Telegram Web Link
رِفَانْ!
Video
‏ذُكرت الدنيا عند الحسن البصري، فقال :

‏"أحلامُ نوْمٍ أو كظلٍّ زائلِ
‏إنَّ اللبيبَ بمثلها لا يُخدَعُ"
﴿وَإِذَا القُبورُ بُعثِرَت﴾
رِفَانْ!
؛ ياربّ بلّغني التّمامَ حتَى ‏آتي بكلّ الآي لا أتردّدُ ‏وإذا سمعتُ تلاوةً لمجوّدٍ ‏كان التمامُ على لسانيَ يُسرَدُ ‏لا حولَ لي ياربّ منكَ ثباتهُ ‏فاجمعهُ في صدري بذلكَ أسعدُ 🌧🌿..


" إنّ للقُرآن عزّة لا يُمكن أن تُنال إلا إذا أقبل عليه العبد بإخلاص، إقبالًا ليس لأجل الدنيا ولا لتحقيق شيء من مكاسبها، إنّما يُريد بهذا الإقبال وجه الله والآخرة، وأن يُعظّم في قلبه مهابة الوحي،

ومن كانت هذه طريقته والله سيُفتح له فتحًا يجد أثره في عمله وفهمه للآية وفي انقياده لها ".
-

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من كانت عندهُ مظلمةٌ لأخيه فليتحلّلهُ منها، فإنه ليس ثمّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن لهُ حسنات، أُخِذ من سئات أخيه فطُرحت عليه )).

أخرجه البخاري، كتاب: الرقاق، باب القصاص يوم القيامة، برقم: (٦٥٣٤).
.

‏شقاءُ الإنسانِ يبدأ حين يظن أن الدنيا هي الفردوس الأرضي الذي يستحقُّ بذل العمر للعيش به، فيمضي قُدُماً كالأعمى يبذل عمره وشبابه ودينه لنيلِ شيءٍ من هذا الحطام الزائل، وبعد أن تمضي السنين وتحطّ رحاله على أعتاب الموت والرحيل الى الدار الآخرة، يندم لكن ولّت ساعة النّدم..

- الاديب البغدادي -بتصرف
رِفَانْ!
Photo
🖇️

" لتعلم أن قيام الليل وصية الرسول ﷺ لخليله، وهو دأب الصالحين، .. فاحرص عليـه، واجتنب ما يُزهدك فيه ويعطلك عنـه حتى تكسل!
فإن كان النوم يغلبك ولا تستيقظ له فَبَكّر إليه، وإن كنت تقدر على الاستيقاظ قبل الفجـر فافعل واجعله وقت قيامك، واهجر شَتات مواقع التواصل التي قد تأكل منـك وقتك فتضيع عليـك فرص الطاعة وأنت لا تدري ".
-
فالبدار البدار يا سالك!
إن الأعمار ماضية إلى ربها، فإن لم تتخذها النفوس مطايا؛ نزلت إلى دركات الهالكين، وكان أولى بها أن تترقى عبرها إلى درجات الصالحين، ومنازل المحبين! 🤍.


جمالية الدين | فريد الأنصاريّ.
رِفَانْ!
Photo


قَالَ أُبَيّ بنُ كَعب لِرسُولِ الله صَلَّىٰ اللّٰه عَليهِ وَسلَّم: أفَأجعَل صَلاتِي كُلهَا لَك؟
فَقَالَ ﷺ: "إِذًا تُكفَىٰ هَمَّك وَيُغفَر ذَنبك"..! ﷺ

🧡 |•
مسَاءُ الخَير يا صَحب")

"مَا تأخّر مَن بدَأ"
فلَا تنظُر لمَا كُنتَ عليهِ مِن تَقصِيرٍ أو تَرك، ولَا يُحزِن قلبُكَ ما فرّطت وضَيّعت، ولَكِن انظُر فقَط كَيفَ يُمكِنُ تحوِيلُ ذَلِك التّقصِير إلىٰ "تَشمِير" ومِن حُزنٍ وضَعفٍ وحِيرَةٍ إلىٰ عزِيمَة وإرَادَةٍ لإِصلَاحِ مَا يُمكِن إصلَاحُه؛ فمَا زالَت لَدَيكَ الفُرصَة.

فوَاللّٰه لَو كَانَت اللّحظَة الأخِيرة .. لبدَأتَ؛ فمَا تَأخّر مَن بدَأ .. مَا تأخّر مَن بدَأ
فاستَعِن باللّٰه ولَا تَعجز ")

ابدأ اليوم ولو بآية ، كل الهمة فيك ..

#افتح_مصحفك
.

الإيمانُ والتَّسليم، هذانِ المفهومانِ الَّلذانِ لا يسَعانِ إلَّا في قلبٍ مؤمن، بأنَّ جميعَ أحداثِ هذه الأرض، مَرَدُّها لأمرِ الله. نستسلمُ ونسلِّم، نوقِنُ ونُذعِن، نفرُّ منه إليه، بأن لا يدَعنا لخوفِنا إلَّا ورافَقَتنا معيَّتُه، وسكينتُه على قلوبِ المؤمنين. لقد فاقَ خوفُ المرءِ على مَن يحب، خوفَه على نفسِه، وهنا غايةُ التَّسليمِ أمام قدرةِ الله عزَّ وجلّ، بأنَّ مَن خلَقَنا، لا يتركُنا، وأنَّ ما قدَّرَه، هو عَينُ الخير، وأنَّ بعضَ الخوفِ كفَّارة، وبعضَ القلقِ استدعاءٌ لتجديدِ العبوديَّة، وبعضَ الجزَعِ إيقاظٌ للدُّعاء، بأن يحفظَنا مِن فوقِنا، ومن تحتِنا، وعن يمينِنا، وعن شمالِنا، وأن لا نُغتالَ مِن تحتنا. ليس مَن بالفيافي بأَسلَمَ ممَّن في البروج، إذا ما جاءَ أمرُ الله، واطمأنَّ منِ اتَّكل، وهدأت سريرتُه مَن استحضرَ ذِكرَ الله في مجلسِه، وبرَّد قلبَه مَن تيقَّن بأنْ لا حذَرَ يُغني عن قدَر.

- عابِدَة كدّور.
‏• شعبان، شهرُ القُرَّاء.. ‏
.
رِفَانْ!
Photo
.

﴿وَلا تُخزِني يَومَ يُبعَثونَ۝يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ۝إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ﴾ [الشعراء: ٨٧-٨٩].
.

‏أربعة أمور لا تدعها مهما بلغت شواغلك:
-أذكار الصباح والمساء
-وردك من القرآن
-السنن الرواتب
-الوتر

ألا يكفيك: "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"؟
حتى أحبه حتى أحبه.
اللهم حبك والعمل الذي يقربنا لحبك.

-بارعة إبراهيم.
.

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}

"هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تُحِب، إنما الشأن أن تُحَب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ."

[تفسير ابن كثير]
2024/12/25 07:11:36
Back to Top
HTML Embed Code: