Telegram Web Link
- لو كُشِفَ الحِجاب ورأيتَ ما يفعلهُ البلاء في ميزان أعمالِك وهو يُبعثرُ السيئات ويُعزَّز الحسنات، ويبني لكَ سلالمَ النُّور يوم القيامة؛ لركضتَ في الشوارع فرَحًا وخالكَ النَّاس مجنونًا مِن شِدة السُّرور والسّعادة!

تلك الفرحة يُخزِّنها الله لكَ يوم القيامة، وليسَ بينك وبينها سِوى أيامٍ قلائل في هذه الدنيا، تعيشها وأنتَ راضٍ بقضاء الله وقدره، ثابتٌ على طاعته.

تجلَّد! بقي القليل ويُغلق الكتاب، ويهتفُ بكَ الهاتف: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾.
.

" ‏استعظام السيئة من علامات الإيمان، والتوبة منها من الواجبات على أهل الإسلام، والتهاون في المعصية مِن أمارات العصيان، والإصرار عليها من خصال أهل الفجور والطّغيان

- قال عبدُ اللهِ ابنُ مسعودٍ : إنَّ المؤمنَ يرَى ذنوبَه كأنه في أصلِ جبلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه وإنَّ الفاجرَ يرَى ذنوبَه كذبابٍ وقع على أنفِه قال به هكذا ، فطار ".
.
‏«استأذنتْ هالة بنت خويلد أخت خديجة بعد وفاة خديجة على الرسول ﷺ فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك، وقال: اللهم هالة!
قالت عائشة: فغرت.
يقول ابن الأثير: كأنه طار لُبُّهُ لمّا سمع صوت خديجة.
وقال ابن حجر: اهتز لذلك سُرورًا، وفيه أن من أحبَّ شيئًا أحبَّ محبوباته وما يشبهه وما يتعلق به»
السُـنن التي تكاد تكون مهجورة :

- ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺣـﺎﻓﻴﺎً.
- ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺻـﺎﺑﻊ.
- ﻣﺴﺢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻨـﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﺪ.
- ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘـﻮﺑﺔ ، ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻧﺐ.
- ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍلإﻧـﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
رِفَانْ!
السُـنن التي تكاد تكون مهجورة : - ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺣـﺎﻓﻴﺎً. - ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺻـﺎﺑﻊ. - ﻣﺴﺢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻨـﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﺪ. - ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘـﻮﺑﺔ ، ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻧﺐ. - ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍلإﻧـﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
.

- ﺍﻟﺴـﻮﺍﻙ‏.
- ﺍلإﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧـﻮﻝ ﺛﻼﺛﺎً ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ.
- ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤـﺆﺫﻥ.
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﻴـﺎﻥ أي: الأطـفال‏.
.
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: إنما عصَى الله - عزَّ وجلَّ - من عَصَاه لِهوَانهم عليه، ولو كَرُموا عليه لحجزهم عن مَعَاصيه.
.
.

فضل هذا الدعاء العظيم: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار).

قال أنس رضي الله عنه: كان أكثر دعاء النبي ﷺ: "اللهم ربنا آتنا في الدنيا وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار".

وهو من جوامع الدعاء.

فأما حسنة الدنيا: فما يُستحسَن منها، من الصحة والعافية، والزوجة الحسنة، والدار الواسعة، والعِلم النافع، والمَركَب الهنيء، وسَعَة الرزق، ونحو ذلك.

وأما حسنة الآخرة: فنعيمًا وفضلًا، كنورِ الوجه، وإيتاء الكتاب باليمين، وتخفيف الحساب، والتظلُّل في ظلِّ العرش، وسُقيا الحَوض، وعلى رأس ذلك: الجنة ونعيمها، وأعظم نعيمها: رؤية الله تعالى.

احرص عليه في سجودك في كل صلاة..

-تفسير الزهراوين
المنجد.
رِفَانْ!
Photo
في أيّ رحلةٍ على بساطِ الحياة لي، لا أقِفُ على (كلّا إنّ معِيَ ربي سيهدين) إلا وتُشلُّ لها أركان قلبي، وتُصعَقُ لها كل جوارحي؛ تعجّبًا،
أيُّ يقينٍ هذا !
يقشعِرُ لنفيها كياني، كلّا .. يقِفُ لصداها الكون، لتتغيّر قوانينه، كلّا .. ليُنسفُ لها العدوُّ في أوجِ قوته، كلا .. أقوى نفيٍ سمعتهُ على الإطلاق!
من أينَ لموسى كلُّ هذا اليقين لتخرجَ منهُ كلّا، ويظلُّ صداها يتصدّعُ في أرواحنا دهشةً لهذا الموقف العظيم! وتماشيًا مع يقينهُ الفريد، لا أتوقفُ عنِ الاندهاش لعظمةِ الربّ الذي أيقنَ بِه،
متى نسمعها صادحة من صدورنا: (كلّا)، لتُنسفُ بها كلَّ ذرّةِ شكٍّ في أرواحنا مستورة، وتصلُ لدرجةِ الكمال كلّ دعواتنا المبتورة!
الربُّ نفسهُ، عظيمٌ قادِرٌ لا يتغيّر،
فهلّا صدحت بـ:(كلا) الأعماقُ؛ لتعبُرَ يقينًا صادقًا عبر الآفاق وننجو من تعاويذِ النفس، ونجرّب لذّةَ النصر المُحتم،
تُكبّلنا قيودٌ وهميّة، تحتاجُ ليقينِ (كلّا)
فأنّى لنا (كلّا) لننجو، ونسعدُ في المرارةِ والمسَرّة؟
يقينٌ راسِخٌ في جوفِ موسى، حماهُ من الصناديدِ المُضرّة .

/نوال .
.
رِفَانْ!
Photo
••
"إن بدأت رحلتك مع الحفظِ وتوقفت ألفاً فعُد ولا تيأس، فإنَّ لذة الوصُول تُنسيك مشقة الطرِيق، وإن مشقة الحفظ ليس في ذاتِه وإنمَا في تحرير النيَّة والإخلَاص، وإنَّ الحفظَة ما نالُوا ما نالوا بالتمنِّي وإنما بسلوكِ السبيل وسؤال الخَبير والإستعانَة بهِ، ستحفظ القرآن بفضلِ الله ربّ العالمين وستتلو الطوالَ غيبًا، وستسرد الأجزاء في جَلسة واحِدة، وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة في ليلةٍ واحِدة، بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد في اليومِ، وستَتبين لك المُتشابِهات، وستجِد لذة في تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة، سَيفتح الله لك فتحًا فقط رابِط ولا تعجَلَن وقُل ياربّ سائلك بِك إلا فتحت لي فتحًا يليقُ بكرمِك"
رِفَانْ!
Photo
ما أعلم جاراً أبرَّ، ولا خليطاً أنصفَ، ولا رفيقاً أطوعَ، ولا معلماً أخضعَ، ولا صاحباً أظهر كفايةً وأقلّ جنايةً، ولا أقلّ إبراماً، ولا أنزرَ إملالاً، ولا أنزه عن ريبَةٍ، ولا أبعد عن غييةٍ، ولا أكثر تصرّفاً، ولا أقلّ تكلّفاً، ولا أتركَ للشَّغب، ولا أزهد في الجدال، ولا أحسنَ مواتاةً، ولا أعجل مكافأةً، ولا أحضر معونةً، ولا أيسرَ مؤنةً، مِنْ (كِتاب) .. 🌿
2024/09/30 21:32:11
Back to Top
HTML Embed Code: