📚 ↴

والرواية التي رويت عن مناسبة هذه
القصيدة حينما أراد أهل منطقة الحريق
في السعودية أن يصلوا صلاة الاستسقاء ورفضوا أن يصلي شاعرنا معهم وادعوا أنه فاسق ولن يقبل الله منهم وهو معهم وبعد الصلاة جاءتهم عواصف واتربة فما كان من شاعرنا إلا أن جمع الأطفال والنساء وكبار السن المقعدين ويقال أنه جمع مواشي أهل البلد خلفه ثم صلى فيهم صلاة الاستسقاء ودعا بهذه القصيدة … ( القصيدة طويلة )
وبعدها انفتحت السماء عليهم امطار وبركه

الشاعر | محسن الهزاني
(توفي عام 1240هـ)

⏎ آمـــا آن !

قد يُبتلى المرء في مثل هاته الليالي الشريفة بشيء من قسوة القلب وجمود العين والعزوف عن الدعاء امتحانًا أو عقابًا أو بلاءً أو كل ذلك.

اعلم يا أخي أن الله قد يختبر الإنسان ليرى صدقه وعزمه؛ فيسلبه اللذة ليرى هل يصبر ويقيم نفسه على الطاعة أم ينصرف ويعرض عن الله .. فكن صابرًا محتسبًا .. والله هذا لا يضيع عند الله.
ومن معاني العبودية: أن تعبد الله على كل حال؛ في اللذة وحال سلبها، وليس من شرط القبول أن تجد لذة الطاعة؛ فجاهد نفسك واصطبر!

وأعظم الجهاد في هذه الليالي: الصلاة ليلًا مع تدبر القرآن في القراءة وإطالة الدعاء في السجود.
فأقم نفسك في محراب التذلل لله والاعتراف بالذنب والانكسار واشتهاء رحمة الله، واعلم أن الله لن يضيعك.

أحمد سيف✍🏻

" شيخ ما حسينا بالوقت " :) 🤍

في رضاك..

ليلة 28 رمضان، هل تكون ليلة القدر، وتكون العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر؟!

▪️ هي ليلة وترية باعتبار نهاية الشهر إن كان الشهر تاما، فهي الليلة الثالثة، وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نلتمسها "لثالثة تبقى" وانظر مزيد شرح في التعليقات إن شاء الله.

▪️ لو كان الشهر ناقصا [ يعني سيكون 29 يومًأ فقط ] فقد ذهب الإمام ابن حزم إلا أن ليلة العشرين تكون بداية العشر الأواخر، فتكون ليلة 28 من الأوتار من العشر الأواخر.

وهي ليلة تأتي وقد جهد الناس أنفسهم في ليلة سبع وعشرين؛ فيعاملون أنفسهم فيها أسوأ معاملة!

نداء عاجل!
بداية من الليلة إن شاء الله أرجو منكم رفع حالة الاستعداد القصوى وبذل أنفسنا فيما تبقى من ساعات.
أمامنا ليلتان غاية في الأهمية بمثابة ختام الشهر لا تحتملان أي تفريط.
ننسى كل ما مضى ونتعامل مع الليلتين هاتين من باب العبرة بالخواتيم وكأننا نقول: يا رب أحسن ختامنا نحن صادقون لا نعبدك ليلة دون ليلة بل نبذل أنفسنا لآخر لحظة في شهرنا.

كما أن احتمال وقوع ليلة القدر فيما تبقى قائم جدُا خاصة ليلة التاسع والعشرين.

احذروا أن نكون كالتي نقضت غزلها، وكأننا نهدم كلما بنيناه آخر يومين.
وإلى كل مفرط:
أمامك ليلتان تتبدل فيهما الأحوال وتستيقظ فيهما قلوب من رقدة الموات.

مستعدون؟

فليتك تحلو، والحياة مريرةٌ ..

يارب لا تجعلنا ننسى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أحياءً وأمواتًا.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر المستضعفين منهم في كل مكان.

وأعد لهذه الأمّة مجدها وعزتها وولي عليهم خيارهم.. وحرر اللهم أقصانا من دنس اليهود المُعتدين.

اجعلوا النصيب الأكبر من دعائكم للمرابطين والمجاهدين، اللهم ثبّت أقدامهم، وسدد رميهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.