضربته القاضية من حيث لا تحتسب ..
و أكثر الناس حقيقية ، لن يجاملك و لن يبذل مجهودا في كسب ثقتك لأنه لا يريد منك شيئا …
من يأتي إليك متوددا ، ناعما ، مجاملاً ، اسأل نفسك ماذا يريد منك ؟
أغلب الصادقون لا يجيدون تنميق الكلام و لا حبكه ، و لا تسمع منهم مجاملات إلا إذا كانوا فعلا يقصدونها و نابعة من قلوبهم ، لا يتوددون إلى الناس لكسب رضاهم لهذا لا يحبهم أحد …
من يريد منك مصلحة لن ترى منه في البداية سوى كل شيء جميل …و سوف تتعلم في النهاية كيف تحذر من اللطفاء جدا و تحترم الشخصيات التي تعتز بذاتها و التي كنتُ تعتقد انها مغرورة ..إنها أكثر الشخصيات احتراما للآخر رغم ما يبدو منها من برود و صرامة .
عندما تفشل في حب نفسك ، سوف تتعلق بالاهتمام الذي تحظى به من أي شخص ، لن يهمك الشخص بذاته و لكن سوف تسرق قلبك الكلمات العذبة و الرسائل الطويلة و المكالمات المتكررة الصادرة منه …قد لا تدرك انك لا تحب الشخص و لكن تحب الأهمية التي يُشعرك بها و القيمة الذاتية التي يعكسها اهتمامه بك ..و لأنك لا تحب نفسك و لا تشعر بقيمتها سوف تتعلق بالاهتمام الذي يعوض ذلك الشعور بالنقص و عدم الاستحقاق بداخلك…و مع الوقت لن ترى هذا الاهتمام كشيء جميل يُسعدك ، بل سوف تبني عليه كيانك و ذاتك و قيمتك ، و يصعب عليك أن ترى نفسك كائنا مستقلا عن ذلك الشخص الذي أعطاك الحب في فترة معينة ثم تغيرت معاملته فجأة ، سوف تجد نفسك تلقائيا تُقاتلُ من أجل الحصول على قطرات اهتمام منه تجعلك تشعر بأهمية وجودك…
و لكن عندما تحب نفسك لا يمكن أن تحب أيا كان ، فالاهتمام تعطيه لنفسك و الحب تعطيه لنفسك ..تعرف قيمتك ، متصالح مع ذاتك ، لا تخيفك الوحدة ، لا تهمك مصلحة …هنا استحقاقك لذاتك يكون عاليا جدا ، و تكون محصنا لأن لا أحد يستطيع أن يعطيك شيئا انت محروم منه ..لقد عمِلتَ بجهد لتوفر لنفسك كل شيء …تصبح طاقتك عالية ، و وعيك ايضا ، فيصعب على الآخرين مجاراتك أو اختراقك لأنك تفرض حدود الاحترام بشدة و لا تتنازل عليها …لهذا عندما تختار من يدخلون حياتك تختارهم عن قناعة ..تختارهم من موقع اكتفاء و قوة و ليس من موقع حاجة و ضعف و حرمان ..لا تنتظر منهم شيئا و لا ينتظرون منك شيئا سوى الحب الخالص و الاحترام المطلق.

#رقيقة
تعلمتُ أن أعيش وحدي ، فلم أُدرك أني أصبحتُ خطيرا لمجرد أني أدمنتُ حالة السلام ..أدمنتُ عدم حاجتي لأي إنسان …أدمنتُ الاعتماد على نفسي في تسيير أموري …أدمنتُ راحة البال …أدمنتُ نقاء حياتي من النفاق ، و الكلام الفارغ و المجاملات و العلاقات السامة المبنية على المصالح ….
و كأني أصبحتُ أعيش في كونٍ من الهدوء ، مكتفيا بذاتي و متشبثا بمبادئي و أفكاري التي تعلمتها في عزلتي …
كُلُّ ما كنتُ أقبله في الماضي ، صار اليوم مستحيل أن أغفره، و لأني تعلمتُ أن أعيش وحدي أصبح أسهل شيء بالنسبة إلي أن أتخلى بكل سهولة عن أي إنسان لا يحترم الحدود الصارمة التي وضعتها لحماية سلامتي النفسية و الجسدية و العقلية .
اشعر أني ملتحم مع ذاتي ، التي لا أبخل عليها بأي شيء ، و كأني لأول مرة تعلمتُ كيف أتعاطف مع نفسي و أعطيها الطاقة التي كنتُ أفرغها في الآخرين ، و أحبها ذلك الحب الذي كنتُ أتمنى ايجاده في الآخرين ، و أقَيِّمها بتلك القيمة التي كنتُ أطاردها في بريق الاشياء و الأشخاص لعلي أشعر بها …
هل العزلة طريقة حياة ؟ لا أرى العزلة طريقة لحياتي لأني أعشق الحياة إلى أقصى حد ، و أعشق التلقائية و المحادثات العشوائية أو العميقة مع ناس بسيطة لا تفهم التلاعبات و لا تؤول الكلمات و لا تختبئ خلف التراكمات …
ولكن نحن في عالم مزيف حتى النخاع ، حيث اصبحت بساطة الروح حلما صعب الايجاد ، لهذا عندما استيقظتُ روحيا كان لابد لي من أسلك طريق العزلة ، فما عدتُ اقبل ما تعيشه معظم الناس من حياة كاذبة و زائفة ..و عندما تخليتُ عن الزيف لم يتبقى لي أي شيء ، و أغلب الأبواب قفلت في وجهي …ولكني وجدتُ نفسي ، و عرفتُ أخيرا أنه لابد لي أكون اجمل نسخة مِنِّي حتى أجذب ما يشبهني ، و أنَّ الاشياء العظيمة التي أريدها علي أن أكون روحيا مُستحقا لها ، و قادرا على الصبر و تخطي الصعوبات من أجلها … لم أعد أرضى بأي شيء سطحي ..لا أريد أنيسا لوحدتي ، فأنا أنيس نفسي ، و لا أريد علاقات مصلحة ، مصلحتي في أن أكون أنا دون أقنعة… أريد عشقا يزعزع روحي من الأعماق أو لا شيء، و حياة أعيشها بشغف و حب و صدق و تلقائية ، أريد روابطا في حياتي مبنية على الاحترام و حسن النية لا الخوف و التلاعبات و الخبث..
ربما أنا مجنون في عالم العاقلين ، أو عاقل في عالم المجانين …و لكن ما أعلمه بالتأكيد أني أصبحتُ تقريبا كل شيءٍ كنتُ أتمناه في الآخرين ، و أعلم أن طاقتي تغيرت ما عادت سامة تجذب الماكرين …
و حدس قوي يخبرني أني لو تمسكتُ بأصالة روحي و نبل أمنياتي سوف يبهرني نور خارج نفق العزلة يلائم النور الذي وجدته و حافظتُ عليه بداخلي….

#رقيقة
يقول الطنطاوي رحمه الله :
" لم أذكر قطّ أنني عاتبتُ أحداً، أتركُ الناس على سجيتهم، من أحسن أحسنتُ إليه، ومن أساء عذرته، وإن كررها رحلتُ عنه بكرامة .
🌸
- سَأَكْتَفِي بِوَحْدَتِي، لَنْ أُزْعِجَ أَحَدٌ بَعْدَ الأَنَّ...
و لازلتُ أرى فساتين الزفاف تليقُ على شخص أنضجَ مني بمراحِل، لازلتُ أختلسُ الحلوَى من أيدِي الأطفَال، و تهويني عادات البكاء على فقدان أشيائِي المُفضلة؛ كربطَة شعريَّ الصَّغيرة، نضجت و لازلتُ أؤمِن بالصُدف و الإشاراتِ اليوميَّة، و أحب دعوات السائلينَ على الطريق، لأردِد داخِلي آميِنّ! 🤍🦋

#رقيقة
والله لم أعُد أريد شيئاً من الحياة.. لا أريد أن أسعى من أجل حلم ولا أمنية تمنيتها طويلاً..ما عُدتُ أريد التمسّك بأحد ولا البكاء على مغادر ولا حتى أريد أي مشاحنة أو خلاف مع أحد.. سامحتُ الجميع من قلبي، ودعَوتُ بالتوفيق لكل من تخلّى عنّي.. أريد فقد أن أُرضي ربّي.. وأن أنجو من حياة فاقت قدرتي على تحمّلها وعجزتُ عن دفع الظلم فيها عن كل من يُعاني..
-من الطبيعي تكون البدايات جميله لا يعقل ان ياتي احدهم ويقول لك مرحباً انا حقير.
‏"هناكَ واحدٌ فقط في هذا العالم حينَ يسألكَ : كيفَ حالك؟
‏تجيبُه من الداخل: تنقُصُني
‏ولا تعلم كيفَ تخرجُ من فمك: الحمد لله، تمام.
‏مع أنَّك لستَ تامَّا!"
:
-
أخبروني ...
ستدرك مع الوقت أن اختيارك لنفسك لا يعد انانية، هو حق لنفسك عليك، أن لا تدع شعورك يقدم الآخرين عليك في حقوقك، حتى لا تجد نفسك محاطا بخيبات الأمل، اختيارك لنفسك هو بمثابة حبل النجاة في بحر مليء بالتوقعات التي اغرقت أصحابها، ذلك الاختيار هو بمثابة مسافة أمان لا تضر فيها و لا تضر.

يسعد صباحكم بكل خير
2024/09/25 18:26:13
Back to Top
HTML Embed Code: