•

اللهُ أكبر كبيرًا، والحمدلله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً .

•

ربي اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .

أذكار ذوات أجورٍ مُضاعفة

.
‏الورد القرآني بعد رمضان محل عناية للشيطان، فهو يَخْلِق لك الأعذار حتى تؤجل ثم تؤجل وتؤجل فتترك ..

أيام العيد أيامُ فرحٍ وثبات على الورد القرآنيّ .

- سميّة.

☁️..


‏"أفضل ما يُصام من أيَّام الأسبوع الاثنين ثمَّ الخميس ، فمن تحرَّى صيام ستة شوالٍ فيهما اجتمع له فضيلتان ، فإن وافق أحدهما أيَّام البيض اجتمع فيه مع الستِّ ثلاث فضائل ، فمن نواها كلَّها عظُم أجره".

" لا تفقدنّكم محاريبكم ومصاحفكم فالرحلة إلى الله لم تنقضِ بعد ".🤍

.
‏"ليس ثمّة شيءٌ يصب الرَّاحة في قلبِ المؤمن صبًّا مثل اليقين التام بأن الله يعلم أوجاعه، كاشف ضرّه وآلامه، رزقه في خزائنه، ونواصيه بيده، يقينه بأن الله عزّ وجلّ لم يتركه هملًا يتخبَّط في أودية الدنيا؛ حين تتوالى عليه سُود الليال، وأحمالها الثِّقال".

-
«‏ خُذ عهدًا علىٰ نَفسك أن لا تَفتح بَرامج التَّواصل فِي
هَاتفك حتىٰ تَقرأ أذكَارك وتنهِي وِردك اليَومي سَواء تِلاوة
أو حفظًا، وتُنجز خِطتك اليَومية؛ فَهذا مِن فِقه الأولويٕات.

‏لأنَّ هَذه البَرامج بِطبيعَتها تَسرق الوَقت وتُقلل التَّركيز وتُشتت الذِّهن إذا لم يُقنن استَخدامها؛ ولا شَيء أنفَس
علىٰ الإنسَان مِن وَقته إن ضَاع بِلا ثَمرة ..»

•
من الأسباب اللطيفة التي علّل بها بعضُ العلماء عدمَ تَكرار قصة يوسف -عليه السلام- في القرآن، كما تكررتْ قصص غيره من الأنبياء، والاكتفاء بذكرها في موضع واحد:

(أن بِها بعض الأحداث التي تقتضي الحساسيةُ الأخلاقيةُ في هذا الكتاب الكريم سترَها وعدمَ شيوعها؛ ففيها إبراز لسلوك المرأة غير القويم، إبرازًا فيه شيء من التفصيل، دعا إليه سياق تجلية خلق العَفِّ النبيل، واقتداره على تجاوز مزالق الفتنة، وإن عظم إغراؤها).
__

هي إشارة خفية للإمساك عن (الاسترسال) في ذكر الفضائح؛ ولو على سبيل الاعتبار ..
•

.
"طريق رضاكَ متّجهِي
ونور هداكَ مُعتصَمِي

فعافِ النّفس من زللٍ
وداوِ الرّوح من سقمِ".

.
"﴿ونَكتُبُ ما قَدّموا وآثارَهُم﴾ الآثار؛ تلك الفرصة التي مُنحت لنا بعد انقضاء الأعمار، الخبايا والأعمال التي نحرص على تجويدها ما دام فينا نفس يجري، فربما بعد مدةٍ من الرحيل؛ لن يتذكرنا إلاّ هي..
‏ذلك الخلود الحاضر الذي سنغيب عنه، والهدايا النفيسة المُستأنس بها في الوحشة الحقيقية."

.
وأما الكذبُ الشَّريف: فَبسْمةُ المَهمُومِ الصَّابر!

[وجدان العلي].

.
" مهما كنتَ مُقصِّرًا ففي داخلِك بذرَة خيرٍ..

لا تترُكها في العرَاء تتجَاذبُها الشَّياطين والشَّهوات، اسقِها بدموعِ توبتِك في خلواتك، ونمِّها بدعائك الصَّادق، وثبِّتها بوِردِك القُرآني، واجعلها تحت مراقبة الله، ثمَّ قوِّها باليقين بالله، والأهمُّ أنْ لا تُهمِلها وتغفل عنها حتى تموت! " .

.

" ‏رأى أحدهم فيما يرى النائم أنه في عرَصات يوم القيامة وكان حافظا آنذاك لـ 28 جزءً من القرآن فنوديَ عليه بين الخلائق: أين "فلان"؟

قال: فقمتُ فسمعت القائل يقول: فلان في الجنة !!

فانطلقوا بي في موكب مهيب إلى الجنة وما زلت أصعد في الدرجات فنظر إلي أحد أهل الجنة - مما أعرفهم في الدنيا وهو أكبر منى سنا - كان دوني في الدرجة : كيف بلغت هذا المبلغَ يا فلان ؟!!

فقلت: بالقرآن .. بالقرآن !!

فاستيقظت من نومي قبل الفجر ليس لي إلا هم واحد أن أبحث عن مصحفي وأحفظ الجزئين الباقيين وأتقن ما كنت قد حفظته " .

#الهمة_الهمة_يا_أهل_القرآن 📖

.

الإمام زُفَرَ ابن الهذيل - رحمه الله -
حفِظ القُرآن في سَنَتَين مِن آخر عُمرِه، فرُئِيَ بعد مَوْتِه في المنام؛ فَسُئل: ما حالك؟
فقال: لوْلا السّنَتَيْنِ لَهَلَك زُفَر.

.
‏(وَمَاۤ أَدۡرَاكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ)[البلد 12]
كتبَ عمر بن عبدالعزيز إلى الحسن البصري: أن عظْني.
فكتب إليه: "أما بعد فلو كان لك عمر نوح ، وملك سليمان، وتفنن إبراهيم، وحكمة لقمان، فإن وراءك عقبة وهي الموت، ومن ورائها داران إن أخطأتك هٰذه صرت إلىٰ هٰذه، والسّلام"
(معجم الأدباء 1025).

.

"‏ما تنفعُكَ المقاماتُ، ولا ترفعك الخَصائصُ، بَل الذلُّ وتمَام العبوديةِ، فآدمُ -عليه السلام- "ما نفعَه عند معصيتِه عزُّ ﴿اسجُدوا﴾، ولا شرف ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ﴾ ولا خصّيصةُ ﴿لِما خَلَقتُ بِيَدَيَّ﴾ ولا فخر ﴿وَنَفَختُ فيهِ مِن روحي﴾، وإنما انتفع بذلّ ﴿رَبَّنا ظَلَمنا أَنفُسَنا﴾".!

.
🌱 " الليلة مُختلِفة ..

كُل عملٍ كنتَ تعملهُ قبل هذه الليلة أصبح بدخُول شهر ذي القعدة أثقَل في مِيزانكَ

ذِكرك للّٰه، بِرَّك لوالديكَ، سجداتكَ، نوافِلك صَّار قدرهَا أعظَّم عِندَ اللّٰه فَـ اجتَهِد واحسِن واستكثِر من فعل الطَّاعات:")

قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم ..﴾