Telegram Web Link
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن تيمية رحمه الله:
إنَّ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥَ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮآﻥ ﻭﺗﺪﺑَّﺮﻩ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣِﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌَﺔ ﻟﻪ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﻀِﻬﺎ
[مجموع ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ (123/20)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن حبَّان رحمه الله:
«ما رأيتُ أحدًا تكبَّر على مَن دونَه إلَّا ابتَلاه اللهُ بالذِّلَّة لمن فوقَه» [«روضة العقلاء» (ص62)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن رجب رحمه الله:
وقد جعل اللهُ تعالى ما في الدُّنيا مِن شدَّةِ الحرِّ والبَرد مذكِّرًا بحَرِّ جهنَّم وبردِها، ودليلًا عليها؛ ولهذَا تُستَحبُّ الاستعاذةُ منها عندَ وجودِ ذلك
[«فتح الباري» (4/ 245)]
من الفروق بين الصادق والكاذب
بقلم الشيخ عمر مسعود، حفظه الله
إنَّ الصادق المُخلص يُعلَّم الناسَ العلم النافع ويدعو إلى سبيل ربه عز وجل راجيا ثوابه مبتغيا نُصرة دينه، ولا يمن بعمله ولا يفتخر به على أحد، ولا يطلب جزاء ولا شكورا ولا يرجو مصلحة ولا نفعا، قال الله تعالى: ﴿وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ﴾، وقال: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهُ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
قال العلامة ابن باديس تحملته [«التفسير» (1/127)]: «الصادق لا يتحدث عن نفسه ولا يجلب لها جاها ولا مالا، ولا يبغي لها من الناس مدحا ولا رفعة، أما الكاذب فإنه بخلافه، فلا يستطيع أن ينسى نفسه في أقواله وأعماله، وهذا الفرقُ مِن قوله تعالى: ﴿إِلَى الله﴾.
وقال يحيى بن معين رحمه الله: «ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة، ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصَّلاح والخير» [الحلية (9/181)].
تأمل ـ رحمك الله ـ في هذا الأثرِ ثم انظر إلى حالِ مَن يتحدَّثُ عن نفسه ويُزَكِّيها وينتصر لها، ويقول ـ كذبا وزورا ـ: أنا الذي فعلتُ وألفتُ وسبقت غيري، أنا الذي واجهت الخوارج والحدادية... إلى غير ذلك من الدعاوى الدالة على الافتخار والمَن والعُجب والغُرور، وجُحودِ جُهود مَن قام بذلك حقا وصدقًا.
فشتان بين من يبتغي بعلمه وعمله ودعوته إرضاء ربه وإظهار دينه ونفع عباده، وبين من يريد تعظيم نفسه وحفظ جاهه والترؤس على غيره والتطاول عليه.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: وددتُ أنَّ الخلق يتعلمون هذا العلم ولا يُنسب إلي منه شيء»، وقال: «وددت أنَّ كلَّ علم أعلمه يعلمه الناسُ، أَؤجَرُ عليه ولا يحمدوني» [«الحلية» (9 /118 ـ 119)]
رحم الله تعالى أولئك الأئمة ورزقنا أمثالهم.
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال البشير الإبراهيمي رحمه الله:
«إنَّ القُوَّةَ إذا لم يزِنْها العَقلُ ضَعْفٌ، وإنَّ العلمَ إذا لم تَحُطْه الحكمَةُ جهلٌ، وإنَّ المُلْكَ إذا لم يَحْمِه العَدلُ زائلٌ، وإنَّ سلاحَ الحقِّ مِن الحرير يفُلُّ سلاحَ الباطِل منَ الحدِيدِ» [«الآثار» (٣/ ٣٤٩)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن القيم رحمه الله:
«إنَّ‌‌ ‌تزكيةَ ‌النُّفوس مُسلَّمٌ إلى الرُّسل ـ صلواتُ الله وسلامُه عليهم ـ، وإنَّما بعثَهم الله لهذه التَّزكية وولَّاهم إيَّاها، وجعَلها على أيديهم دعوةً وتعليمًا، وبيانًا وإرشادًا، لا خَلقًا ولا إلهامًا، فهُم المبعوثُون لعلاج نفوسِ الأُمَم» [«مدارج السالكين» (٣/ ٤٦)]
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
💢 الإنكار العلني
💢 بقلم: توفيق عمروني
💢 منشور في العدد (71) من #مجلة_الإصلاح
💢 رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/3Wc7286
👇👇👇
إنَّ علماء السُّنَّة على منع الإنكار العلني على الحكَّام في غيبتِهم، لمخالفته قوله ﷺ: «مَن أراد أن ينصحَ لذي سُلطَان بأمرٍ فلا يُبْدِ له علانيَّةً»؛ ولما قد يجرُّه من مفاسد محقَّقَةٍ، فما أشْهَر خارجيٌّ سلاحَه إلَّا بعد أن أطلقَ لسانَه بالنَّكير ونشر المعايب، قال العلَّامةُ ابن عثيمين رحمه الله: «فإذَا أُعلِن النَّكير على وُلاة الأمور استَغلَّه مَن يكرَه (وجعَل منَ الحبَّة قُبَّة) وثارت الفتنَة، وما ضَرَّ النَّاسَ إلَّا مثلُ هذَا الأمر! ..؛ لأنَّ رَعاعَ النَّاس وغوغاءَ النَّاس لا يمكنُ ضبطُهم أبدًا، وإعلانُ النَّكير على وُلاة الأمور يستَغلُّه هؤلاءِ الغَوغائيُّون ليَصلوا إلى مآربِهم» «لقاءات الباب المفتوح» (3/269).
فالفقهُ يدعو إلى العمل بالنُّصوص، ومراعاة المقاصد الشَّرعيَّة والمآلات، واعتبار قاعدةِ سدِّ الذَّرائع، فقَد تركَ النَّبيُّ ﷺ بناءَ البيت على قواعد إبراهيم، وتركَ قتْل المنافقين رغم إذايتهم للمُسلمين، ونحوها من المسائل التي يكون أصلُها مشروعًا ومآلُها حصول مفاسد غيرِ مشروعَة.
وفي هذه المسألة لمَّا قطعَ العُلماء بإفضائها إلى الشَّرِّ والفساد، أوصَوْا أن تكون نصيحة الحاكم سرًّا لا علنًا، لمن أمكنه ذلك؛ فإن تعذَّر عليه، فلا يملكُ بعدَها غير الصَّبر والدُّعاء، وليس الإنكار العلني بضوابط!! ـ كما يدَّعيه المخالفُ لمنهج السَّلف ـ؛ قال ابنُ عبد البرِّ رحمه الله: «إنْ لم يكُن يتمَكَّنُ نُصْحَ السُّلطانِ؛ فالصَّبرُ والدُّعاءُ، فإنَّهم كانوا ـ أي الصَّحابة ـ يَنْهَوْن عن سَبِّ الأُمراء» «التمهيد» (21/287).
ولا يصلُ النَّاس إلى سبِّ أمرائهم إلاَّ بعد إنكار علنيٍّ في غيبَتِهم، فلهذا كان فتحُ هذا الباب هو إذكاءٌ لنار الفتنَة، وفتحٌ لباب شرٍّ عظيم، فأوَّلُ فتنةٍ وقعَت في هذه الأمَّة وأعظمُها، والتي لا يزال النَّاس في آثارها إلى اليوم، هي مقتَل عثمان ابن عفَّان رضي الله عنه قد بدأت بمثل هذَا، ففي «فتح الباري» (13/13): «إنَّ قتلَ عثمان كانَ أشدَّ أسبابِه الطَّعنُ على أمرائِه، ثمَّ عليه بتوليتِه لهم، وأوَّلُ ما نشَأ ذلكَ مِن العِراق» يعني أنَّ البدايةَ كانَت بالعراقِ، مع أنَّ عثمان كان بالمدينة، فيُفهَم منه أنَّهم أنكَروا عليه في غيبتِه، فأوغِرت الصُّدور، وثارت الشُّرور، وانتَهى الأمر بقتلِ ثالث الخلفاء الرَّاشدين المهديِّين، ولم تشفع له كثرةُ فضائله ومناقبه؛ فكيفَ بمَن هو دونَه رضي الله عنه بمراتب!؟ وكيف برعيَّة دون رعيَّته في العِلم والخير والصَّلاح بمفاوز!؟ «وفتنةُ كلِّ زمانٍ بحَسب رجالِه» ـ كما يقول ابنُ تيميَّة ـ، نعوذُ بالله من الفتن.
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات (المترجمة)
💢 La contestation publique
💢 Écrit par Toufik Amrouni
💢 L'éditorial du dernier numéro (n 71) de la revue al-Islah
👇👇👇
La contestation publique
Les savants de la Sounna sont unanimes pour interdire la contestation publique formulée à l’encontre des gouvernants en leur absence, car ce fait s’oppose au dire du Prophète – prière et salut sur lui – : « Quiconque voudrait conseiller un gouvernant sur une question, qu’il le fasse en privé. » Cette contestation donnera lieu à des conséquences néfastes incontournables. Tout kharidjite n’a pu brandir son arme qu’après avoir trempé sa langue dans la contestation et la diffusion des défauts. L’érudit Ibn al-‘Outhaymin – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « Lorsqu’on déclare une contestation publique contre les gouvernants, ceux qui les haïssent en tirent profit en faisant des exagérations et en semant des discordes, et rien n’est plus attentatoire aux gens que cela. Car la populace est incontrôlable. Déclarer la contestation envers les gouvernants profite aux populistes qui atteindront leurs objectifs. » (Rencontres portes ouvertes, 3/269)
La jurisprudence appelle plutôt à mettre en œuvre les Textes sacrés, à tenir compte des objectifs religieux et des conséquences, à valoriser la règle qui postule l’annulation de tout prétexte fallacieux. Le Prophète (prière et salut sur lui) a délaissé la réédification du temple de la Kaaba sur les fondements légués par le prophète Ibrahîm, il a aussi délaissé la mise à mort des hypocrites, malgré les méfaits qu’ils infligeaient aux musulmans. Ceci n’est qu’un exemple parmi les questions qui sont fondamentalement légitimes, mais dont les conséquences sont néfastes et illégales.
Concernant la contestation publique, les savants ont affirmé que ses répercussions sont malheureuses et corrompues. Ils ont recommandé que le conseil adressé aux gouvernants soit plutôt confidentiel, et non public, fait par toute personne qui en est capable. Si l’on est incapable de le faire, la prière et la patience sont un refuge. La contestation publique n’est pas sujette aux normes, comme le prétend l’opposant à la voie des pieux prédécesseurs. Ibn ‘Abd al-Bir – qu’Allâh lui fasse miséricorde – a dit : « s’il est impossible de conseiller le sultan, munissez-vous de patience et de prière. Car les Compagnons interdisaient d’insulter les gouvernants. » (at-Tamhid 21/287)
Les gens n’osent insulter les gouvernants qu’après les avoir contestés publiquement en leur absence. Permettre un tel acte attise le feu de la fitna et attire un grand malheur. La première et la plus grave épreuve qui avait frappé la communauté musulmane, et dont les gens en pâtissent même aujourd’hui, fut l’assassinat du compagnon ‘Outhmân qu’Allâh l’agrée. C’est ainsi cette épreuve a débuté. On trouve dans Fath al-Bârî (13/13) « parmi les principales raisons qui étaient derrière l’assassinat du compagnon ‘Outhman fut les calomnies répandues à l’encontre de ses vizirs, puis à l’encontre de sa personne, puisqu’il les a désignés. Cette dissidence débuta en Iraq.» c’est-à-dire que ses débuts furent enclenchés en Irak, bien que ‘Outhman réside à Médine. On conclut ainsi que les gens contestaient le calife en son absence, ce qui a suscité la haine et a provoqué le chaos, conduisant au meurtre du troisième calife bien-guidé, bien qu’il soit noble et auguste. Qu’en est-il alors de gouvernants inférieurs à son rang ? Qu’en est-il aussi de gouvernés de moindre science, de moindre bienfaisance, de moindre droiture par rapport à ceux qui étaient sous l’égide de ‘Outhman ? « L’épreuve de chaque époque est déterminée par la qualité de ses hommes » disait Ibn Taymiyya.
Puisse Allâh nous protéger contre les épreuves.
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن القيِّم رحمه الله:
«في الصَّفْح والعَفْو والحِلْم مِن الحلاوة والطُّمأنينة والسَّكينة، وشرفِ النَّفس وعزِّها ورفْعَتِها عن تشفِّيها بالانتقام ما ليسَ شيءٌ منه في المقابلة والانتقَام».
[«مدارج السالكين» (3/ 52)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن القيم رحمه الله:
«أوَّلُ ما يسْري الكذبُ من النَّفس إلى اللِّسان فيُفسِدُه، ثمَّ يسْري إلى الجوارح فيُفسِد عليها أعمالَها كما أفسَدَ على اللِّسان أقوالَه، فيَعُمُّ الكذبُ أقوالَه وأعمالَه وأحوالَه، فيَسْتَحكم عليه الفسادُ ويتَرامى داؤُه إلى الهلَكَة إن لم يتداركْه الله بدواءِ الصِّدق يقْلَعُ تلك المادَّةَ مِن أصلِها» [«الفوائد» (ص197)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن القيم رحمه الله:
«‌‌تزكيةُ النُّفوس أصعَبُ مِن علاج الأبدان وأشدُّ، فمَن زكَّى نفسَه بالرِّياضة والمجاهدَة والخَلْوة الَّتي لم يجئ بها الرُّسل، فهُو كالمريض الَّذي يعالجُ نفسَه برأيه دونَ معرفة الطَّبيب، فالرُّسل أطبَّاءُ القُلوب، فلا سبيلَ إلى صلاحها وتزكيتِها إلَّا على أيديهم، وبمَحض الانقيادِ والتَّسليم لهم» [«مدارج السالكين» (٣/ ٤٦)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال الأوزاعي رحمه الله:
«ما بُلي أحدٌ في دينه ببلاءٍ أضَرَّ عليه مِن طلاقَة لسانِه»
[«روضة العقلاء» لابن حبان (ص46)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن تيمية رحمه الله:
«ولهذا دخل في معنى قوله: «خيرُكم مَن تعلَّم القُرآنَ وعلَّمه» تعليمُ حروفه ومعانيه جميعًا؛ بل تعلُّم معانيه هو المقصُود الأوَّل بتَعليم حروفه، وذلكَ هو الَّذي يزيدُ الإيمانَ» [«مجموع الفتاوى» (١٣/ ٤٠٣)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن عثيمين رحمه الله:
«إذا أصبتَ بالمصيبة فلا تظُن أنَّ ‌هذا ‌الهمَّ الَّذي يأتيك، أو هذا الألم الَّذي يأتيك ـ ولو كان شوكة ـ، لا تظنَّ أنَّه يذهبُ سدًى، بل ستُعوَّض عنه خيرًا منه، ستَحطُّ عنكَ الذُّنوب كما تحطُّ الشَّجرةُ ورقَها، وهذا مِن نعمة الله.
وإذا زاد الإنسانُ على ذلك الصَّبر والاحتسابَ، يعني: احتسابَ الأجر، كان له مع هذا أجرٌ» [«شرح رياض الصالحين» (١/ ٢٤٥)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن تيمية رحمه الله:
«وهذا دأبُ الرَّافضة دائما يتَجاوزُون عن جماعة المسلمين إلى اليَهود والنَّصارى والمشركين في الأقوالِ والموالاةِ والمعاونةِ والقتالِ، وغير ذلك.
فهل يوجدُ أضلُّ مِن قوم يُعادُون السَّابقين الأوَّلين مِن المهاجرين والأنصَار، ويُوالُون الكفَّار والمنافقين؟» [«منهاج السنة» (٣/ ٣٧٤)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن تيمية رحمه الله:
«وكذلك إذا صار اليَهودُ دولةً بالعراق وغيرِه تكونُ الرَّافضةُ مِن أعظم أعوانِهم، فهُم دائمًا يُوالُون الكُفَّار مِن المشركين واليَهود والنَّصارى، ويُعاونُونَهم على قتال المسلمين ومُعاداتِهم» [«منهاج السنة» (٣/ ٣٧٨)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن عثيمين رحمه الله:
«أرى أنَّه يتعيَّن على الطَّلبة أن يتعلَّمُوا النَّحو، فإنَّ تعلُّمَه فرضُ كفايةٍ، وأن يُمرِّنوا ألسِنَتَهُم، وأن يُمرِّنوا أقلامَهُم عليه حتَّى لا تسوءَ سُمعتُهم بين النَّاس؛ لأنَّ كثيرًا منهم لا يعرفُون عن الإعراب شيئًا» [«شرح ألفية ابن مالك» (1/16)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن رجب رحمه الله:
‏«وأكثَر النَّاس يركَنُ بقلبه إلى الأسباب وينسَى المُسبِّبَ لها، وقلَّ مَن فعَل ذلك إلَّا وُكِل إليها وخُذِل، فإنَّ جميع النِّعم مِن الله وفضلِه، كما قال تعالى: (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله)، [النساء: ٧٩]، (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله) [النحل: ٥٣]» [«لطائف المعارف» (ص١٢٩)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن عثيمين رحمه الله:
«إنَّ الإنسانَ ينبغي له أن يُعامِل مَن بينَه وبينَهم صلةٌ مِن زوجيةٍ أو صداقةٍ أو معاملةٍ، في بيع أو شراءٍ أو غيرِه، أن يُعامِلَه بالعدل إذا كرهَ منه خلُقًا أو أساءَ إليه في معاملةٍ، أن ينظُر للجوانب الأخرى الحسَنة حتَّى يُقارنَ بين هذَا وهذَا، فإنَّ هذا هو العدلُ الَّذي أمَر الله به ورسوله» [«شرح رياض الصالحين» (3/124)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن عثيمين رحمه الله:
« شُكر الله على نعمةِ العِلم: أن تعمَل به، وتُعلِّمَه النَّاسَ.
وشُكر الله على نعمةِ المالِ أن تصرفَه بطاعة الله، وتنفَع النَّاسَ به.
وشُكر الله على نعمة الطَّعام أن تستَعمله فيما خُلِق له، وهو تغذيةُ البدَن فلا تبني مِن العَجين قصرًا ـ مثلًا ـ، فهُو لم يُخلَق لهذا الشَّيء»[«القول المفيد» (١/ ٢٦٩)]
2024/10/01 08:03:50
Back to Top
HTML Embed Code: