والله اني ما ابتعدت عنك مللاً ولا كللاً، واني لازلت في هواك العفّ غادي..لكن أفعالك أجبرت خاطري على شيٍ ما يوّده.
الحاجات اللي تجي بعد فوات الأوان..ما ينفقد معناها وبس، لا! راح تبقى مؤذية لأنها بتذكرك شكثر كنت محتاجها في وقت مُعين وما جات..
والله مافي حسرة ولا ندامة، مثل الحسره اللي تآكلك من داخل بقولة "ماضيّع الطيب الا قلبه الطيب"
ماتلزمنا الأعذار السخيفة بعد الجروح ، الأهتمام بعد الطلب والوعود بعد ما أنكسر الخاطر، كل شيء متأخر مانحتاجه أبداً.