Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 المَـوعِـدُ.. الجَـنّـة!

لا هَـمَّ يَبقى والقُرآنُ يُتلى..
ومَن ثبتَ مع القُرآن؛ أمَـدّهُ الله بِمُناه وفوقَ ما يتمناه!

عِبـادٌ مدّوا الأصواتَ في الأسحار باكيةً؛ فكان ما أخفَى لهم مِن قُـرّة العَين..
وعمّا قليل.. يَـدٌ في يَـدٍ؛ وألف ألف مَوكب.. نَـفَـسٌ على نَـفَس، وَنبض على نبضٍ، وإلى النّعيم يَعرُجون!

وتحتَ الخُطى أضعافُ أضعاف الرّؤى..
يُسبّحون: أنتَ الرّافع الخافِض، وأنتَ العَليّ الأعلى، وأنتَ الحنّان المنّان، وأنتَ أنتَ ربّنا!

تَخشع المَدارج، وتفيضُ لهم المَعارج كأنّها أسرابُ الحلُم.. {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

سَكَـتات القُرآن.. حُـروفه.. وأنيـنُ البكاء على السّطور.. وكُل ما خبّؤوه قوتَـاً للجنّة؛ يَنتَـثِر!

  يا مُمسِك القلب..
مَن يَحتمل رعشةَ الجَمال في الأنفَـاس؟!

يَنخفضون ويَرتفعون على سَلالم..
تنتهي الذاكِـرة، وينتهي النّسيان..
وتَسمع صَدى (ما كان) مِن صوت القُرآن!

تنفجرُ أمامَهم ينابيعٌ..
ومَع كُل مَـدّ؛ يمدّون..
وفي كُـل سكتةٍ؛ يهنؤون..
وعلى إيقاعِ الغُـنَنِ؛ يَسمعون ترتيلَ الخلود!

الجنائِـن معلّقة.. ولا فوقَ ولا تحت ولا جِهات..
الفصولُ تتراقص.. مطَـر وشمس.. زَهرٌ ونَحل..
والّليل يخرُج مِن النّهار، والنّهار فوق النّهار؛ فلا تَرى في الوجوه إلا فَرح الفَرَح، وتعرف معنى {نَضرةَ النَّعِيمِ}!

يا بُـنيّ..
لا تملأ المَنازل إلا النّوافل..
وإنّما يُكـال للعَبد؛ كما كَـال!

يُكرّرون التّلاوة، وتَبدو الجنّة مُصحفاً..
يَعرجون في الآيِ.. هُـنا الأشواقُ والمُشتاق، والمَحفوف بالأسرار!

اقْرَأْ وارقَ..
في البَدء قال {اقْرَأْ} ثمّ اصطفاكَ اللَّـهُ للإسـراء..
فلا تسمعُ إلا: يَـا إلهي خُذني إلى معنى السَّبْعِ المَثاني!

تتكسّر أشعةٌ مِن أعالي الفِردوس..
وتلهجُ القلوب: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعلى، سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعلى..
تتشابكُ الأُعطيات..
وفي الخَطو أثَـر الريح..
وما أدراكَ ما بَعدها!

تتراءى آخِـر آيـة على جِبال النُّـور..
يتدَحرج نَدى الثّواب على الجِباه الواصلة، ويَغيبون!

يا بُـنيّ..
خُـذ مِن القرآن ما شئتَ لما شئت..
واذهَب حيثما يَذهب..
ارقَ على قَدر مراتبِ النّبض..
ارتَـقِ على قَـدر وصال الشّوق، وعلى قَـدر طَـلّ الدّمعِ، وخَفق القلـب..
ارتَـق؛ فقَد ارتقيتَ بالأمّة!

( اقرأ وارقَ ).. هذا صوتُ النّجاة الأخير.. فَقُل: اللهُمّ لا تُعِـقْـنا عن كتابِـك بعائِـق!

وفي الجنّة..
يُنادى: أينَ السّاهرون على حِـراسة المَعنى؟ أينَ المُمسكون بالكتِـاب؛ والشّارحون لمعنى المَعنى؟
والعاكِـفون على أسرارِ المُـراد؟!

جالَسوا المعاني، ومِن خزائن الدلالات والإشارات التَقطوا خرائِط الفَتح!

تُضيء القَناديل بالوحي، وتَقرأ أسرارَ المعاني سَطراً سَطرا..
ويتجلّى ما كَـان مِن الفَهم خَفِيّـا!

تهبطُ النّجوم إليهم، عِـبَـاد عَرفوا السّبيل فَجاءتهم الطُـرق..
ومَن فَقد المَعارج؛ أنّى له المَعونة مِن الخارج!

يَحملون تلاوتهم، وَيبلُغون معنى الوُجود ويأمَنون.. فَقُل:
يا ولـيّ المُتعثّرين؛ هَبْنَا أمَان الوُصول!

وفي ذاكِـرة شَواطئ الجنّة؛ أسماء مَن ثبَتوا.. لا مَغيب ولا أفُـول!

يا كفّـةَ الأجر فاضَ الأجر فانهَمرِي..

يا بُنـيّ..
تَجري بركَـات القُـرآن على أهلِه مِن حيث لا يَحتسبون..
مِن الواسع؛ واسِعات الدّهشة تَنفجر!

{اقْرَأْ}.. فتُولد ألفُ حياةٍ من حياةٍ بلا انتهاء..
هُـنا البَـدء ولا مُنتهى!

وما تَشاء لك؛ يشاء..
ومع القُـرآن تُقضى مآربُ القلـب!

قال التّلميذ:
كيف عَرجـوا؟

قال الشّيخ:
خَلعوا أوحالَهم، وغادَروا مُنتصف الطريق.. حتى يُقال: عبدٌ أتى اللَّـهَ بكلّه.. ثَـلاثون عامـاً أو أربعون، وصَوته يَعرُج إلى الله!

يا بُـنيّ..
هناكَ ما عرَج مِنك، وهناك مُنتهاك..
وما يُوهب منك؛ يوهب لك..
ولا تَرى في (ارْقَ) سوى بعضُ معنى "الرّافعة "!

ومَن أقصَته السوابق؛ لم تُـدنِـه الوسائل..
عُمرك ينصرم؛ فأدرِكه بالقرآن!

"رأتَ جوهرةً في منامها خيامَـاً مضروبة، فقالت: لِمن ضُربت هذه الخَيام؟ فقيل: للمُجتهدين بِــ القُـرآن ".
فكانت بعدَ ذلك لا تنَـام!

يا بُـنيّ:
اسمَع منّي.. إنْ تكاسَلْـتَ عن حِفظ القُـرآنِ؛ فاحفَظ منه ثلاث آياتٍ ولا تتركه بالكُلية..
إنّ الجنّة لا تُبلغ بالوصول.. ولكن تُبلَغ بالمُجاهَـدة!

ويَـا عجبـاً منكَ إذ تأخّـرتَ..
ويَـا عجبـاً منّي إذ توانيتُ!

  كيفَ تَطلب التّيسيير، وزادَك مِن القُـرآن قَليل؟!
رتِّـل حتى تَرتوي روحك!

يَـا بُـنيّ..
ما أحَـنّ القرآن على الجِـراح..
فقُل:
أنَـا وحيدٌ؛ وأنتَ الواحِـدُ الأحَـدُ..
مَدَدٌ منك يُغنيني عَن كُـل أحَـدِ..
اللهم هَبْنَا بَـدءًا لا كَـدر فيه..
واجعَل الفِردوس دارَ خُلدنا!

تابع ( ١/٢ )
رسائل مرئية 📺
‏*مقطع تمنيته اطول من كذا 🥹❤️❤️* ‏
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" الحمد لله .. وبعد،

تنبيه: هذه الليلة هي الليلة العاشرة، أي نهاية ليالي الثلث الأول من الشهر!
العشر الأولى: انتهت!
العشر الثانية: أنت مقبل عليها.
العشر الأواخر: تجني فيها الثمرات.

إذن أمامك عشر غاية الأهمية يكسل عنها كثير من الناس، فاسمع مني:

نصيحتي التي أُسر بها إلى كل من قصَّرَ وفرَّطَ في ثلث الشهر الأول ويشعر بالحسرة والألم: عُد بقلبك إلى الليلة الأولى ثم هيِّئ قلبك الآن إلى استقبال رحمة الله..
نعم والله .. هيِّئ قلبك الآن لرحمة الله!

أنت لا تزال في شهر تُفتح فيه أبواب الرحمة وتُغلق فيه أبواب جهنم وهذا يكفيك لتنفض عن نفسك غبار الكسل.

كل ما عليك الآن - مهما بلغ تقصيرك - أن تغادر بقلبك حدود الدنيا فتُبصر أبواب الجنة وقد فُتحت لك وأبواب النار وقد أُحكم غلقها .. وشياطين الجن وقد غُلَّت في سلاسلها من أجلك= هذه يا أخي رحمة الله التي أعدها لك وأريدك أن تستحضرها قبل أن تستحضر تقصيرك.
ظاهر مذهب الإمام أحمد أن الحديث المتعلق بإغلاق أبواب جهنم وتصفيد الشياطين على ظاهره كما جاء نؤمن به كما هو.

إذا عقلت هذا؛ فقم الآن واعزم أمرك على الاستقامة .. ثم اعمل واعلم أن اليسير اليوم كثير!

قم الليل وأطل المناجاة وصل واستحضر دموع الندم على ما فات ..
صُم وراقب صيامك وانوِ الخير .. وأقبل على كلام تكلم به ربنا ورتِله ترتيلًا.

استجمع قوى نفسك ولا تحملك قسوة قلبك وعزوف نفسك على ترك العمل.
جاهد وحاول ولا تنشغل كثيرًا بعدم تلذذك بالعبادات ولا تلتفت لقسوة قلبك هذا طبيعي جدًا لمن هم مثلنا.
أكرر: لا تكثر الانشغال بمسألة قسوة قبك أو عدم حضوره أو عدم تلذذك بالآيات .. المهم هنا أن تجاهد نفسك.

قم الآن وحدد لنفسك خطةً واضحة ودقيقة للصلاة والقرآن والتفسير والقيام والصدقة والأذكار وكل عمل صالح فالسماء لا تزال تستقبل الدعوات!

تزود إلى العشرة الأخيرة من الليلة، ووطن نفسك .. من يضيع العشرين يُصعب عليه جدًا الإحسان في العشر الأواخر؛ فلا تضيع نفسك وتغبنها مرتين!
والله المستعان. "

- أحمَد سيف.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ "

‏لا ينفق في الضراء وعند قلة ذات اليد إلا مؤمنُ بالغيب ، موقنٌ بما أعده الله للمنفقين من جزيل الثواب والأجر🤍🌱.

- جعلنا الله مِنهم.
🔻

‏قد فاز من قام الليالي تاركاً دنيا الغرور ،
             يتلو الكتاب مرتلاً
          مستشعراً ضيق القبور !!
لو كان كلُّ نبيٍ استقام مع نفسه واختار طريقا يسلكه هو وحده، وكفَّ عن الدعوة إلى سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما بقيتْ عداوةٌ بينه وبين مجرمي قومه.
فالذي ينبغي أن تعقله:
أن أي شخصٍ يُواليه المُجرمون ويُثنون عليه ويحمدون طريقته فضلا عمّن يُقدمونه كنموذج راق ومُتحضّر للدين، أو يُولُّونه مناصب عندهم =فلا يمكن أن يكون عنده ما يمكن أن يُعارض به باطلهم وكفرهم وضلالهم وفواحشهم فضلا عن أن يُنكرها عليهم
بل هو أحدُّ أسلحتهم
فطِن لذلك من فطِن، وغفل من غفل.
ولابد أن يستخرجوا أضغانه ويستنطقوه بالباطل والكفر الصريح
وإلا غضبوا عليه
ولو فكّر (مجرد تفكير) أن يتجنب إعلانه تأييدَهم فضلا عن أن يُعارضهم لسحقوه!
وهو يعلم ذلك يقينا

هذا قدرٌ معلومٌ عند من علم سُنن المجرمين.
وهذا ما بيّنه ورقةُ للنبي محمدﷺ في أول يومٍ نزل عليه فيه الوحي: ((لم يأت أحدٌ قطُّ بمثل ما جئت به إلا عُودِي))
فحينما يُبيّنُ لك أهل اليقظة ضلال أحد أولئك {المُسلمين} الذين قدّمهم المُجرمون، أو وُلُّوا مناصب عند أنظمة مجرمة راعية للباطل فلا تظن أنهم يُفتشون وراءهم غيظا أو حسدا أو يريدون أن ينغصوا فرحتك!
بل لا يريدون منك أن تكون ساذجا أحمق يُستخفّ بك
أولئك الذين تظن أننا نحسدهم هم واللهِ موضعُ شفقة
وهم مفتونون في دينهم (وإن تولّوا رئاسة الدُنيا)
والحقُّ المُرُّ خيرٌ من الوهم المُريح

وأعظم منزلة في الحياة الدنيا :
أن تحيا على هُدى من الله وتثبت عليه، ولا تُبدِّل..
أن تلقى اللهَ غير مفتون،وإن فقدتَ كل متاع الدنيا.
*وأعظم خسارة أن تخسر نفسك
*وقد ذكروا عن المسيح عليه السلام قوله:
ماذا ينتفعُ الإنسانُ إذا ربح العالمَ وخسِر نفسه!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/03 09:14:09
Back to Top
HTML Embed Code: