‏أمد إليك قلبي يا الله مد إليه الطّمأنينة.

‏"كُنا معاً.
وألان!

لم أعد أتذكر البقية."

‏وليس كل ما صرفه الله عنك شرٌ لك..
لعلَّك أنتَ الخير الذي لا يستحقونه.

يُمكن لأَي شَخصٍ أن يَختارك في توهجكَ لَكنني سأختارُكَ حَتى حين تَنطفِئ
تَأكد بأني وإِن رأيت النُّور في غيرك سَأختار عتمتك .

أحبّك
‏كيفما كُنتِ
‏وأحب حقيقتي
‏التي لا تشوبها شائبة معكِ
‏وأحب أنني معكِ
‏أتقن أن أكون أنا، كما أنا
‏على سجيّتي .

من نَالكِ يا رَقيقة ، تزهر أيامهُ حُبًا .

تبقىٰ العتمةُ تملئُني حتىٰ ترىٰ عينايَّ وجهُكِ ..

‏ شكرًا لأنك معي ، لأني أقاوم بك تعثراتي، وتحول اكتئابي الى ضحكات، لأني أتجاوز بك تعب الأيام، لأنني أسقط في أعماق اليأس فتفلت جميع الأيدي إلا يديك، و في كل مرة أظن أنها نهايتي تجعلني انهض من جديد .

‏في عينيكِ شيء ابلغ مِن الجمال.

‏كيفما كانت الحياة
‏معك أريد أن أعيشها
‏بأكملِها برفقتك
‏يكفيني كلما كُنا معًا
‏شعوري بالأطمئنان
‏في وقتٍ يصعب
‏على المرء
‏أن يشعر به بشيء
‏ يآلفه و يطمئنه بهِ
‏و معه.

وعانقتُ كُلَّ الحائرينَ مواسيًا، وقلبي هُنا بين الحنايا مُمزقُ.

‏أحببّتكِ حينما ‏كنت أرفض الجميع حينما كان ‏بؤسي يتارجح في صدري
‏حينما كان كل شيء يبدو قاسي
‏أمامي ‏أحببتكِ حينما كان
‏الأمل مُنتهي ‏تماماً في منظوري
‏أحببتكِ حينما ‏بدأت أضحك
‏وأنا غارقُ في أحزاني , وجودكِ كان
‏من أحدىّ أشيائي
‏الثمنية .

أنا لكِ ، كَرمشِ العين ، لايسمحُ للغُبارِ أن يَدخل .

‏من المُحتمل أن تسقط زخاتٍ خفيفة
من المطر عليكِ
بعَدَ ساعةً أو أكثر، لا أدري
لكن حتماً بأنها ستسقط
ستحتضُنكِ قطراتُ المطر
و ستُربتْ على رأسكِ
و من ثمَ على كتفكِ،
كُل هذآ سيحصلُ لَكَ لإنك حزينة
إبتسمي في حينها،
السماء ستقومُ بمواساتكِ
لا تحزني يا حبيبة الغيوم.

صباح الخير:
اللهُم فيْ يُوم الجمعه:.
إرزُقنا إستجَابة لدعائِنا وأمانِينا إلمُنتظرة.

أنتِ جانبي المُشرق أوقاتي السعيدة مكاني ألأمن وإنتصاري في هذه الدنيا.

‏أُريد أن أخبئُه
في محجر عينايّ
أن أُقفل عليه
بداخل رُوحي
أن أرعاه
في أيامه المُتعبه
وأكون برفقتِه
في كُلّ اللحظات
أُريد أن أراه
وأُشبع عينايّ من رؤيتِه
أرغبُ أن أستنشق عِطره
حتى يختلط عِطرانا معًا
أن نُصبح من شدّة التوحد
شخصًا واحدًا
أُريدهُ لي وحدي
وأريدُني لهُ فقط ولا سِواه.

وأنّ علياً أمير المؤمنينَ إمَامي وحُجَتِي
وعروَتي وصِراطِي ودَليلي وحُجَتي ، ومَن
لا أَثِقُ بِأعمالِي و لَو زَڪَتْ ولا أَراها مُنجِيَةً
لي ولو صَلُحَتْ إلَّا بِوِلايَتِهِ والإئتِمامِ بِهِ
والإقرارِ بِفَضائِلِه.