Telegram Web Link
أفكّر
في كلّ تلك الجراح التي
كنت اعكف وحدي عليها
أطُبِبها بالأمل

أفكّر
في كلّ تلك الخساراتِ
كيف تعاليت وثبًا عليها..أجل

أفكّر
في كلّ تلك السهام التي أخطأتني
وفي كلّ تلك الرماح التي جاوزتني
وكلّ الشراك التي أفلتتني
وأبتسم الآن
حيثُ وصلتُ
وقد قِيلَ لي إنني لن أصِل!

أفكّر
في دهشة الخوف حين تحدّيته
وانتصرت عليهِ

أفكّر في كلّ بابٍ قُفِل
في البريد الذي لم يصل
أفكّر في صاحبٍ قد خذل
في الذي كان يملك
ان يسند الرّوح
ولكنه بَخِل

أفكّر
فيهم جميعًا
وأدركُ كيف يكون لبعض المراراتِ
بالصبرِ
طَعمُ العسل.

- روضة الحاج
بكيتُ
لأني كنتُ مليئة بالنجوم الميتة والحطام
لكنكَ ما زلت تسمّيني جميلة!

- كاترين هانكوك
New year, new me
New year, an improved version of old me
-
أعتقد أن ما ينقذني دائمًا
أنني "أحبّني" أتعارك معي وأتجادل ..أغضب وأقسو، ثم تظهر حقيقة وحيدة
أنني: أحبّني، محبة أراعي فيها تعبي وأفهم فيها خطئي، وأعلم فيها أن ثمة أخطاء تحصل وفرص تضمحل ومحاولات تفشل،
واعلم أن هلاكي يبتدأ حينما أقسو عليّ وأستمر في ذلك ..
🌻🤍🤍
شعرت أنا وهي بشيء لبعضنا البعض منذ البداية. لم يكن أحد تلك المشاعر القوية والمندفعة التي يمكن أن تصيب شخصين مثل الصدمة الكهربائية عندما يلتقيان لأول مرة، ولكن شيئًا أكثر هدوءًا ولطفًا، مثل مصباحين صغيرين يسيران جنبًا إلى جنب عبر ظلام هائل وتقريبهما بشكل غير محسوس من بعضهما البعض، يذهب.

- هاروكي موراكامي
لستُ معكرة المزاج او مُستاءة، لكن شعور يلازمني أن لا شيء في مكانه، أشعر بحاجة مُستمرة إلى الصمت والشعور بما قالهُ البير: في داخلي فراغًا بشعًا ولا مُبالاة تؤلمني.
‏شعرتُ بأنني مُتعبة
‏رغبتُ فقط في ألّا أتواجد
‏لساعات؛ لأيام؛ شعرتُ بحاجةٍ للإختباء
‏للإختفاء
‏للتلاشي
‏للرحيل للسماء
‏شعرتُ بأن كُل خطوة
‏كانت تقودني للتيّه
‏وبأن كل كلمة
‏كانت تجُرني للصمت
‏وبأنني غريبة
‏غير مفهومة
‏ووحيدة
‏هكذا بصورة أبدية
‏وبأنني مهما حاولت
‏لن أستطيع
‏وأردتُ فقط أن أنسى.
‏ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا والآخر يُسمى أمس. لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا.

- دلاي لاما
إنَّ الحب، وأنَّ تكون واقعًا بالحب، ليس شيئًا دائمًا، لا يتدفق دومًا بالإندفاع نفسه، ليس دومًا كنهرٍ فائض، بل هو كالبحر، له تياراتٌ ومدٌ وجزر. لكن، عندما يكون الحب حقيقًا، سواءً أكان في حالة مدٍ أو جزرٍ فهو موجودٌ دومًا لا يذهب أبدًا. وهذا هو الدليل الوحيد أن ما تملكه حقيقيّ، وليس إعجابًا أو أفتنانًا أو ولعًا عابرًا.
‏في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنهُ اعتاد، غادرتهُ الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلماً كالشوكة. كالغربة.

- أنسي الحاج
‏ربما الوقت لا يُبرىء جروحك تمامًا،
لكنّه يجعلك مُسلّحًا أو يهِبُك وجهة نظرٍ جديدة،
إنه طريقة لتتذكر وأنت تبتسم،
بدلًا من أن تنتحب.

- كريستين
Forwarded from it's Marcel (𝐌𝐚𝐫𝐜𝐞𝐥 𝐆𝐚𝐫𝐜𝐢𝐚)
صرت أعرف، لما فكّر بشيء وانطره وحبّه، رح يكون هاد الشي أكتر شيء معذبني ومشرشحني .. وما إلى ذلك.

رح أعطيك مثال عن الشتوية مثلاً:

بنطر الشتوية مناطرة، بعز دين الصيف، بنص شهر ٱب، إذا غيّمت السما شوي بقول ها أجت الشتوية!
- لك يا بني ٱدم قوم روح معنا عالبحر شتوية شو يلي عم تحكي عنا
= لا لا، روحوا انتو، مبيّن الطقس شتوي وبدو كاسة قهوة وسيكارة عالبلكون.
- اتركوه الله يعينه على باقي عمره.

عينك تشوف لما ندخل بثلاثية أشهر الشتا، من بداية أكتوبر وأنت ماشي لتوصل إلى ذروة العواصف والثلوج والزمهرير
بحب هدول الأشهر ما بأيدي
وبحس بشعور الإحتفال والسلام فيهن.

لكن هاد الحب غير المشروط بيني وبين الشتاء
مخليني اليوم من بداية النهار وأنا مرتمي على السرير ..
تعب، سعلة بتطالع الصدر برا القفص تبعه، صداع صداع صداع
أرق غير طبيعي، سيتامول رايح، بنادول جاي
الليمون والزنجبيل يلوحان بالأرجاء، بس الجانب الحلو بكل هالمعمعة
هي رائحة البرتقال، والجانب السيء إنّي مازلت بحب الشتوية.

..
قولكن رح يضل اللي منحبه وناطرينه
مشرشحنا؟

مارسيل
Forwarded from it's Marcel (𝐌𝐚𝐫𝐜𝐞𝐥 𝐆𝐚𝐫𝐜𝐢𝐚)
ليالِ كانون
لا يهدأ بها المطر
كما الليلة
كما دمع الفتاة التي أحب
التي كلما قلتُ الوداع .. جعلتني أفكّر ..
كيف سأترك طفلتي
طفلتي الوحيدة .. طفلتي الصغيرة
كيف سأتركها للريح فتُترك مرّتان!
فهي تخاف
أعرفها تخاف .. وترتجف .. وتبكي
وتركض ثم تركض .. وترتمي
بين يديّ عجوز مثلي، كهلٌ، مُتعب، أعادت له الحياة طفلة
ببرائتها، ونعومتها، وضحكتها، وعمق وضوحها،
كيف سأغلق تلك اليدان
وأضع سياجاً حول صدري، بأمرٍ من الواقع الأحمق
فتستيقظ من كابوسٍ أرعبها
لتجد الذراعان اللذان كانا يحتضناها
قد بترتهُم عاصفة
في إحدى ليالِ كانون التي لا يهدأ بها المطر.


مارسيل
Forwarded from it's Marcel (𝐌𝐚𝐫𝐜𝐞𝐥 𝐆𝐚𝐫𝐜𝐢𝐚)
- رح تضلّ فاضح حالك وفاضح مشاعرك؟

= ما بعرف كون غير هيك .. أنا أكتر شخص بفكّر حاله غامض
وهو بالأساس شغّيل ندوة الجامعة بيعرف قصته.
..

على فكرة، الغموض والحب خطّان متوازيان لا يلتقيان

حلوة لعبة الغمّيضة يلي بيلعبوها الطرفين قبل الاعتراف بالحب يلي بقولوا عنها بالعرف الأنطوائي "فترة التلميح"
بتذكرني بالغميضة أيام الطفولة، لما تكون عم تعد .. واحد، اتنين، تلاتة.
وعم تطّلع بطرف عينك وين ولاد الحارة عم يتخبوا

هنن مفكرين إنه متخبيين منيح وصعب تكشفن
وأنت مفكر حالك حربوق

قِسْ على ذلك وطبق المثال على العلاقات
المشاعر مكشوفة منذ اللحظة الأولى
ما ذنبك إذا اللي بتحبه، ما بحب يغش ويكشفك.


مارسيل
مارسيل💗💗💗💗
Merry Christmas 🎅🎄
..
لا يهم ما إذا كنتِ قد أنجبتِ أطفالاً أم كتبتِ كتباً، أو بِعتِ الفطائر في الشارع، أو وقّعتِ عقد عملٍ بمليون دولار.. ما يهُمّ هو أن تكوني سعيدةً ومُكتفية من الداخل.

- إليف شافاق
سابقاً كنت مؤمنة أن كلّ خوف أشعر فيه معناه لما كنت طفلة ما كان عندي أمان، وكل نقص بشعر فيه معناها بالطفولة الجذر، وإلخ من الكلام الي كلنا سمعناه من اللايف كوتشز.
بس لاء!
هيك كلامهن بشكل عام أو بطريقة مثالية وهالمثالية بتخلينا نكون بصراع مع فطرتنا.
مين فينا ما بحب الاهتمام والكلمة الحلوة؟!
يعني إذا بحبهم معناها عندي نقص؟!
معناها إذا لغة حبي الكلام الحلو وطلبته من الشريك في خلل؟! ولازم اكتفي بنفسي وما أنتظر شي منه.

كل المشاعر السلبية طبيعي نحس فيها
خوف، حزن، توتر، غضب..
كلها طبيعية والله.
"أصلاً منها بعرّف عن كوني إنسان مو روبوت آلي".
وكل شي منحبه هو حاجة فطرية مو معناها عندنا نقص.
ايمت بيصير في خلل؟
•لما ما أعرف أتعامل مع هالمشاعر واحتويها واعطيها وقت محدد وارجع اكمل حياتي.
•لما اتعلق بالمقابل بتوفير احتياجاتي العاطفية وبدونه أنا بحس بفراغ وضياع.

صح في مواقف بتكشفلي جذر بالطفولة.
مثلا صدمة التحرش هي جذر للبنت الرافضة الزواج، أو استحقاقها ضعيف وتحس هي أيا حدا عادي رح ياخدها هي ممنونتله!
أو الشخص يلي تعرض لتنمر وانتقاص بالطفولة، رح يكبر وهو عنده رهاب من الناس ويقمع مواهبه وامكانياته !
هي جذور وغيرها كتير بس مو كل شي نرجعه للطفل الداخلي وصدماته.
يكفينا دور الضحية ومخليّن الطفولة شماعة لكل شعور سلبي هو بالفطرة موجود.
أخيراً :
- عِش حياتك بِكُلّ تفاصيلها الإيجابية والسلّبية، قدّس إنسانيّتك ولا تدخل بصراع معها.
🤍🌻
2024/09/23 14:39:52
Back to Top
HTML Embed Code: