Telegram Web Link
لشدَّ ما جرحتُ يدي
عندما أشرتُ إلى ما خفيَ منّي
وبدلًا من الصّمتِ
صرتُ أغنّي بصوتٍ أعلى
وظننتُ أنّهم كانوا يهزّونَ رؤوسهم طربًا
أولئكَ الّذينَ أغمضوا عيونهم
كي لا يسمعوني
وعندما أخبرتهم أنّي لا أملك مظلّة
فإنّ ذلكَ لا يعني تمامًا
أنّها تمطرُ في الحديقة
قدمي جريحةٌ
ومنذ زمنٍ لا أذكرهُ
أقطعُ الدّروب سيرًا نحو الله
لأخبرَهُ فحسبْ، أنَّ قدَمي توجعني
أحملُ كُلّ صباحٍ
ما زِنّتُهُ وطنًا ثقيلًا عندَ التّذكُّر
لأكتشفَ أنّ ظهري يؤلمني كذلكَ
وعندما أحلمُ بالنّومِ
أحاولُ مخادعةَ التّعب
لأغفو في الوثيرِ من تلالِ القشِّ
وأرنو من بعيدٍ إلى البيدَرِ
أيَّتُها الأسباب
ما زلتُ أشعرُ بالانكسارِ
كلّما وقفتُ على بابكِ صامتًا
راجيًا أنْ تكوني شفيعي عندَ الأسئلة
"وقد تُشرقُ الشَّمسُ من حُزننا غاربة".
كُدتَ إن أعطيكَ أنتباهي وهذا أعز ما يمكنني أن أفعلهُ من أجلكَ لكن يدايَ من شده القلق وقعت ولا تستطيع أن تمسُكَ شيئاً دومتَ بخيرً يا فؤادي قد تركتكَ لنفسك َ بدون أرادتي مع قلباً كانَ يوُدَ إن يحُبكَ حباً عظيماً
من سيدفع أُجرة الإنتظار؟
"إنني أدوس بساطِكَ اليومَ غريباً ، بعد أن كانت كل هذِه الروحُ منزلي "
"جاءَ في نهايةِ رسالتك أنك لا تريد أن تثقل عليّ بهمومك، والحديث عنها، وقدّ حزنتُ لذلك، ولا بُد لي أن أعاتبك على ذلِك، فإن ظهري ما يزالُ يملكُ بعض القوة وفي قلبي مكانٌ كبير لك ويتسع لهمومك وجروحك إلى جانب فرحك، فلنتبادل الفرح ولنتبادل الهموم، وإلا فلماذا القرب ولِمن يكونُ الفيء."
— رسالة مروان قصاب إلى عبدالرحمن مُنيف.
أحتاجُكَ كي أعبر
‏لستُ ضريراً،
‏لكنَّ هذا الدرب مُعتم

دُلّني ..
أُريدُ أن تُدّمرْ كل الطرق بيننا ، أن تموت كل المشاعر بداخلي وأن تحترق كل الرسائل التي كتبتها لك في لحظة شغف ، هذا الحب يوصلني إلى حد الهاوية أراك كل يوم في منامي تعتذر لي عن غيابك ، عن كل تلك الأمور التي اقترفتها بحق قلبي ، وأنا أواصل النظر في عينيك أراهما تجردا من الحب والشغف حتى في المنام .

إن قلبي في أدكن نقطةٍ من الإنطفاء ، قُمْتَ بحرق كل سبل الأمل بيننا ، ورميت بي بكل قوتك من قلبك وكأنني لم أكن به يوماً .

اختفت كل رسائل الإطمئنان التي كانت تبقينا على قيد الحياة ، ماتت الأحاديث التي كانت تجعلنا مستيقظين حتى الصباح ، أصبحت محادثتك في آخر قائمة الرسائل .

أنا منطفئ تماماً لأن ما بيني وبينك سبعون متراً ومدينة وقلبك .

ولأن بعض الاعتذرات غير مقبولة ، كل اعتذارتك في منامي مرفوضة .
" بكيت بحُرقة ، كأني ركضتُ كل الطريق وغيري وصل " .
إذا كانت الذاكرة في الرأس؛ فما الذي يوجع قلبي؟
‏وصرفتُ العام تلو العام أرى الأشياء التي ما عادت هنا لكنها مكثت في عينيّ.

- بسَّام حجَّار.
يومًا ما سأوقف هذا الحنين
لكنه، الآن، في كل مكان
لا أعرف ماذا أفعل بالحب القديم
لذا أكدسه في فمي مثل كرات قطنية
وأتظاهر بعدم الاختناق

لو أنك قابلتني في اليوم الخطأ
سأبكي ملوثة قميصك المفضل بكامله
وستكون تلك هي الطريقة التي ستتذكرني بها
لسنوات لاحقة
كنتُ دائمًا مكالمة الهاتف التي تقلق نومك
لكنها لا تستحق عناء الرد

أمس، كانت هناك شوكة في حلقي
إلا أني لم أجفل حتى!
هذا ما عليّ قوله
وكل ما ينبغي أن تعرف عني.
خمسُ قاراتٍ مُغلقة
تنتظرُ أصابعَ يدكِ الخمسة
خمسُ قاراتٍ مفتوحة تنتظرني
عندما أضمُّ أصابعَ يدكِ الخمسة
يدكِ في الشِّتاء
ترابٌ مُبلَّلٌ بالمطر
ويدكِ في الصَّيف
سنبلةٌ في حقلٍ مِن الرَّماد
لا تفتحي يدكِ.. لا تفتحي يدكِ
فكلُّ أغاني العالم ستنطلقُ منها
لا تُغلقي يدكِ.. لا تُغلقي يدكِ
فكلُّ أغاني العالم ستلتجئُ إليها
يدكِ الطريَّةُ الدَّافئة
كقلبي
كيف أتركُها تضيعُ كطائرٍ
في غابةٍ مليئةٍ بالصَّيادين.

- رياض الصالح الحسين | يدك.
جميعنا بحاجة لليلة طويلة وطريق أطول وهدوء تام ، ثلوج او أمطار ترى من النوافذ ، لرائحة ما ، لبيت دافئ ، لتأمل سماء ندرك أنها بعيدة ، جميعنا بحاجة للنظر إلى قلوبنا للتحدث مع أنفسنا للتشافي مع ذواتنا ، نحن بحاجة ماسة لنفس عميق ينهي كل شعور قد حط بداخلنا بألم ، كلنا بحاجة لضوء ينير قلبنا لنبصر بأعنينا .
2024/11/16 11:07:47
Back to Top
HTML Embed Code: