Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💡 حِفاظًا على ميراث النبوة.. وتقريبًا لسُنة النبي ﷺ وتيسيرًا للوصول إليها من خلال التِّقنيات الحديثة..

👈🏻 الآن على موقع الدرر السنية ومع مطلع هذا الشهر الفضيل (رمضان 1442)

📌 تم ولله الحمد إطلاق الموسوعة الحديثية الميسرة
https://twitter.com/dorarnet/status/1381647316382257153?s=09

☑️ نُسخة ميـسّرة من الموسوعة الحديثية تم العمل عليها قرابة سبعة أعوام بطريقة عِلمية وضَوابط منهجية؛ تيسيرًا لغير المتخصصين من الحريصين على معرفة صحة الأحاديث..

📚 تفضل بزيارة الموسوعة.. وعرف بها غيرك فالدال على الخير كفاعله
https://www.dorar.net/hadith

⬇️ لظهور الخدمة لديك بادر بتحديث تطبيق الموسوعة الحديثية
http://onelink.to/8d8jq2


#الموسوعة_الحديثية_الميسرة
Forwarded from أمة واحدة
ذكاء غلام

عن عبد الملك بن عمير
قال : سمعت المغيرة بن شعبة
يقول :ما خدعني غلام قط غير غلام من بني الحارث بن كعب ،

فإني ذكرت امرأة منهم و عندي شاب من بني الحارث

فقال الشاب : أيها الأمير إنه لا خير لك فيها
فقال الأمير : لم ؟؟؟؟؟؟

قال الشاب : رأيت رجلاً يقبلها ،

فأقام الأمير أياماً ثم بلغه أن الفتى قد تزوج بتلك المرأة التي كان يريدها
فأرسل الأمير له
و قال : ألم تعلمني أنك رأيت رجلاً يقبلها ؟؟؟؟
قال الشاب : بلى ، رأيت أباها يقبلها

و كلما تذكر الأمير ما فعله الشاب به أصابه الغم و الحزن🌾

@tarhia
Forwarded from 🌙 الملتقى الجنة🌹 (#خميس_الملكي 20k)
-للصائم دعوه لا ترد عند الإفطار ولاتنسوني من صالح دعائكم 🌿
الدعاء بعد الافطار : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.

#الملتقى_الجنة
Forwarded from صيد الفوائد
#زمن_العزة

#خامس_الخلفاء_الراشدين3

💞 (( عام الجماعة )) 💞

* وصل رسولا سيدنا / معاوية بن أبي سفيان إلى
أمير المؤمنين / الحسن بن علي رضي الله عنه
، و عرضا عليه الصلح ...

* فوافقهما قائلا :

(( إن هذه الأمة قد عاثت في دمائها ...
، ولكن .. من لي بهذا الصلح ... ؟!!! )) يقصد :
من الذي يضمن لي أن ينفذ معاوية وجند الشام ما سيتم الاتفاق عليه في هذا الصلح .. ؟!!

* فقالا له :

(( نحن نضمن لك ذلك ))

فوضع سيدنا / الحسن مع الرسولين بنود الصلح الذي بموجبه سيتنازل عن الخلافة لسيدنا / معاوية .. !!

فقد كان الحسن يعرف جيدا فضل معاوية ، و أنه جدير بأن يتولى أمر المسلمين .. بعد أن أبلى بلاء حسنا خلال ( العشرين عام الماضية ) .. هي فترة حكمه لبلاد الشام ..
فقد كان عادلا .. حليما .. حكيما .. ورعا .. تقيا .. زاهدا ..
كما كان أسدا هصورا في وجه أعداء الإسلام ..
كان بالفعل ( رجل دولة ) من الطراز الأول ..
يعرف جيدا كيف يسوس الناس ..؟!!!!

و لذلك أحبه أهل الشام جميعا .... !!!

* و بعد أن تم الصلح عاد الرسولان إلى سيدنا / معاوية ببشارات الفرج و العافية ..، بعد سنين الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين .... !!!!!

* ولذلك سمي هذا العام ( 41 هجرية ) بعام الجماعة *

* وتوجه سيدنا معاوية إلى الكوفة ليتلقى البيعة من أهل الحل و العقد فيها ...

* فدخلها في الخامس من ربيع الأول ..
و استقبله المسلمون بالترحاب الشديد .. ،
و قاموا جميعا ليبايعوه بعد أن خطب فيهم سيدنا / الحسن بن علي معلنا أنه قد تنازل له عن الخلافة حرصا على وحدة المسلمين ، و حقنا لدمائهم .. ، و ذكرهم في خطبته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قاله .. على الملأ .. حين صعد على المنبر يوما ، و معه ( الحسن بن علي ) إلى جواره .. ثم أقبل على الناس قائلا :

(( إن ابني هذا سيد .. ،
ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين
من المسلمين ))

* كان الجميع فرحين راضين ...
إلا الشيعة ( السبئيين ) بطبيعة الحال ... فقد أخذوا يستنكرون ما حدث .. ، و يقولون :

(( كنا مستميتين معه من الجد على قتال أهل الشام ،
فإذا به يكسر ظهورنا بهذا الصلح الذي جاءنا به ..!! ))

و كانوا إذا رأوا الحسن رضي الله عنه يسلمون عليه قائلين :
(( السلام عليك يا مذل المؤمنين ))

* فكان رضي الله عنه يقول لهم :

(( لا تقولوا هذا ... فلست بمذل للمؤمنين ،
و لكنني كرهت أن أقتلهم على الملك ))

* و خرج عليه أحد هؤلاء الشيعة فطعنه يريد أن يقتله .. ،
فجاءت الطعنة في ساقه .. ، و نجاه الله من الموت ... !!

* و خرج الحسن و الحسين و إخوتهما من الكوفة.. بعد أن بايعوا سيدنا معاوية .. في طريقهم إلى المدينة المنورة ..

فكانوا كلما مروا على حي من أحياء ( الشيعة ) يسمعون منهم التبكيت ، و الكلام اللاذع على ما صنعوا .. !!!

* ولا تتعجبوا ...

فهذا هو خلقهم السيئ الذي عرفوا به قديما ، و حديثا .. و إلى يومنا هذا .... !!!

** و لكن سيدنا الحسن رضي الله عنه كان راضيا بما فعل .. ،
و لا يجد منه في صدره أي حرج أو ندم ..
فقد سلم الأمانة لمن هو أهل لها .. ( القوي الأمين ) .. ،
و حقن دماء المسلمين .....

* تابعونا .....

المصدر : البداية و النهاية لابن كثير

🎀 بسام محرم 🎀
نواصل بعد العيد إن شاء الله حفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب رياض الصالحين
حفظ رياض الصالحين pinned «نواصل بعد العيد إن شاء الله حفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب رياض الصالحين»
Forwarded from صيد الفوائد
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية3

💔 (( عمرو يحتضر )) 😔

* بعدما تولى سيدنا / معاوية الخلافة حدث أمر جلل
هز مشاعر المصريين جميعا ...
، بل مشاعر العالم الإسلامي كله ..!!

* ففي عام ٤٣ هجرية ..

توفي سيدنا / عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر ..
بعد أن ظل حاكما عليها إلى آخر يوم في حياته الطويلة ..
و التي تجاوزت ( التسعين ) عاما ..
كانت حياته حافلة بالجهاد و البطولات ، و الفتوحات ...!!!

ذلك البطل .. أرطبون العرب .. كما سماه الفاروق ..
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( أسلم الناس ، و آمن عمرو بن العاص )) ... ،

كما زكاه رسول الله قائلا :

(( إن عمرو من صالحي قريش ))

لما حضرته الوفاة .. أخذ يبكي ..
فقال له ابنه عبد الله :

(( لم تبكي ...؟!! .. أجزعا من الموت ....؟!!! ))

فقال عمرو : (( لا والله .. و لكن مما بعد الموت .. ))

* فأخذ سيدنا / عبد الله بن عمرو يذكره بفضائله
ليحسن الظن بالله في لحظاته الأخيرة .. فقال له :

(( لقد كنت على خير .. كنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم .. ، و جاهدت في سبيل الله .. ،
و فتحت الشام .. ، و فتحت مصر .... ))

فلما انتهى من كلامه .. قال له سيدنا / عمرو :

(( نسيت أن تذكرني بما هو أفضل من ذلك كله ..
شهادة أن لا إله إلا الله ))

ثم أكمل كلامه .. وهو لا يزال حزينا مهموما .. فقال :

(( لقد كنت أول قريش كفرا .. ، و كنت أشد الناس على رسول الله .. فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ...

، فلما بايعت رسول الله كنت أشد الناس حياء منه ..
فما ملأت عيني منه ، و لا راجعته في شيئ أريده حتى لحق بربه .. و كان ذلك من شدة حيائي منه ..
فلو مت يومئذ لقال الناس : هنيئا لعمرو .. أسلم ، و مات على خير ، و نرجو له الجنة ....

.. ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، و بأشياء لا أدري
أكتبت لي .. أم كتبت علي ٌ .. ؟!!!! ))

و بعدها أخذ سيدنا / عمرو يوصي بوصاياه الأخيرة .. فقال لمن حضره :

(( إن أنا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار .. ، و شنوا علي التراب شنا .. ،ولا تجعلوا على قبري خشبة ، و لا حجرا .. ،
و اقعدوا عند قبري قدر نحر جزور كي استأنس بكم
، و لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل ... ))

ثم حول وجهه إلى الجدار ..
و أخذ يتضرع إلى ربه ، و يقول :

(( اللهم أمرتنا فعصينا .. ، و نهيتنا فما انتهينا .. ،
ولا يسعنا إلا عفوك .. ، اللهم لا قوي فأنتصر ..
، ولا بريئ فأعتذر .. ، ولا مستنكر .. بل مستغفر ... ،
لا إله إلا أنت .. لا إله إلا أنت ..... )) ...

فأخذ يرددها حتى قبض ... رضي الله عنه ... !!!

هكذا كان يموت عظماء الإسلام .. في صمت ..
بلا جنازات رسمية .. ، و لا مارشات عسكرية .. ،
و لا طلقات مدفعية .... !!!!!!!

و كان هذا العام عاما حزينا .. ففيه أيضا ..

مات الصحابي الجليل / محمد بن مسلمة ...
عن عمر يناهز السبعين .. ، و قد كان من سادات الصحابة .. ،
و ممن اعتزلوا الفتنة خوفا من السؤال عن دماء المسلمين بين يدي الله سبحانه ..!!

في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان سيدنا /
محمد بن مسلمة هو قائد تلك العملية الاستشهادية الخطيرة التي خرجت لاغتيال المجرم اليهودي الكبير /
( كعب بن الأشرف ) .. ، و ذلك بعد أن نقض عهد اليهود
مع رسول الله ، فآذى الله ، و آذى رسول الله ... !!!!

محمد بن مسلمة كان قويا أمينا ..
لذلك عينه الفاروق / عمر أثناء فترة خلافته .. في وظيفة شديدة الحساسية .. عينه مفتشا دوليا ..
ليراقب الولاة في الأقطار الإسلامية المختلفة .. !!!
فكان يسافر هنا و هناك ليستمع إلى رأي الرعية في حكامهم ، و لينقل إلى أمير المؤمنين / عمر شكاواهم ..!!

* كما مات في هذا العام نفسه ..
الصحابي الجليل / عبد الله بن سلام ...
الذي كان من كبار أحبار اليهود في المدينة ..
فلما قدم إليها رسول الله .. سارع عبد الله بن سلام إليه ليختبره حتى يتأكد من أنه فعلا ( نبي آخر الزمان )
الذي نبأت به التوراة ...
... فسأله ( ابن سلام ) ثلاثة أسئلة ...
فلما أجابه رسول الله عليها .. ، و وجد إجاباته مطابقة تماما لما في كتبهم .. أسلم فورا ..!!

وقال رضي الله عنه :
(( لما رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عرفت أن وجهه ليس بوجه رجل كذاب ))

** البؤر الإرهابية ....

تلك التي كونها ( الخوارج ) في العراق .. أخذت تثير القلاقل منذ بداية عهد سيدنا / معاوية .. ، ولكن ولاته تصدوا لهم في عدة معارك ... !!!
، أما ( الشيعة ) ...
فكانت صدمتهم بخلافة معاوية لا توصف ..
، فكانوا هم أيضا يتحينون الفرص للقيام بأعمال الشغب .. ،
و لإثارة الناس ضد بني أمية .... كما سنرى ... !!!

💘 تابعونا ...

🎀 بسام محرم 🎀

🌷 المرجع :
كتاب البداية و النهاية ...
لابن كثير
Forwarded from صيد الفوائد
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية4

💖 (( عودة الفتوحات ، و البطولات )) 💖

دمشق ...

كانت مقر سيدنا / معاوية طيلة أربعين عاما .. ..
عشرون منها أثناء توليه أمر بلاد الشام .. ،
و العشرون الثانية هي فترة خلافته ..
فقد جعلها ( العاصمة ) بدلا من الكوفة ....!!!

* و خلافة معاوية شهدت عودة وحدة المسلمين ،
و قوة الإسلام .. ..
فقد كانت الدولة الإسلامية في عهد معاوية هي أكبر ، أقوى دولة على وجه الأرض .. ، و عادت في عهده الفتوحات الإسلامية من جديد ...
بعد انقطاعها لسنين بسبب الفتنة الكبرى ..!!!

كانت حدود الدولة الإسلامية تنتهي بمدينة ( أنطاكيا ) شمال بلاد الشام .....
فبدأ سيدنا / معاوية يخرج الجيوش تلو الجيوش لغزو بلاد الروم في آسيا الصغرى ( جنوب تركيا حاليا ) ...!!!
فقد كان يتمنى .. رضي الله عنه .. أن يحقق بشارة النبي صلى الله عليه و سلم بفتح ( القسطنطينية ) عاصمة قيصر الروم ... !!!

لذلك كان يخرج حملات عسكرية دورية .. مرتين في كل عام ... مرة في الصيف ، و مرة في الشتاء .. ،
لذلك عرفت باسم ( الصوائف و الشواتي ) ..
، فكانت تلك الحملات تهز أركان الدولة البيزنطية ،
و تطير النوم من أعين رجالها ... !!!

و أول بطل اشتهر اسمه في قيادة تلك
( الصوائف و الشواتي ) هو سيدنا .. البطل ابن البطل /
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد .....!!!!

فقد كان من الشجعان المعروفين ، و الأبطال المشهورين كأبيه .. ، كان واليا على ( حمص ) في عهد معاوية ..،
وله قدر عظيم في بلاد الشام ... !!!!

و لكنه .. مع الأسف ..
قتل بشراب مسموم في سنة 46 هجرية .. !!!

، فحرمت الأمة الإسلامية من فارس شجاع مغوار ...!!

ثم كلف سيدنا / معاوية ابنه ( يزيد ) بقيادة
تلك الصوائف و الشواتي .. !!!
فقد كان معاوية حريصا على أن يربي ولده منذ نعومة أظفاره على الفروسية .. حتى أنه لم يتركه ينشأ في قصور دمشق بين الترف و الراحة .. ، إنما أرسله إلى البادية ..
هناك عند أخواله .. ليعيش حياتهم الخشنة ، و يتدرب على فنون القتال .. !!!
حتى أصبح ( يزيد ) قائدا عسكريا محنكا ...
فغزا بلاد الروم .. و فتح مدنهم ، و قلاعهم ... ، و توغل في أراضيهم حتى وصل إلى ( القسطنطينية ) .. !!!!

و كان معه في هذا الجيش المبارك جماعة من سادات الصحابة .. كان معه : عبد الله بن عمرو بن العاص ،
و عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن الزبير ، و
سيدنا / أبو أيوب الأنصاري .. رضي الله عنهم أجمعين ..!!

* وليصل هذا الجيش إلى أسوار ( القسطنطينية )
كان قد خاض سلسلة من المعارك المتتالية ..
حتى بلغه الجهد .... !!!

... فلم يستطع ( يزيد بن معاوية ) أن يجازف به في تلك المغامرة الخطيرة حتى يفتح القسطنطينية ، و يحقق الحلم ....!!
.. فحصون القسطنطينية شديدة المناعة .. عالية الأسوار .. كثيفة الحراسة ... ، و فتحها يحتاج إلى استعداد خاص ..
لذلك اضطر ( يزيد ) أن يعود بجيشه حفاظا عليه ....
بعد أن بسط سيطرته على مساحات واسعة من أراضي الرومان .....!!!!

* و هناك مات الصحابي الجليل / أبو أيوب الأنصاري ..
على أرض الجهاد ...
و عاد الجيش ظافرا منتصرا ..
و عمت الفرحة أهل الشام جميعا .. ... !!!

* و بذلك يكون هذا الجيش قد نال وسام الشرف ..
شرف ( الضربة الأولى ) ..
التي بشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابها قائلا :

(( أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ))

*** و من بعدها تكررت محاولات سيدنا / معاوية
لفتح ( القسطنطينية ) ... كما سنرى .... !!!!

💞 تابعونا ....

🎀 بسام محرم 🎀

📌 المرجع :
كتاب ( البداية و النهاية )
لابن كثير
لمن سألني عن وسيلةٍ مُتاحةٍ لإصلاح ولده؟
من أعظم أسباب صلاح ولدِك وأهلِك ومَن حولك، وهو أمرٌ مستطاع لك، لا يحول بينك وبينه شيء إن شاء الله :
أن تكون أنت بنفسِك صالحا نشيطا مجتهدا محافظا على وقتك عامًلا بما تقول...
مجردُ قيامك بذلك هو أبلغ من ألف قولٍ، وهو أرجا أن يقبلوا نُصحك لهم.
وولدُك يتصوَّرُ الحياة كما يعيشُها معك علمًا وعملا..
أهلُك وأولادُك مِثلُ نفسك، إنْ رأوا منك الجِدَّ والعزم والحرص على الوقت =جدُّوا، وكانوا عَونا لك
والعكس بالعكس..
و أعظمُ ما دعا به الأنبياءُ الناسَ: أنهم كان يعملون بكلِّ ما يدعون إليه فكانت سيرتُهم أعظمَ آيةً على صدقهم، وصدق دعوتِهم.
ومن أعظم ما شُهِد به لرسول الله صلى الله عليه وسلم قول أُمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها ((كان خُلُقه القرآن))
تقول: إن القرآن الذي كان يُبلغُه بقوله كان واقعا يعيشُ به ويعمل به
وجلالةُ هذه الشهادة، من جهتين:
١-أن عائشة من أكابر أهل العلم بالقرآن
٢-أنها عاشتْ معه وشهدتْ أغلبَ أحواله
فرأتْ أنه كان أعلى تطبيقٍ لمُراد الله من عباده
فكلامُ الله هو خيرُ الكلام، وعملُ رسوله هو خير الهَدي.
Forwarded from 🌙 الملتقى الجنة🌹 (#خميس_الملكي 20k)
🍃🌙
‏سلــوا ربّڪم . . .
أعيُنًا بصيرة وآذانًا وَاعِية ،
وصدورًا طاهرَة وقوّة متتابعَة،
فإنّڪم إذا مُنحتموها هُديتم..
وإذا حُرمتموها قُطعتم..

#رمضــــان_مـعنــا_غـيـــر 🌙
#الملتقى_الجنة 🌱
Forwarded from صيد الفوائد
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية6

📌 (( حرب السنين السبع ))

* كان سيدنا معاوية بن أبي سفيان مصرا على فتح القسطنطينية ... !!
و قد شجعه على تجهيز حملة أخرى لفتحها أن أسطوله البحري تمكن من فتح ( جزيرة أرواد ) و التي كانت قريبة جدا من القسطنطينية ..، و بالتالي يستطيع الأسطول الإسلامي أن يتخذها قاعدة لعملياته الحربية بحيث تنقل سفن معاوية الجنود من هذه الجزيرة إلى البر لمحاصرة عاصمة قيصر ....!!

و بالفعل ....
في عام 54 هجرية جهز سيدنا / معاوية حملته الكبرى الثانية لحصار القسطنطينية ...، و كانت حملة
برية / بحرية ... !!!!

و استمر الحصار سبع سنوات متواصلة ..
لذلك سميت ب (( حرب السنين السبع )) ...!!

، .. و ظل فيها المسلمون مرابطين حول أسوار المدينة العالية .. لا يكلون ، ولا يملون .. ، و أنزلوا بالرومان خسائر فادحة أثناء هذا الحصار ... !!!
ولكنهم ..في المقابل .. تعرضوا لضربات شديدة من داخل الحصن ... حتى اضطروا إلى الانسحاب بعد مرور كل هذه السنين .. ، بعد أن عجزوا تماما عن فتح المدينة ...!!!

و يكفيهم شرف المحاولة ...
، فقد قدر الله تعالى أن يكون فتحها .. بعد مئات السنين .. على يد الشاب البطل / محمد الفاتح ....
رغم كل تلك المحاولات الحثيثة التي سبقته .... !!!

كما كان سيدنا / معاوية حريصا على استكمال فتح شمال أفريقيا .. ، و لذلك كلف سيدنا / معاوية بن حديج ( الصحابي الجليل الذي تولى حكم مصر بعد وفاة
عمرو بن العاص ) بتنفيذ تلك المهمة الصعبة ..
فالأراضي التونسية فيها تحالف قوي بين القوات البيزنطية ، و بين قبائل ( البربر ) الشرسة التي تسكن تلك المنطقة ... !!!!

و تمكن سيدنا / معاوية بن حديج من فتح مدينة ( بنزرت ) في سنة 41 هجرية ... ،
و بعدها أرسل جيشا كبيرا بقيادة سيدنا /
عبد الله بن الزبير .. فاستطاع فتح ( سوسة ) في تونس ..
و كان ذلك في سنة 45 هجرية ...!!

ثم أرسل ( ابن حديج ) والي مصر جيشا بقيادة
( عبد الملك بن مروان ) ففتح مدينة تونسية كانت تسمى
جلولاء ( و هي تختلف عن المدينة العراقية التي تحمل نفس الاسم ) ...!!!
و بذلك تمكن سيدنا / معاوية بن حديج من فرض سيطرته على الأراضي التونسية ، و طرد معظم القوات البيزنطية منها ... !!
، كما عقد معاهدات سلام مع ( البربر ) ، و بذلك اطمأن لولائهم للمسلمين ...
، و لم يترك في تلك الأراضي التي فتحها حاميات إسلامية .. بل تركها للبربر الذين كان بعضهم قد دخل في الإسلام ...

و لكن مع الأسف ...

.. كان البربر ينقلبون من وقت لآخر على الحكم الإسلامي
، فينقدون العهود ، و يرتدون عن الإسلام ..،
و يعودون إلى التحالف مع من تبقى من القوات الرومانية من جديد ... !!!
، و السبب الرئيس لذلك ...
أنهم لم يجدوا من يعلمهم ( الإسلام ) ، و يربيهم على أخلاقياته حتى يدركوا أنها أعظم نعمة أنعم الله بها عليهم فيستمسكوا بها ....!!!

** فلما اشتدت القلاقل و المشكلات بسبب انقلابات البربر أصدر أمير المؤمنين / معاوية بن أبي سفيان أوامره لبطل فريد من أبطال الإسلام حتى يستكمل فتح شمال أفريقيا ..

* * * إنه سيدنا / عقبة بن نافع * * *

#تابعونا ....

🎀 بسام محرم 🎀

المراجع :
كتابات د / على الصلابي
كتابات د / راغب السرجاني
Forwarded from 🌙 الملتقى الجنة🌹 (#خميس_الملكي 20k)
-🌱

‏ إن كنت تبحث عن صلاح نفسك وذريتك، وتطهير ذنبك، وتزكية نفسك..
فعليك بقول ربك
﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها﴾
فاستعن بالصدقة على تحقيق أمنياتك.

#رمضــــان_معنا_غـيــر 🌙
#الملتقى_الجنة 🌱
﴿كانوا_قَليلًا_مِنَ_اللَّيلِ_ما
<unknown>
🌿
﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾
﴿وَبِالأَسحارِ هُم يَستَغفِرونَ﴾

❀ استغفـر الله العظيم التــواب
الرحيـم واتــوب اليــه ❀

لا تنسو انفسـكم واخـوة لكـم مـن الدعـاء
Forwarded from صيد الفوائد
أيام عمر:
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية9

* عقبة بن نافع ( الجزء الثاني ) *

* في عام 62 هجرية ...

... عاد عقبة بن نافع إلى منصه أميرا على شمال أفريقيا .. عاد إلى عاصمته ( القيروان ) بعد غياب سبع سنوات كاملة .. !!!
، و كان يملأ قلبه عزما قويا على استكمال رحلته الجهادية لفتح بلاد المغرب .. فقد تجاوز الستين من عمره ، و كان يشعر بدنو أجله ، فأراد أن يحقق حلمه الأكبر :
( أن تصل راية التوحيد إلى آخر الأرض ) ..
... قبل أن يموت ... !!!

و بالفعل ...

جهز سيدنا / عقبة جيشه ... ، و جمع أبناءه ليودعهم ، و ليوصيهم بوصاياه الأخيرة ....

فقال لهم :
(( يا بني .. إني قد بعت نفسي لله ... فأوصيكم ألا تتركوا القرآن ..، فهو هاديكم إلى الله .. ،
و ألا تقبلوا العلم من المغررين المرخصين ..
، فيفرقوا بينكم و بين ربكم .. ،
ولا تأخذوا دينكم إلا من أهل الورع .. فهو أسلم لكم .. ))

ثم سلم عليهم .. ، و نعى نفسه إليهم قائلا :

(( السلام عليكم ... فقد لا تروني بعد يومكم هذا ))

و انطلق البطل بجيشه في رحلته الشهيرة التي قطع فيها أكثر من ( ألف ميل ) .. من القيروان في تونس حتى ساحل المحيط ...!!!!
، و كان معه في الجيش ( أبو المهاجر دينار ) ...

لقد كان نشر الإسلام هو ( قضيته الكبرى ) في حياته ..!!

وواجه عقبة بن نافع مقاومة عنيفة من قوات التحالف ( البربر و الروم ) في بلاد المغرب الأوسط ( الجزائر حاليا ) .. فقد خرجوا عليه بجيوش ضخمة حتى ظن المسلمون في تلك المعركة فناءهم .. !!!
، ولكن الله تعالى ثبتهم ... ، و صبروا صبرا عظيما حتى رأوا النصر ، و غنموا غنائم كثيرة ..!!

ثم انطلق سيدنا / عقبة غربا .. فالتقى بجيوش ضخمة في ( تاهرت ) ، و قاتلهم قتالا شديدا حتى نصره الله سبحانه ..!!

ثم وصل عقبة بجيشه إلى المغرب الأقصى ... ، و كان حريصا على أن يدعو أهل المدن و المناطق التي يفتحها إلى الإسلام .. فاستجاب له عدد كبير من البربر .. ،
فكان يبني لهم مسجدا في كل مدينة قبل
أن يخرج منها ....!!!

ثم اصطدم بجيوش بربرية شرسة في صحراء مراكش ... فانتصر عليهم أيضا ...!!! ،
.. فتحرك بعدها حتى وصل إلى ساحل ( بحر الظلمات ) ..
وهو الذي نسميه الآن ( المحيط الأطلسي ) ...!!!

... و هناك .. على الشاطئ .....
نظر سيدنا عقبة .. رضي الله عنه .. إلى المحيط الواسع
، فلم ير أرضا بعده .. فرفع يديه إلى السماء ،، و قال :

(( يارب .. لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدا في سبيلك حتى لا يعبد في الأرض غيرك ..
اللهم إني أشهدك أني قد بلغت الجهود ... ))

... و أخذ يدعو هو ، و جنوده ساعة ...
، ثم انصرفوا ... في طريق العودة إلى (( القيروان )) .. !!

و العجيب أن تلك الرحلة العظيمة التي رأى فيها المسلمون الأهوال .. ، و اقتحموا فيها الصعاب لم تستغرق أكثر من ( سبعة أشهر ) فقط ... !!!!
، فقد كان سيدنا عقبة يريد .. بأسرع ما يمكن .. أن يصل بالإسلام إلى أقصى الأرض قبل أن يلقى ربه ... !!!

... و لكن تلك السرعة لم تمكنه من تثبيت أقدامه جيدا في البلاد التي فتحها .. ، كما أنها لم تمكنه من حماية ظهره ...
لذلك وقع في (( الفخ )) الذي أعده له (( كسيلة )) .. !!

كان عقبة بن نافع أسدا شجاعا جريئا ..
مثل خالد بن الوليد رضي الله عنه .. ،
و لكن سيدنا / خالد بن الوليد تميز في فتوحاته بأنه
كان شديد الحذر و الحيطة ..
، شديد الحرص على حماية ظهره ... !!!

زعيم البربر (( كسيلة )) المجرم كان قد أعد كمينا للإيقاع بسيدنا عقبة بن نافع في طريق عودته إلى (( القيروان )) ... !!

... فقد جهز ( كسيلة ) جيشا ضخما من 50 ألف مقاتل للقضاء على جيش عقبة ... !!!
، و كان سيدنا / عقبة .. كغيره من قادة المسلمين الشجعان .. يتحرك في مقدمة جيشه عند الخروج للقتال .. ،
ثم يكون في مؤخرة الجيش أثناء عودتهم بعد أن ينتصروا .. ، و ذلك حرصا منه على أن يطمئن على سلامة كل جندي معه إلى أن يدخلوا المدينة ... !!

فاستغل (( كسيلة )) ذلك ...
،، و انتظر حتى دخلت فرق الجيش الإسلامي كلها إلى (( القيروان )) .. ، و لم يتبق خارجها إلا فرقة المؤخرة التي لا تتجاوز ال 300 مقاتل فقط ..
... و معهم عقبة بن نافع ، و أبو المهاجر دينار ... !!

فأحاط بهم كسيلة بجيشه ..
و أضطر سيدنا / عقبة ، و أبو المهاجر دينار أن يخوضا بفرقتهم الصغيرة معركة غير متكافئة بالمرة ... !!!

و لكنهم ثبتوا ثبات الأبطال ... حتى استشهدوا جميعا ..!!

* و كان ذلك في عام 63 هجرية ...
على أرض (( الزاب )) في ( تهوذة ) ..

.. و يذكر المؤرخون أن قبور هؤلاء الشهداء معروفة
هناك حتى الآن ، و يزورها المسلمون .. !!

استشهد عقبة بن نافع و عمره 64 عاما ...
قضى منها 40 عاما كاملة في فتح شمال أفريقيا ..
ابتداء من ( مصر ) ، و حتى ساحل ( المغرب الأقصى ) ..!!

و دخل ( كسيلة ) بجيشه مدينة ( القيروان ) ،
و استطاع أن يفرض
Forwarded from صيد الفوائد
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية10

(( ولي العهد .... )) 💎

و في سنة 56 هجرية ....

* بدأ أمير المؤمنين / معاوية بن أبي سفيان يفكر في اختيار ولي للعهد .. ، فرأى أن أنسب مرشح لهذا المنصب هو ابنه
( يزيد ) .. فقد رباه على تحمل المسؤلية من صغره ، و كان يعرف نجابته ، و قدراته الإدارية و العسكرية ...

* كما رأى سيدنا / معاوية أن أمراء و أعيان الشام هم
( أهل الحل و العقد ) بعد انتهاء جيل الصحابة ..
، فهم أصحاب الشوكة الذين يستطيعون السيطرة على مقاليد الأمور في ظل الفتن المستمرة التي تتصاعد من وقت لآخر من بلاد العراق و بلاد فارس .. !!
، و أهل الشام كانوا يحبون سيدنا / معاوية حبا عظيما فقد عاشوا تحت حكمه ما يقرب من 40 عاما ينعمون فيها بعدله و سماحته و حسن إدارته لشؤن البلاد و العباد ...
لذلك كان من الصعب جدا أن يجمعوا على مبايعة أي أحد خارج الأسرة الأموية ... !!!

* كان سيدنا معاوية يخاف أن تعود الفتنة ، فيقتتل الناس على الخلافة بعد موته ..
فخير القرون قد ولى و فات .. ، و أصبح كثير من عوام المسلمين ، و الجهلة يتبعون كل ناعق ، و يصدقون شعارات الفضيلة البراقة التي يرفعها أصحاب المصالح ، و الأجندات ..!!
، و لم يكن سيدنا معاوية يرى بين أبناء الصحابة في زمانه من يستطيع أن يجمع كلمة المسلمين من بعده .. ،
فكان ابنه ( يزيد ) في نظره هو (( رجل المرحلة )) .. ، و لم يكن اختياره له لمجرد محاباة الوالد لولده .. ،
و لا لأنه كان يريد أن يستأثر بالملك لأبنائه و قرابته ..
كما زعم خصومه ..
، و كما يدعي أعداء الإسلام قديما و حديثا ...!!!

من أجل تلك الاعتبارات ( الوجيهة ) كلها استشار سيدنا / معاوية أعيان الشام ، و أصحاب الرأي المؤثرين على القاعدة العريضة من الناس في مسألة تولية العهد لابنه يزيد ...
فوافقه الجميع على تلك الفكرة ...
، بل و رأوا أنها تتناسب تماما مع (( طبيعة المرحلة )) ...!!

* و بعد أن استشار سيدنا / معاوية ، و اطمأن لرأيه الذي رآه
.. أخذ يرسل رسائله إلى سائر الأقاليم يأمرهم بمبايعة ( يزيد ) كولي للعهد ..!!!

، فبايع له الناس في سائر الأقاليم .. ،
و اجتمعت كلمة أهل الحل و العقد عليه .. إلا أهل مكة و المدينة ... !!

فقد قامت ثورة غضب عارمة في مكة و المدينة ضد
فكرة (( التوريث )) .. !!!
، و كانوا يرون أن هناك من أبناء الصحابة من هم أعظم قدرا ، و مكانة ، و أفضل علما و دينا من يزيد بن معاوية ... !!!

و تزعم حالة الغضب في المدينة خمسة من
أكابر أبناء الصحابة... و هم :

* الحسين بن علي بن أبي طالب ..،،
* عبد الله بن عمر بن الخطاب ..،،
* عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ..،،
* عبد الله بن الزبير بن العوام ..،،
* عبد الله بن عباس .. رضي الله عنهم جميعا ....

* كان هؤلاء الخمسة يريدون الأمر (( شورى ))
بين المسلمين كما كان أيام الخلفاء الراشدين ..
، و يرفضون أن يتحول الحكم في الإسلام إلى النظام الملكي الوراثي .. ، ثم يتولى شؤون الناس بعد ذلك من ليس قويا ولا أمينا ..، و يجلس على عرش الحكم فقط لأنه
(( ابن الملك )) .. كما كان يحدث في امبراطوريتي
الفرس و الروم ..... !!!!

فيا ترى ...
من من الفريقين اجتهد فأصاب .. ؟!!
، و من منهم اجتهد فأخطأ ...؟!!

، و كيف سيتصرف أمير المؤمنين مع ثورة أهل الحجاز ..؟!

سنعرف غدا إن شاء الله ... فتابعونا .....

🎀 بسام محرم 🎀

📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير
2024/10/03 09:13:07
Back to Top
HTML Embed Code: