Telegram Web Link
رِفَانْ!
Photo
.
‏« إذا أقبلتَ على القرآن لا تزاحم لحظاته المُمتدة بحبال السَّماء بكثرة النظر إلى ما سواه .. فكل ما يسرقنا عنه مِن وهج الحياة سيتلاشى عند أول ليلة نفارق فيها الدنيا !
‏هُناك.. ما ثمّ إلا نور القرآن أنيساً لغربتنا »
- ‏من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل :

‏لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
‏في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
‏الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل ‏راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
‏بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
‏هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
‏الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
- أدهم شرقاوي.
" تتحدث كتب النفس، وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية، ونحوها، عن مشكلة يسمونها ( مشكلة السهر )، ويتكلمون عن أضرارها ويطرحون لها الحلول وأساليب العلاج.

لكن ثمة نوع آخر من السهر لا أرى له ذكرًا بينهم، إنه سهر من نوع خاص، سهر يذكره القرآن ويتحدث عنه كثيرًا، وكلما مررت بتلك الآيات التي تتحدث عن هذا السهر شعرت بالخجل من نفسي.

في أوائل سورة الذاريات لما ذكر الله أهوال يوم القيامة، توقف السياق القرآني، ثم بدأت الآيات تلوّح بذكر فريق حصد السعادة الأبدية، واستطاع الوصول إلى ( جناتٍ وعيون ) ، ولكن ما السبب الذي أوصلهم إلى تلك السعادة بين مجاهل تلك الأهوال؟

إنه ( السهر المجهول ).

تأمل كيف تشرح الآيات سبب وصول ذلك الفريق إلى الجنات والعيون: { إن المتقين في جناتٍ وعيون • ءاخذين مآ ءاتٰهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين • كانوا قليلاً من الَّيل ما يهجعون }

أرأيت، هل استحوذ عليك المشهد؟ لا عليك، شعورٌ طبيعي جدًا، تأمل كيف كان سبب سعادتهم أن نومهم بالليل ( قليل ) !
إذن أين يذهب بقية ليلهم؟

إنه يذهب بالسهر مع الله جل وعلا، ذلك السهر المجهول. "

مُقتبس من كتاب | رقائق القرآن
لـ إبراهيم السكران.
"العاقِلُ لا يَشكو الوَجَعَ إلّا عِندَ مَن يَرجو عِندَهُ البُرء".

- ابن حبان _ روضة العقلاء | 📚
رِفَانْ!
Photo
'

"عَصفهَا ألفُ خَريف وَ مَا زالت تحمِل إكليلاً مِن الورد في قلبھا."!
__
رِفَانْ!
Photo
-

أُصلّي عليكَ وقلبي إليك
‏يضجُّ اشتياقًا إلى ناظريك

‏وأُهِدي السَّلامَ إليكَ حَنِينًا
‏لِشرْبةِ ماءٍ على راحَتيكْ.

صلى الله عليه وسلم🤎
رِفَانْ!
Photo
«فَنّ الابتهاج بالحياة»




من المُلاحَظ أن الذين يغلب عليهم الحزن هم الذين يكثرون التفكير في أنفسهم، وفي مستقبلهم، فإذا اعتدلَ الإنسانُ في التفكير في نفسه، ووسّع أفقه، وفكَّر في غيره، وفكَّر في العالَم، كان أقل حزنًا وأكثر ابتهاجًا، وهذا الفن -فن الابتهاج بالحياة- يتطلَّب أن يقبض الإنسان على زمام تفكيره فيصرفه كما يشاء، فإن رأى نفسه قد تعرض لموضوع مقبض؛ كميزانية بيته، أو سوء مصلحته، أو متاعبه في وظيفته، فليحول تفكيره إلى أخرى، ويثير مسألة من المسائل التي تجلب السرور عليه.

إن الإنسان المبتهج بالحياة يزيده الابتهاج قوّة، فيكون أقدر على الجد وحسن الإنتاج ومقابلة الصعاب، مِن الإنسان المنقبض الصدر الممتلئ بالهم والغم، وكما أن كل عادة تكتسب بالتمرين، فالصانع يكتسب صناعته من التمرين، والموظف يتقن عمله بالتمرين، والنظافة والقذارة حسب الاعتياد، والأخلاق الفاضلة أو الرذيلة حسب الاستعداد، فكذلك الشأن في مقابلة الحياة بالحزن والألم، أو الابتهاج والسرور. والسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف، فإنَّ في الناس مَن يشقى في النعيم، ومنهم مَن ينعم في الشقاء.

وإن أردت أن تعرف شيئًا صحيحٌ هو أم فاسد؛ سواء كان هذا الشيء عادة من العادات، أو خلقًا من الأخلاق، أو فنًّا كأدب أو تصوير، فانظر هل هو مما يزيد الحياة قوة، ويُكسب الحياة صحة، فاحكم عليه -إذًا- بأنه عمل نافع وفن نافع، وإن كان يضعف الحياة ويجعلها مريضة فاحكم عليه -إذًا- بأنه عمل ضار وفن ضار، ولا شك أن الهمَّ والاستسلام للحزن، والخوف من توقُّع المكروه، والإفراط في تقدير الآلام، مما يضعف الحياة ويضعف الإنتاج، ويزيد الآلام والبؤس والشقاء.


إننا نحتاج للابتهاج بالحياة إلى شيئيْن هامّيْن:

أولهما: تنظيم الحياة في أنفسنا وفي مَن حولنا؛ فالبيت إذا نُظِّم -أعني نظمت ميزانيته، ونظمت حياة صغاره وكباره، ونظمت العلاقة بين الزوجين، وبينهما وبين الأولاد- كان أهله أقرب إلى الابتهاج بالحياة، والموظف إذا نُظِّمت مصلحته -أعني حسنت علاقته بينه وبين رؤسائه ومرؤوسيه- كان أهدأ بالًا وأسعد حالًا، وكذلك كل ما يتعلق بالإنسان من شؤون إذا نُظِّمتْ كانت مبعث سعادة وابتهاج.

ثانيهما: الشجاعة؛ فكثيرًا ما يكون سبب الحزن فقدان الشجاعة؛ يخاف من الموت، ويخاف من الفقر، ويخاف أن تنزل به كارثة، ويخاف من المستقبل، ويخاف أن يفشل في عمله، فهذا الخوف كله ينغص عليه حياته، ويجعله منقبضًا غير مبتهج.

وما الحياة؟ مرحلة عابرة لا تستحق أن ينغص الإنسان على نفسه فيها بكثرة الألم، وكل ما يُطلب من الإنسان فيها أن يقضيها على أحسن وجه مبتهجًا مسرورًا فعّالًا للخير، يشعر بالفرح لفرح الناس، ويبتهج بجمال الطبيعة وما فيها، فإن صادفه ما يؤلم نحَّاه جانبًا إن أمكنه، ورضي مطمئنًا بما لم يمكن تغييره، وبهذا يعيش عيشة راضية، عيشة سعيدة موفقة.



قلم: أحمد أمين.
منقول بواسطة: نورا الطوالة.
.
"ولا يَزالُ كُلُّ اِمرئٍ يُجَاهِد نَفسَهُ علىٰ أن تَستَقِيم
حتىٰ إذا صَدق أقامهَا اللّٰهُ لهُ."
رِفَانْ!
Photo
‏«إذا كان غيرُ اللهِ للمرءِ عُدةً
أتتهُ الرَّزايا مِن وجوهِ الفوائدِ»
رِفَانْ!
Photo
..

كُلُّ جهودك مع القرآن سيُؤتىٰ بها إليك كاملة ، لا خسارة مع القرآن ، فإن تراخيتَ في بعضِ سعيك معه فلا تخسر منزلة تعظيمه بين الناس،
حرفٌ تكتبُهُ لأهلِ القرآن .. أوَليس هُو مِن الدفع نحوه ، أوليس هُو من تثبيت أهله ، أوليس هُو من المرابطةِ على ثغره ، أوليس هُو من إجلال المصحف المحفوظ ، حرفٌ كتبته لأخيك حين بدأ ، أو حين تراخىٰ عزمه ، أو حين ختم مع جِده ، اعزِم على أن تراه شافعا لك مع حُسن ظنك ورجائك في الله.
-
اقتِباسات كُتُب راائعة ومُفيدة! 📚📖
https://instagram.com/f_istethna?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
رِفَانْ!
Photo
“الدنيا مجمع الأمنيات المنقوصة، هنا تكتظ الرغبات المبتورة، هنا تزدحم الهموم المقطوعة، وتقف سفن آمالنا المثقوبة، هنا تتجمع الدموع الخرساء، وتتقارب النداءات البكماء.

أمّا هناك، في الجنة حيث المطالب التامة، والخيالات المحققة، والتلاقي بعد الوداع، والأحلام المشاهدة، ورؤية الرب المتعال. لربما ماتت الروح مرات ولم تُنصب لها خيمة سُلوان؛ الجنة عزاء من لا عزاء له، الجنة ترد لنا الاعتبار عن شيخوخة الروح المبكرة.”
2024/09/29 01:24:53
Back to Top
HTML Embed Code: