Telegram Web Link
Audio
المُصاب في المغرب وليبيا مؤلم..

والأمر يحتاج منك إلى وقفة ومراجعة وتأمُّل، لا أن تَمُرّ على الخَبَر هكذا! أن تشعر بهم وتدعمهم وتدعوا لهم مُخلصًا، لهو أقلّ ما يمكنك تقديمه، ولا يجب أن تستثني نفسك منه

يشعر الواحد بوخزةٍ في جسده تؤلمه، يركض لاهثًا، يفعل أي شيء حتى يخفّف الألم، إيّاك أن تعتاد المُصاب يومًا، أو أن تألف مَشاهد الألم.
أعلم أنّ جِراح أمّتنا كبيرة..

وأنّ لنا في كلّ شبرٍ ألم! وأنّ في دواخلنا بكاءً على كلّ لحظة خوفٍ وظلمٍ وابتلاءٍ وارتجاف، وأنّنا أينما دارت عيوننا رأينا من يحتاج يدًا وقلبًا واحتواء، وأنّ في صلاة كلّ واحدٍ منّا دعاءً لا يتركه، ودمعةً تقف على باب عينه، ونبضةً يَوَدّ لو يُهديها من يحتاجها، لكن ليس هذا وقت انطفاء.

يُربّينا الدّين على الإخاء، ذاكَ الرّباط القلبيّ الخَفِيّ، كأنّ الواحد منّا يتَقَطّع أشتاتًا هنا وهناك! جسدًا متفرّقًا في كلّ مكان، أشعر به كأنّه بي، وأخاف علينا كأنّه أنا، وإن باعَدَت بيننا المَسافات يومًا، تَجمَعُنا السَّجَدات دومًا.
تُرَبّيك أُمّتك على المسؤوليّة، أنّك لا تعيش وحدك، ليس همّك واحدًا وليس ثَغرُك بالصّغير، أنفاسك بين صدرك وأمّتك، فاحفظ عليك أنفاسك.

وكما أردّد دائمًا:
لو كنتَ وَحدَكَ لَهانَت، لكنَّها أُمّةٌ يا فَتى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💔💔❤️‍🩹


🖤🔻أمةٌ واحدةٌ🔻🖤

قلوبنا تَئنُ لأنينِ الأمة على مُصابها الجلل، وتنزف الدمَ والدمعَ على نوازلها الشديدةِ التي لحقتْ بها في كل مكان.

نحن المسلمون؛ رجالٌ بأمةٍ واحدة!
قال ﷺ: «مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ؛ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»

نزلتْ بنا النوازِلُ جميعًا لا أشتاتًا؛ نزلتْ علينا إنذارًا وتخويفًا وترهيبًا للعودة إلى الله ﷻ.
قال ﷻ: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا}

نزلتْ لنتباين ولنُمحَص!

أنسلُك طريقَ فرعون وملأه؛ مَن أُرسِلَتْ إليهم الآياتُ البيناتُ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَات}؛ فأعرضوا واستكبروا؛ فعذبهم الله وأغرقهم وجعلهم عبرةً لمن بعدهم..

أمْ نسلُكُ طريقَ قومَ يُونس -عليه السلام-؛ إذ قال الله ﷻ فيهم: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ}.

أطرِقْ رأسكَ، اصغْ، واسمِع كلام ربكَ ﷻ لقلبكَ وجوارحكَ قال:
{لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ}

هذا هو شعارنا، هذا هو طوقُ نجاتنا!

إنه الإيمان وحده؛ يعيدنا إليه ﷻ، يُرَضيْه عنا بعد غضبه وسخطه ﷻ، يكشفُ الله عنا به عذاب الخزي ويُمتعنا في الدنيا والآخرة بإذن الله.

فماذا نفعل؟

#حصريا_للمؤمن 🇱🇾 🇲🇦
#وإياك_نستعين #كمثل_الجسد_الواحد
#إعصار_ليبيا #زلزال_المغرب #مركز_آيات

↙️


فماذا نفعل؟

وجبَ علينا أن نَفِرَ من الله إلى الله؛ فنُحَلي أعمالنا وأخلاقنا وصحائفنا بما يرضيه، ونُخليها ممَّ يُغضبه ويُسخطه.

🖤🔻فأما التَّخليةُ؛ فنتخلى عـن:

▪️الفاحشة والمعاصي والقاذورات والجهرِ بها.
▪️الغِشِ في المِكيال والمِيزان.
▪️منعِ زكاةِ أموالنا عن الناس.
▪️نقضِ عهدِ الله ﷻ وعهدِ رسوله ﷺ ومخالفةِ شرعهما وأمرهما ورفع الصوت عليهما بالعصيان والاستكبار وعدم الرضا بهما.
▪️عدمِ تحكيم كتاب الله وشرعه في النفوس والبيوت والمجتمعات والأمم.

فتلكَ طائفةٌ من خِصالٍ خمسةٍ حذَّرَ نبينا ﷺ منها، واستعاذ بالله منها؛ فهي سببٌ لكل بلاءٍ وفاجعةٍ ومصيبةٍ.

💛▶️وأما التَّحليةُ؛ فنتحلى بــ:
▪️التوبةِ إلى الله توبةً نصوحًا الآن الآن؛ والإكثارِ من الاستغفار. قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

▪️الإكثارِ من الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والإنابةِ.
قال الله ﷻ: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

▪️استشعارِ النِعم وشكر الله عليها باللسان والعمل. قال ﷻ: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا}

▪️التَّحرُكِ بجدِّيةٍ في الدَّعوةِ والإصلاحِِ والأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكر، ولا نخشى في الله لومةَ لائم. قال ﷻ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}

▪️إكرامِ ضيوفنا المستضعفين من المسلمين والمسلمات اللاجئين إلى بيوتنا -التي هي بيوتهم- عندنا؛ فنُحسِنَ إليهم ونعاونهم ونعطفَ عليهم ونرحمهم ونُرشدهم لأماكن كسبِ الرزق.

فبين أيدينا فرصةٌ عظميةٌ إن أكرمنا كلَّ مِن خرج مُضطرًا مُضطهدًا من بيته وجاءَ إلينا إكرامَ الأنصارِ للمهاجرين؛ فننالَ بها -بإذن الله- رضا الله وأجره كما رضي عن الأنصار وكتب أجورهم.

▪️وأخيرًا وليس آخرًا؛ تربيةُ أبنائنا وبناتنا على حملِ هُمومِ هذه الأمة ونبذِ التفاهةِ والسفاهة؛ ندعو لإخواننا ونتصدق عليهم معهم ونشاركهم همومَ الكِبار؛ لعل الله يُخرجُ من أصلابنا رجالًا بإذن الله.


اللهم إنا نسألك لأنفسنا ولإخواننا العفو والعافية، اللهم استر عوراتنا وعوراتهم، وآمن روعاتنا وروعاتهم، واحفظنا واحفظهم من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا.


#حصريا_للمؤمن
#وإياك_نستعين #كمثل_الجسد_الواحد
#إعصار_ليبيا #زلزال_المغرب #مركز_آيات

🇱🇾 🇲🇦◾️
يوم استثنائي للتسجيل في برنامج وريد

وريد رحلة مختلفة، ومسار جديد، وبرنامج يَمتد لسنةٍ كاملة، بين الآيات والتَدَبُّر والمهام والعمل، وريد يَمُدك بالحياة، لتكون فاعلًا، وتنقل القرآن لفقه الواقع، بين نبضك وأنفاسك، سَنة نُبحر فيها معًا، لنَنبتُ معًا 🌱

📌 الملف التعريفي بالمشروع كاملًا
هنا: https://bit.ly/3EnM64i

📌 رابط فورم التسجيل
هنا: https://bit.ly/3PoXiEo

#برنامج_وريد

مَكين | نَنبُتُ مَعًا ✓
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بابٌ في وفاة النّبي صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وسَلَّم ..
تسمع الحديث، كأنّك تراه، وتسمع أنفاسه الأخيرة!

يا الله!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
IMG_6101.MOV
115.2 MB
وجهتُ وجهي
نحو بابك راجيا
‏والحالُ لا يخفى
وأنت عليمُ
‏بالرغم من ذنبي
فإني واثقٌ
‏أن الحليم
على العصاةِ حليمُ
‏فأنا الفقيرُ
وجئت ببابك لائذاً
‏متضرعا وجلاً
فأنت عظيمُ
‏أرجوك عفواً منك
يا ربّ الورى
‏فامنن وأكرمني
فأنت كريمُ

#منصور_الخليفي
‏ َ
۝..وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ..۝

{أَتَصْبِرُونَ} ☜ هذا الاستفهام معناه الأمر

نعم
إنه الوسيلة والطريق،
وكلمة السرّ في الاختبار،
وطوق النّجاة من تلاطم أمواج الشعور بالتّعب والألم..

{أتصبرون}
إن غاية هذه الفتنة امتحان [صبرك]..
لأن اختبار الصبر ليس بالضرورة أن يكون في ابتلاء بفقد،
بل قد يكون في ابتلاء بـ[وجود]!
وتلك خفية من خفايا الحوادث من حولنا قد لا يلتقط إشارتها إلا قلب أراد به خالقه الخير، وامتنّ عليه بقبسٍ من نور يضيء عتمات تعبه، ليتمكنّ من رؤية الأشياء بمنظار جديد..

{أتصبرون}..
وشيء من الصّبر أن لا يوقفك الابتلاء عمّا خُلقت
له، وأن لا يُعطّلك عن المسير في طريقك إلى الله،
وأن تتجلّد بالثبات لمقاومة حديث نفسك بالوهن
والتعب..
شيء من الصبر أن لا تتجاوز حق الله،
وأن يبقى رضاه هو معيار خياراتك،
فإذا ما حاولت النفس نشوزاً أو إعراضاً،
أرجعتها إلى الجادة،لأنّ الخسران العظيم أن
تخسر وصلك بمولاك لأجل لحظة انتقام تكسب
بها حظاً لنفسك!!

{..أتصبرون}
وكلّ خياراتك هي إجابتك،
وكلّ خياراتك ينبغي أن تهتدي بفاصلة قرآنية دقيقة..

‏ ۝..
وكان ربك بصيراً‏ ۝

نعم..
بصيراً..
لتوقن أنه يعلم،
ولتتقي أنه يعلم،
ولتتقوّى لأنه يعلم،
ولتكمل المسير لأنه يعلم..
فـ[صبركَ] له، يقوّيه [بصره] بك..

ثم..
ليكن بعد ذلك ما يكون،
وكلّ ما دون رضا الله دون،
وكلّ ما احتمل لأجل رضاه يهون..
َ
۝.. وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ۝

لِقلبك لِيقينك لِشعورك،،
تخصّك أنت،،
تُحصّن نفسك أنت،، تكفيك وتؤويك،،
ليست قولاً باللسان،،
بل نبض قلب قد ازدان بالإيمان.
َ
‏للهِ ما تمنّيناهُ فما أدْركناه، للهِ ما فارقْناه بعد ما ألِفناه، للهِ ما فاتَنا درَكه وما نسِيناه..‌‌‎ للهِ كل هذهِ الصدوع التي لا يأبه لها أحد داخلنا، لله كل هذا التعب الذي يطرحنا، للهِ كل هذهِ الخطى المترددة. للهِ كل علامات الاستفهام التي تشنُقنا. للهِ كل ما يُوهن المرء ويعجزه، للهِ الأمر كله وعليه توكلنا.

‌لله قلوبنا التي نبضت، وأرواحنا التي انتفضت.. انتفاضة عصفورُ بللهُ القطرُ.

للهِ نحن، وإليه راجعون.
﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

الله أكبر والعزة لرسوله والمؤمنين..
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم ورأيهم.
نصوم غداً نصرةً ودعاءً لإخواننا في بيت المقدس، من يشاركنا الصيام وتذكير من حوله؟
Anonymous Poll
25%
أشارككم بإذن الله
75%
لا أستطيع الصوم لكن نتقاسم الدعاء
الأحبة والأصدقاء الأعزاء من خارج غزة

في وقت قريب جدا سيتم فصل الانترنت عن غزة -وتم فصل أكثرها- وقطعها عن العالم الخارجي ليقوم الاحـ.تلال بإبادة غزة في أقصر وقت
فقد تم قطع الكهرباء والماء والانترنت عن عدد كبير من مناطق غزة.

لا نعرف مَن منا سيبقى على قيد الحياة ليروي لكم الحكاية.

الذي نعرفه أننا نرى الموت في كل لحظة.

في كل دقيقة نسمع أصوات الانفجارات المرعبة وقد تم إبادة احياء ومربعات سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها .

و لكل من يتصل ويسأل ، كيف هي الأمور لديكم ؟
الإجابة للجميع : الأوضاع خطرة جدا ولا أحد يعلم ماذا سيحدث له بعد لحظات ولا نستطيع أن نطمئن أحد على أحد ..
المطلوب هو الدعاء والنصرة كلٌ بما استطاع إليه سبيلا .
نحن صابرون ثابتون راضون مقبلون.

تحركوا لنصرة غزة وكثفوا الدعاء لنا.

لا تتركوا غزة وحدها فهي ما تبقى من كرامة هذه الأمة.
غزة - فلسطين
الأربعاء 11 أكتوبر 2023
2024/10/01 13:36:28
Back to Top
HTML Embed Code: