أشياء كثيرة
كنت من قبلكِ أجهلها
الحنين مثلًا
لم أكن أعرف
أنّه طفل
ينطّ في سرير القلب
ويلعب بكلمة - أحبّك -
المعلّقة في كتفه
كاللّهاية
النسيان
لم يخطر ببالي انّه
طريق وعرة
يقف على جانبها عمري
كعربة معطّلة
الفراق
ظننتهُ رجلا حكيمًا
إذْ يحكّ رأسه
لكنّه للأسف
يحاول أن يتذكّر آخر مرّة
مات فيها
أنا كذلك..
ما كنتُ أدري
أنّ لي قلبًا محكم الإغلاق
حتى طرقته أوّل مرّة
كباب قديم
أشياء كثيرة
الخوف
الذي ينقر النافذة آخر الليل
كعصفور جائع
الحزن
الذي يدخلني بعد العشاء
ويطبق الباب على
خلفي
الغياب
الذي يتمدّد في صالة أرقي
كهرّ بريّ مرهق
كلّ هذا أيضًا
لم أكن أدرك أنّه كان
- أنت -
كنت من قبلكِ أجهلها
الحنين مثلًا
لم أكن أعرف
أنّه طفل
ينطّ في سرير القلب
ويلعب بكلمة - أحبّك -
المعلّقة في كتفه
كاللّهاية
النسيان
لم يخطر ببالي انّه
طريق وعرة
يقف على جانبها عمري
كعربة معطّلة
الفراق
ظننتهُ رجلا حكيمًا
إذْ يحكّ رأسه
لكنّه للأسف
يحاول أن يتذكّر آخر مرّة
مات فيها
أنا كذلك..
ما كنتُ أدري
أنّ لي قلبًا محكم الإغلاق
حتى طرقته أوّل مرّة
كباب قديم
أشياء كثيرة
الخوف
الذي ينقر النافذة آخر الليل
كعصفور جائع
الحزن
الذي يدخلني بعد العشاء
ويطبق الباب على
خلفي
الغياب
الذي يتمدّد في صالة أرقي
كهرّ بريّ مرهق
كلّ هذا أيضًا
لم أكن أدرك أنّه كان
- أنت -
أنا خائف عليكِ
هل لديك وظيفة لي؟
كأن أكون
حارسًا عليك
حبيبك الشخصي
مثلًا
أي شيء
سرير
تلفاز
مشّاطة
نظارة شمسيّة
أو مثلًا
معجب يوميّ
لا يهمّ
أي شغل..
حتّى لو منبّه صباحي!
هل لديك وظيفة لي؟
كأن أكون
حارسًا عليك
حبيبك الشخصي
مثلًا
أي شيء
سرير
تلفاز
مشّاطة
نظارة شمسيّة
أو مثلًا
معجب يوميّ
لا يهمّ
أي شغل..
حتّى لو منبّه صباحي!
ملعونة
المسافات التي تفصلنا
لو كنتُ قاضياً
لأقمت عليها الحدّ
رجماً حتى تموت
المسافات التي تفصلنا
لو كنتُ قاضياً
لأقمت عليها الحدّ
رجماً حتى تموت