.
" يا حافظ القرآن:
‏تاجُك يُجهّز في السماء السبع، وحُليتك تُجهز
‏وأفضل السعي هو السعي المختلط بالتعثر
‏فـ تعثر وقُم مرة أُخرى وجاهد ..
‏فـ مع كُل تعثر ترتفع درجتك في الجنة.

‏- اصبروا يا معشر الحفاظ فإن التعب التكرار يسقط عن ظهوركم يوم الختمة عند سجود الشكر ".

.

‏"عندما تُحب القُرآن ستخشى عليه من سُوء نفسك، ومن ذنوبك التي تحول بينك وبينه، ومن تلك الأخلاق التي لا تنتمي لأهلِ القُرآن بصلة، ومن كلِّ مجلس يَحرمك بقاء الآية، ومن كلِّ وقت يضيعُ بلا مُعاهدة، عندما تُحب القُرآن ستُحاول جاهدًا أن تتمثَّل بأخلاقه، وكفى بالله أنَّهُ يراك، ويرى صدقك"

.
‏يقول أحدهم :
كلّما شعرت بعدم الإنجاز تذكَّرت حديث ( لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس )
فأقول هذا الذكر مستشعراً أن أنجزت إنجازاً لا تساويه الدنيا كلها ، فيهدأ قلبي ، وتطمئن نفسي ، وأشعر بإنجاز عظيم .

.
‏﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ﴾

"استغل لحظات اليقين؛ لا تدع لحظة تمرّ بلا اغتنام! حين تسمع قصة، أو تقرأ آية، أوتمر بموقف يُشعرك باليقين؛ فبادر بالدعاء، ولا يهمّك موقعك من الناس، أو موقع الناس منك في تلك اللحظة الثمينة!"

؛



"‏واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين، وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّة، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمرة، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسَى قسمتهُ من الفرح والجبر .. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا"!


✉️🌿

.
يا أهل الريّان ..
الأيام البيض لشهر ذي القعدة :

الأحد : 13/ ذي القعدة .
الأثنين : 14/ ذي القعدة .
الثلاثاء : 15/ ذي القعدة .

يقول الرب جلّ جلاله:
‏" إلّا الصوم فإنّهُ لي وأنا أُجزي به ".

كن مع قافلة الصائمين ، فإن لم تستطع ذكّر بِها. 🤍.

.

" ‏أتحسب أنك إن حفظت وِرداً، أو رتَّلت آية، أو لفظْت ذكراً، أو أخرجت صدقة، بمحض إرادتك ؟
لا ، بل هو الكريم سبحانه اختارك من بين الغافلين وزرع فيك حُبَّه، وساقك إلى ما يُرضيه وأثابك، وإن رأيت نفسك مقبلة على الطاعات فاعلم أن الله ناداك ليُكرمَك، فهرول إليه ".

.
"إنّ الناس يموتون في كل وقت، الحياة أكثر هَشاشةً مما نَظنّ، لذا ينبغي أن نعامل الناس بطريقة لا تخلّف وراءها ندمًا."

؛

" يَا أُمَّ مَعبَدَ كَرري أوْصَافَهُ
فَالضَّرعُ جَفَّ وَشَاتُنا عَجفَاءُ " .

ﷺ.

-
.

"أعيذُك بالله من أن تعتاد على فراغٍ يقطف منك زهرة شبابك، وأن تألف النعم فلا تذكر الله إلا عند حدوث النقم، وأن تركع عدّة مرّات في اليوم ولا يستقيم فيك إلا ظهرك، وأن تكون غير مُباليًا في زمن يُهتك فيه أسوار أمّتك، وأن يمتلئ قلبك بالكِتمان فتطرق غير باب الرحمن."

‏.

قال الإمام يحيى بن معاذ - رحمه الله -:
"دواءُ القلب خمسةُ أشياء: قراءة القرآن بِالتفكُّر، وخلاء البطن، وقيام اللّيْل، والتضرعُ عند السحر، ومُجالسة الصّالحين."🪴

.
" أن تقرأ القرآن بروح المستشعر، أن الله يتحدث بالقرآن إليك وحدك، وأنك المعني ببشاراته وتطمِيناته وحدك، وأنك المقصود بمواعظه وهداياته وحدك، فهذا يعني أنك دخلت محراب التدبر من أوسع أبوابه ".