Telegram Web Link
في مشهد الوداع الأخير
دس الرسالة في كفها ثم رحل :

"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع، كنتِ أكثر من أن تتحققي .. وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث.. لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا؛ لا امتلأ المصب ولا النهر انتهى، الاكتمال بداية النسيان وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه هو عدم تحققه من البداية،
كنتِ رائعة .. كأمنية
كنتِ نصيبي .. كجرح".

- محمد عبدالرحمن
ربّيت بالصبر قلبًا نبيلاً.

‏- روضة الحاج
‏"ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض، تخفّ، تتقلص، تزول، تجاه أمرٍ كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه،حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن، ستضعه جانبًا وتكمل مسيرك".
كلّما ارتقَى عقلُ الإنسانِ
قلََّت رغبتُه في الضجّة.

- نيتشه
"لا يمكنك أن تحب إنسان بكافة أحواله وشؤونه. لذلك يخبرك العارفون عن ضرورة تقبُّله إن أحببت شيئًا فيه، أن تقبله كاملًا لا أن تحبه كاملًا. وقبولك ذاك، يعني معرفتك بأنه لن يعجبك دائمًا، ولن تحبه طوال الوقت، وليس من حقك تشكيله كما أردت".
‏صرتُ أكتبُ القصائدَ بمفردي؛
لم تعد ملامحكِ
تُملي عليَّ ما أكتب.

- شهيم عبدالله
" وكان علينا أيضاً
‏أن نقتني الأمل دائماً
‏في قلوبنا
‏كذريعةٍ وحيدةٍ للحياة
‏وأن نُربي الدمع
‏كأسماك كثيرةٍ لامعة
‏في برك عيوننا
‏وأن نتعلم الخوف ،
‏الخوف الذي نختبئ فيه دائماً
‏كخندقٍ آمنٍ ووحيد".
" لطالما ندمت على أشياء كثيرة
‏ لكن ما ندمت على إني - أنا -
‏النتيجة الصحيحة بين كل ندم".
🤍
تتبعين حمية قاسية
تمارسين رياضتك المفضلة
لساعات
على أملٍ أن يصير الحزن مناسبًا
لمقاس وزنك
تتأملين صورة رجلٍ
وحده مَن تخافين خسارته
تشتمين الحرب
والمسافات
وحياتك
تحاولين البكاء
كقطة عاجزة عن المشي
تقولين: لا يمكن أن أشرح ما عشته
وما أعيشه
تحلفين
أنّ غدًا ستهزمين الماضي؛
ويهزمك مجددًا..
يكبر الجرح كطفلٍ مدلل
في قلبك
تسألين: أتحبين يا امرأة؟
تغمضين عينيكِ
وتستسلمين لأغنية
"أوّل مرّة تحب يا قلبي.."

- دعاء سويلم
البحث عن السكينة يبدو لي طموحًا أكثر تعقلا من البحث عن السعادة. وربما السكينة أحد أشكال السعادة.

‏- بورخيس
Forwarded from قرأتُ
جنازة سماوية - شينران.pdf
1.9 MB
《جنازة سماويّة》
للكاتبة: شينران

- بطلة القصّة هي "شو وين"، وهي طبيبة شابة من الصين ..يصل لها نبأ موت زوجها الذي يعمل طبيباً مع الجيش، الزوجة لا تصدق الخبر وتقرر الذهاب للتيبت بحثاً عن زوجها وحب حياتها، من خلال هذه الرحلة نتعرف على شعب التيبت، ثقافتهم، وأسلوب حياتهم، ديانتهم ومعتقداتهم، وطقوسهم وأساطيرهم.
الرواية كتبت بأسلوب بسيط وسهل
قصة موضوعها الحب والوطن والحرب.
- ١٦٦ص
- تقييمي: ★★
أختار الحُبّ
أختار الإنفتاح على كلّ الإحتمالات والإمكانيات والأقدار التي تُقربنّي منه وإليه.
أختار الحُبّ دائمًا
في بداية الطريق، منتصفهِ، نهايتهِ وأبديتهِ.
أختار أن أحيا بالُحبّ، بكُل أشكالهِ السويّة
بكُل صورهِ التي تتماهىٰ عليَّ، على ملامحي، وَجهي، جَسدي و روحي.
أختار الحُبّ، لا لشيء، إلا إنّهُ ماء الحياة وسرُّها.
أختار حُرية الحُبّ
تلاشي الوحدة ونسيانها في حَضرتهِ
أختار بَهجة الحُبّ
واللمعّان الذي يتركهُ في بؤبؤ عينايّ البُنيتّان
أختار بدايات الحُب، إنبهار اللحظة الأولى منه،
وإتزان اللحظة التي تليها.
أختار أن أكون مَحبوبة، مُحِبَّة، مُحببَّة.
أختار الحقيقة كحُبّ
والحُبّ كحقيقة،
مطلقة ولانِهائية، مثلي.
رحل حسن سامي يوسف ..
رحل سيّد الصّنعة الدراميّة الأوّل ..
رحل صاحب الأعمال التي تشبه حياتنا ..
والذي رفض حتى مماته أن يكتب شيئاً لايشبهنا ..💔
فتّشتُ، طوال الوقت حين كنّا نجلس معاً اليوم، عن ميازاكي، أو هاروكي موراكامي. تعرفين أنني أغار من الأخير لأنكِ تحبّينه، وفي الآن نفسه أحبّه، لأنكِ تحبّينه. أمّا لماذا فتّشتُ عن واحدٍ منهما، فسأروي لكِ القصة منذ بدايتها: كنتُ أقطع الشارع بعد مبنى البرلمان القديم، في ساحة النجمة، ومن هناك رفعتُ رأسي قليلاً فعثرتُ عليكِ تقفين أمام الباب، على رأسك برنيطة من قش، ترتدين فستاناً لا أعرف ما اسم لونه تماماً، تحملين كتاباً في يدك، وتنظرين إلى نقطةٍ ما في السماء. ولوهلةٍ خطر لي أن أناديك بأيّة كلمة يابانية ساعدتني ندى ولمى على حفظها من مسلسلات وأفلام ميازاكي الكثيرة التي شاهدناها معاً، لكنني كنتُ قد فقدتُها كلّها. بدوتِ كمن يقف على وردة، جنيةً من ذهب تطيّر غُباراً يجعل الناس يطيرون، مخلوقةً ما، جاءت من كوكبٍ ما، لتربّت على كتف الأرض وهي تمضي إلى انهيارها القريب. بل لأضع الأشياء لكِ على هذا النحو: لقد توقّف الزمن في تلك اللحظة، ووقفتُ في عرض الشارع أفكّر أنّ لي من الحظ أكثر ممّا لدى روبرت وأخته في القصة الفرنسية عن الإوزّة البريّة، التي قرأتِها لي قبل أيّام. بل أنني أكبر محظوظٍ في هذا الجحيم الممتد من المحيط إلى الخليج، وأسعد إنسانٍ على هذا الكوكب الصغير الذي يختلفون على تدويره وتسطيحه، وأنه - في حكايةٍ ما - لو كان الأمير الصغير ينظر إليّ من كويكبه ب ٦١٢، لما طرح عليّ سؤالاً واحداً، بل كان سيكتشف كلّ شيء في نظرةٍ واحدة: هذا الذي أراه - ويبدو نقطةً صغيرة - هو أسعد الآدميّين في الكوكب المجاور.
وقطعتُ الشارع، وقطعتُ البرلمان، دون أن أفكّر لا باليمين ولا باليسار، وآمنتُ لحظة ذاك أنّ كل من اجتمع في جلسات البرلمان، لو نظروا إليكِ وقتها، لكانت الأحزاب كلُّها "أماميّة"، ولجلسوا آنذاك في صفٍّ واحد، مثل البطات الصغيرات، ووجهوا نظرهم إلى أمام. ومشيتُ إليك، كنتِ تمسكين البرنيطة التي من قش بيد، وتحملين الكتاب بيدٍ ثانية. ترجّلتِ عن الوردة، وتعانقنا، ثم جلسنا في المقهى. وبدأتُ أفتّش عن ميازاكي، أو هاروكي، لأنه، ما من قوةٍ بشريةٍ يمكن أن تقنعني أنكِ - وكنتِ تجلسين أمامي تماماً - لستِ هاربة من هناك، من العوالم السحريّة التي شيّدها خيالٌ عبقريّ... لا أرض العجائب، ولا نيفرلاند، ولا هوغوورتس أو أوز، ولا قارة أتلانتس أو مملكة نارنيا. لا، لقد جئتِ من عالم أكثر سحراً، ثم فكرت أنّ لا ميازاكي ولا هاروكي الذي تحبّينه يمكن أن يبني عالماً مثل الذي أتصوّره، فاستسلمت. وحين خرجنا نظرتُ إلى الأعلى، كان الأمير الصغير ينظر إليّ، ولاحقني حتى البيت، لم يطرح عليّ سؤالاً واحداً كما فعل مع أكزوبيري. لقد عرف - من نظرة - أنني إنسانٌ سعيد، سعيدٌ مثله، كبطل رواية، وقلتُ له في الطريق إلى البيت كم أحبّك.
٢٠٢٢.
أنظر إلى الأمير الصغير كلّ ليلة، وأخبره كم أحبّك.

- يوسف م شرقاوي إلى كولان يوسف
قالت وهي تمسُ وجهه المحبوب :
_ "الحب لا يكفي. وإلاّ كنتُ كافيةً لأُمي، غير أنني لم أكفها. ولن أكفيَك أنت أيضًا".

_ " لا، لن تكفيني. وأنا لن أكفيك، يا أماندا. لا أريد أن أكون مركز حياتك. أريد أن أكون جزءًا منها. أريد أن أكون زوجك، لا إلهكِ. لن يكون البشر متوافرين دائمًا لخيركِ، مهما رغبوا في ذلك. وهذا الأمر يشملني أيضًا".

- فرنسين ريفرز/ الحب المحرر
Forwarded from قرأتُ
الحب المحرر .. فرنسين ريفرز.pdf
13.6 MB
《الحبّ المحرّر》
للكاتبة: فرنسين ريفرز

- بلاد الذهب في كاليفورنيا عام ١٨٥٠م
زمان كان فيه رجال يبيعون أنفسهم لأجل كيس من الذهب، ونساء يبعنّ أجسادهنّ لأجل مكان يبتنَ فيه.
وها هي آنجل لا تتوقع من الرجال سوى الخيانة والغدر. فبعدما بيعت للبغاء في صغرها، صارت تستمد قوتها للحياة عبر إشعال حقدها وكرهها. وأكثر ما تكرهه الرجال الذين يستغلونها. تاركين إياها خاوية وجامدة.
ثم تلتقي بمايكل هوشع ..رجل يتقدم إلى الزواج بها ويبدي لها حباً لا تبادله إياه، لكنْ يوم بعد يوم وعلى مهل يتحدى مايكل كل توقعات مُرّة لدى آنجل عن الرجال، حتى يبدأ قلبها المتجمد ينصهر. رغم مقاومتها إلا أنّ آنجل تظل تصطدمٌ بمشاعرٌ
ساحقة من الخوف وعدم الاستحقاق.
وهكذا تهربُ عائدةً إلى الظلام مبتعدةً من حب زوجها الذي ظلّ يطلبها، مرتاعة من الحقيقة التي لا تَعودُ تستطيعٌ إنكارها: أن شفاءها الحاسمَ يجب أن يأتيها من محبّة تفوقٌ محبة
مايكل هوشع ... محبّة لن تدعّها تُفلتُ أبدًا.
- ٤٨٢ص
- تقييمي: ★★★★★
رَهّفْ
الحب المحرر .. فرنسين ريفرز.pdf
_ أنني أعيش عيشة لا بأس بها
_ كيف
_ "لا أنظر إلى الوراء، ولا أنظر إلى الأمام"
_ ماذا بشأن الآن
_ "الآن غير موجود".

- فرنسين ريفرز/ الحب المحرر
رَهّفْ
الحب المحرر .. فرنسين ريفرز.pdf
لقد كان وسيماً جداً، ولكنها انجذبت إليه لشيء غير ذلك.
ربما كان ذلك مثل ما قال، أمراً غير مرئيّ. فقد كان في داخله شيء جذبها إليه كما الفراشة إلى اللهب، غير أنه كان لهباً لا يسفع ولا يهلك وقد أضرم في قرارة نفسها شيئاً ما حتى شعرت بأنها أخذت تصير جزءا منه.
لقد اضفى على حياتها معنى فلم تعد المسألة صراع بقاء بل غدت شيئاً آخر لم تستطع حتى تعريفه أو فهمه بعد إلا أنه ظل يُغريها.

- فرنسين ريفرز/ الحب المحرر
2024/09/21 14:11:15
Back to Top
HTML Embed Code: