ممدوح بيرم وهو بيقول:-
حتى و أنا ف قلبي المرار مابشوفش غيرك ليل نهار:'''
فكرة النصيحة بتاعة حاول تقوم من تاني وأنت أقوي من كدا والجو دا، نصيحة عقيمة جدا لأن أكيد يعني بيبقي نفسي اكتر منك أطلع من اللي أنا فيه، وأكيد حاولت كتير، ف أنت كل اللي بتعمله بتزود عليا الحِمل وبتخليني أندم إني اتكلمت معاك وبتحسسني بالذنب ناحية نفسي وأنا أصلاً مش ناقص.
إن كثرة عطائك يجعل منك شخصاً محباً، بينما استمراره يجعل من عطائك شيئا مفروضاً
وإذا اعطيت أقل أو توقفت عن العطاء اتهمت بالتقصير.
‏كانت الكارثة في مراقبة التفاصيل البسيطة، تلك التي لا أستطيع التغافل عنها، ولا يمكن شرحها لأي شخص، ولا أقدر على معاتبة أحد عليها، تؤلم رأسي وقلبي فقط.

- محمد طارق.
الإنسان مهما كان بيحاول ومهما كان بيبذل مجهود عشان يبعد كل الأفكار والمشاعر السيئة إلا إنه ف بعض الأيام تحس إنها بتتآمر ضدك، و إن كل حاجة أتقل من قدراتك ع التحمل للأسف، وأكبر من كل محاولاتك إنك تتعلم ازاي تخلي المركب تمشي، وأنت مش قادر تخليها تمشي.
لو كانت لدي حياة أخرى، أو ما تبقى من حياتي هذه لوددت أن أكون وحيداً لا عائلة تثقل كاهلي ولا أصدقاء يستنزفون طاقتي ولا حب زائف لا يوجد إلا بالكتب، وددت أن أكون غريباً ووحيداً أعيش حياتي منفرداً لا شيء يوقفني .
‏عارف الخوف الغير منطقي؟ اللي هو أنت قاعد لا بيك ولا عليك مفيش أى حدث أو شئ مثير حصل ولكنك فجاة بقيت خايف؛ من ايه؟ وليه؟؛ متعرفش بس أنت خايف ومش عارف تتخلص من الشعور دا بأي شكل من الاشكال!
‏اكتشفت إن غالباً وبنسبة كبيرة أن العشم من مسببات تدمير العلاقات، تخيل لو مفيش عشم؟ ولا فيه high expectations محطوطة، هل هتزعل بنفس الطريقة؟ هل هتحس إنك اتخذلت كده؟ الإجابة طبعا لا.
‏الاول كنت بشوف الشطارة ف إنك تتكلم وتكون شاطر ف الكلام لكن دلوقتى أكتشفت أن الشطارة الاكبر ف إنك تسكت مهما حسيت بالحاجة للكلام.
‏مهما كنت جامد وبتعرف تهندل المشاكل والضغط فأنت محتاج شخص يبقى جمبك يشجعك عشان تقدر تكمل، الإنسان دايماً محتاج حد يبسط عليه الحياة الصعبة دي.
‏من وقت للتاني دماغي بقيت تزنقني ف زون (أنت بيتزهق منك) واللي هو بقيت ف صراع طول الوقت بين فكرة أنا أتزهق مني؟ أنا فيا أيه كويس؟ طب أنا فيا إيه يخلي اللي قدامي ميزهقش مني أصلا؟ وغيرها كتير أسئلة بايخة بتحاصرني مبتسيبنيش.
‏حوار إنك تلاقي حد تعرف تخوض معاه محادثه حقيقيه عن نفسك وت open up معاه بأفكارك اللي بتهلكك، وتعرف تبينله حقيقة المشاعر المكلكعه اللي جواك نعمه لا تُقدر بثمن والله.
كنت أجلس مع صديقتي التى كانت دائمًا تحدثني عن خيباتها و عن ألامها و كيف جاء هذا الشاب الوسيم غير مسار حياتها و أصبح مُنقذها من هذا العالم القاسِ الغير عادل بالنسبة لها فقد سلب من روحها العديد و فُتت قلبها للعديد من المرات.
وجدتها تحدثني عنه و كانت تبتسم ابتسامه ساذجة تصاحبها الدموع داخل عيناها حتى أدرك معنى هذا المزيج و علمتُ أنه هجرها أو بمعنى أصح هى من أنقذت نفسها من هذا السجن اللعين فكان في بداية الأمر ملاكها المنقذ و لكن بعد ذلك أصبح سجانها الذى يريد أن يضعها بقفص و لا يجعلها ترى أحد.
ظلت تخبرني عما فعل بها و عدم ثقته بها اللامتناهية و عن شكوكه الدائمة.
كانت تخبرني كل شئ و نقيضه.
أنا حقًا لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يصبح شخص آخر بمجرد أن يتملك ما يريد يصبح كالوحش الذى تملك من فريسته فأنا لا أرَ تفسير آخر لهذه المحادثة غير ذلك.
كيف؟
كيف نقع بحب الأشخاص الذى دائما يبقوا بجانبنا و يساعدونا علي النهوض و بمجرد أن يعلموا ذلك يتغيروا و يدفعونا مرة أخرى و لكن هذه المرة للأسفل لا يجعلونا ننهض.
نورهان حمدي
"لا أحد يعيش معك صراعاتك الداخلية التي في الخفاء سوى الله، هو السند الوحيد لك."
‏عاوز اتكلم عن شعور مرهق حبتين وهو شعور أن ف حاجة ناقصة طول الوقت يعني الحياه ماشية تمام مش واقفه بس هو فيه حاجة واقعة ف النص فيه حتة مش موجوده فيه جزء ضايع ومهما بحاول ألاقيه بفشل، ووسط محاولاتي دي بيضيع مني أجزاء تانية فبضطر أدور عليها وأنسى الجزء الاساسي والاهم.؟!
‏فى حاجة حزينة اوي اكتشفتها وهي ان الحياة كل يوم بتكون تقيله عن اليوم اللي قبله وحقيقي الواحد مبقاش عنده فكرة هو هيكمل كده ازاي ؟! لا ف شغف ولا ف طاقة وكل حاجة عماله بتدوس ع الواحد وتدمر ف نفسيته !!
‏صعب الواحد يتعايش بشكل طبيعي مع اللي بيحصل لأهلنا ف فلسطين .
‏من لم يتحرك قلبه لبلاءات المسلمين، أو تحرك وما زال ينصرف عنهم كأنَّ شيئًا لم يحدث؛ فليراجع نفسه.!!!
.
‏الله يلعن شعور قلة الحيلة اللى وصلناله.
.
2024/12/26 12:00:56
Back to Top
HTML Embed Code: