Telegram Web Link
-
لا شيء يمنحك السَّكينة مثل أن تعيش لله،

وأن تمضِي في طُرقات الحياة متوكِّلًا على الله، فإن تعثَّرت فحسبُك أن الله يَعلم محاولاتكَ، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورًا،

فمن عاش على مُراد الله أحاطهُ الله بمعيَّته وفتحَ له أبواب التوفيق والبركات.
••
-‏وما تأخر الفرَج إلَّا لِعِظَمِ العَطِيّة."🤍
الرَّاضينَ عن الله دومًا، مهما بدت لهمُ الأقدارُ قاسية، وقلوبُهم متخَمةٌ بالأسى، لكن سكينةَ {لا تَحزَن إنَّ الله معَنا}، لا تفارقُهم أبدا. الصَّابرين على ما لم ينالوا، حتَّى ينالوا ما قسمَ الله لهم.

اللَّهمَّ رضِّني، وبرِّد قلبي، وأخلِف عليَّ كلَّ غائبةٍ بخير.
-
كفَى بالمرءِ نعيمًا؛ أن يَكون يقِظًا ‏لألطافِ اللهِ عَليه ..🩶
-
المؤمِن الذي يَستشعر أنّ اسمَه يُعرَض على الرسولِ فِي كلّ مرّة يُصلّي علَيه؛ يَعلم بأنّ صلاةً عليه واحدةً تُكسبه عشرًا مُثقلَة لميزان حَسناته،  والله يُثني عليه في عَالي سمَاواته! قوّة استِشعاره بهذا يَجعله مُدمِن الذّكر لا يَكاد يفتر أبدًا، وهذا فَضلُ الله يؤتِيه مَن يشاء، والله ذو الفَضل العظيم ..
-
والصّلاةُ والسّلامُ على نبيّنا المُجاهدِ الشّهيد، وعلى آلهِ وصَحبهِ ومَن جاهدَ جهادهُ إلى يومِ الدين ..🤍
-
فَإن جَلّ هذا الأمرُ؛ فَالله فَوقَه ..🖤
يا ساهِرًا وهمومُ اللّيلِ تُتعِبُهُ..
دَعهَا لِربكَ وانظُر كيفَ تنفرِجُ
كلّ دعاء تدعوهُ ولم ترَ له إجابة، ومع ذلك فأنت تُحسِن الظنّ بالله أنّه يُريد بك الخير، وأنّ السعادة التي ترجوها لها أجلٌ عند الله؛ فاعلم أنّ هذا الدعاء له شأنٌ عند الله، وأنّ دموعك التي تُسابِق آمالك لن تضيع عندَه سبحانه، وأنّها أقدارٌ يسوقك الله بها إلى خيرَي الدنيا والآخرة ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم﴾ ..
وفي مَنعِهِ عَينُ العَطاء ..🩵
-
اللّهمّ فلا تَكِلنا إلى عَجزٍ يقطعُنا عَنك، ولا تقطعنا عن قُوّةٍ تَصِلُنا بك، ولا تَحجُبنا بإملائك لنا عن عَادة إحسَانك إلينا، فإنّ الطّريق إليك وعرٌ إلّا إذا نَهّجتهُ، والقَلب عنك سَاهٍ إلّا إذا هيّجته، والتّوكّل عليكَ صَعب إلّا إذا سهّلته، والقَول فيك مشوبٌ إلّا إذا خلّصته ..
‏"فحاشى ظُنوني أن تُردّ بخيبةٍ
وفي بابك المأمول حطت رَواحلي" 🤍
متَى كانتِ الدُّنيا أمَانًا لأهلِها!

حَنانيك يا ربَّاهُ أنتَ أمَاننا..")
"فَاسكُنْ وَثِق أنَّ الدُّعاءَ بمأمَنٍ   
مَا تَاهَ صَوتُكَ ؛ إِنَّ ربَّكَ يَسمَعُ.
‏وأنتَ تسيرُ في الدُّنيا؛ احفظ هذا النص لابن القيِّم:

"من رحمة اللهِ بعباده المُؤمنين أن نغّص عليهم الدنيا وكدرها؛ لئِلَّا يسكنوا إليها، ولا يطمئنّوا إليها، ولِيَرغبوا في النَّعيم المُقيم في دارهِ وجِواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم؛ ليعطيهم، وابتلاهم؛ ليعافيهم، وأماتهم؛ ليحييهم".🤍
ثم أعود إلى ربّي
فأجدهُ يؤنسُ وحشتي
ويجبر قلبي 🤎")
لَما شَكَا رَجُل إلىٰ الحَسَن البَصرِي قَسْوَةً فِي قَلْبهِ قَالَ لَه: أذبْهُ بِذكْرِ اللّٰه.

ابنُ القَيِّمِ رَحِمَـهُ اللّٰـه
إن لم تكُن جراحُ الأُمّة في قلبك، فأنتَ جراحٌ في قلبِ الأُمّة.
2025/03/15 02:24:54
Back to Top
HTML Embed Code: