أحب فيّ  أنني إذا رفعت يدي
عن شيءٍ رفعتها كاملة روحي نقية
لا تحب الأشياء
‏التي ليست كما تبدو
و أنا أحبها هكذا
‏
- إسكايڤرد

سأقتبس شعرًا لأوضح الأمر، تقول سوزان عليوان:

لغيابك الذي
في غيابك
صار صديقي.

لم تعد هنا، فصاحبت غيابك. أوقظه في الثامنة موعد العمل، أهاتفه في الخامسة لنتبادل تفاصيل اليوم… نلتقي في التاسعة. أعود وحيدة، فأجده غافيًا على الوسادة في انتظاري. لهذا حين انساب صوتك عبر الهاتف، لم اتعمد الفتور، لم أقصد التجاهل - فقط - كنت أخلص للنائم جواري؛ لغيابك الذي في غيابك صار صديقي.

- ضي رحمي

كلما نظرت إليك
‏تساءلت:
‏كيف لهذه العيون أن تكون نهرًا، كيف لها أن تتسع لكل قواربي المحملة بالقلق والأرق والهواجس، كيف لها أن تتحمل غرقي ...

‏كيف لها أن تكون في لحظات تشردي بيتًا، وفي لحظات ضياعي دليلًا، وفي لحظات سكوتي كلامًا، وفي لحظاتٍ تلائم جنوني صخبًا.

- فاطمة رحيم

"لا تَقطع وعدًا مِن تحت ركام إنهيار عاطفي، ولا تَمضِ حيث المَنفذ الأول، فكل شيء مِن تحت الحطام يبدو مخرج طوارئ".

ليتني كُنت حينما كانت أمي
‏طِفلة حزينة..
‏تحتاج إلى صَديقة في مثل حُزنها.
‏ليتني كُنت هناك أقاسمها وحدتها
‏وليتني كُنت أكبر منها قليلًا
‏لأكون أمها.

‏- سوزان عليوان

مروركِ كان لحظة عابرة،
‏لكن ما بقي، بعد انفجار مروركِ، هو الزمن، وهو الأبد!
- عبد العظيم فنجان

فَلنكُن معاً،
رُغم بؤس الأيام وعناء الطريق
رُغم الظروف التي تمنعني
أن أسيرُ معك كما أرغب
فَلنكُن معاً
لأن العالم فيه مِن القسوة ما تكفي
ولأنك أحن ما رغبتُ به
أن يبقى‏ إلى مَدى بعيد
فَلتكُن معي وبجواري فَحسب
لا أريد شيئاً آخر غير هذا.

أستطيع أن أنتظِركِ
لوقتٍ طويلٍ جداً، وبكُل إخلاصٍ
ويمكنني أن ابقى مُستيقظاً
طوال الليل، لعامٍ، وعامين
ولربما طَوال حياتي
ولتِتَساقط أوراق التقويم مثلما
تتساقط أوراق الأشجار في الحديقة
لو كُنت أعلم فحسب، بأن كل هذا
لن يذهب سُدى، وأنّك بحاجة إليه حقاً
بوسعي أن أسير وراءك خلال الأدغال
وعلى الرمال، حيث لا توجد الطرقات
على الجبال، و على أي دربٍ
حيث لم يمُر الشيطان هناك أبداً
وسأجتاز كل شيء، دون أن ألوم أحداً
وسأتغلب على أيّة مخاوف
لو كنت أعلم فحسب، بأن كل هذا
لن يذهب سُدى، وأنك بعد ذلك
لن تخون الطريق، أستطيع أن أمنحك
كُل ما أملك وما سأملكه
وبوسعي أن أتقبل من أجلك
مرارة أسوأ الأقدار في الدنيا
وسأعتبر أن السعادة هي أن أهديك
العالم بأسرهِ كل ساعةٍ
لو كُنت أعلم فحسب، أن كل هذا
لن يضيع سُدى، وإن حُبي لكِ
ليس عبثاً.

- إدوارد أسادوف

لستُ مُتدينة
لا أؤدي جميع الصلوات على أتم وجه
و لستُ مؤمنة بأن الموسيقى حرام
أستمع للأغاني و أُغنيها طوال الوقت
لكنني أعرف الله جيداً
و ما زُلت أُردد
"اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
و قد كتبتُ "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً" 
في جفون عيناي لأنها أكثر ما أؤمن بهِ
أعرف الله جيداً
أعرف أن ليس لهُ علاقة بالخراب
المُسيطر علينا،
و أن ما يَحدث في العالم الآن
هو إنكار للجميل
الذي فعلهُ الله للبشرية.

‏أقصى درجات الحرية، هي ألا تكون لافتاً للنظر.
- سارتر

وأتمنى فقط لو أمكنني
أن أهرَع إليكِ
وأنا أحملُ كل هذا الخوف في صدرِي
ولكنّي أخشى
أن تخدشكِ أحزاني
ومخاوفي
وأنتِ التِي أودُّ حمايتها دومًا.

جنونك، اختلافك، عبقريَّتك، خطيئتك، فضيلتك، ميِّزاتك، عيوبك، فلسفتك، مخيِّلتك، حدسك، سخافتك، غرابة أطوارك، هوسك بالأشياء، عوالمك الداخلية..
جميع هذه الأشياء برمَّتها: هي أحشاء محطَّة انطلاقك، التي تبحث عنها، نحوَ مجدكَ الذي تطمح له.

بالأحرى: أنتَ محطَّة انطلاقك، نحوَ مجدك.

- خالد نوارة

" أريِد دهرًا منْ الحُبّ، يمسحُ عام خذلانٍ ".

ولدتُ في الحادي عشر من مايو، أخبروني بأن بُرجي الفلكي هو الثور لازلتُ لا أرى تأثيراً لهذهِ المعلومة على شخصيتي ..
أزن إثنان و خمسين كيلو چراماً لكنني لم أشعُر بالخفة يوماً
طولي 5.3 قدم لكن السماء لازالت بعيدة
لا أجيد الرقص و أفضل الثياب المريحة الفضفاضة
عيناي صغيرتان لكنهما تخزنان الكثير من المشاهد
أحب الشاي بالقرفة و أعاني من الأرق المزمن
لست طاهية جيدة لكنني دائماً ما أطهو بحب .
ما زلت أتعلم كيف أحب نفسي على الرغم من صعوبة الأمر في معظم الأيام
قيل لي أنني سيئة في تقديم الإعتذارات وبأنها متبلدة المشاعر لكنني واصلت بتقديمها ..
في كُلِ مرةٍ أنظر في المرآة أرى شخصاً جديداً ..
لدي علامة ولادة تشبه الفراولة حتى أنها تزداد إحمراراً في موسم الفراولة كما أنها فاكهتي المفضلة !
الصوتُ الذي يتحدثُ داخل رأسي هو صديقي المفضل .
أملك بشرة بيضاء لكن الندوب و البقع لا تظهر على سطحها
أقدس اليدين وأشكال اليدين وما تستطيع أن تحتويه و تصلحه مسكة اليد ..
أكره الأعمال المنزلية لكن عظامي تؤلمني في حال لم يكن المنزل نظيفاً
لست أفهم حتى الآن كيف يُصنِفون الإنسان وفقاً لهيكله الخارجي !
أُبالغ بالضحك، لكنني لا أسمح لنفسي بالبكاء و قد يؤلم ذلك كثيراً في بعض الأيام ..
أكرهُ الشتاء جداً فأنا كائن لا يحتَمِلُ البرد على الرغم من أن ديسمبر شهريَ المفضل من كُلِ سنة !
زمرة دمي "A positive" لكنني لا أستوعب كيف تؤثر خصائص دمي على شخصيتي !
مناعتي قوية لكنني لا أحتمل المرض.
أتوتر في كل مرة يقتَرِبُ مني شخص ما مما يجعله يسمع صوت أنفاسي المُتسارعة..
يُغريني كل ما هو مجهول الموت ، الكون و الروح
أنجذب بشكل غريب إلى أنواع الأحجار و أشكال أوراق النباتات الخضراء
ولدي وسواس قهري في عدِّ الأشياء قد يصل إلى الهيستيريا في حال اللاوعي ..
اهتماماتي لا تنفك تتغير لا أستطيعُ التَمسُك بشيءٍ مُفضّلٍ واحدٍ إلى الأبد ..
اكتَشَفتُ مُؤخراً بأن لدي فوبيا مِن الأَشياء الحادة ..
أَمَلُّ الأشياء بسرعة و أحتاج لإعادة تعريف ذاتي بين الحين و الآخر ربما لهذا السبب لا يدوم إعجابي بالرجال طويلاً ؛ أعتقد بأن هذا للأفضل لأن العلاقات دائماً ما تُذكرني بأن هناك ما يمكن أن يُضعِفني هناك، جرف قد أسقط من أعلاه دون أن يُنقذني أحد .
أشعر بأن إسمي يتغير في كل مرة يلفظه شخصٌ مختلف
لم يسبق لي أن سافرتُ بمفردي لكنني أفعل ذلك في كُلِ مرة أقرأ كتاباً جديداً
أعرف بأن ذلك غريب لكنني أود أن أعرف ما رأي مرآتي بي ما الذي تقوله في نفسها في كل مرة تعكس وجهي ..!
أملك كماً هائلاً من الأحداث السيئة في دولاب ذاكري لكنني لا أفتحه أبداً
أستطيع التحكم بمشاعري بشكل لا يصدق ربما لهذا السبب يشتكون دوماً من لامبالاتي ..
أضع دائماً مسافة بيني و بين الأشخاص ولا أعرف السبب وراء ذلك !
لا أتذكر أحلامي بعد أن أستيقظ لكنني أتذكر شعوري عندما كنت بداخلها
لست أعاني من هوس و إدمان التكنولوجيا والسوشال ميديا أستطيع أن البقاء بدون انترنت لمدة تتخطى العشرة أيام ..
لم أتكلم مع بشرٍ يوماً و فَهِم ما بداخلي هم يسمعونني فقط ..
أملك ثقة تُشحن بالطاقة الشمسية، وابتسامة تعمل بالبطارية و أحب الضحك بلا سبب كثيراً
أفضل المثلجات في جميع الأوقات ربما لأنها تناسب برود مشاعري
لا أحفظ وجوه الناس أبداً لكن أصواتهم ياه الأصوت تُحفَر دوماً داخل رأسي و أقدسها جميعاً .. ..
لا أعرف الكثير عن أي شيء أعرف دوماً ما يكفيني فحسب لكن عن نفسي عن وجودي آهٍ أود لو أعرفَ كلَّ شيء ..!
_ يَسما

الحرية تأتي في الوحدة، الحشود سجنٌ لا يُطاق .
_ يَسما

New year ..
New 365 days ..
New 365 chances  ..
Let us try again ..🌻

Happy new year 🤍

عندما التقيتك
أدركت معنى الحتمية
فكرة أننا سنكون معًا
أن هناك لحظة آتية
ستنظر لي فيها نظرة بعينها
بعدها نعبر عتبة الصداقة نحو
شيء أبعد كثيرًا.

تكلمنا مرة عن العشاق الذين يستمرون في
العثور على بعضهم
بغض النظر عن المرات
التي يحول فيها العالم فيما بينهم
أظن أنه كان عليّ أن أكسر قلبك
مثلما كان عليك أن تفعل
وإلا كيف كان لنا أن نعرف
قيمة ما وجدنا؟

أعتقد أنه كان مقصودًا أن تعرفني
بطريقة أفضل قليلًا من الآخرين
أن حياتينا كانتا للّقاء مثل رقصة كونية ما
مثل رقصة كونية ما
أعرف أن مسافة شاسعة تفصل بيننا
لكن جسدينا خلقا من ضوء سماوي
ينطلق قاطعًا المكان والزمان
مندفعًا نحو الاصطدام الأروع.

"‏أَنقلُ حبّي لك من عامٍ إلى عامْ
‏كما ينقل التلميذ فروضه المدرسيّة إلى دفترٍ جديدْ
‏أنقل صوتَك.. ورائحتَك.. ورسائلك
‏ورقمَ هاتفك.. وصندوقَ بريدك
‏وأعلِّقها في خزانة العام الجديدْ
‏وأمنح ‏إنني أحبّك
‏ولن أتركك وحدك على ورقة ديسمبر أبدًا
‏سأحملك على ذراعيّ
‏وأتنقَّل بك بين الفصول الأربعة
‏ففي الشتاء، سأضع على رأسك قبّعةَ صوف حمراءْ
‏كي لا تبْرد
كتذكرةَ إقامة دائمة في قلبي
‏وفي الخريف،
‏سأعطيك معطفَ المطر الوحيد
‏الذي أمتلكه
‏كي لا تتبلَّل
‏وفي الربيع
‏سأتركك تنام على الحشائش الطازجة
‏وتتناول طعامَ الإفطار
‏مع الجنادب والعصافير
‏وفي الصيف
‏سأشتري لك شبكةَ صيدٍ صغيرة
‏لتصطاد المحارَ
‏وطيورَ البحر
‏والأسماكَ المجهولةَ العناوينْ.
‏إنني أُحبّك..
‏ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضيَة
‏ولا بذاكرة القطارات المسافرة
‏فأنت القطارُ الأخيرُ الذي يسافر ليلًا ونهارًا
‏فوق شرايين يدي
‏أنت قطاري الأخير
‏وأنا محطَّتك الأخيرَة
‏إنني أُحبّك
‏ولا أريد أن أربطك بالماء.. أو الريح
‏أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري
‏ولا بحركات المدّ والجزْر
‏أو ساعات الخسوف والكسوفْ
‏لا يهمُّني ما تقوله المراصدْ
‏وخطوطُ فناجين القهوة
‏فعيناك وحدهما هما النُبوءَة
‏وهما المسؤولتانِ عن فَرح هذا العالم
‏إنني أُحبّك
‏هذه هي المهنةُ الوحيدة التي أتقنُها
‏ويحسدني عليها أصدقائي.. وأعدائي
‏قَبْلَك.. كانتِ الشمسُ، والجبالُ، والغاباتُ
‏في حالة بطالة
‏واللغةُ بحالة بطالة.. والعصافيرُ بحالة بطالة
‏فشكرًا.. لأنك علَّمتني أبجديةَ العشقْ
‏وشكرًا .. لأنك قبلت أن تكون حبيبي".

‏"أعتقد أن الإنسان حينما يقع في حُب الشخص المُناسب
سيستطيع مُسامحة جميع مَن أَذوه وأَحرَقوا قلبه؛
لأنه حينها سيقول:
ما حاجتي بالعالم وعالَمي هُنا بين ذراعيَّ!؟".