Telegram Web Link
#"الحديث الخامس والتسعون"#
«95» فالأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله تَعَالَى قَالَ: مَنْ عادى لي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بشَيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حَتَّى أحِبَّهُ، فَإذَا أَحبَبتُهُ كُنْتُ سَمعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بِهَا، وَإنْ سَأَلَني لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ)). رواه البخاري.

((آذَنتُهُ)): أعلمته بأني محارِب لَهُ. ((اسْتَعَاذَني)) روي بالنون وبالباءِ.
الولي: مَنْ تولى الله بالطاعة والتقوى، فإنَّ الله يتولاه بالحفظ والنصرة.

وفي الحديث: الوعيد الشديد لمن عادى وليًّا من أجل طاعته لله عزَّ وجلّ.
وأنَّ أحب العبادة إلى الله أداء فرائضه.
وأنَّ من تقرَّب إلى الله بالنوافل أحبه، ونصره، وحفظه، وأجاب دعاءه، ورقاه من درجة الإِيمان إلى درجة الإِحسان، فلا ينطقُ بما يسخط الله، ولا تُحَرَّك جوارحه في معاصي الله.
Forwarded from قناة الإرشاد الأكاديمي|٣| معهد الآفاق للبناء العقدي
أحب الصدقات إلى الله..!

قال ابن الجوزي - رحمه الله -:

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:
"ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عز وجل من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عز وجل بها".

صفة الصفوة (٢٤٢/١).
#"الحديث السادس والتسعون"#
«96» الثاني: عن أنس رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه عز وجل قَالَ: ((إِذَا تَقَربَ العَبْدُ إلَيَّ شِبْرًا تَقَربْتُ إِلَيْه ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعًا تَقَربْتُ مِنهُ بَاعًا، وِإذَا أتَانِي يَمشي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)). رواه البخاري.


معنى هذا الحديث: أنَّ من تقرَّب إلى الله بشيء من الطاعات ولو قليلًا قابله الله بأضعاف من الإِثابة والإِكرام، وكلما زاد في الطاعة زاده في الثواب، وأسرع برحمته وفضله.
Forwarded from منامات الدار الآخرة
أصبح من سكان الجنة
قال ﻣﻬﺪﻱ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ : «ﺭﺃﻳﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﺄﻥ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻻ ﺇﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ اﻟﺠﻨﺔ»
#"الحديث السابع والتسعون"#
«97» الثالث: عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((نِعْمَتَانِ مَغبونٌ فيهما كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ)). رواه. البخاري.


في هذا الحديث: أنَّ من لم يعمل في فراغه وصحته فهو مغبون. قال الله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن: 9].
وفي الحديث: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ))
اليوم -إن شاء الله - مراجعة لما سبق خلال الأسبوع الماضي
Forwarded from منامات الدار الآخرة
ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺶ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻨﺎﻥ، " ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺻﺎﺣﺒﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺃﻱ ﺷﻲء ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻓﻀﻞ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺴﺠﺪاﺕ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ "
اليوم استراحة واستدراك لمن فاته شيء
#"الحديث الثامن والتسعون"#
«98» الرابع: عن عائشة رَضي الله عنها: أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يقُومُ مِنَ اللَّيلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصنَعُ هَذَا يَا رسولَ الله، وَقدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: ((أَفَلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا)). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، هَذَا لفظ البخاري.
ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة.


في هذا الحديث: أَخْذُ الإِنسان على نفسه بالشدة في العبادة، وإنْ أضرَّ ذلك ببدنه إذا لم يفض به إلى الملل. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خُذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ مِنْهَا وَإِنْ قَلَّ)).
وفيه: أنَّ الشكر يكون بالعمل كما يكون باللسان.
2024/10/05 22:50:49
Back to Top
HTML Embed Code: