Telegram Web Link
حفظ رياض الصالحين pinned «غدا نواصل المسير بإذن المولى سبحانه وتعالى»
أيام عمر
♦️#قناه ♦️

.. لتعليم أحكام التلاوة..

.. بشرح المنظومة الجزرية ..

.. وكيفية النطق بالحكم في تلاوة القرآن الكريم ..

المجموعة تابعة لمنتدى الجوهرة الموحدة الدعوي 🕋
@Joheramoheda99

#قناه_الأحكام

https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAFSBsrVs5gbrrAdNPg
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نواصل المسير السبت المقبل إن شاء الله سبحانه وتعالى
حفظ رياض الصالحين pinned «نواصل المسير السبت المقبل إن شاء الله سبحانه وتعالى»
لا تنس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الميمون المبارك
القائل من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا
فاللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
حفظ رياض الصالحين pinned «لا تنس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الميمون المبارك القائل من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا فاللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا»
‏هناك كنيسة اسمها عين التمر في بادية العراق لما فتحها خالد بن الوليد -رضي الله- عنه وجد فيها أربعين غلاماً يتعلمون الأنجيل ويتدارسونه لنشر النصرانية في الشرق .

وكان بينهم سيرين و يســــار و نصــير .. وبعد الفتح تعرف هؤلاء الثلاثة على الإسلام !!‎_فأسلم_الأول وأنجب محمد ابن سيرين ‏من أئمة التابعين فى الحديث والفقه وتفسير الرؤى !!
‎_وأسلم_الثانى وأنجب إسحاق أبو محمد
إسحاق بن يسار صاحب كتاب السير والمغازى المعروف باسم سيرة ابن إسحاق !!‎_وأسلم_الثالث وأنجب البطل مــــوسى بن نصير الذي ساهم في نشر الاسلام في الأندلس وشمال إفريقيا !!
هذا هو نتاج الإسلام ...‏الذي فهمه خالد بن الوليد والصحابة الكرام من الرعيل الأول ...
الإسلام هو السلام ‎والرحمة_والخير_للبشرية
والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

المصدر: البداية والنهاية الجزء السادس موقعة عين التمر.
#"الحديث التاسع والأربعون بعد المائة"#
«149» وعن أبي جُحَيْفَة وَهْب بنِ عبد اللهِ رضي الله عنه قَالَ: آخَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبي الدَّرْداءِ، فَزارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرداءِ فَرَأى أُمَّ الدَّرداءِ مُتَبَذِّلَةً، فَقَالَ: مَا شَأنُكِ؟ قَالَتْ: أخُوكَ أَبُو الدَّردَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ في الدُّنْيَا، فَجاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا، فَقَالَ لَهُ: كُلْ فَإِنِّي صَائِمٌ، قَالَ: مَا أنا بِآكِلٍ حَتَّى تَأكُلَ فأكل، فَلَمَّا كَانَ اللَّيلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّردَاءِ يَقُومُ فَقَالَ لَهُ: نَمْ، فنام، ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ لَهُ: نَمْ. فَلَمَّا كَانَ من آخِر اللَّيلِ قَالَ سَلْمَانُ: قُم الآن، فَصَلَّيَا جَمِيعًا فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيكَ حَقًّا، وَلأَهْلِكَ عَلَيكَ حَقًّا، فَأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَأَتَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((صَدَقَ سَلْمَانُ)). رواه البخاري.


في هذا الحديث: مشروعية المؤاخاة في الله، وزيارة الإخوان، والمبيت عندهم، وجواز مخاطبة الأجنبية للحاجة، والنصح للمسلم، وتنبيه من غفل، وفضل قيام آخر الليل، وجواز النهي عن المستحبات إذا خشي أنَّ ذلك يفضي إلى السآمة والملل، وتفويت الحقوق المطلوبة، وكراهية الحمل على النفس في العبادة، وجواز الفطر من صوم التطوع للحاجة والمصلحة.
#"الحديث الخمسون بعد المائة"#

«150» وعن أَبي محمد عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: أُخْبرَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنِّي أقُولُ: وَاللهِ لأَصُومَنَّ النَّهَارَ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيلَ مَا عِشْتُ. فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أنتَ الَّذِي تَقُولُ ذلِكَ؟)) فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ قُلْتُهُ بأبي أنْتَ وأمِّي يَا رسولَ الله. قَالَ: ((فَإِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ ذلِكَ فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَنَمْ وَقُمْ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثةَ أيَّامٍ، فإنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا وَذَلكَ مِثلُ صِيامِ الدَّهْرِ)) قُلْتُ: فَإِنِّي أُطيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ، قَالَ: ((فَصُمْ يَومًا وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ)) قُلْتُ: فَإنِّي أُطِيقُ أفضَلَ مِنْ ذلِكَ، قَالَ: ((فَصُمْ يَومًا وَأفْطِرْ يَومًا فَذلِكَ صِيَامُ دَاوُد صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ أعْدَلُ الصيامِ)).
وفي رواية: ((هُوَ أفْضَلُ الصِّيامِ)) فَقُلْتُ: فَإِنِّي أُطيقُ أفْضَلَ مِنْ ذلِكَ، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا أفضَلَ مِنْ ذلِكَ))، قال: وَلأنْ أكُونَ قَبِلْتُ الثَّلاثَةَ الأَيّامِ الَّتي قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحَبُّ إليَّ مِنْ أهْلي وَمَالي.
وفي رواية: ((أَلَمْ أُخْبَرْ أنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وتَقُومُ اللَّيلَ؟)) قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُول الله، قَالَ: ((فَلا تَفْعَلْ: صُمْ وَأَفْطِرْ، وَنَمْ وَقُمْ؛ فإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنَيكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإنَّ بِحَسْبِكَ أنْ تَصُومَ في كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فَإِنَّ ذلِكَ صِيَامُ الدَّهْر)) فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، قُلْتُ: يَا رَسُول الله، إنِّي أجِدُ قُوَّةً، قَالَ: ((صُمْ صِيَامَ نَبيِّ الله دَاوُد وَلا تَزد عَلَيهِ)) قُلْتُ: وَمَا كَانَ صِيَامُ دَاوُد؟ قَالَ: ((نِصْفُ الدَّهْرِ)) فَكَانَ عَبدُ الله يقول بَعدَمَا كَبِرَ: يَا لَيتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية: ((أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ الدَّهرَ، وَتَقْرَأُ القُرآنَ كُلَّ لَيْلَة؟)) فقلت: بَلَى، يَا رَسُول الله، وَلَمْ أُرِدْ بذلِكَ إلا الخَيرَ، قَالَ: ((فَصُمْ صَومَ نَبيِّ اللهِ دَاوُد، فَإنَّهُ كَانَ أعْبَدَ النَّاسِ، وَاقْرَأ القُرْآنَ في كُلِّ شَهْر)) قُلْتُ: يَا نَبيَّ اللهِ، إنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ؟ قَالَ: ((فاقرأه في كل عشرين)) قُلْتُ: يَا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلِكَ؟ قَالَ: ((فَاقْرَأهُ في كُلِّ عَشْر)) قُلْتُ: يَا نبي اللهِ، إنِّي أُطيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ؟ قَالَ: ((فاقْرَأهُ في كُلِّ سَبْعٍ وَلا تَزِدْ عَلَى ذلِكَ)) فشدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ وَقالَ لي النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّكَ لا تَدرِي لَعَلَّكَ يَطُولُ بِكَ عُمُرٌ)) قَالَ: فَصِرْتُ إِلَى الَّذِي قَالَ لي النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم. فَلَمَّا كَبِرْتُ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ قَبِلتُ رُخْصَةَ نَبيِّ الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية: ((وَإِنَّ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا)).
وفي رواية: ((لا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ)) ثلاثًا.
وفي رواية: ((أَحَبُّ الصِيَامِ إِلَى اللهِ تَعَالَى صِيَامُ دَاوُد، وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى صَلاةُ دَاوُدَ: كَانَ ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وَلا يَفِرُّ إِذَا لاقَى)).
وفي رواية قال: أنْكَحَني أَبي امرَأةً ذَاتَ حَسَبٍ وَكَانَ يَتَعَاهَدُ كنَّتَهُ-- أي: امْرَأَةَ وَلَدِهِ- فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا. فَتقُولُ لَهُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا، وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُنْذُ أتَيْنَاهُ. فَلَمَّا طَالَ ذلِكَ عَلَيهِ ذَكَرَ ذلك للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ((القِنِي بِهِ)) فَلَقيتُهُ بَعد ذلك، فَقَالَ: ((كَيْفَ تَصُومُ؟)) قُلْتُ: كُلَّ يَومٍ، قَالَ: ((وَكَيْفَ تَخْتِمُ؟)) قُلْتُ: كُلَّ لَيْلَةٍ، وَذَكَرَ نَحْوَ مَا سَبَقَ، وَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى بَعْضِ أهْلِهِ السُّبُعَ الَّذِي يَقْرَؤُهُ، يَعْرِضُهُ مِنَ النَّهَارِ ليَكُونَ أخفّ عَلَيهِ باللَّيلِ، وَإِذَا أَرَادَ أنْ يَتَقَوَّى أفْطَرَ أيَّامًا وَأحْصَى وَصَامَ مِثْلَهُنَّ كرَاهِيَةَ أنْ يَترُكَ شَيئًا فَارَقَ عَلَيهِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم.
كل هذِهِ الرواياتِ صحيحةٌ، مُعظمُها في الصحيحين، وقليل مِنْهَا في أحدِهِما.
في هذا الحديث: دليل على أنَّ أفضل الصيام صوم يوم وإفطار يوم وكراهة الزيادة على ذلك.
قال الخطابي: محصل قصة عبد الله بن عمرو: أنَّ الله تعالى لم يتعبد عبده بالصوم خاصة، بل تعبّده بأنواعٍ من العبادات، فلو استفرغ جهده لقصَّر في غيره، فالأَو
ْلى الاقتصاد فيه ليتبقى بعض القوة لغيره.
قال الحافظ: وفي قصة عبد الله بن عمرو من الفوائد: بيان رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، وشفقته عليهم، وإرشاده إياهم إلى ما يصلحهم، وحثّه إياهم على ما يطيقون الدوام عليه، ونهيهم عن التعمُّق في العبادة لما يخشى من إفضائه إلى الملل أو ترك البعض، وقد ذم الله تعالى قومًا لا زموا العبادة ثم فرطوا فيها.
وفيه: جواز الإخبار عن الأعمال الصالحة، والأوراد، ومحاسن الأعمال، ولا يخفى أنَّ محل ذلك عند أمن الرياء. انتهى ملخصًا.
#"الحديث الحادي والخمسون بعد المائة"#

«151» وعن أبي رِبعِي حنظلة بنِ الربيعِ الأُسَيِّدِيِّ الكاتب أحدِ كتّاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكر رضي الله عنه فَقَالَ: كَيْفَ أنْتَ يَا حنْظَلَةُ؟ قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ! قَالَ: سُبْحَانَ الله مَا تَقُولُ؟! قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بالجَنَّةِ وَالنَّارِ كأنَّا رَأيَ عَيْنٍ فإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَافَسْنَا الأَزْواجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ نَسينَا كَثِيرًا، قَالَ أَبُو بكر رضي الله عنه: فَوَالله إنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فانْطَلَقْتُ أَنَا وأبُو بَكْر حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. فقُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُول اللهِ! فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَمَا ذَاكَ؟)) قُلْتُ: يَا رَسُول اللهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ والجَنَّةِ كأنَّا رَأيَ العَيْن فإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْواجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ نَسينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونونَ عِنْدِي، وَفي الذِّكْر، لصَافَحَتْكُمُ الملائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وسَاعَةً)) ثَلاَثَ مَرَات. رواه مسلم.
قولُهُ: ((رِبْعِيٌّ)) بِكسر الراء. وَ((الأُسَيِّدِي)) بضم الهمزة وفتح السين وبعدها ياء مكسورة مشددة. وقوله: ((عَافَسْنَا)) هُوَ بِالعينِ والسينِ المهملتين أي: عالجنا ولاعبنا. وَ((الضَّيْعاتُ)): المعايش.
قوله صلى الله عليه وسلم: ((ساعة وساعة))، أي: ساعة لأداء العبودية، وساعة للقيام بما يحتاجه الإنسان.
قال بعض العارفين: الحال التي يجدونها عند النبي صلى الله عليه وسلم وفي الذكر مواجيد، والمواجيد تجيء وتذهب، وأما المعرفة، فهي ثابتة لا تزول.
وفي حديث أبي ذر المشهور: ((وعلى العاقل أنْ يكون له ساعات، ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفكَّر فيها في سمع الله إليه، وساعة يخلو فيها لحاجته من مطعم ومشرب)). وبالله التوفيق.
2024/10/04 07:39:31
Back to Top
HTML Embed Code: