Telegram Web Link
والله اني ما ابتعدت عنك مللاً ولا كللاً، واني لازلت في هواك العفّ غادي..لكن أفعالك أجبرت خاطري على شيٍ ما يوّده.
بينما انت تحاتي خدش اصبعه الصغير..هو يتراقص على جروح قلبك.
الحاجات اللي تجي بعد فوات الأوان..ما ينفقد معناها وبس، لا! راح تبقى مؤذية لأنها بتذكرك شكثر كنت محتاجها في وقت مُعين وما جات..
مو تخّطي، بس تساوت الأمور عندي الى درجة إني ما عاد أشوفها شي
عسانا لا خسرنا شي يرزقنا الله بشيٍ أجمل منه
بعد ماخيّطت جروحك كلها، الله يالدنيا صار كفّي الخشن!
"أنا ماراح أرجع..وأنت ماراح تنساني" حُسم الأمر.
والله مافي حسرة ولا ندامة، مثل الحسره اللي تآكلك من داخل بقولة "ماضيّع الطيب الا قلبه الطيب"
مدامك ناوي الغروب..ليه تعوّده على شمسك يارخمه؟
ماتلزمنا الأعذار السخيفة بعد الجروح ، الأهتمام بعد الطلب والوعود بعد ما أنكسر الخاطر، كل شيء متأخر مانحتاجه أبداً.
شعور أشبه بـ"مثلك حرام يكون في ذكرياتي"
يعاني من حاله غريبة..صداع بس في قلبه.
"في حاجات كثير هتبقى وحشاك بس خليها وحشاك ومتروحلهاش"
اللي ما شتم المسافات مع هالصبح..يشتمها
ويخيّب ظنك بجرحٍ..ماكنك اللي خسرت عمرك عشانه
أخاف أقسى وأنا اللي " حنيتي توسع بلد "
‏أغرق في بحر التساؤلات بإستمرار .
كنت احسب اني ما اهون وهنت ما اعتقد في اقسى من هالشعور
عسّى الليلة تخالف ظنوني المعِتاده وتبهرني .
2024/11/20 11:21:34
Back to Top
HTML Embed Code: