Telegram Web Link
حين يبقى وحده، تنتابه رغبة يائِسة، مروعة في أنّ يُنادي على أي أحد، لكنهُ يعلم مسبقاً أنّ حضور الآخرين سيجعلُ الأمر أسوأ.

- تولستوي
🤍
وهكذا ..
أخشى أننا سنظلُ مُفترقينَ للأبد،
لا أسمعُ عنك ولا تسمعُ عني،
سيُنسى صوتي من ذاكرتك وستقتلُ
الأيامَ حنيني إليك.
ستبقى غريبًا عني وستستمرُ أيامي بدونك،
حتى عندما يموتُ أحدنا لن يعلمَ الآخر عنهُ شيئًا.
‏يارب
‏أن يأتيني ما أريده
‏وأنا مازلت أريده
‏لا بعد أن تنتهي رغبتي فيه.
وهكذا، لم تعد سعادتي متعلقة بسبب؛ إنما آخذها من الأمور البسيطة: كأن أُعِد كوب شاي كما أحب، أو أن أقضي وقتًا خفيفًا مع أحبابي أُفضي إليهم بما في نفسي وأرىٰ إغداقهم عليّ بالحب رغم ذلك، أن أنظر للسماء فأرىٰ سعتها، أرى القمر، أتأمل في خلق الله، تصيبني نسمة هواء رقيقة، أجلس في جلسة أُنسٍ بين أهلي، يبتسم لي طفلٌ، أُلاعب آخراً أثناء سيري.

تعلمتُ أن آخذ بنفسي أوقاتي الطيبة من أصعب الأوقات، وإن صفا لي وقت آخذ منه نصيبي من السعادة وإن كانت مؤقتة زائلة.

ودائمًا.. أشعر بالامتنان لله عز وجل علىٰ كل هذه النعم وهذه اللحظات ولا أوفيه حقه حمدًا ما حييت.
كَيفَ يَعرفُ الإنسان أنَّ ما يَفعلهُ صَحيح؟

رُغم تَخيل أن الإجابة عن هذا السؤال صعبة للغاية؛ إلا أنها وفي الحقيقة بغاية البَساطة. إجابة سمعتها ذات يوم، ولم أنساها أبداً.
( إن كنت تستطيع أن تضع وجهك بوجه الله؛ وتخبره بما تفعل، وما تُفكر به في سِرك. فهو صحيح)

الإنسانُ الذي يَصدق بنيّته اتجاه كل ماحوله، عائلته، أصدقائه، عمله. هو دائماً يقوم بالأشياء الصَحيحة. عندما نقوم بفعل ما سيء. نحاول بكل ما نمتلكه من أساليب التفاف ألا نواجه أنفسنا أولاً.. وأن نضع التبريرات.. وأخيراً؟ لا نستطيع أن نطلب من الله شيئاً نحو تلك القصة. وإن طَلبنا؟ ستكون كلماتنا
( يا الله تعرف بأنني مخطئ )

عِندما نَضع وجهنا؛ بوجه الله.. لن نستطيع الكَذب..

ولطالما نستطيع فِعل ذَلك؛ لا بأس..
فمن كان الله معهُ..
هل يَهم من ضده؟

- فرانسوا داراني
جَمعيهم تسابقوا
في وَضع إبتسامتكِ في قصيدة
وحديْ أنا
أُفكر كيف اضع حزنكِ في صدري.

- بلال راجح
ثم امشِ وامشِ وامشِ، حتى يلهيك الألم في قدمك عن كل ألم آخر!

- فريد عمارة
Life is very simple,
what we give out, we get back.
- Louise Hay
عَن التَعب،

قال بيسوا؛
‏متعبٌ من الشارعِ الذي أجلسُ فيه،
والحياةُ كلها شوارع..

نيرودا؛
أعودُ متعب العينينِ
من رؤيةِ الدنيا التي لا تتغيرُ.

حجّار؛
ولكنني متعب، والمشقة في قلبي
لا في الطريق.

رزاق؛
أُماه طيني مُتعبٌ
‏لا يستطيعُ حملَ قلبي.

البطوش؛
أنا متعبٌ
أخشى أن تصير الساعة سابعةً صباحاً
ولا تزال الشوارع ذاتها
والطقس
وأصوات العصافير
والوظائف
والمعارف.
تذكّرَتْ كلَّ التفاصيل التي عشناها معاً : الشوارع الوجلة، الشوارع اللامبالية، الشوارع الضاجة، الشوارع السعيدة، الشوارع المقفرة، الشوارع التي تشبهُ أيامنا. وأحلامنا المتشّعبة التي تشبهُ الشوارع : تتفرعُ، وتلتقي، وتنتهي، ولا تنتهي، وتضيقُ، وتتسعُ، وتسكرُ، وتشيخُ، وتتناسلُ، وتكذبُ، وتنامُ ، وتحلمُ وتموتُ. الشوارع التي تحفظُ عن ظهرِ قلبٍ يومياتنا السرّيةَ، وخطى العشبِ، ومواعيدَ زعلكِ.

- عدنان الصائغ
أناديك حبيبي
وأنتظر
لا أتوقع أن تجيب
لكنها راحة عميقة أن أناديك حبيبي.

- لولا رينولدز
Forwarded from قرأتُ
مكتبة كتوباتي - طعام صلاة حب.pdf
5.5 MB
《طَعام صَلاة حُبّ》
للكاتبة: إليزابيث جيلبرت

- إليزابيث في العقد الثالث من عمرها، تسكن في منزل فاخر مع زوج مُحِبّ يُريد أن ينشئ عائلة. ولكن هذا المشروع ليس من ضمن أولوياتها، فيحصل الطلاق المرّ لتصفع تردّداته العنيفة إليزابيث، التي تنهض بعد وقت محطّمة ولكن مُصمّمة غلى البحث عن كل ما تفقده.
هنا يبدأ البحث. في روما تغرق في ملذات الطعام والحفلات فيزداد وزنها عشرين كيلوغراماً دفعة واحدة. في الهند تُنير الهِداية روحها وهي تحفّ أرض المعابد. وأخيراً في بالي تكتشف على يدي عرّاف سقطت أسنانه الطريق إلى السلام الذي يقودها إلى الحب.
- ٤٠٨ص
- تقييمي: ★★★★★
لا مش أنا اللي ابكي
محمد عبد الوهاب
لأ مش أنا الّلي أبكي ..
ولا أنا الّلي أشكي ..
لو جار عليّ هواك
@rahafalhamdan
تقول سمية الناصر :
سيقاتلونك لأنهم يقاتلون معتقداتهم التي تورطوا بها، سيحاربونك لأنهم يحاربون مشاعرهم المؤلمة والعميقة، سيعتدون على حقك لأنهم يتصورون بأن طاقتك قابلة للسرقة وللتوزيع، لذا لا تسمح لفوضى أحد ما في الخارج أن تشكك في نفسك.
It’s not about who calls you princess, it’s about who treats you like one.
محدش يرتبط بحد قبل ما يعرف موقفه في كل حاجة، سواء دين او سياسة او اكل او شرب او حتى ذوقه في اللبس وازاي بيتدايق وازاي بيعبر عن الي جواه واسلوبه في الكلام
في تفاصيل كتير بجد مينفعش نفوتها ونرتبط بس لمجرد اننا فاضيين او شكلنا لطيف سوا او بنحب نفس الحاجات!

- عادل امام/ ألزهايمر
أنا لسه راجع من عند أهل مراتي بعد خناقة كبيرة معاها في بيتنا إتسببت في إنها تسيب البيت وتروح عند أهلها، أنا وهي كان الشيطان راكب دماغنا لدرجة إننا فعلاً كنا مستغربين اللي بنعمله بس مستمرين في الخناق والزعيق، لمّت هدومها ونزلت السلالم وأنا إستغفرت ربنا ونزلت وراها.
أول ما قربت منها بعدت عني خوفًا مني إني أكون جاي وراها أرجعها البيت بدون إرادتها، بس أنا كنت ماشي جنبها عشان ماينفعش أسيبها تروح لأهلها في الوقت دا لوحدها، وماكنش ينفع ارجعها البيت لإننا كنا هانكمل خناق من غير تفاهم.
فُضلنا ساكتين لحد ما ركبنا مواصلة ووصلنا لبيت أهلها، أول ما دخلت البيت حسيت إنها إستردت قوتها وبقت في أمان، كان الوقت إتأخر شوية فقولت لعمي "أنا وعدتك إنها لو زعلت اجبهالك بنفسي لحد البيت ومسبهاش لوحدها" ومشيت من غير أي كلام تاني.
وأنا جاي في الطريق جه في دماغي لو حصل وبنتي زعلت في يوم، إيه الحاجات اللي هابقي منتظر إن جوز بنتي يعملها عشان أتأكد إن بنتي إختارت صح.
وفرحت إني أثناء المشكلة ماشتمتهاش ولا هنتها ولا فكرت أتطاول عليها، إني خوفت عليها تمشي لوحدها حتي في عز غضبي، إني مالوتش دراعها وقعدتها غصب عنها مع إني كنت قادر أحلف عليها بس انا لما إنفعلت خافت مني وحسيت إنها محتاجة تهرب، إني إحترمت الوقت وماكلمتش أهلها في حاجة ولا حبيت أشتكي منها في وقت إنفعال فأدينها بكلامي.
حسيت ساعتها إني الزوج اللي أي ست تتمناه، عدي الوقت في اللاشيء وجهزت نفسي عشان أنام لقيت إتصال منها، غريبة إنها بترن خصوصًا إنها بتصدر جدًا في مواضيع الخناق دي.
رديت ف جه صوتها "إتعشيت ولا لسه" رديت بثقة "أه، جبت ربع فرخة وأنا راجع، عايزة حاجة"
سكتت شوية وبعدين قالت "أنا أسفة جدًا مع إنك غلطان، بس إنك تيجي توصلني للبيت وتسمحلي اروح لأهلي في وقت زي دا يغفرلك أي حاجة تانية، بس إنت..." وقعدنا نتعاتب علي الحوار من بدايته.
وفي أخر المكالمة قالتلي "روح كُل بقي، إنت نزلت من غير محفظتك واللي أنقذك العشرين جنيه اللي كانت في البنطلون، حِلل العشا علي البوتيجاز سخن وكُل"
ضحكت وقولت "وأروح أجيب الأستاذة أمتي بقي؟!"
ردت "أنا جاية بكرا إن شاء الله"
"حكيتي لأهلك حاجة!"
"لا، قولتلهم إننا شدينا مع بعض وطلبت منك توديني عندهم أفصل شوية وارجع بكرا"
وهي كمان...طلعت الست اللي اي راجل يتمناها♥️
"الخناق حاجة روتينية، االتفاصيل هي كل الحكاية"

- أميمة عبدالله
لأنني أحاول جاهدًا التشافي من أمورٍ كثيرة لم يدرك أحد عمق أذاها في روحي مثلما كان الله يدرك و يعلم، فياربِّ هب لي تلك الطمأنينة التي تنسيني كل دمعٍ لم أستطع ذرفه لشدة الوجع، وكل خيبةٍ ابتلعتها بالصمت والكتمان، وكل تعبٍ مرَّ على روحي وأهلكها.🤍
Your diet is not only what you eat.
It’s what you watch, what you listen to، what you read, the people you hang around..
Be mindful of things you put into your body emotionally, spiritually and physically.
2024/09/25 10:29:35
Back to Top
HTML Embed Code: