‏"‏السَّلامُ عَلَىٰ مَن شاهَدَ مَصارع أحبتِهِ يومَ عاشوراء"

عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ لِإِخْوَانِكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فَإِنَّهُ يَهِيلُ الرِّزْقَ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا.

_الإمَام البَاقِر عَليْهِ السّلام.

‏"...فَقُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا وَ قُلُوبُنَا تَعْطِفُ عَلَيْهِمْ تَعَطُّفَ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ وَ نَحْنُ خَيْرٌ لَهُمْ وَ هُمْ خَيْرٌ لَنَا.."

-الإمامُ الباقر عَليهِ السّلام

يا راحلينَ إلى المنونِ تمهَّلوا
مَنْ للْمدينةِ بعْدكُمْ إِنْ ترْحلوا؟

إلهِي بِحَقِّ بَاقِرِ الِ مُحَمَّد
عَجَلَ فَرَج قَائِمِ الِ مُحَمَّد

.....

✅ يوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة، سُمّي به لأنّ الحُجّاج يَتَروّوْن فيه من الماء وينهضون إلى مِنىً، ولا ماء بها فيتزوّدون ريّهم من الماء، أي يسقون ويستقون»

من أعمال يوم التروية
1ـ الصيام: وفيه فضل كثير، قال الإمام الصادق(عليه السلام): «صوم يوم التروية كفّارة سنة...
2ـ الغسل، وهو مستحبّ.
#العتبة_الحسينية_المقدسة

📌يوم التروية
يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وسمي بذلك نسبة لتَزوّد حجاج بيت الله الحرام بالماء قبل ذهابهم لمِنى، وفيه انطلق الإمام الحسين (ع) من مكة إلى الكوفة.
📌المقصود بيوم التروية
التروية: مشتقة من المصدر رَوَيَ، فقد جاء في لسان العرب، تروّى القوم وروَّوا، أي تزوّدوا بالماء, ويوم التروية هو اليوم الذي يسبق يوم عرفة، والمصادف لليوم الثامن من شهر ذي الحجة[1] .

📌وجه التسمية
سميّ يوم الثامن من ذي الحجة، بيوم التروية، لأن حجّاج القرون الماضية وفي مسيرهم نحو مِنَى أثناء تأديتهم لمناسك الحج، كانوا يَرتَوُون فيه من الماء ، لعدم توفر الماء في منى، وقيل أنّه سمّي بهذا الاسم لأنّ الله أرى فيه إبراهيم (ع ) مناسك الحج .

📌أعمال يوم التروية
استحباب صيامه، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: « أنّ صوم هذا اليوم يعادل كفارة ستين سنة .[2]

📌حوادث تاريخية ليوم التروية
وفي هذا اليوم سنة 60 هـ خرج الإمام الحسين (ع) من مكة قاصدا الكوفة.[3]
وكذلك في هذا اليوم يلبس الحاج قميصيه ومئزريه مرة ثانية وينوي الإحرام للحج ويلبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌الهوامش
لسان العرب ج5 ص381
راجع إقبال الأعمل ص937
تاريخ الطبري ج5 ص381
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌المصادر
ابن منظور، لسان العرب، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ.
السيد بن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، تحقيق علي محمد البروجردي، 1435هـ
الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، دار المعارف، ط 2، د. ت.

وقَدْ انجلى عن مكةٍ وهو ابنُها
وبهِ تشرَّفَتِ الحطيمُ وزَمْزَمُ
لَمْ يدرِ أينَ يُريحُ بُدنَ رِكابِهِ
فكأنَّما المأوى عليهِ مُحرَّمُ.