.
" ‏للنبيﷺ ٤ غزوات مع اليهود غزوة بني قينقاع وسببها غدر اليهود، غزوة النضير وسببها غدر اليهود، غزوة بني قريظة وسببها غدر اليهود، غزوة خيبر وسببها غدر اليهود، وانتصرﷺ فيها كلها ووعدنا أن الساعة لن تقوم الا اذا طهرت الارض من رجسهم فهم قوم بهت واهل غدر، وسينصرنا الله عليهم" .

صلوا عليه.

.

‏ياربِّ صلِّ على الذي شُغِفَ الوَرى ‏بِخِصالهِ و بِصَحبهِ و بِآلهِ ، سَلِّم عليه ما استهلّت جُمعةٌ ‏و اغفر لمُشتاقٍ لفَيضِ جَمالهِ .

ㅤㅤㅤㅤ
"​لا تترُك مَهامَك مبتُورةً ..

فإنَّ هذا يَقُضُّ جِدارَ الهِمّةِ، ويُضعِفُ النَّفسَ، فيأخُذُ بِمَجامِعِهَا إلـىٰ هُوَةِ القُعودِ والْخُمولِ والْكسَلِ ؛

وأعظَمُ مـا يَبتُرُ الْمهامَّ: التّسوِيفُ!
وهذا الأخيرُ هوَ رأسُ مالِ الْمفالِيسِ، الّذِينَ لا هِمَّةَ لهُمْ تَؤُزُّهُم، ولا هَمَّ يدفَعُهُم ليكُونوا في عِدادِ المُنجِزِينَ! وواللّهِ لو عَلِم المُسوِّفُ الباتِرُ مُهمَّتَهُ ما فِي لذَّةِ الإنجازِ والتّمامِ لما رضِيَ بالدُّونِ والْهَوانِ ؛

وَمنْ جرَّبَ عَرَفَ، وَليسَ راءٍ كَسامِعٍ!."

"يا ثانيَ اثنينِ لم يشبهكَ إنسانُ
‏يا كاملَ الحُسنِ لمْ يَنقصكَ إحسانُ

‏صلّى عَليكَ اللّٰه ما هلّ الهنا
وانزاحَ همٌّ وانجلتْ أحزانُ".ﷺ

"‏الإنسان لا ينعكس فقط على المرايا، قد يرى نفسه في مكان يألفه، روح تشبهه، إقتباس يحكي قصته، روايه عالجت فراغه، ونشاط عكس إبداعه. الإنسان بالحقيقه هو الأشياء المحببه لقلبه، هي فقط تستطيع شرحه ووصفه، وتتقن وضوح شخصيته."

.
إياك والدخول في أمر استنكرته فطرتك في اللحظات الأولى لبدايته.
علاقة تبدو شائكة منذ الوهلة الأولى.
مادة تعرف أنها مع الوقت قد تتحول لعادة إدمانية.
عمل لديك شكوك حول حرمانيته.
قرار يتعارض مع احترامك لذاتك.. مع قيمك العليا..

اللحظات الأولى…
وأنت لازلت بكامل ارادتك وعزيمتك…
وأنت كليًا خارج العربة المنحدرة…
هذه اللحظات الأولى هي التوقيت الأمثل لإنهاء الأمر.

واسأل من سبقوك كيف تكون محاولات الخروج بعدها صعبًة ومؤلمًة…

نقطة البداية هي أسهل محطة يمكنك فيها الرجوع عن قرارك.

- سارة النجار

-
كُن مجانيًّا!
إنَّ الإنسان إذا تشبَّع بالإسلام.. غَدَت المجانية صِفة من صِفاته, ولم يَعُد الربح يعني لهُ الكثير ولا القليل؛ فقَد تجاوَز بإيمانهِ ضرورة النقد؛ فهو يَعلم عِلم اليقين أنَّ هُناك نُقودًا أُخرى.. لها قيمة أكبَر.. تأتيهِ من جهةٍ أعظم؛ فلا يحرِص على أن يأخُذ أو يُطالِب بأجر كُل عملٍ يعمَله!

موسى -عليهِ السلام- كان أحوَج ما يكون للطعام، للمَسكن، للهُدوء النفسي؛ ومع ذلِك لم يحرِص على أخذِ أجرٍ عن سُقياه لابنَتَي شُعيب -عليهِ السلام-؛ لأن الذي يُطعِمه ويُسكنه ويُهدِّىء من روعه.. هو الله! وقد رآهُ سُبحانه عِندما سقى للفتاتَين؛ هذا يكفي.

*﴿ثُم تَولَّى إلى الظِّل﴾* بكُل هُدوءٍ وسكينة؛ دلالة على أنهُ انتهى دوره، سقى لهُما ثُم تَولَّى إلى الظِّل، ما أجمَل السعي في خِدمة الآخرين دون مُقابِل؛ إنَّها من أعظمِ الخِصال!
ما أجمَل أن توصِل ماشيًا مُنهَكًا بسيارتك فـ إذا نزلَ وأرادَ أن يَدفع أجر توصيلك له.. تُخبِره أنك لا تُريد مِنه شيئًا؛ أنت ساعتها عظيم!

إنَّ أصحاب المجانية.. يأخُذون أكثَر مِما يُعطون، هذهِ *حقيقة* يعلَمونها، ويَرَونها، ويلمسونها! المجاني يأخُذ الطمأنينة، ويأخُذ الرضا عنِ الذات، ويأخُذ الراحة النفسية، ويأخُذ الأجر من الله، ويُعوِّضه اللهُ بَرَكة في رِزقه، وصِحة في جسده، وصلاحًا في أولاده، كُل هذا دون أن يطلُب؛ لأنهُ تعامَل مع الشكور سُبحانه.. لا مع الناس.

✒️#علي_الفيفي

"يا ربّ ..
‏آوِنَا إلى ركنكَ الآمِن، سكّن أنفاسنا القلقة، آمِنّا من الصّراعات والمخاوف، ولا تغيّب عنّا الغايات العظيمة ..
‏اللّهُم أشغِلنا بالصّالحات التي تُحبّ، واجعل الآخرة عاصمة قلوبنا، ودُلّنا يا دليلنا ومؤنِسنا ".

.

«أنفِق يا بلال، ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالًا»

وصيةُ الحبيبِ صلَّى الله عليه وسلَّم لمن خاف الرزق.

؛

"فلولا البلايا لوردنا القيامة مفاليس، ولو فُتحت لك أستار الغيب لأحببتَ حزنك، ولو رأيت كيف يُغرف للصابر غرفًا من الثواب لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم!"

.
" وإني أشتكي لله منّي
فيا ربي ويا سندي أعنّي ..

أجرني من هوى نفسي فإني
أتُوب إليك من طبع التمنِّي ..

ولي طمعٌ بعفوٍ مِنك عنّي
ومغفرةٍ تجاوزُ حسن ظني ".