تنبيه
خسوف الليلة ليس خسوفا حقيقيا بل هو شبه خسوف و هو ما يسمى بالخسوف الكاذب لأن القمر يدخل في شبه الظل وهذا لا يلاحظ بالعين المجردة
يعني فلكيا فقط
و قد قرر العلماء في مثل هذه الحالة انه لا يشرع صلاة لها

فلا صلاة الليلة لعدم رؤية الخسوف بالعين

السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ

🌟💫 نبدأ بعون الله معكم أحبتي في سلسلة جديدة
👈واتمنى من الله ان تثمر هذه الفقرة عن فائدة لنا جميعاً بإذنه تعالى والله ولي التوفيق .

🦋سلسلة #أسعد_إمرأة_في_العالم🦋

تفريغ لكتاب (أسعد إمرأة في العالم) للشيخ عائض القرني

الإهداء

إلى كلِّ مسلمةٍ رضيت بالله ربّاً ، وبالإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ ﷺ نبياً ورسولاً .

إلى كلِّ فتاةٍ سلكت طريق الحقِّ ، وحملت رسالة الصدقِ
إلى كلِّ مربيةٍ جاهدت بكلمتها ، وحافظت على قِيَمِها ، وزكت نفسها .

إلى كلِّ أمٍ ربَّت أبناءها على التقوى ، وأنشأتهم على السُّنّة ، وحببت إليهم الفضيلة .

إلى كلِّ مهمومةٍ حزينةٍ :

اسعدي وافرحي بقرب الفرجِ ، ورعاية الله ، وعظيمِ الأجرِ ، وتكفيرِ السيئات .

✍ يتبــع غداً إن شاء الله..

🦋سلسلة #أسعد_إمرأة_في_العالم🦋

💢تابعونا على الواتساب 👇👇
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967771869745&text=السلام_عليكم_اشتراك_في_الخدمة

⭕️أو على التلجرام 👇👇👇
┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈
🔴 قناتكم | #الملتقى_الجنة👇
l🌱 https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEBHvsgFZI818MbRLw 📥
l ┈┉┅━❀🍃🌸🍃❀━┅┉┈

#"الحديث الثالث والخمسون"#
«53» وعن أبي إبراهيم عبدِ الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في بعْضِ أيامِهِ التي لَقِيَ فِيهَا العَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فيهمْ، فَقَالَ: ((يَا أيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَاسْأَلُوا الله العَافِيَةَ، فَإِذَا لقيتُمُوهُمْ فَاصْبرُوا، وَاعْلَمُوا أنّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ)). ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وبالله التوفيق.


في هذا الحديث: الدعاء حال الشدائد، والخروج من الحول والقوة، والنهي عن تمنِّي لقاء العدو، والأَمر بالصبر والثبات عند اللقاء. وفيه: الحضُّ على الجهاد. وفيه: الجمع بين الأَخذ بالأَسباب، والتوكُّل على الله تعالى.

الحديث الثالث والخمسون

#"الحديث الرابع والخمسون"#
«54» فالأول: عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.



البر: اسم جامع للخير كله. والفجور: الأعمال السيئة.
قال القرطبي: حق على كل من فهم عن الله أن يلازم الصدق في الأقوال، والإخلاص في الأعمال، والصفاء في الأحوال. فمن كان كذلك لحق بالأبرار، ووصل إلى رضاء الغفار. وقد أرشد تعالى إلى ذلك كله بقوله عند ذكر أحوال الثلاثة التائبين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].

الحديث الرابع والخمسون

#"الحديث الخامس والخمسون"#
«55» الثاني: عن أبي محمد الحسن بنِ عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنهما قَالَ: حَفظْتُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ؛ فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنِينَةٌ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ)). رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث صحيح)).
قوله: ((يَريبُكَ)) هُوَ بفتح الياء وضمها: ومعناه اتركْ مَا تَشُكُّ في حِلِّهِ وَاعْدِلْ إِلَى مَا لا تَشُكُّ فِيهِ.



معنى هذا الحديث: يرجع إلى الوقوف عند الشبهات، ومن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.
وفيه إشارة إلى الرجوع إلى القلوب الطاهرة والنفوس الصافية عند الاشتباه، فإن نفس المؤمن جبلت على الطمأنينة إلى الصدق، والنفر من الكذب.

الحديث الخامس والخمسون

#"الحديث السادس والخمسون"#
«56» الثالث: عن أبي سفيانَ صَخرِ بنِ حربٍ رضي الله عنه في حديثه الطويلِ في قصةِ هِرَقْلَ، قَالَ هِرقلُ: فَمَاذَا يَأَمُرُكُمْ؟- يعني: النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أبو سفيانَ: قُلْتُ: يقولُ: ((اعْبُدُوا اللهَ وَحدَهُ لا تُشْرِكوُا بِهِ شَيئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، ويَأْمُرُنَا بالصَلاةِ، وَالصِّدْقِ، والعَفَافِ، وَالصِّلَةِ)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.



الصدق من أشرف مكارم الأخلاق، وهو محبوب عند الخالق والمخلوق.
والعفاف: الكف عن المحارم، وخوارم المروءة.

الحديث السادس والخمسون

#"الحديث السابع والخمسون"#
«57» الرابع: عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد، سهل بن حُنَيْفٍ وَهُوَ بدريٌّ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ سَأَلَ الله تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)). رواه مسلم.



في هذا الحديث: أنَّ من نوى شيئًا من أعمال البرّ صادقًا من قلبه أُثيب عليه، وإن لم يتفق له ذلك.

الحديث السابع والخمسون